مُقفل جداً !
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
:
.
لم يكن في نيتني أبداً أن يكونَ لي بعثرة ما هنا
ومن قريب أو من بعيد ، لم أتخيل أن يكون هذا الأنديرا ، أول صديق قد يرشقني بجرة ماء باردة لأستيقظ من ثقل الكلمات التي تلتصق بأصابعي
أنا أحك راحة يدي الآن
أحكها بشدة ، حتى تخرجُ منها كل الذنوب الصغيرة التي تعلق بقوة ، من ذلك النوع الذي ينمو حين تبتعد عن الإغتسال
الكتابة نظافة
الكتابة لغة الماء حين تمر على جسدِ الطين فتشكله كيفما شئت ، كتلاً من العجين ، أو كتلاً من الإنسان
الكتابة وضوء ، كصَلاة تأتي لتغرقك في آخر الروح ، ترتعش ، ترتعش بقوة
فلا تستيقظ إلا كمن أصابه مسٌّ من كهرباء
المهم - الغير مهم أيضاً - أنا لا أجيد الوضوء ، لا أجيده تماماً ، أنا أرتكب الماء بين حين و آخر ، كطفل السابعة الذي يتعلم لا لشئ ، إلا لخوفهِ من : واضربوهم عليها لعشر !!
لا أعرفُ كيف أشَرح نفسي الآن ، ليست جيدة في هذا ، لست جيدةً في أي شيء حتى أكون أكثرَ صراحة ، لا أعرف كيف تجيدون التعريف عن أنفسكم ، حاولت أن أفترسَ الماسك المعلق بجدار الحائط ، أن أغطيني قليلاً حتى لا أشبه كثيراً هذه الفوضى التي تكبر حين أتكلم
لكنني أكتشفت أنني أنا هي أنا ، ولا شيء سيتغير !
26 عام ، هو عمري ، أظن لسبب ما ، لا أعرفه أيضاً ، بأنني عجوزة هذه القرية ( وجه يضحك )
واسمي هو نفسه ، أنا ، زينبْ . . بسكونٍ غريب ، ونقطتين تكمن في السر ..
أرتدي البالطو الأبيض ، و تمارسني لغة البياض في واد قصي عني هو الأحساء
تخصصي هو الطوارئ ، كما هو حال كل شيء بي طارئ ، حتى مشاعري الطارئة ..
أحب القلمَ ، و الريشةَ ، والقصبة أيضاً ، وحالياً أسكن في عَدسةِ الضوء
المهم لاعليكم ،
كنت قد قلت لكم بأنه لم يكن في نيتي أن أكون مدونة يوماً ما
ولكن تعلمون حين يجبركم شخصٌ ما على قرصنة الأمكنة ، أن تخترعونَ في أرواحكم مكاناً ما ، تلوذونَ إليه كلما أشتقتم اللعب بالكلمات ، تدسونَ فيه رسائلكم الصغيرة .. كقواربٍ من الورق ، تطوفُ في الماء
حتى ينتهي بها الطريق إلى ضفة القلبِ الآخر ..
الموضوع الأصلي :
مُقفل جداً ! || الكاتب :
زينبْ . . || المصدر :
منتديات أنيدرا