همسات , تجمعت في لحظه واحده , تعبر عن أحاسيسها وتُفضفض عن رؤياها
فهل من مستمعٍ لها؟ , أم أنها ستبقى مخبأة في الظلام وسط أجواء الوحده والعزله؟
إحدى أصوات هذا العالم , صوت في القلب , ينتظر من يستمع إليه ويواسيه
كتابات كُتبت على دفترٍ مليْ بالأحزان والوحده , إنها طريقه ذلك الإنسان الخاصه بالتعبير عن مايدور في داخله
لماذا؟ , لماذا كل من حولي لا يفهمني , لا أجد من سيلامس مشاعري ويخرجها ليكونَ لها صوت تستطيع أي أذن سماعها!
لطالما وجدتُ نفسي في عزلة , أعتمدُ فيها على نفسي , حيثُ أنني متأكد بأني سأموت دون دموع تجعلني أبكي على فراقي لهذا العالم الغير مكتمل
أتمنى , أتمنى أن أجد هذا الشخص , هذا الشخص الذي أحلمُ بهِ دائماً
كلما وجدتُ نفسي خائفاً , غريباً عن الأخرين , اريد هذا الشخصَ بقربي , بقربي للأبد
فهل سيأتي هذا اليوم يا ترى؟ , أرجو هذا فقط
على الفراشِ الأبيض الخفيف , شاب صغير مغمض العينين , مغلق الفم , يبدو نائماً بعمق
شعرهُ الأسود الذي بمجرد النظرِ إليهِ وهو نائم يجعله يبدو كالأمير الصغير الوسيم
عقارب الساعه تتحرك , يمكن سماعُ صوتها المنخفض , لكن لا يمكن للفتى أن يسمعها
أو هذا ماسيعتقده الناس.
تدخل إلى الغرفه , الممرضه لكي تطمأن عليه , وهذا ماتفعله دائماً في حاله إستيقاظه في أيِ لحظه
وفي أثناء تحديقها بهِ , رأت مالم يكن متوقعاً
فجأ تشاهد العينين المغمضتين تتحركان بقوه , ليبدأ ذلك الفتى بفتحِ عينيهِ
لَم أرَ أحداً يصِف بصيْغَة المُضارِع ؟
جداً جميْل وصْفكِ وَ
{ بيّن لنـآ أنّكِ تتحدّثيْن عمّ يحْدُث الآن }
بصراحه كان رغبتي أني أشوف ردود مثل ردك , بس ماتوقعت ^ ^!! كلامكِ الصراحه خجلني وحمسني لكتابة فصول جديده لروايتي ^ _ ^ بخصوص الفكره , ماتوقعت الفكره ممكن حد يعجب فيها! , بس كلامك أثبت لي العكس ^ ^ الحمدلله وصفي أعجبك ^ ^ , وكلامك صحيح إني لازم أزيد من الوصف في أكثر الحظات ^ ^
المقدمه , نعم من تأليفي ^ ^! بصراحه كنت متردده إني أثبتها حتى تكون بداية قصتي , بس في النهايه وضعت قراري إني أحطها ^ ^
بخصوص وصف بالمُضارع , مابعرف حسيتها نوعاً ما فكره حلوه وطريقه سهله للقرأة ^ ^!! أها , معلومه جديده أول مره أسمعها , رح أحاول أركز فيها وأضمها لقصتي ^ ^ المثال إلي وضعتيه لي , بالفعل أحسها الجمله المُناسبه للحظه ^ _ ^ أه فهمت الحمدلله ^ ^ , وبجد ألاحظ إنو كلامك صحيح ميه بالميه & تناسب قصتي ^ ^ أكيد وصلتلي , كلامك واضح ومفهوم بدون نقاش ^ _ ^
فيما يتعلق بالأسئله , الإجابه كُلها معروفه بالفصل الثاني ^ ^ بخصوص الكلمات المُسنعمله , أتفق معك أظن أستعمل الكلمات العاديه أفضل ^ ^ بس تبقى مشكله فكرتي لما الشخصيات تصير صغار أو تشيبي بالياباني ^ ^!! مسألة الكلمات الإنجليزيه , فأنا إستعملها بحالات خاصه مثلاً أكيرا إذا عجبه شيى أو إندهش منه , فلا شعورياً يقول كلمه بالإنجليزي , إلي هي تدل على الإندهاش أو السعاده ^ ^
بخصوص القصه المُختصره , شكلي لإني مُتابعه دائمه للدراما والإنمي فلاشعورياً أحس إني بكتب قصة مُختصره بس بنفس الوقت تقل من التشويق والحماس لمتابعة القصه ^ ^!
بالعكس ما أزعجني أبداً , لإنك ماتعرفين درجه فرحتي بردك المُميز ^ ^ إن شاءَ الله رح أستعمل كُل المُلاحظات إلي قلتيها لي لأنها مهمه لي ولقصتي ^ _ ^ إن شاءَ الله الفصول الجايه تنال على إعجابك ^ ^
شكراً على المرور والرد والتقييم المُشجع ^ _ ^ الله يكثر من أمثالك ^ ^
الفصل الرابع -
بعنوان - صدمات عائله كوباياكاوا , صدمه يليها صدمه , زياره منزل عائله كوباياكاوا
في الثامن من سبتمبر أي بعد يومين من قدوم أكيرا إلى منزل رايكا
أكيرا واقف أمامَ منزلٍ ضخمٍ جداً , ضخم لأقصى حد , مكون من طابقين وجدران المنزل مغطى باللون الأبيض
أما النوافذ فقد كانت باللون الأخضر الداكن والتي تعتبر عائقاً عن مشاهده ماخلفها
الحديقه تبدو واسعه , العشب أخضرُ كلياً , وهناك الكثير من الأشجار الصغير والعاليه
الشتيلات الصغيره أوراقها خضراءُ تماماً, والأشجار العاليه أوراقها باللونِ الوردي , ليعرف المرء ولأولِ وهله أنها أشجار الساكورا الجميله
مايفصل بين جهتين من العشب الأخضر هو طريق طويل يمتد للأمام بإتجاه المنزل , أرضيه مصنوعه من الحجار ذات الطراز القديم المتشقق , يغطيها اللون الرمادي
كان أكيرا واقفاً مذهولاً , مذهولاً جداً مما تراهُ عيناه , لايصدق , أهذا المكان مجرد حلم! , إنها تبدو كالمعجزه بنسبه إليهِ
وفي أثناء ذهوله يسمع صوتاً يناديه بصوتٍ خافت ليقولَ له : أأنتَ زائر؟
ثم يلتفت أكيرا إلى الوراء ليشاهد تلكَ المرأة الجميله الجذابه , غير مصدق بسببِ سحرها المشرق وكأن الضوء يحاصرها , لقد كانت هذهِ هي نظره أكيرا إليها
لايرى سوى ذاكَ الشعاع الذي يلتفُ حولها , كلُ شيىٍ مظلم , ماعدا هي , هي وإبتسامتها الطفوليه -
أكيرا "منذهلاً" - ن,نعم سيدتي
المرأة "تبتسم" - صديق لدايتشي , صديق لميرو
أكيرا "لاشعورياً" - أجل , صديق لميرو فحسب
المرأة "تضع أصبعها على ذقنها" - إن لم أكن مخطئه , قالت لي ميرو تشان أن صديقاً سيأتي "تنظر إليه تغمض عينيها وتبتسم" أكيرا صحيح
أكيرا "يبتسم" - أجل , هيبيكي أكيرا , تشرفتُ بمعرفتكِ
المرأة - ميرو حالياً في المدرسه , ستعود بعد خمسة عشرةَ دقيقه , لماذا لا تنتظرها في المنزل
أكيرا - لكن ماذا لو غضبت؟
المرأة "بمرح" - لن تغضب على أمها
أكيرا "بصوتٍ عالٍ متفاجى" - والده ميرو تشان!!
المرأة "مازالت تبتسم" - صحيح
أكيرا "متوتراً لايركز بكلماته" - أ,أسف , أعني , أنا , لا أدري , حسناً , في الحقيقه "أصيب بالدوار"
المرأة - هيا إتبعني
وفي المنزل , تدخل أم ميرو أولاً , ثم يتبعها أكيرا الذي وقف مذهولاً كل دقيقه من شده أندهاشه من أجواء منزل عائله رايكا
الغريب على حسبٍ قوله , لم يكن هناكَ أحد في المنزل , منزل واسع من الداخل لكن لايوجد فيهِ أحد
فتقف أم ميرو فجأ ويقف عندها أكيرا أيضاً , فينظر الإثنان لبعضهما , هي مع إبتسامتها التي كلما نظر أكيرا لها , شعر وكأنه سيغمى عليها من شده لمعان ذاك الضوء الذي يصاحبه
أما أكيرا , إنه واقف كأنهُ تمثال لايتحرك , لايدري ماذا يفعل في حالته هذه , إلا أن يبقى صامتاً حتى تبدأ هي أولاً -
أكيرا "في نفسهِ" - حسناً , قرأتُ ذات مره , عندما تواجه إمرأة جميله , إبقى صامتاً , دعها أول من يتكلم
المرأة - أكيرا كُن , حالياً لايوجد أحد في المنزل , أي خذ راحتك , أنتَ الأن ضيفنا , سأقوم بتقديم بعض الحلوى لك , إنتظرني , أوكي؟
أكيرا "تحول لتشيبي , بنظره ثقه , يرفع إبهامه أمامَ عينيهِ" - أوكي
تذهب تاركتاً أكيرا خلفها لتحضر له بعض الحلويات لتقدمها له كضيف
مازال أكيرا ينظر إليها وهي تبتعد عنه , وكلما إبتعدت شعر بالخوف من أجواء المنزل الواسعه
وفجأ يسمع صوتاً يناديه , قليلاً يشبه صوتُ والدة ميرو لكنه أكثر رجوليه , فينظر للخلف ليجد فتى قصير القامه ينظر إليه -
أكيرا - من يكون!
الفتى "مبتسماً" - ماذا ضيف؟ , أنا لا أعرفك , إذن أنـتَ تعرف ميرو ني سان
أكيرا - أ,أجل
الفتى "يغمض عينيهِ مبتسماً" - مرحباً , أردتُ رؤيتك بصراحه
أكيرا "يفتح فمهُ قليلاً" - أ,أه
الفتى "يتقدم نحوه ويمدُ يده" - مرحباً , شيروجاني دايتشي
أكيرا "يمسك بيد دايتشي" - أه , أنا هيبيكي أكيرا
دايتشي - سمعت أنكَ تعيش في منزل رايكا صحيح؟ , هذا ماسمعته من ميرو ني سان
أكيرا - أجل , أنتَ محق
دايتشي - همممم , لم أتصور أن رايكا قد يسمح لأحد أن يعيشَ في منزله
أكيرا "لاشعورياً" - لماذا؟
دايتشي "بنظره حزينه ينظر للأرض" - حسناً , إنها قصة طويله
وفي إحدى غرف المنزل , التي هي عباره عن صاله بنسبه إلى البيوت العاديه
جلس أكيرا مع دايتشي على أريكه بنيه تميل إلى اللون الوردي , تتسع لأربع أشخاص
وعندما جلسو -
دايتشي - ما الأمر أكيرا كُن؟ , لاتبدو بخير
أكيرا "بجديه " - عفواً أعتقد منزل كهذا , لاعجبَ أن أبدو هكذا
دايتشي "مبتسماً" - همممم , هذهِ مرتكَ الأولى إذن
أكيرا - سمعتُ من رايكا إسمكَ , هل أنتَ شقيقه الصغير؟ , مع ذلك أشك لأن أسماء عائلتكما مختلفه
دايتشي - لا , لستُ شقيقه , أنا إبنُ عمه , وأيضاً سابقاً كانت إسمُ عائلتهِ شيروجاني
أكيرا "مستغرباً" - هيه! , كيف يعقلُ هذا؟
والدة ميرو "مبتسمهً" - إنه ليس إبني حقاً , ولكني أعتبره كإبني , لقد تبنيناه عندما كانَ صغيراً
أكيرا - إذن والديهِ ...
والدة ميرو "تضع الصحن الذي في يدها على الطاوله" - تفضل هذهِ هي الحلوى , إنها مصنوعه بأفضلِ جوده
أكيرا "يمدُ يده نحو الحلوى" - سأبدأ الأكل "بعد تناوله أصبحت عيونه تلمعان" واااااااااااو , إنها ألذُ ماتذوقت
دايتشي - فاين سان , هل أحضرتي الحلوه من نفسِ المكان؟
فاين - أجل عزيزي "تبتسم" خصوصاً بوجود ذاكَ الفتى الوسيم , أممم سألتُ عن إسمه , أظن أنه أيكاوا سيشيرو
أكيرا - أيكاوا سيشيرو!!
فاين - هل تعرفه؟
أكيرا - أجل أنه صديقي الجديد
فاين "مبتسمهً" - هي~~~ه , لديكَ صديق وسيم في هذهِ الحاله
دايتشي - صحيح أكيرا , أنتَ غريب
أكيرا "تحول لتشيبي بنظره حاده" - لحظه , ألا ترى أن تلكَ الكلمه قاسيه نوعاً ما
دايتشي - أوه لم أعني ذلك , أعني , ألم تتعرف عليها؟
أكيرا - من! والدة ميرو؟
فاين "تدمع عينيها" - لا تقل لي , أنكَ لاتعرفني
أكيرا - أجل لا أعرفكي بصراحه , هذهِ المره الأولى التي أراكِ فيها
فاين "تبتسم" - أنا هي كوباياكاوا فاين , من أشهر الممثلات في اليابان "بكل ثقه"
أكيرا - حقاً! "بكل هدوء"
صوتُ ما - وصلتَ مبكراً
أكيرا "ينظر لصاحب الصوت" - ميرو سينسي !!!!
فاين - أوه ميرو تشان , لقد عدتي "تبتسم"
ميرو "بنظره حاده" - أخبرتك أن تعلمني في حينِ وصولك
أكيرا - لم تقولي ذلك!
وفي منزل رايكا في هذهِ الأثناء , يدقُ جرس المنزل ليفتح البابَ بعدها
ينظر لمن طرق الجرس , فيشاهد أمامه يوزوكي عدوه ميرو اللدوده
ثم يتحول الجو إلى تحول يوزوكي ورايكا إلى تشيبي "مع خلفيه بيضاء"
رايكا - يوزوكي
يوزوكي "بنظره حاده" - مرحباً رايكا
رايكا - ماذا تريدين؟
يوزوكي - أين هي ميرو؟
رايكا - في منزلها , لماذا؟
يوزوكي "تفرقع بأصبعها وبنظره شيطانيه" - تباً , اردتُ وضع حدٍ لها
رايكا "يغمض عينيهِ"- لا فائده , أنتِ تفشلينَ دائماً
يوزوكي "تصرخ عليه" - إنها مجرد صدفه , بل مجموعه منها , لكني سأضع حدٍ لها ولأفعالها
رايكا - حسناً لا يهم "يغلق الباب في وجهها" ...
يوزوكي "إتسعت عينيها" - لقد أغلق الباب في وجهي!
رايكا "ينظر لساعه الحائط" - لم يدم على خروجه سوى بضعُ دقائق "يغمض عينيهِ" أكيرا
وبعدَ نصفِ ساعه وفي منزل عائله رايكا
كان الجميع جالسون وسطَ طاوله دائريه , متجمعَ عليها الكثير من الأطعمه اللذيذه , لقد كانت شهيه بالفعل
فنظرات أكيرا مندهشه , لم يرى قط أطعمه بهذهِ الكثره , هذا ماقاله في نفسه -
فاين "تبتسم" - هيا تذوق أطعمة منزلنا
ميرو "بنظره حاده" - تعنين أطعمه من يحضرها لنا خصيصاً
دايتشي - صحيح , متى سيعودُ العم؟
فاين "مبتسمه" - بعدما ينهي عمله , ربما بعدَ سنه
أكيرا - لقد لاحظت , أين والدكِ ميرو تشان؟
ميرو "تتناول الأرز عن طريق العيدان" - في الخارج لأداءِ عمله
فاين - لنتناول قبل أن يبرد الطعام
وبعد نصفِ ساعه من الأكل , يذهبون للصاله من جديد , حيث كلُ منهم جلس على أريكه
ميرو وفاين جلستا على أريكه تتسع لإثنان , وأكيرا ودايتشي جلسا على الأريكه التي تتسع لأربعه
فاين - منذُ متى وأنتَ تسكن مع رايكا؟
أكيرا - منذُ يومين تحديداً
دايتشي - لكن أستغرب , كيف سمحَ لك بالمبيت في منزله!
أكيرا - ح,,حسناً , في الحقيقه "تذكر وعده لرايكا في الحفاظ على السر فصمت" ...
ميرو "بجديه" - لماذا أنتَ صامتُ هكذا؟
أكيرا "يغمض عينيهِ" - أسف , وعدتهُ بألا أقول
دايتشي "يبتسم" - هيا أخبرنا , أخبرنا "يتصرف كالصغار" أريد أن أعرف
فاين - دايتشي كُن , مادامَ هناك وعد بينهما , إذن لا تسأله
ميرو "بنظره حاده نحوه" - تذكر أن رايكا يكرهُ هذا
دايتشي "ينظر للأرض" - حاضر
أكيرا - لماذا , هل سيغضب؟!
فاين - ليست قصة غضب , لكن الوعد يبقى وعد بنسبه له
ميرو "تنظر لأمها بجديه" - لا أعتقد أنك ستجتمعينَ معنا إن لم يكن هناك سبب
فاين - أجل "تبتسم" - يبدو أن أكيرا لا يعلم عن عائله رايكا السابقه , لهذا سأخبره
ميرو - لكنك تعلمين , أنه لافائده من الحديث عن هذا الأمر
أكيرا "بجديه" - أريدُ أن أعرف , أخبريني فاين سان
فاين "تغمض عينيها مبتسمه" - حسناً
" في الحقيقه إسم عائلتهِ الأصليه شيروجاني
مات والديهِ عندما كان صغيراً , في التاسعه من عمره بالضبط
قمنا أنا وزوجي بتبنيه لأننا أردنا طفلاً ذكراً , فلم نستطع أن ننجب طفل أخر , ربما جسمي لم يعد يُريد "تنظر للأرض حزينه"
ثم عثرنا على رايكا في يومٍ مثلج في عيد الكريسماس , علمنا أن والديهِ قد توفيا لهذا قرر زوجي أن نتبناه , صحيح أن عائلته ارادت ان يعيشَ معها
لكنه كان يرفض مراراً وتكراراً أن يذهب لأي فرد من أسرته , فلم يكن هناك حل سوى أن نتبناه ليعيش معنا
فقمنا بذلك , وكما تعلم الان هو إبننا وقد أصبح فرد من عائلتنا"
أكيرا "نظره حزينه" - هكذا إذن "توسعت عينيهِ" لكن ماذا عن دايتشي؟
دايتشي "مبتسماً" - أنا إبنُ عمه , أي إبن شقيق والده
أكيرا - أها , لكني أتسائل لماذا لم يقرر العيش مع فرد أخر من عائلتهِ؟
ميرو "تغمض عينيها" - من يدري
دايتشي "ينظر للأرض نظره حزينه , يقول في نفسهِ" - رايكا أونيتشان
فاين "بمرح مبتسمه" - هيا , لانريد أجواء حزينه
ميرو "تنظر لهاتف أكيرا المحمول في جيبه" - هاتف!
أكيرا "يمسك بهاتفه مبتسماً" - أه , أعطاني إياها رايكا البارحه
الثلاثه - أعطاك !!!
فاين - هل أعطاكَ حقاً هاتف؟ "تنظر لميرو" لم يفعل شيئاً كهذا قط في حياته
دايتشي "في نفسهِ" - ربما , ربما
ثم يرن هاتف أكيرا , لكن الرنه كانت تبدو مألوفه بنسبه له , لقد شعرَ بشعورٍ غريب حيال تلكَ الرنه
فقد كانت إحدى أغاني الفرقه الكوريه "beast" المشهوره
ميرو "تنظر بإستغراب" - هذهِ لاتبدو كلغتنا , اعني لغه الأغنيه
دايتشي "بسعاده وإبتسامه" - واااو , لم أكن أعرف أنكَ تحبُ هذهِ الفرقه , بيست
أكيرا - بيست! , أه رأيتُ سابقاً على شاشه التلفاز العموميه , فيديو كُتِبَ عليهِ كلمه beast , إذن فهي لتلكَ الفرقه.
فاين "تبتسم" - أظن أنها فرقه مشهوره في كوريا الجنوبيه
ميرو - ألن تُجيب!؟
أكيرا - أه صحيح "ثم يبتسم" مرحباً
رايكا "بكلِ بروده" - مرحباً
أكيرا "شعرَ بالبردِ فجأ" - أه رايكا!
رايكا - ألن تعود؟
أكيرا "بجديه" - لماذا علي أن أعود , أنا مستمتعُ هنا
ميرو "في نفسها" - حسناً هل أنا أحلم! كيف يتحدث معه بهذهِ الطريقه الجريئه!
أكيرا - وأيضاً , لماذا إخترتَ هذهِ الأغنيه؟ , أنا ياباني كما تعلم
رايكا "في نفسهِ" - توقعتُ هذا السؤال "يخبر أكيرا" لا يهم , أبقها كرنه لهاتفك
أكيرا - لا أريد إبقاءها كرنه لهاتفي , سأغيره
رايكا "يصرخ عليهِ بجديه" - أخبرتك ألا تفعل
أكيرا "بنظره حاده" - ولماذا أنتَ تصرخ!؟ , هكذا!
ميرو\دايتشي\فاين"تحولو لتشيبي" - تشاجرا!
أكيرا - سأغلق
رايكا "بعصبيه" - إياكَ أن تغير الرنه
أكيرا "بعد إغلاقه لهاتفه" - يا إلاهي , يتحكم بي ويخبرني ألا أغير الأغنيه!
فاين - هل أخبرك أن لا تغيره؟
أكيرا - أجل
ميرو "تفكر وتقول" - بالحديث عن الأغنيه , أذكر أن شخصاً مايعرفه رايكا , يحب تلكَ الفرقه
دايتشي "يغمض عينيهِ ويهزُ رأسه للأسفل بإجابيه" - رايكا
أكيرا - حقاً! "بجديه" وهل يظن أنني مثل ذلك الأحمق!
فاين "تغمض عينيها وتبتسم" - هذهِ الفرقه مهمه بنسبه إلى رايكا
وعند الساعه السابعه ليلاً , يعود أكيرا إلى المنزل , وفي أثناء طريقهِ , ومن بعيد
والذي كان هو الوحيد المنتبه في هذا الوقت , لقد صادفَ أن رأى شاباً , حسناً ليسَ شاباً , إنما هو إليوت إبنُ عمِ أكيرا
لكنه لم يعرفه وذلك لأن أكيرا لايعلم شكله وهو شاب , فأخرِ مره قد رأه وبذاكرته الحاليه , كان ذلك عندما كانا صغيران , في السادسه من عمرِ أكيرا, يودعه إليوت عندما قرر أهله العودة للسكن في طوكيو.
لم ينتبه إليوت له , فقد كان وجهه يبدو حزيناً , ينظر إلى الأرض دون التفكير في خطواته كأنه إنسانُ تائه ضائع لايعرف أين خطت قدماه
لكن أكيرا نظرَ إليهِ قليلاً وذلك عندما لاحظ وجهه الحزين فيفكر أكيرا في هذا الوقت "يبدو أنه في حاله بؤس"
يكمل طريقه ويصل إلى المنزل , وهناك يشاهد رايكا جالساً على الأريكه ووجهه يبدو كوجه الإنسان البارد
خفقَ قلبُ أكيرا , فنظرات رايكا تبدو مخيفه قليلاً , ثم يلاحظه رايكا ويقترب منه , وقد كان أكيرا في هذا الوقت متوتر -
أكيرا - ر,ر,رايكا , لقد عدت
رايكا "بجديه بالغه" - لقد تأخرت , وأيضاً هل غيرتَ الرنه؟
أكيرا "يخفض رأسه" - أسف رايكا , لم أقصد التأخر
رايكا يغمض عينيهِ" - لا يهم , سألتك , هل غيرتَ الرنه؟
أكيرا "يبتسم له" - لا , أعتقد أنني قد أحببته
رايكا - ولماذا؟
أكيرا "يضع يده في مكانِ قلبه ثم يغمض عينيهِ" - لا أدري , لكني أشعر بالحنين عندما أستمع للأغنيه
رايكا "يغمض عينيهِ" - حسناً , اعد الطعام
أكيرا - ألم تأكل بعد؟
رايكا - لا , مع أنني أكل في العاده بعدما أطلبها من مطاعم الوجبات السريعه , لكني لم أشعر بالجوع أنَ ذاك
أكيرا "في نفسه ينظر لرايكا من دون أن يحرك عينيهِ أو جسده" - يبدو أنه كان ينتظرني
رايكا - على أيِ حال , أنا أشعر بالجوعِ الأن , حضر لي الطعام
أكيرا "يبتسم بكلِ براءة" - حاضر
وفي أثناء تناولهم للطعام , تذكر أكيرا كلام ميرو سابقاً , فنطقَ أولى الكلمات أثناء فتره الأكل -
أكيرا - لقد سمعتُ من ميرو شيئاً , انه هناك شخص تعرفه يحب فرقه بيست , من يكون؟
رايكا "ينظر إليه" - ولماذا تريد أن تعرف؟
اكيرا "بجديه" - لستُ فضولياً , مجرد سؤال لا أكثر
رايكا - لايهم معرفه الإجابه "ينظر لساعه الحائط" لقد شبعت , علي أن أكمل قصتي
أكيرا - حسناً بالتوفيق "يبتسم"
وفي الساعه العاشره , أثناء صعود أكيرا الدرج , سمعَ صوتاً , يبدو كصوت الرياح , لكن صوت الرياح هذا يبدو وكأنه يعبُر دخولاً إلى المنزل
حاولَ أكيرا تتبع مصدر الصوت , وعندما دخل إلى ممر الطابق الثاني الذي يفصل كل الغرف عن بعضها , فغرفتين من الجهة الأيسر وغرفتين وحمام في الجهة اليمنى
وفي نهايه المرر يوجد باب بني صغير نوعاً ما , مكتوبُ عليهِ , المخزن" , لكنه كانَ مفتوحاً
فيدخل أكيرا المخزن فيجد أنه مليْ بالفوضى العارمه وكأنها لم تُرتب أو تنظف لسنوات , لدرجه قام أكيرا بسدِ أنفهِ من قوة الرائحه الكريهة
وأثناء تجواله في الداخل , يشاهد فوقه , سقف وباب مربع مغلق , وهناك سلم موضوع على الأرض ليصل إلى الباب المغلق
يندهش أكيرا من وجود شيى كهذا هنا , تحمسَ قليلاً وأراد تجربه الذهاب إلى السطح , فصعد السلالم وفتحَ الباب , وقد كانت هناك رياحُ قويه
لكنها هدأت الأن , فقرر أن يقف على السطح , لكن ما أن أرادَ الصعود , فعادت الرياح القويه من جديد , ووقع أكيرا على الأرض.
ليغمى عليه! حتى أتى رايكا بالصدفه عند مشاهدتهِ لباب المخزن أثناء قراره لشرب الماء في الطابق الأول
وبعد سماعهِ لصوت الوقوع , يذهب مسرعاً بإتجاه المخزن ليجد في نهايه المخزن أكيرا واقعاً على الأرض
وفي الساعه الثامنه والنصف في اليوم التالي
كان أكيرا في فراش أبيض مريح , خفيف ولطيف , في غرفة رايكا بالتحديد
يبدأ أكيرا بفتحِ عينيهِ ببطى وكأنه يجد صعوبه في فتحِها , في البدايه كانت الرؤيه مشوشه , ثم بدأ النظر للأعلى بوضوح
ينهضُ قليلاً بحيثُ جسده السفلي مستلقي وجسده من الأعلى واقفاً , بدأ يشعر بوخزٍ في رجليه , ليمد يده لمسكهما , وتعابير الألم باديه على وجهه.
كان مغمض العينين بسبب الألم , ثم يفتحهما وينظر حوله , يساراً ثم يميناً , حتى شاهدَ رايكا!
لقد شاهد رأس رايكا الذي يغطُ في نومٍ عميق فوق السرير , بطريقه ما أصبحَ قلبُ أكيرا يخفق , لأنها كانت عباره عن صدمه بنسبه له!
"رايكا هنا معي , إنه برفقتي , تبدو تعابيرَ وجههِ متعبه وكأنه قد سهرَ طولَ الليلِ ليبقى بقربي " , هذهِ كلمات أكيرا الذي قالها في نفسهِ دون أن يشعر
يفتح رايكا عينيهِ ببطى من شده التعب , ثم يرفع رأسه وينظر إلى أكيرا لكن برؤيه مشوشه ثم توضح الصوره أمامه
رايكا - لقد إستيقظت
أكيرا - هل يمكن , أنك قد بقيتَ معي طول الليل؟!
رايكا "بنظره جديه" - أحمق , بالطبع
أكيرا - شُ,شُكراً!
رايكا "يقف على قدميهِ مع تعابير بارده" - إسترح , سأسخن أكل الأمس
أكيرا "نظره حزينه" - أسف
رايكا - ولماذا تعتذر؟
أكيرا - هيه! "يهزُ رأسه مغمض العينين" - أه لا , لا شيى
رايكا - كم سيطول ألأمر "يتنهد"
أكيرا - لحظه , ربما سأُشفي نفسي
رايكا - أحمق , كيف ستفعل ذلك عوضاً عن الإستراحه؟
أكيرا "مبتسماً" - حسناً سيفاجأُكَ الأمر , لا تستغرب إتفقنا؟
رايكا "يغمض عينيهِ" - لا يهم
أكيرا "يضع يده اليسرى على قدمه الأيسر ويغمض عينيهِ" - حسناً , سأفعل كما أخبرني بهِ سيشيرو كُن
رايكا - ...!!!
ثم بعدَ ثوانٍ , إنتقل للقدم اليمنى الأخرى , وبعدها فتحَ عينيهِ , وحاول الوقوف
وعندما وقف , شعر أن الألم قد إختفى , فإتسعت عينيهِ مندهشاً وبدأ يحرك رجله الأيمن والأيسر بينما هو مازالَ واقفاً في مكانه
أكيرا "بمرح مبتسماً" - وااااو , سيشيرو على حق
رايكا "إتسعت عينيهِ" - ماذا فعلت!؟
أكيرا "ينظر إليهِ" - حسناً , لا أعتقد أنه من الجيد أن أخفي ذلكَ عنك
رايكا - ماذا تعني؟!
أكيرا "يرفع أحد أصابع يدهِ اليمنى" - قوة سحريه , هذا هو التفسير
رايكا "بجديه" - هل تمزح!
اكيرا - لا , أنا لم أصدق ذلكَ قط , لكني أصدقه الأنَ فعلاً
قرر أكيرا بعدَ تفكير , في أن يخبر رايكا عن سر القوة السحريه
لقد كان رايكا في حالة إنذهال لما سمعه من أكيرا حول القوة السحريه , لقد أخبره بكل ماقاله له سيشيرو عنها
ثم ظهرَ هدوءً صامت , الجو أصبحَ هادئاً , فلم ينطق أي من الإثنينَ بعدها ولو كلمه , عم السكون أرجاء المنزل
وفي اليوم السابق في الساعه الحاديه عشرةَ ليلاً بعدما وقع أكيرا على الأرض بساعه
في مكانٍ ما في أرجاء مدينه سابورو , على سطح إحدى المتاجر المغلقه ليلاً , كان هناكَ شابُ واقف هناك
ينظر إلى السماء والقمر , الجو يبدو هادئاً ومريباً , صمت وظلام دامس , وعيون ذاكَ الشاب تبدو مخيفه وذلك بسبب إنعكاس ضوء القمرِ عليهِ
كان معصوب العين , نظراته تبدو بارده , لا يبتسم , تبدو من لمحاتِ وجهه أنه شخص جدي وبارد
كان واقفاً في صمتٍ شديد , ملابسه وشعره كانو يطيرون بسبب الرياح القويه , ولكنه مازال واقفاً وكأنه مثبتاً على الأرض بمسامير
يتمعن النظر إلى السماء والقمر , وكأنه لا يرى سواهما , نسي كل من حوله وكأنه الوحيد الموجود على الأرض
ظهور شخصيه جديده -
الإسم - سوبارو
17 سنه
الدور - شخص غامض , لديهِ قوى سحريه
ثم ظهرَ ذالك الفتى الذي كان وراءه , لقد كان واقفاً في الخلف , ثم سارَ للأمام ليقف بجانب سوبارو
ينظر إلى عينيهِ مع إبتسامه لطيفه , لقد كان يشبه سوبارو تماماً إلا أنه من إبتسامته يبدو شخصاً مرحاً
ظهور شخصيه ثانيه جديده -
الإسم - تاكاهيرو
17 سنه ونصف
الدور - شخص غامض أخر , شقيق سوبارو التوأم , لديهِ قوى سحريه أيضاً
ثم دار بينهما هذا الحديث -
سوبارو - لم تنجح
تاكاهيرو "مبتسماً" - أجل , لسوء الحظ , إنها أول خطىٍ لك
سوبارو "ينظر إليه بنظرات مرعبه" - تاكاهيرو , حاول قولها من جديد
تاكاهيرو "يغمض عينيهِ مبتسماً" - حاضر حاضر , أسف
سوبارو - وأيضاً لايوجد مايسمى سوء الحظ , يبدو أن القدر لم يوافق على قيامي بذلك
تاكاهيرو - لكن هل تعتقد بأنه سوف يكتشفه؟
سوبارو "يغمض عينيهِ" - أجل
ثم يمدُ يده الأيسر إلى الأمام ثم يغمض عينيهِ ويفتحهما بعد ثوانٍ
ظهرت أمامهم شاشه كبيره دائريه في الهواء , لكن كانت هناكَ صوره لأكيرا!
كانت عباره عن فيديو لمقطع سقوط أكيرا بسبب الرياح -
تاكاهيرو "بمرح" - هل تعتقد أنهُ بخير؟
سوبارو - لم أكن أتوقع أنه بهذا الغباء
تاكاهيرو - همممم غباء إذن , "يغمض عينيهِ" في النهايه المؤكد أنه ليس ذكياً مثلك
سوبارو "يغمض عينيهِ" - بالطبع
تاكاهيرو - لكن ألا تعتقد أن وضع ذالكَ الدفتر في ذاك المكان , أمر خاطى؟
سوبارو - ولماذا؟
تاكاهيرو - أعني كان عليكَ أن تضعه في الصاله حيث سيجلس هو هناك , بدلاً من وضعه في المخزن المظلم ذاك
سوبارو "ينظر إليهِ" - إنكَ مزعج تاكي
تاكاهيرو "يبتسم" - أسف أسف
صوتُ ما - أنت
سوبارو "ينظر للأسفل" - أنه ذاكَ الأحمق
تاكاهيرو "مبتسماً" - هممم , أنه سيشيرو كُن
سيشيرو "بنظره غاضبه" - دعنا نتحدث
يوزوكي "بجديه" - هل تعتقد أنه سيتحدث؟ , فكر في ذلك
سوبارو - إنكَ مزعجً حقا , تاكاهيرو , لنغادر
ثم يضع تاكاهيرو يده اليمنى بجانب جبينهِ مثل الحركه التي يقومُ بها الجيش لتحيه القائد
وعندها يختفي الإثنان بلمحِ البصر وإختفت معهما الشاشه التي صنعها سوبارو
ينظر سيشيرو ويوزوكي نحوهما , مستغربين , ثم تنظر يوزوكي إلى سيشيرو بنظرات حاده -
يوزوكي - إذن لقد رحلا
سيشيرو "نظرة غضب" - ماذا كانا يفعلان!
يوزوكي - هل ستخبره؟ , تخبر أكيرا في حقيقتهما؟
سيشيرو - ليس الأن , لا أريد أن يصدم بما سيسمعه
يوزوكي "ترفع كِلتا يديها ساخره منه" - حسناً سنرى ذلك
نهايه الفصل الرابع
في الفصل القادم لن يتم ذكر أي شيى فيما يخص سوبارو وتاكاهيرو
لم يحن الوقتُ بعد لمعرفتهم , لهذا ستكون الأحداث القادمه عاديه , ولكن...
ماذا سيخبى لكم الفصل الخامس , وماذا سيحدث بعد علمَ رايكا فيما يخص القوى السحريه
إنتظرو الفصل القادم ^ ^
الفصل الجاي بعنوان -
طائرا الحُب , أحجيه كشف سارق المانجا العالمي
الفصل الخامس بعنوان - طائرا الحب , أحجيه كشف سارق المانجا العالمي
في يوم الأربعاء , يعود أكيرا إلى غرفة المخزن ليبدأ في ترتيبها وتنظيفها , وأثناء سيره وتفقده للمكان صادفَ أن وجدَ دفتراً بالقرب من إحدى الصناديق الكرتونيه الكبيره فذهب ليلتقطه ويفحصه وعندما أدارَ الكتاب لاحظ أنه لا يحتوي على أي عنوان , فيقرر فتحه , إلا أنه قد سمعَ صوتَ الجرسِ يرن فأخذَ الكتاب ووضعهُ في حقيبة , ثم ذهب نحو الباب ليفتحه , فيتفاجى بأن دايتشي واقف أمامه بإبتسامته الطفوليه نظر كلُ منهما لبعضهما دون حراك , فيدخل دايتشي المنزل قبل أن يقرر أكيرا إدخاله. ذهبَ كلاهما إلى الصاله وجلسا على الأريكه بجانبِ بعضهما -
دايتشي "مبتسماً" - ماذا ستفعل اليوم؟ أكيرا - علي أن أستعد لدروس ميرو تشان دايتشي - ميرو! , لماذا؟ أكيرا "مبتسماً" - انها تقوم بتعليمي , 1 كيف أطهو , 2 كيف أنظف 3 الغسيل 4 الإهتمام برايكا دايتشي "يبتسم" - إنها المره الأولى التي ارى أحداً يفكر برايكا بكل هذا الإهتمام اكيرا "يغمض عينيهِ" - هممممم , يبدو أنني بدأتُ الإعتيادَ على ذلك "يفتح عينيهِ" إذن لماذا أتيت؟ دايتشي - أريدكَ أن ترافقني أكيرا - وإلى أين؟ دايتشي - متجر نوبوكو لبيع المانجا أكيرا "بجديه" - أنا لا أحب المانجا دايتشي - لكن , اريدكَ أن ترافقني أكيرا "يقف على قدميه" - أسف , أنا لا أستطيع رايكا - تستطيع الذهاب أكيرا "ينظر إلى رايكا" - ألا بأسَ بذلك؟ رايكا - أجل أكيرا "تحول لتشيبي بنظره حاده" - لحظه , ماسببُ ذلك؟ رايكا - لستَ مضطراً للبقاء في المنزل دائماً , لكن عليكَ دائماً أن تعود قبل الساعه السادسه , مفهوم أكيرا - ح,,حسناً "في نفسهِ" هيه! , هل اليوم موعد دفنِ أحدهم! , منذُ متى وهو سهل !! دايتشي "يعانق رايكا بطفوليه وسعاده" - رايكا أونيتشان شكرااااً أكيرا "في عقلهِ" - هيه! , سمحَ لهُ بذلك!
وفي المكان المُحدد , وصلَ الإثنان إلى المتجر المطلوب , لقد كان يحتوي من الخارج على ثلاث من الرفوف كمستطيل , توجد مجموعه من القصص المصوره المانجا , وخلف زجاج المتجر توجد مجموعه أخرى منها وعند دخولهما , يشاهد أكيرا المكان لأولِ مره بعكس دايتشي الذي كثيراً مايزور فيها المكان كان المتجر فيه لا يُعد ولا يحصى من قصص المانجا , هناك الرومانسيه وهناك الأكشنيه وهناك المرعبه والرياضيه ... وهناك مكان مخصص لبيع قصص المانجا التي هي من تأليف رايكا! , مما دهش أكيرا من ذلك وأسرع لرؤية واحده أما دايتشي فيكمل سيره متوجهاً نحو المخزن ينظر أكيرا للقصص , كلها بألوانِ زاهيه , وباللون الرئيسي , الوردي , لقد كانت الأغلفه في غايه الرقه والحنان فأمسك بأحدِ الكتب ليقرأ صفحاتها , لكنه كلما قلبَ صفحه , يصبح أعجابه بالقصصِ أكبر
أكيرا "مبتسماً" - لم أتصور أن رايكا , لديهِ هذهِ المخيلات! فتاةُ ما - أجل , إنه المانجاكا المفضل لدي "تبتسم له" أكيرا "ينظر إليها بكل هدوء" - هي~~ه , أنتِ معجبه؟ صوتُ ما - عفواً , هل مازال هناك جزء أخر من القصه التي أشتريتها البارحه" الفتاة - أجل "مبتسمه" - هناك كل ماتحتاجينه أكيرا - هل أنتِ أيضاً معجبه بذالك المانجاكا؟ صاحبة الصوت "بمرح" - أجل , كاتبي المفضل أكيرا "تحول لتشيبي في نفسهِ وبجديه" - حسناً , لم أتصور أنه بتلكَ الشهره!! دايتشي - أوه نوبوكو تشان , بحثتُ عنكِ فلم أجدك , أين كنتِ؟ نوبوكو "تغمض عينيها وتبتسم" - كنتُ مشغوله في الخارج قليلاً أكيرا - نوبوكو! نوبوكو - هل تذكرتني؟ أكيرا "يهزُ رأسه" - لا نوبوكو "بنظره طفوليه" - هي~~~ه , لايعقل أنكَ قد نسيتني , أنا نوبو كنتُ في صفكَ منذُ الإبتدائيه أكيرا "يدعي المعرفه" - أه نوبو تشان "في نفسهِ" علي أن أدعي بأنني أعرفها نوبوكو "تضع يدها على مكانِ قلبها ثم تتنهد" - أه , أعتقدتُ أنكَ قد نسيتني دايتشي "مبتسماً" - هي~~ه , إذن هو الصديق الذي لطالما أخبرتني عنه نوبوكو - أجل "تضحك" أذكر عندما كان يفضل عدم الإختلاط بالأخرين , يبقى وحيداً دائماً دايتشي - هممممم , إذن لم يكن يملك أصدقاء؟ نوبوكو - كنتُ أنا صديقته , منذُ السنه الثانيه في الإبتدائيه حتى الثاني إعدادي أكيرا "في نفسهِ" - يبدو كأنها تعرفني كل المعرفه حقاً!
ثم يرن هاتف أكيرا فتصدر منها أحدى أغاني فرقه بيست الكوريه , باد جيرل فأجابَ على المتصل ليكون المتصل هو رايكا الذي أخبره بأنه سيخرج حالياً ولن يعود قبل السابعه وبعدها يغلق أكيرا الخط , ثم تنظر إليه نوبوكو بإستغراب -
نوبوكو - لاتبدو اللغه يابانيه؟ أكيرا "يبتسم" - أجل إنها فرقه كوريه , بصراحه بدأتُ أعجبُ بها نوبوكو - هل تحب الكوريين؟ أكيرا - ليس بالضبط , لكني بدأتُ أحبُ هذهِ الفرقه , اهناكَ مشكله؟ نوبوكو "تبتسم" - لا أكيرا "في نفسهِ" - حاسوب رايكا ساعدني في التعرف عليهم أكثر , لكن غريب أنني أشعر وكأنني أعرفهم من قبل نوبوكو - صحيح دايتشي كُن , لماذا أتيت اليوم؟ دايتشي "بمرح مبتسماً" - أردتُ رؤية صديقتي الحميمه أكيرا - الحميمة! "تحول لتشيبي وإحمرت وجنتيه وكان في حالة صدمه" - هل أنتما , حبيبان؟!! الإثنين "يغمضا أعينهما ويبتسمان" - أجل , يقولونَ عنا "يضع كلُ منهما يده مع بعضها" بطائرا الحُب أكيرا "تحول لتشيبي وبنظرات جاده" - حسناً يبدو غريباً , لكن لاعجبَ في ذلك نوبوكو "بنظره حزينه" - صحيح حدثت سرقه هنا دايتشي\أكيرا - سرقه! نوبوكو - أجل , هل سمعتم بالسارق المانجا العالمي؟ أكيرا - من يكون؟ دايتشي - إنه شخص معروف بسرقتهِ للقصص المصوره , المانجا , الكوميكس أيضاً نوبوكو - أنا خائفه أن يحصل هذا مجدداً ميرو "بنظره شيطانيه" - إذن لنجده الثلاثه "متفاجأين بقوه" - ميرو!!! أكيرا "إتسعت عينيهِ" - ماذا تفعلينَ هنا؟ ميرو "بجديه" - لماذا تسأل هذا السؤال الغبي؟ نوبوكو - هل حقاً يمكن أيجاده؟ ميرو - أجل , وبأيِ ثمن "تفكر" لكن المسأله هي كيف
وفي الساعه الخامسه ليلاً , مازالت نوبوكو في المتجر , أما دايتشي ميرو وأكيرا , فقد كانو في الخارج في الحديقه العامه جالسون على الكراسي العموميه الخشبيه
دايتشي - أريد مساعدتها , حقاً أريد , لكن كيف! أكيرا "يفكر في نفسهِ" - أستطيع إستعمال قوتي السحريه , ولكن ليس أمامهما رايكا - إستخدم قواك السحريه , أكيرا ميرو - أونيتشان! دايتشي - رايكا ! أكيرا "تحول لتشيبي" - هيه!! ميرو - لحظه ماذا عنيت بقواك السحريه؟ أكيرا "أغلق فم أكيرا ونظر إلى ميرو" - أه لا لا شيى "يهمس لرايكا" إنه سر رايكا - لماذا تبقيه سراً؟ ,أنهم أصدقاءك في النهايه , سيعرفون ذلك عاجلاً أم أجلاً ميرو "تنظر لأكيرا بجديه" - ماذا عنى بذلك؟ أكيرا "متوتراً" - ح,,حسناً "يتنهد" أه , لاحلَ أخر
يخبرهم أكيرا عن قوته السحريه رغماً عنه, وبعد مضي عشرة دقائق , بدأ أكيرا يفكر , كيف سيستعمل قوته! وفي طريقهم للمتجر -
ميرو - إذن , علمنا أن لكَ قوة سحريه , لكن كيف نستغلها في كشف السارق! دايتشي - هذا صحيح أكيرا "يفكر ملياً" - حسناً هذا صعب , "بعدَ التفكير ملياً, مرَ على ذلك عشرُ ثوانٍ" أه , إسترجاع الحدث الثلاثه - إسترجاع الحدث! أكيرا - يس , ذاتس رايت "هذا صحيح" ميرو - كيف ستفعل هذا! أكيرا - كلُ ماعلي فعله هو التفكير في عمل شاشه تسترجع فيها الحدث أي السرقه رايكا "ببروده شديده"- إذن ماذا تنتظر أكيرا "بنظره جاده" - بعدما نصل
يصل الجميع إلى موقع الجريمه , متجر عائله ميامورا للمانجا يدخلون فيجدون أن نوبوكو حزينه جداً , نظراتها تدل على الحزن , وقد كان المكان , ينقصه بعض قصص المانجا! فلم تكن كما كانت عندما غادرو المتجر , فقلقَ دايتشي بهذا الوضع المُريب فتقدم نحوها بدون تفكير
دايتشي - ماذا حدث؟ نوبوكو - لقد تمت سرقة المتجر من جديد أكيرا "بنظره جاده" - لاوقت للإنتظار , عليَ فعلها
يمدُ أكيرا يده الأيسر إلى الأمام , والجميع يحدق بهِ ليعرفو النتيجه , لكن نوبوكو الوحيده التي لم تكن تفهم الأمر وبعد مرور 20 ثانيه , يظهر أمامهم ضوء أبيض لامع مع اللون الذهبي المضيْ والأزرق القاتم , لتختفي وتظهر أمامهم شاشه كبيره الجميع في حيره ودهشه , ظهرت لهم كالسحرِ تماماً , عيونهم محدقه دون تصديق , والإنذهال لم يزل بعد من على وجوههم
أكيرا "مبتسماً" - جيد , بالرغم من أنه متعبُ قليلاً ميرو - مذهل!!! نوبوكو\دايتشي" - ساحر رايكا "بنظره جاده ,في نفسهِ" - كما توقعت مذهل اكيرا "بنظره جاده" - لنكشف عن السارق
تمر الثواني , المشهد أمامهم , ينتظرون قدوم السارق , وحينما ظهر من على الشاشه نوبوكو قالت بصوتٍ عالٍ -
نوبوكو - هااااااا , إنه! أكيرا - إنهُ ماذا؟ نوبوكو - لقد رأيتهُ , إنه جاري الجديد!! أكيرا - هيه! نوبوكو "بنظره جديه" - همممم , لقد شككتُ في أمرهِ سابقاً ميرو "مستغربه" - إذن هو يسكن بالقربِ منكِ؟ نوبوكو - أجل دايتشي "مبتسماً" - إذن لنخبر الشرطه أكيرا - لا "يبتسم" أريد أن أمسك بهِ بطريقتي الخاصه , السحر
وفي بنايه شقه نوبوكو المكونه من طابقين كل طابق يحتوي على خمس غرف , وكانت البنايه على شكلِ مستطيل يصعدون الطابق الثاني , وفي أثناء طريقهم فتح باب منزل نوبوكو , ليخرج منها شقيقها الأكبر
ميامورا هيرو
العمر - 27 سنه
الدور - شقيق نوبوكو الأكبر وكاتب وراسم مانجا , زميل عمل رايكا سابقاً
رايكا "نظره جاده" - هيرو هيرو "مبتسماً" - أوه أنتم , رايكا أكيرا - من يكون؟ دايتشي - إنه شقيق نوبوكو الأكبر أكيرا "يتمعن النظر نحوَ هيرو" - همممم شقيقها إذن هيرو - ماذا تفعلون هنا؟ نوبوكو - علمتُ من هو سارق المانجا , إنه جارنا هيرو "توسعت عيناه" - حقاً! رايكا "ببروده" - لنذهب هيرو "يرد على هاتفه الذي رن" - أوه أجل , أجل , فهمت , سأتي حالاً نوبوكو - العمل؟! هيرو - أجل , الأفضل أن تتصلو بالشرطه رايكا "يرنُ هاتفه" - نعم ماذا هاياتو - رايكا أينَ أنت , ماذا عن المانجا الجديده , هل أنهيتها؟ رايكا "ببروده شديده" - بقيت بضعُ صفحات هاياتو - إذن أكملها حالاً , تعلم أن التسليم بعد الغد أكيرا "بصوتٍ عالٍ" - الغد!! رايكا _ فهمت , سأغلق "يغلق الخط" أكيرا "نظره جاده" - ماذا يعني ذلك رايكا؟ , ألم تنتهي بعد؟ رايكا - تعتمد إنهاءها عليك أكيرا - هيه! رايكا - لهذا سأكونُ هنا شاهداً على الحدث أكيرا "نظره جديه" - كم هذا يغيظني ميرو "بنظره شيطانيه" - هيا لنذهب
يصل الجميع بجانب باب غرفة الجار الجديد السارق الجميع ماعدا رايكا مرتبكون ,بعضهم خائف والأخر يبدو شجاعا , والشجاعه تبدو على ميرو وأكيرا ورايكا فقط
ميرو - حان وقت فتح الباب أكيرا "بنظره جاده" - أجل , أنا جاهز
يفتح باب الغرفه ليجدو أمامهم نفس الشخص , إنه السارق حتماً , هذا ماقالته نوبوكو فإرتجف السارق بعدما سمع جملتها , وقررَ الهرب , فضربِ أكيرا الواقف أمامه حتى أوقعه أرضاً فغضبَ رايكا وأمسكَ بذراع الرجل وبقوة , ونظرات الغضب باديه على وجهه فإرتجف الرجل أكثر لأن عيون رايكا كانت تبدو مخيفه ثم يقوم أكيرا بإلقاء سحر عليه وهي عباره عن منوم يؤدي إلى النوم , فنام الرجل بمجرد إلقاء السحرِ عليه ليقع على الأرضِ فجأة
يتم تسليم الرجل إلى الشرطه , ليعرفو أنه السارق بالفعل , فتم مكافأة الجميع بالمال لكنهم لم يقبلوها لأنهم فعلو ماكان عليهم أن يفعلوه وهذا ماقاله الجميع
وفي متجر المانجا , كمكافأة لأكيرا , سمحت لهُ أن يختار أي مانجا يريد بالمجان فبدأ أكيرا البحث عن المانجا المناسبه وفي أثناء ذلك , وبكل شيطانيه من قبلِ ميرو أمسكت بمانجا مرعبه جداً عن الأشباح , وبنظراتها الشيطانيه وقفت بجانب دايتشي لتريه المانجا فعندما نظرَ إلى المانجا , إرتجفَ خوفاً متوتراً مرتعباً , علامات وجهه تبدو كمن رأى شبحاً بالفعل فبسرعه البرق إختبأة وراء نوبوكو ونظرات الخوف باديه على وجههِ , فبدأت ميرو تضحك
ميرو "تضحك" - دايتشي الأحمق , أنتَ تخاف بسرعه أكيرا "بنظره جاده" - ميرو تشان , هذا ثقيل نوبوكو "بجديه" - هذا صحيح ميرو تشان , لاتفعلي ذلكَ مجدداً أكيرا "ينظر لإحدى المانجا الرومانسيه وقال بدهشه" - وااااااو ياله من مانجا رايكا "ينظر للمانجا بجديه" - لا تأخذها أكيرا "إنتفخَ وجهه" ولماذا؟ نوبوكو "تبتسم" - أه إنها من عملِ اخي هيرو أكيرا - أخوكِ؟ هممممم "يبتسم" سأحصل عليه رايكا "في نفسهِ ببروده" - ياله من أحمق
فيأخذ أكيرا المانجا ليعود كلُ منهم إلى منزله وفي الساعه الثامنه , جلس كلُ من أكيرا ورايكا وميرو بجانب الطاوله أما دايتشي فقد بقي في منزل نوبوكو قليلاً وعلى مائده الطعام -
أكيرا - لماذا لم ترد مني أن أشتري المانجا تلك؟ رايكا "مغمض العينين" - لأنها لهيرو أكيرا - وماذا في ذلك؟ , يبدو لي كاتباً ناجحاً رايكا "ببروده شديده"- لا ميرو "تهمس لأكيرا" - لا تقل ذلك , أنه يكره هيرو جداً أكيرا - ولماذا؟ ميرو "بجديه" - حسناً , سأخبرك
"عندما كان رايكا في عمر ال21 حيث بدأ في هذا الوقت أيامه الأولى في شركه مانجا عملاقه كانا كلاهما في يومهما الأول وكلاهما من شهرهما الأول أثبتا أنفسهما وأصبحا مشهورين بسرعه لم يتصورها الأخرون! يعتبره رايكا منافساً له كون المانجا تعتبر من قِبَلِ رايكا , من أهم ألاشياء على قلبه , إنها حياتهُ هو"
ميرو - إذن فهو يكرهه , من طرف واحد , لأن هيرو يعتبره مجرد صديق وزميلِ عمل أكيرا "تحول لتشيبي وبجديه" - حسناً هذا سبب سخيف كما يبدو لي رايكا "يغمض عينيهِ" - فتى جاهل لن يعرف ذلك الشعور أكيرا "إنتفخَ وجهه غاضباً" - كيف تجرأ على قولِ كلمةِ جاهل , لي!
وفي الحاديه عشر , عادت ميرو لمنزلها قبلَ ساعه , أما رايكا فذهب لإكمال قصته أكيرا تذكر بعدما أنهى من جلي الأطباق , عن رؤيته لذلك الكتاب الغريب , فيقرر فتح الحقيبه من جديد ليعرف مابداخل الدفتر فجلس على الأريكه , يفتحها صفحه صفحه , لكن كلمات هذا الدفتر شعرته بنوعٍ غريب من المشاعر لقد كان محتواها حزيناً على مايبدو , ليقلبَ أوراقَ الدفتر لأخر صفحه دون تفكير , ليجد إسم " كوباياكاوا رايكا"!!
إنه دفتر رايكا الخاص!! نهايه الفصل الخامس
لن أذكر أيةَ تفاصيل عن الفصل السادس إنتظرو الفصل القادم لتعرفو الأحداث الجديده ^ ^
الفصل الجاي بعنوان - بدونِ عنوان
ملاحظه - إسم الفصل الجاي هو بدون عنوان , يعني ما أقصد من هلكلمتين إنو الفصل ماعنده عنوان ^ ^!
أعرف إنو الفصل الخامس مو بكل هلحماس , أحداث عاديه متوقعه من الإنميات حتى ^ ^! والفصل الخامس ممكن تعتبروه إني كتبته حتى تظهر شخصيه نوبوكو وأخوها في القصه ^ ^ وأعتقد ممكن تكون الفكره حلوه في إنو الأحداث تكون مجراها عادي وفجأ ترجع الحماس ^ _ ^ رح تقوى الأحداث في الفصول الجايه فإنتظرو الفصل السادس قريباً ^ _ ^
رد: عندما تفقد ذاكرتك وتُقابل من سيُغير حياتك , كوميدي , خيالي , سحري , درامي
عُدّت مِن جديْد لـ قراءَة
الفصْليْن الثانِي وَ الثّالِث :
اقتباس:
مسألة الكلمات الإنجليزيه , فأنا إستعملها بحالات خاصه
مثلاً أكيرا إذا عجبه شيى أو إندهش منه , فلا شعورياً يقول كلمه بالإنجليزي , إلي هي تدل على الإندهاش أو السعاده ^ ^
آهــآ فهِمْت ^^
اقتباس:
بالعكس ما أزعجني أبداً , لإنك ماتعرفين درجه فرحتي بردك المُميز ^ ^
إن شاءَ الله رح أستعمل كُل المُلاحظات إلي قلتيها لي لأنها مهمه لي ولقصتي ^ _ ^
إن شاءَ الله الفصول الجايه تنال على إعجابك ^ ^
شكراً على المرور والرد والتقييم المُشجع ^ _ ^
الله يكثر من أمثالك ^ ^