منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2009, 06:42 PM
الصورة الرمزية سجينة
سجينة سجينة غير متصل
أنيدراوي متميز
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jul 2007
رقم العضوية : 3621
المشاركات : 723
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
قصة:نظرة حب

قصة:نظرة حب


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة حب
الفصل الأول

سيدي ندى تريدك عبر الهاتف....أخذ الهاتف...ندى أنا سأتأخر لدي أجتماع أذهبي
أنتي ويوسف...سأذهب بعد أن أنتهي من عملي..أسف حبيبتي لم أكن أقصد...أغلق
الهاتف...أحس بالحزن والكآبه..فهذا اليوم هو يوم وفاة أبنه...توفي
قبل عامين...بمرض خبيث لم يستطع أن يتم علاجه...مع أنهم من عائلة غنية
ولديهم كل شيئ...مشت ندى بأسى وحزن ...أنطلقت سيارة إلى المقبرة لتزور
قبر زوجها.....نظرت إلى إبنها يوسف فهو صغير ولم يعي ما معنى أن والده توفي
نظرت إلى النافذة...وبدأت عينيها بالبكاء...والحزن الذي دخل قلبها و الحسرة..
مسحت دموعها وقربت أبنها نحوها..وقبلت رأسه...أبتسمت له... بعدها
وصلوا....فتحتت
باب السيارة وأمسكت يد أبنها...وبدأت تمشي حتى وصلت إلى قبر زوجها...مروان...
أنحنت إليه...وقالت له..تنهدت...اتعلم أحس بالوحدة من دونك...لا أستيطع أن
أتحمل....نظرت إلى يوسف كان يلعب بالتراب...ووسخ ثيابه...إلا أنني صبرت
من أجل يوسف...فهو يشبهك بكل شيئ...عصبي وعنيد...وذكي....مع أنه هادئ..
أتعلم سيعود أخوك...بعد أن غاب لخمس سنين....لم أراه سوى ثلاثة مرات...يوم
زواجنا وعندما انجبت يوسف...ويوم...أن رحلت عني...وقفت وطلبت منه أن يبقى
معها وأن يساندها وأن لا يتركها....أرسلت له قبله وغادرت القبر....طلبت من
السائق أن يذهب إلى حديقة الأمل...تريد أن تتمشى قليلا...وأن يتركها هناك ويأخذ

الصبي معه...ستتصل به بعد أن ترتاح....وافقها الرأي...بعد نصف ساعه..أوصلها.
نظرت إلى السيارة وهي تغادر المكان..بدات تمشي...وتتحدث بداخلها...آه لم علي
أن أعيش لوحدي لماذا بعد أن عشت أحلى أيام حياتي مع مروان...أخسره بلحظه...
مع حبي الكبير إلى أبني إلا أنني أحس بالنقص....لا أستطيع أن أربي أبني لوحدي
سيكبر ويتعبني ويرهقني...كل يوم أفكر كيف سأربيه كيف سأعلمه...هل سيكون
رجلا صالحا كوالده...ففي بعض الأمور يحتاج لنصائح والده..كل هذه الأمور
ترهقني...مع أن عمي لم يقصر....أبقاني في بيته ورعى أبني...
..أحست بالتعب من المشي و
التفكير...رأت مقعدا جلست عليه وتنهدت بقوة أحست بالراحه....نظرت إلى
الساعه أنها العاشرة صباحا...أخرجت هاتفها وأتصلت بالسائق....كي يعيدها إلى
المنزل...ما أن دخلت إلى البيت ظهر رجل أمامها أنه حسن لقد عاد من السفر...
لم تره جيدا فهي لم ترا سوى ظهره وهو منحني يداعب يوسف...أبن أخيه...
نظر للخلف...أبتسم لها وسلم عليها..أحس بها من حزن وتعب على وجهها....
أبتسمنت له وفرحت لقدومه...بعد غياب طويل....لم تستطع أن تبقى أكثر قالت له
أسمحلي حسن سأذهب أحس بالتعب والأرهاق...الحمدلله لسلامتك...لم يحزن لانها
لم تهتم لقدومه بل يعلم ما بها لذلك أعذرها...هز رأسه بالإيجاب...نظر إليها وهي
تصعد السلم...تنهد ظهر والده..ما ان رآه حتى سلم عليه وعانقه بقوة وبشوق كبير
وحب...أمسك والده ذراع حسن وقال له...أخيرا عدت لقد تركت فراغ كبير في هذا
البيت بعد رحيل أخيك...خيم الحزن عليهم...إلا ان حسن غير الموضوع وحاول أن
يعيد السرور إلى وجه أبيه....لقد أنهيت دراستي وعدت ولن أتركك لوحدك...سأبقى
هنا لأساعدك بالعمل....هذا جيد بني..هيا أذهب إلى غرفتك واترح...لدينا الكثير من
الأحاديث...حسنا أبي...ترك والده وصعد إلى السلم متوجها إلى غرفته...نظر إلى
غرفة ندى...أراد أن يذهب إليها إلا انه تردد...وخانته
الشجاعه...دخل إلى غرفته...لم يتغير فيها أي شيئ...كل الأغرا ض موجوده
إلا أن اخاه لم يعد موجود...رمى نفسه على السرير وتذكر أخاه وأيام الطفولة
كيف كانا يتعاركان ويحدثون المشاكل للأسرة....ضحك وفي نفس الوقت بكى
فهو لم ولن ينساه طوال تلك السنين...مع أنه بعيد إلا انه أحب مروان كثيرا
تمنى لو هو من رحل..مروان لديه عائلة وزوجه رائعه وأبن جميل....نهض ودخل
إلى الحمام كي يستحم....بعد الظهر....خرج من غرفته متوجه إلى غرفة الطعام...
دخل إلى المطبخ وجد ندى تعد الطعام مع انهم لديهم خادمتين إلا ان ندى تحب
أن تطبخ للعائلة...نظرت إليه وقالت له وهي مترددة...أنا اسفة لم أقصد أن...قاطعها
وأقترب منها وقال لها لا عليك...لو كنت بمكانك لفعلت نفس شيئ....توجه نحو
الطاولة وأخذ تفاحه وبدأ يأكلها....اتعلمين أنا احمق كان علي أن آتي الأسبوع القادم
وليس اليوم....أعذريني في بعض الأحيان لا أفكر...بل أنفذ بسرعة من دون وعي...
أبتسمت وأخذت منه التفاحة وقالت له..الآن ستتناول الطعام...أمسكت ذراعه
و أخرجته ...وقالت له...لا تعطل عملي...سيأتي عمي ولم أنتهي من أعداد الطعام..
أذهب وشاهد التلفاز...حسنا سيدتي كما تريدين....كان والده ينظر إليهما...و
هما منسجمين....نظرا إليه ورحبا به...جلس مع أبنه يتحدثون عن عمله
بعد التخرج...فقال حسن....أنا أريد أن أبدأ العمل من الغد...ولكن بني لماذا لا
ترتاح وبعدها نقرر...ابي أرجوك انا احب العمل ولا احب الكسل و الخمول...أنا
متسرع ولا أحب التأجيل...قاطعتهما وطلبت منهما القدوم لتناول الغداء...سألها عن
يوسف فقالت..من انه نائم من نصف ساعة بعد أن تناول الطعام...حسنا...بدأوا
بتناول الطعام...أحس والده بالفرق بعد قدوم حسن للمنزل..فهي تتحدث وتحاول
أرضائه...وتضحك...فحسن شاب يصغرها سنا ولكنه رجل بمعنى الكلمه...
نظرت ندى إلى عمها قالت...عمي ما بك لماذا لا تأكل...رد عليها حسن وهو
يضحك...هل وقعت بالحب كي تسرح....نظر إليه والده...ورماه بملعقه...أسف
أبي ولكن لماذا أنت شارد الذهن هل هناك ما يزعجك...كان حسن يفتعل حراكات
مضحكه..أراد أن يزيل وشاح الحزن...من وجهها الكئيب...كان يعلم من أنها تتنكر
امامهم بالفرحة ولوحدها تكتئب وتحزن لوفاة زوجها....فهي أمرأة قوية ولها
أسلوبها....تذكر قبل خمس سنوات كيف كان اخاه يتحدث عنها طوال الوقت فلقد
تعرف عليها مروان منذ أيام الجامعه ويأخذ نصائح أخاه...و كيف كان يتحدث عنها
بشغف مع أنه يلتقي بها كل يوم...يفتعل أي شيئ كي تراه وتنظر إليه نظرة واحدة
فهذا يكيفيه....حتى أحبا بعضهما البعض...حتى أن حسن أتته حاله من الفضول كي
يراها فهو بعيد عنهم بالخارج....في يوم الزواج أتى ورحل....
....فرح لأن أخاه أحب فتاة
مثلها...والده لم يرفض طلب أبنه مع أنها من عائلة متوسطة...ومع هذا تفهم رغبة
أبنه...وبعد مرور 3 سنوات رزقا بأول طفل ولكن مراون توفي بعدها...فلم يبقى
لندى سوا هذا الطفل الصغير فهي تخاف عليه من أن لا تربيه جيدا...عاد إلى
رشده....سألها سؤال...نظر إليها وهي تتحدث مع والده...أحس بالخوف ولكنه مصر
على أن يسالها...نظر إليها مجددا...تنهد وقال....ندى..نظرت إلبه مبتسمه...فقال لها
لماذا لم تتزوجي للأن؟؟تغيرت ملامحها..حل محله الحزن والكآبه...قام والده
بضربه على رجله من تحت الطاولة....ونظر إليه نظرة غضب...لم تستطع أن
تقول كلمة واحدة...وقفت وغادرت المطبخ....أراد أن يتبعها إلا ان والده منعه...
أمسك ذارعه وأجلسه على الكرسي...وقال له...كيف تجرأ لتسألها هذا السؤال...
منذ وفاة أخاك لم أسألها هذا السؤال خوفا على مشاعرها...احس بالحزن وقال...أبي
أرجوك أعذرني...ولكنها شابة وجميلة ويوسف يحتاج إلى أب يعتني به و يعلمه...

الموضوع الأصلي : قصة:نظرة حب || الكاتب : سجينة || المصدر : منتديات أنيدرا


التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
رد مع اقتباس
قديم 12-03-2009, 06:46 PM   رقم المشاركة : 2
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


من حقها أن تفكر بنفسها على الأقل...أعلم بعد وفاة أخاك...لم تقبل أي عرض
للزواج...فهي ل تنسى أخاك للآن....وهي مرتاحه هكذا...نهض حسن وخرج من البيت
فرآها
واقفه..تقدم نحوها وقال لها....انا أسف ولم أكن أقصد ذالك...ولكن فكري بأبنك فهو
يحتاج إلى أب يرعاه ويعرف كيف يتعامل معه...نظرت إليه بحدة...ومن تظن...
سيكون أبني مثل والده...وأنا لم انسى مروان ولن أنساه..كانت تصرخ وهي تتحدث.
حتى أن حسن خاف منها..كأنها تخرج ما بقلبها...مع هذا أحس بالفرح لأنها مازالت
وفية لمروان...أمسك ذراعيها وحضنها بقوة...لم يكن يعلم لماذا فعل ذالك...وهي
أنصدمت من فعلته...أحست بالخجل....قال لها
ارجوك سامحيني لم أكن أقصد...وأقدر وفائك لأخي فهو يستحق..ذالك...نظر إليها
أتعلمين أتمنى أن أحظى بزوجة مثلك تقدرني وتكون وفية...تنهد وتركها...أما هي
فحبست نفسها...ونظرت إليه منصدمة من تصرفة...أحست بالقشعريرة...ركب
سيارته ونظر إليها وهي تدخل إلى المنزل...أبتسم وغادر...دخلت إلى غرفتها
كيف يتصرف بتلك الطريقة...لم يعانقها أحد بحياتها سوى مروان...أحست بالشبه العناق
والقوة التي يملكها من قبل...فحسن يشبه مروان من الناحيه الجسديه...جلست على
سريرها وتذكرت اللحظات الجميلة مع مروان...وعينيها تدمع...تنهدت وقالت ..
لماذا رحلت تركتني...وحيدة...أرجوك ساعدني وأرح قلبي...بعد منتصف الليل...
عاد حسن إلى البيت كانت ندى...جالسه تلعب مع أبنها يوسف...كان ينظر إليها
وإلى شعرها الطويل...كيف كان يصفه مروان...أقترب منها أحست بقربه...بدأت
تختلق إي شيئ كي لا يشعر من أنها ترتجف....جلس بجوارها على الأرض...
نظر إلى يوسف...وبدأ باللعب والضحك..نظرت إليه...وبسرعة أعادت نظرها
إلى يوسف...أحس حسن من أنها تتجاهله...بعد نصف ساعة تركها....نظرت إليه
من بعيد...كانت تتمنى أن يبقى...طرق باب مكتب والده فهو يعمل...رحب به..جلسا
طوال ساعة وهم يتحدثون عن العمل...فغدا هو أول يوم له بالعمل...سيكون مساعد
والده...فهو وريث والده...ولديه شهادة ماجستير للأعمال...دخلت عليهم ندى بعد
ان نام يوسف...احضرت لهم القهوة...نظرإليها حسن مبتسما...لم تعره أي أهتمام..
وضعتها على الطاولة...قبل خروجها شكرها ونظرت إليه ببتسامه خفيفة..وأغلقت
الباب...عادت إلى غرفتها وبدأت تفكر لماذا تتصرف بتلك الطريقة...كرهت نفسها
ولتصرفاتها...قالت لنفسها...ما بي يجب أن أعود لرشدي..حقا غبيه وحمقاء.أنا
أعرفه منذ زمن ولماذا أتصرف بتلك الطريقة...حاولت أن تلهي نفسها بقرآة أحدى
الروايات التي تملكها...ولكن تفكيرها بحسن...طرق باب غرفتها...دخل وقال
لها...تصبحين على خير...وشكرا مجددا على القهوة...بلعت ريقها ببطئ...وزادت
نبضات قلبها وأحست بالحرارة بجسدها...أمسكت نفسها...لم تقل شيئ...أبتسمت له
وقال لها...ما بك هل هناك ما يزعجك...أخبريني...ما أن خطى أول خطوة لدخول
غرفتها...حتى ردت عليه..لا ..أنا بخير...يمكنك أن ترحل...رفع حاجبيه..مبتسما..
جيد...حسنا...أراك غدا...سيدتي الصغيرة...ما أن أقفل الباب حتى تنفست بعمق...
لماذا هذا الخوف والإحساس بالحرارة...لم تفهن..لم منعته من دخول إلى غرفتها
أحست من انه قد يحزن من تصرفها فهي لم تقصد ذالك...كان حسن يستحم...و
يتذكر لماذا تغيرت بتلك الصورة...كانت جامدة وقويه وهادئه...هل هناك ما يقلقها
هل فعلت شيئ يجعلها تتجنبني...فالصباح الباكر كانت الساعه تشير..لسادسة...
خرج حسن من غرفته...متوجها للمطبخ لتناول طعام الإفطار...ما أن وصل
حتى وجد ندى منهكمة لأعداد الإفطار...دخل عليها...وقال لها...صباح الخير
نظرت إليه بسرعه وأعادت نظرها إلى الأمام...تقدم نحوها واقترب حتى وصل
إليها...كانت تسمع صوت تنفسه...احست بالأختناق..طلبت منه أن يتراجع...
أرجوك أبتعد عني...وأجلس لتتناول طعام الإفطار...لم يقل أي كلمة...تناول
طعامه وشكرها وغادر...دخل والده...أين حسن...لقد تناول طعامه وغادر...حقا
لماذا هذا الإستعجال...لا أعرف...عمي هل تريد شيئ آخر سأذهب لأرتب باقي
الغرف....دخل فجأة حسن...وقال لها...أرجوك نظفي غرفتي...لا لن أنظفها...فأنا
لست خادمتك...لم يفهم لماذا تتصرف هكذا...فهي دائما تنظفها...حتى عندما كان
مسافر...غضب لتصرفها وغادر وهي غادرت المكان...دخلت إلى غرفتها رمت
المريولة...ورمت نفسها على السرير...أحست أنها حقيرة وأنه بدأ يحتقرها...
كان حسن بسيارة ووالده ينظر إليه ...ووجه حسن مثل البركان...ما أن فتح
والده فمه...حتى بدأ بالتحدث...أرجوك أبي أفهمها من اليوم من أنني لا أريد أن
تفعل أي شيئ لي...لم أعد اتحمل تصرفاتها ماذا فعلت لها كي تحتقرني وتكرهني..
أصدر والده ضحكه...نظر إلى والده أبي أتضحك...ما بك...قال لا شيئ...ستعود
المياه لمجاريها...وأنا لن أتدخل...أبي هل هي ندى التي أعرفها..بعد يوم طويل من
العمل و الجهد الكبير الذي بذله حسن مع والده كي يتعلم كل شيئ...عادا للمنزل
بعد منتصف الليل...اتصل والده بندى كي يطمأنها من أنهما عائدان للبيت...نظر
والده لحسن أحس من النار التي تشتعل به...حتى أن ندى لم تسأله عن حسن وكيف
كان يومه الأول بالعمل...أقفل الخط...ونظر إليه..ما بك هيا...ندى طيبه..ولكن
هناك أمور لا نفهمها إلى لاحقا...لا تخف فهي بخير....دخلا إلى البيت...نظر حسن
للمكان لم يجدها...فبحث عنها,,أراد أن يكلمها...طرق باب غرفتها ودخل...سمع
صوت يخرج من الحمام أقترب...فخرجت من الحمام مرتديه ثوب الحمام...مغطيه
جسدها...كلاهما تسمرا...أحمر خدهما...خرج بسرعه...وقفل الباب...حركت عينيها
ونظرت للسماء...وبكت وألقت نفسها على سريرها...دخل غرفته...لم يكن يتخيل
يوم أن يراها بثوب الحمام...لم يكن يقصد....أحس بشعور غريب...أراد أن يعتذر
إليها إلا انه لم يستطع أن يذهب...خانته الشجاعه...بعد الظهر...حظرت لهما وجبة
الغداء...الجميع كان صامت إلا صوت يوسف...كانت تلتخس النظر إليه...وهو
كذالك...احس والده من أنهما لن ينطقا بكلمة واحدة...نهض حسن من طاولة الطعام
وغادر...أحست بالحزن لخروجه بتلك الصورة...ندى اخبريني ما بك...هل هناك
شيئ...نظرت إليه وهي تطعم يوسف...لا يا عمي لم يحدث أي شيئ...لم يقتنع
حملت يوسف..وغادرت المطبخ....دخلت إلى غرفتها ووضعت أبنها على سريرها
كي يلعب...نظرت إلى النافذة...وهو واقف يدخن السيجارة...أمسكت أصابع
يدها...بقوة وعضت أسنانها...بسبب التدخين رحل زوجها...توجهت بسرعة من
غير وعي...أحس بقدوم أحد ..نظر للخلف...سيجارة بفمه...وفجدها قادمة...
ووجهها ...مشتعل من الغضب...أخذت السيجارة...ورمتها من فمه وصفعته بقوة
وبكت بقوة...فقالت خسرت زوجي بسببها والآن لا...ظهر والده وقال لهما...ما بكما
تتشاجران مثل الأطفال...هيا تعالا...دخلا إلى البيت ونظر إليهما بتعجب....كانا جالسين
بعيدان عن بعضهما البعض...وينظران للأرض...حسن ما بك هل هناك شيئ...تحدث
وهو ينظر إلى الأرض...أبي سأرحل من المنزل فندى...تكرهني وتحتقرني ولا
تحب أن تراني قد يكون هذا المعنى لتصرفاتها معي...نظرت إليه وقالت له بصوت
مرتفع...نعم أنا أكرهك ولا أريد أن أراك مرة أخرى أرحل وأرحني....جرت
بسرعة...دخلت إلى غرفتها....جلست على الأرض وهي تبكي...عاصفة بقلبها...هل
هناك من يقتحم قلبها مرة أخرى..بعد أن رفضت فكرة الزواج والحب....بكت
طوال اليوم أخرجت ما بقلبها...أما حسن فكان مصر على الرحيل...إلا أن والده
منعه وأقسم إذا رحل أن لا يتحدث معه...وافق حسن بشرط أن لا يتحدث مع ندى..
فاليوم التالي...أحس والده من ان حسن لا يعمل بجد...فهو شارد...ويغضب بسرعه
طلب منه أن يرتاح لساعه قبل أن يعاود العمل مرة أخرى....دخل إلى مكتبه..رن
هاتفه...نظر إلى المتصل...فرح كثيرا للأتصال...مرحبا أين أنتي...حسنا...سآتي
الأن...إلى اللقاء...خرج من الشركة...وتوجه إلى بيت شما...فهي الفتاة التي يحب
صحبتها ويعرفها منذ أيام الجامعه فالخارج....أتصل بوالده وطلب منه أجازة اليوم
وافق والده مادام سيعيد قوته ونشاطه...كانت الساعة تشير للثامنة مساءا ولم يأتي
حسن لتناول العشاء...كان الجميع بنتظاره...طرق باب البيت...خرجت ندى مسرعه
كي تفتح الباب...ظهر حسن...أحست بالفرحة لعودته...فوجد أن هناك شخص آخر
معه...ندى رحبي بشما صديقتي منذ أيام الجامعه...أحست بالدوار...أمسكت نفسها
رحبت بها...ودخلا إلى المطبخ... والده يتناول الطعام...رحب بشما فهو يعرفها ويعرف
اهلها...جلست على طاولة...نظرت إلى الطفل...هذا يوسف..صحيح...كان حسن
مهتم بشما بطريقة عجيبه...أغاض ندى..إلا أنها لهت بأبنها...وهي تطعمه..
قالت شما لندى...أبنك يشبهك كثيرا...اتعلمين سأخطبه لأبنتي عندما أتزوج...
أبتسمت لها...ونظرت إلى حسن الذي نسيى وجودها بالمكان...أحست ندى من
أنها غريبة لأول مرة...أخذت أبنها وخرجت....لم يسعد حسن بخروجها...عاد
لطبيعته....بعد ساعه غادرت شما المنزل...ما أن أوصلها إلى سيارتها..دخل
ومتوجها إلى غرفته...نظر إليه والده وسأله...ما بك ما معنى تصرفك بتلك
الطريقة واحضار شما إلى هنا...هل هناك ما تخططه...نزل من السلم...وتوجه
إلى والده وقال...وهو يبتسم...لا...لا شيئ...انا أحب الجلوس مع شما وهي فتاة
جذابه وجميلة...وأنا أرتاح لها كثيرا...خرجت ندى من المطبخ بعد أن نظفت كل
شيئ...





 
التوقيع
سبحان الله وبحمده
لا إله إلا الله


آخر مواضيعي

صمت الوداع...
تعب قلبي
خاطرة بقلمي:سحرتـــــــني
بقلمي:أحلامي ماتت....
بقلمي:سأنتظركِ

 
  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2009, 06:49 PM   رقم المشاركة : 3
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


نظرت إلى حسن وهو يبتسم ويتحدث عنها أمامها...أرادت أن تصعد السلم...
قال لها حسن...ندى ما رأيك...بشما....جذابه...نظرت والقهر..والغضب يخرج
من عينيها إلا انها لم تقل أي شيئ...سوى بضع كلمات...جميلة وأنيقة وفاتنة...
تركته..كانت عينيه لا تتحرك سوى النظر إليها..حتى أختفت من ناظريه...




  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009, 06:14 PM   رقم المشاركة : 4
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


الفصل الثاني
كانت الساعه الخامسه فجرا...لم تستطع ندى النوم فهي تتقلب...فبالها مع حسن و
شما وما هي علاقته بها حتى لم تفهم لماذا تفكر به بتلك الطريقة....فشما فتاة
أجتماعية ولطيفة وخريجة أفضل الجامعات الأمريكية لإدارة الأعمال...فحسن
مفتون بها...نهضت من على سريرها...ووقفت أمام المرآة فهي لا تهتم بنفسها
سوى عندما كانت متزوجة...وأيام الجامعه كان الفتيان يتهافتون...لنظرة منها...
إلا أنها بعد وفاة زوجها لم تهتم بنفسها كثيرا ولا تخرج للتسوق إلا نادرا...
خرجت من غرفتها...وتنهدت...نزلت السلالم...أحست بصوة قادم من المطبخ
مشت ببطئ...فوجدت حسن جالس يشرب كوبا من الماء...وينظر للكأس ويلعب
به...وجه نظره إليها...أبتسم أرادت أن تغادر إلا أنه أوقفها...مابك لماذا تتجاهليني
أرجوك فأنا لا أحب أن أراك تتعاملين معي بتلك الطريقة...هيا تعالي أجلسي
نتحدث...لا أعلم
أريد أن أنام ولكنني لا أستطيع...نظرت إليه وجلست على الكرسي الأيمين له
سألته وهي تنظر إلى الطاولة...هل تريد كوبا من القهوة...لا ...شكرا...أخبرتك
من أنني لا أستيطع أن أنام...إذا أحتسيت كوبا من القهوة سيزول النوم من عيني
أتعلمين أحب أن أتحد معك ولكنك تغيرتي أصبحني أمرأة عدائية ولا أعلم تلك
التصرفات التي تتصرفينها معي...نظرت إليه..أقترب منها أحست
بالخوف..وزادت نبضات قلبها...تراجعت إلا أنه أقترب منها كثيرا كاد أن يلتصق
بها ووجههما أمام بعض..إلا أنها خافت ودفعته للخلف وجرت بسرعه وهي
تبكي...دخلت إلى غرفتها و لحق بها...طرق الباب وهي تبكي خلف الباب...
تسمع إلى كلماته إلا أنها لم تفتح له الباب...فقالت له...أرجوك أرحل أتركني..
لوحدي...أرجوك...تركها ورحل...بعد الظهر...كان يتناول الطعام ...مع
شما...بإحدى المطاعم
إلا أن شما لاحظت...
انه مشتت...وباله مشغول..فسألته ما بك....نظر إليها...أتعلمين بالي مشغول بندى
خائف عليها من الوحدة...أنتي تعلمين من انها تعيش وحيدة ولديها أبن...لا أعلم
ماذا أفعل.فردت عليه..ما رأيك أن تزوجها...لا.. تريد أن ترتبط بأحد..فهي مازالت تحب أخي..
عرفها على أحد من أصدقائك..الجيدين...قد تقع في حبه وتتزوجه...أعجبته الفكرة..
لكنه متردد...ولكنه وافق على أقتراحها قد يساعدها ونسيان الأحزان والوحدة التي
تعيشها
غادر وعاد إلى البيت..وجدها تلعب مع أبنها...تركها لوحدها...حزنت لأنه لم يعرها
أي أهتمام...دخل إلى غرفته...وحاول أن يفكر بأحد أصدقائه اللذين يعرفهم....
تذكر وليد الشاب الوسيم الخلوق...وهو واثق من أنه يستطيع أن يخرجها من الذي
هي فيه
...فهو رأها من قبل وأعجب بها كثيرا...أتصل به...وطلب منه أن يأتي للعشاء...
فوافق وليد وهو سعيد من أنه سيرى ندى مرة أخرى وسيحاول أن تقع في حبه..
أستحم ونزل لتحت وطلب من ندى أن تعد وجبة طعام فاخرة لأن صديقه وليد
سيأتي لزيارته...تذكرت ندى وليد..فهو شاب طويل واشقر الشعر وذات عينين
واسعتين...وافقت وطلب منها أن ترتدي ملابس جميلة...أحست كأنها خادمة
عنده كي يأمرها بتلك الطريقة فقالت له...أسمع أنا لست خادمة ولماذا أرتدي
ملابس جميلة هل سيخطبني...لا شأن لك بي...سأعد الطعام وأتركك لوحدك
معه...غضب من كلامها...تركها وعاد إلى غرفته...جلس حتى الليل كي لا
يتشاجر معها مرة أخرى...اتصل وليد وقال له انه عند الباب...ومعه باقة ورد
حمراء..لندى...نزل بسرعه...فوجد ندى تتوجه للباب...فتحت له الباب...
أعطاها الباقة وهو مسرور...أبتسمت له...ورحبت به...وأدخلته إلى غرفة الضيوف
نظر إليها وليد بأعجاب...فهي فاتنة وجميلة...فقال لها
مازلت جميلة...وفاتنه...أتعلمين أنه من يتزوجك فهو محظوظ...أبتسمت أبتسامة
جميلة...ظهر حسن وقاطع أنسجامهما..سلم على وليد...ونظر إليها فهي فاتنة ...
اما هي لم تعر حسن أي أهميه...غادرت الغرفة..امسك حسن يد..وليد وقال له...
مابك أهدأ...ليس بهذه السرعه..ركز...نظر إليه وليد...أسمع ما بك لم أفعل أي شيئ
فبالعكس مازالت....جميلة..وأنا مستغرب لماذا لم يطللب يدها أحد للأن...أنا مستعد
أن أطلب يدها حالا...ضربه ضربه خفيفة على أصابعه...فسكتا حتى دخلت عليهما.
الغداء جاهز هيا...عمي لن يأتي فهو مشغول بالعمل...سيأتي متأخرا...هيا تفضلا..
كانت ندى منسجمة مع وليد...وتخبره كيف أعدت تلك الأطباق وهي تضحك...
سعد حسن لانها تضحك وتتحدث...قال وليد فجأة ما رأيكم أن نذهب في رحلة...
فرح حسن للفكرة فهي رائعة...قالت لهم...أنا أسفة لا أستطيع ان أذهب وأين يذهب
أبني...هيا..ندى أبنك سيبقى فالمربيات سيعتنين به.... فهي ليوم واحد لا
أكثر..وسنعود فاليوم
التالي...قال حسن...سأخبر شما بأن تأتي معنا...أمسك هاتفه النقال وغادر المطبخ
كانت تنظر إليه...أنتبهت لوليد...هيا ندى أنها رحلة ليوم واحد..وافقت بعد إلحاح
وليد...عاد بعد دقائق من حديثه معها..ستأتي...وقفت وقالت لهم...كما تريدون...
ولكن أعلموني متى تريدون أن نذهب كي أرتب نفسي....بعد ساعة غادر وليد
المنزل كانت ندى تشاهد التلفاز في صالة الجلوس...نظرت إلى حسن وهو قادم
نحوها
فقالت له...أرجوك لا تحاول أن تساعدني..فانا لا أريد شفقة..منك ولا من أحد...
أرتبك..لم أقصد كنت أريد أن أساعدك فقط...وأنا لا أحب أن أراك وحيدة...فأنا
قد أتزوج يوما ما وأرحل وأبي بعد عمر طويل لن يبقى معك طول العمر وأنتي
تحتاجين لرجل يساندك...قاطعته...الرجل الذي أحبه وأريده...قد رحل عني...ولن
يعود...على فكرة أنا سأبحث عن عمل..وعمي وافق على أن أعمل ولكنه لم يقرر
متى..وأين سأعمل...وهذا يكفيني ولا أحتاج لرجل بحياتي من بعده..اتمنى أن
تتزوج وترحل من هنا..فقال لها بنبرة غضب...حسنا سأتزوج قريبا..كي ترتاحي
مني للأبد...وانتي حرة بحياتك...وقف وغادر المكان...بكت واضعة يديها على
وجهها..دخل عمها فوجدها تبكي...جلس بجانبها...وقال لها لم البكاء...أتعلمين
ستكونين سكرتيرة أبني حسن...منذ الغد ما رأيك...نظرت إليه...وعانقته...
فهي سعيدة لأنها ستعمل...ولكنها ليست سعيده أن تكون برفقته طوال اليوم..
عمي لماذا هو...أنتي تعلمين أن حسن يعمل منذ أيام...وأنا أريد له سكريره
جيده وتعرفه ...فلم أفكر إلا بك...ومن الغد ستعملين معنا...حسنا عمي...و
سأبذل جهدي كي ترضى عني فانا حقا أريد أن أثبت للجميع من أنني قويه..غادرت
الصالة و
جلست على سريرها واضعه...يدها خلف رأسها وهي تفكر كيف ستتعامل
معه غدا...آه ياربي أرجوك ساعدني كي أتخطى هذه العقبة....ندى..لم تعد
تفكر بمروان...كثيرا...فهي أصبحت فتاة جديدة بعد دخول حسن حياتها..
طوال الوقت حسن في بالها...تتمنى أن تزيله من بالها فهذا يتعبها...
بعد أن أستيقضت فساعه السادسه.صباحا...تناولت الطعام ولبست ملابس العمل...



  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009, 06:15 PM   رقم المشاركة : 5
سجينة
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية سجينة





معلومات إضافية
  النقاط : 37
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :سجينة غير متصل
My SMS قيدتني تلك الجديلة..بسلاسل من ذهب.سجاني..أهديك روحي أهديك عمري..أهديك سنيني الطويلة.s


وأخرجت نظاراتها الطبيه...وأرتدها..فخرجت من غرفتها...تناولت الطعام...
معهم فحسن علم من والده من انها ستكون سكرتيرته الجديده...لم يعارض...
فهو يتمنى لها الخير...لا يحب أن يضايقها..ساد الصمت بالمطبخ..حتى ان
حسن لم ينظر إليها ...ما أن أنهى قهوته..حتى قال لها هيا أتبعيني..فلدينا
عمل كثير...وقفت ونظرت إلى عمها..وقال لها..هيا عزيزتي أنتي قويه وتستطيعين
أن تخطي هذه الخطوة...تبعته...ركبت السيارة...لم يقولا شيئا طوال الطريق...
نظر إليها للحظة...فوجدها مرتديه نظارة فأعطاها شخصية وجماليه أكثر...
دخلت الشركة..ورحبوا بها الموظفون...والعمال...أشار إليها بيده اليسرى
وقال لها...هذا مكتبك..وهنا غرفتي...أي شيئ...تريدينه..أضغطي على هذا الزر
الأخضر...هيا أجلسي...عندما أطلبك بهذا الهاتف والعملاء بالهاتف الأيمن...هل
فهمتي...ودوني كل أعمالي وأجتماعاتي....بالموظفين والإدارين...يعني كل شيئ.
هدأت من روعها..دخل إلى مكتبه...أحست بحماسته وشخصيته القوية..فهي لم تأتي
إلى هنا..من قبل...بعد أسبوع واحد...أجادت ندى كل الأعمال نظمت الأوقات
باليوم التالي...كانوا بجتماع مع فود أمريكي...كان عليه أن يقنعهم...بجودة
منتجاتهم....كان العملاء يشرحون ويركزن على الإردات واالصادرات للشركة
وان كبرى الشركات العالمية تشاركهم...نظر إليها حسن وهو يبتسم...كانت جالسه
تشرح وتتحدث وتحاول أقناعهم...تشير لليمين واليسار...وخصلات شعرها كل
دقيقه تتساقط كل أوراق الزهور...تمسكها وتضعها خلف أذننها...عاد إلى رشده..
وبدأ هو بمساعدتها...فنظرت إليه...وهو يشرح ويبرهن على مشروعه...وضعت
يدها الأيمين على ذقنها...مبتسمه...وسعيده لرؤيته....بعدأنتهاء ...قام بمشاركتهم
لتناول طعام الغداء....الجميع سعيد والضحكة كانت كبيرة....اما ندى كانت خجوله
إلا أنها تضحك معهم...وهي ترا حسن بجانبها جالس....أحست بالأمان والثقة...
رن هاتفها فوجدت أنه وليد....أستأذنت منهم....نظر إليها حسن وهي تخرج...
ضغط على الزر...اهلا وليد....شكرا لك...حقا أين انت...حسنا بعد قليل سنتأتي
أنتظرني...فأنا قادمة مع طاقم العمل....عادت إليهم...فالجميع كاد يرحل...
رحلت مع وليد وعادت إلى مكتبها...برفقته...كانا سعيدين....وقفا لصعود المصعد
ما أن دخلا...تردد بالسؤال...فقال لها...من المتصل...نظرت إليه...انه وليد...اتى
كي يبارك لي...على العمل...أخبرني من انه كان مشغولا...فرد عليها..بلهجة وقحة
نحن لسنا بالبيت كي يأتي نحن بالعمل...لكنه أتى وهو ينتظرني ..بمكتبي...ولن
يأخرني..عن عملي...لن يطيل جلوسه عندي...عض أسنانه...احست بغضبه...
خرج من المصعد..فوجد وليد جالس على كرسي أمام مكتب ندى...وقف وسلم عليه
غير تعبيرات وجهه...وقال له أن لا يطيل الجلوس وأن يغادر المكان كي لا
يعطلها..لم يفهم ما الأمر..فقال له...هل تغار عليها...نظر حسن ولكمه على وجهه
دخلت ندى فوجدته واقع على الأرض والدم على فمه...أراد النهوض كي يلكمه
إلا أنها منعته...مسكت يد وليد...ونظرت إلى حسن الغضب على وجهها.. وأخرجته
من المكتب...نظر حسن وهي ممسكة بيده غص أكثر...دخل إلى مكتبه ورمى
حقيبته...وبدأ يفكر بيهما ماذا يفعلان...كيف يتصرف بتلك الطريقة فهو من عرفه
عليها...ولماذا لكته...وقف وذهب يبحث عنهما...وجدهما جالسين خارج الشركة
وهي تضع له الضماد...كان وجههما ملتصقين...ثار وأرتفعت حرارته...أراد أن
يذهب إليهما...لكنه لم يستطع...غادر المكان وتلك الصورة بمخيلته...نظرت ندى
إلى الجرح أحست بقوة يديدي حسن وشدة غضبه..فهي لا تفهم ردة فعله...تأسف
وليد...لها...أنا أسف ما كان علي القدوم لرؤيتك...قالت له بعد أن أنتهت من
معالجته...لا عليك..أنت لم تخطأ......لماذا لكمته ماذا قلت له....كان صوته
فيها نوع من الإرتباك...لا ....أعلم قد يكوون قد غضب مني لأنني أتيت
في وقت غير مناسب...فردت عليه...لأول مرة أراه يغضب بتلك الصورة حتى
أنني خفت منه...عندما رأيت وجهه وتعبيراته...كأنه بركان هائج....ندى فحسن
شاب هادئ ..قد يكون من ضغوطات العمل...فكر وليد...وقال في نفسه...هل
يعقل أن يكون حسن قد أحب ندى وهو لا يعلم...ما الذي يفسره شدة غضبه
ولم يتحمل كلمة حتى لكمني....عادت ندى إلى مكتها بعد أن ودعته...نظرت
إلى غرفة حسن...طرقت الباب...دخلت عليه...وطلبت منه تفسير فعلته تلك...
ما بك كيف تضربه بتلك الطريقة حقا أن همجي...نظر إليها و أقترب منها..وقال
وهو يضحك...لكن من داخله يثور ويحترق...أراد أن يستفزها...أتعلمين
قال لي نكته....وأنا ضربته...حسنا أخبرني كي أضحك معك...تنهد وقال ....
من أنني أغار عليك منه...ألا ترين من أن الكلام يضحك..:يف أغار عليك ومن
تكونين أنتي...أقتربت منه وصفعته..بقوة...وقالت وهي تدمع...اعلم من انك لا تهتم
بأمري...فالموضوع لا يضحك....وأنت همجي وأحمق...غادرت..كانت صفعتها
قويه وتعبر ما بداخلها....أحس بخطأه....خرج لم يجدها...جرى يبحث عنها ولكنه
لم يعرف اين هي...ندم كثيرا..فلقد جرح كرامتها كأمرأة كيف لي ان أقول مثل
هذا الكلام....أراد أن يموت بتلك اللحظة التي نطق بها...عادت إلى البيت وهي
تبكي...عاد هو إلى البيت مرتبك وخائف لا يعلم كيف يتصرف....صعد..إلى سلالم
ووقف أمام غرفتها...وطرق الباب أكثر عن مرة إلى انها لم تفتح له....أحس
بالإختناق....وقف أكثر عن ساعة وهو يتمنى أن تفتح له إلا انها لم تهتم ولم تعيره
إي أهتمام...عاد والده للمنزل ...ووجده جالس عند باب غرفتها...تقدم نحوه وقف
حسن وقال له...أرجوك أبي لم أقصد ما قلته كنت مرتبك من العمل والضغط الذي
كنت عليه..لم يفهم الأمر...طلب منه ان يأتي معه إلى مكتبه..ويشرح له....ما أن
قص عليه..حتى هاج عليه ...وقال له..كيف تتجرا وتقول تلك الكلمات وهي زوجة
أخاك...هل تعلم ما الذي فعلته...يالك من غبي وأحمق...لقد أهنت كرامتها..فهي
حساسه ورقيقة...تركه...وذهب ليراها...طرق الباب..وقال لها..أبنتي أفتحي الباب
ما أن سمعت صوته حتى خرجت فتحت له الباب..كان حسن واقف بعيدا..فنظر
إليها وعينيها حمراوتان من البكآء....غضب وخرج من البيت...دخل وقال لها...
أرجوك سامحي أبني فهو في بعض الأحيان يخرج من النص..عانقت عمها..وقالت
انا لا أريد منه أي شيئ...فقط أن يتركني وشأني...أرجوك أنقلني...فهدأ روعها
وواقف على نقلها..إلى أحدى الأقسام...كان حسن يقود سيارته بسرعه كبيرة
كان يتذكر تلك العيون الحمراء بسببه....عض شفتيته...وبدأ يركلمقود السيارة
كاد أن يتسبب بحداث سيارة إلا أنه اوقف السيارة...وخرج ...ومشى على حافة
الطريق...بدأ يفكر ماذا يفعل كيف سيقابلها غدا...فكر بوليد...أتصل به وطلب منه
أن يقابله..ذهب حسن إلى بيت وليد...وطلب منه أن يعذره...فوليد يحب حسن..وقبل
أعتذاره...وطلب حسن أن يساعده كيف يعتذر لندى....فقام وليد...وقال له..هيا
سنذهب إلى بيتك وسأحل المشكله...أبتسم حسن وعانقه وأعتذر له مرة أخرى...
أتصل وليد..لندى وقال له من أنه قادم ولم يخبرها أن حسن برفقته....أقفل الخط...
وذهبا إلى البيت...كان دقات قلبه تدق من دون توقف...وصلا إلى باب المنزل...
فتحت لهم الخادمة..فسألها أين ندى قالت لهم من أنها بالمكتبه ترتب الكتب وتنظفها
كانت...أرادت أن تنسى هذا اليوم..وجدت إحدى الكتب ..كان عنوانه كيف اعلم من
أنني وقعت بالحب...أعجبها العنوان وضعته على الطاولة...دخلت عليها الخادمة و
قالت أن وليد وحسن معه..ما ان سمعت أسمه حتى كرهت نفسها..تنهد ببطئ...
وقالت للخادمة أن يدخلا.....أمسكت الكتاب وعانقته بيديها...جلست...دخلا إليها
نظرت إلى وليد ..أبتسمت إليه ورحبت به..وجلسا أمامها...لم يكن حسن يريد أن
يدخل معه إلا أن وليد أصر على أن يدخل معه...لم يكن وليد أن يعرف كيف




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حب, قصة:نظرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 03:31 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا