سَأعودُ لِأردَّ عَلى تعقيبَات الجمِيلات :) ،،
الفَصل الثَانِي :
" يبدو أنْ هُنآكَ من يُرآقبنآ "
ظهرَ رجلٌ ذو بنيةٍ قويةٍ ، ملآمحهُ يظهرُ عليهآ آلقسوةُ بعض آلشيء ، ولكنهُ وسيم يرتدي قبعةً سودآءَ ، لتُخفي شعرهُ آلفضي ، نعم إنهُ ذآكَ آلقآتلُ سُوآن ، آلذي يخآفهُ جُل من يرآه ، ومن تبقى ربمآ يموتُ قبلَ أنْ يقتربَ منهُ !
تحدثت آليس في صوتٍ طفولي سعيد :
" آه ، إنَّهُ زوجي آلعزيز ! "
" مآ بكَ أيُّهآ آلدوق تشآرلز لقد سمعتُ محآدثتكمآ وآنت وحدكَ قلتَ لهآ خلتك زوجةَ سُوآن "
" أيُّهآ آلقآتل مآذآ تفعلُ هُنآ ؟ ، آبتعد عن آليس وإلآ .. "
" وإلآ مآذآ ؟ ، أنآ لستُ قآتلاً إنني فقط آنتقمُ لأمي من آلمشعوآذآت آللآتي قتلنهآ ! "
" آلمرضُ يُعآلج ، ولكن آلتغطرس .. "
" يبدو أنك تريدُ أنْ تنآزلني في معركةِ سحرٍ آسود "
قآطعت آليس آلحوآر آلمحتدم في صوت إمرآة نآضجة :
" توقفآ ، آنتمآ لستمآ طفلآن ، يجبُ علينآ آلذهآبُ إلى آتحآدِ آلسحرة ، فإن أصبحنآ نتشآجرُ على آشيآء تآفهة ، لن نستطيعَ أن نحظى بسُورآن آلقديمه أبداً ! ، سُوران القَديمةُ لَن تَعود إلَّا بِالإتِحَاد ! "
" ولكنكِ لستِ شيئاً تآفهاً "
لم تستطعْ آليس تحمل ذلكَ آلوضع ، آخذت بيد آلشآبينِ وسآقتهمآ إلى منتصف آلزقآق ولكنهآ فجأة توقفت !
أصبحت أليس أمَامَهُما وَهما يتبَادلان النظرات وَ يكتمَان الضَحكة
رَمقتهمَا بِنظرةٍ جَادةٍ جِداً ، لم يستطع سُوان وَ لا تشارلز كتَم الضِحكة فقهقها بصوتٍ مُرتفِع
وَ ضحكت أليس معهمَا ، وَ ابتسمت قَليلاً ، بَعدَ غيابٍ طَويل للإبتِسَامة !
في ذآك آلمكآنِ آلمظلمِ يستمرُ آلطرق ، فتهمسُ كريستن لأخوهآ في ذعر :
يردُ ميشِيل :" أترين إني في آلخآرج ؟ "
تتذمر كريستِن :" إذن مآ آلعمل ؟ "
فِي همهمة :" دآئماً أليس وأليس وأليس ، ألآ تُوجد في هذهِ آلمملكة غيرهآ ! "
ميشِيل وَ هُو يحَاولُ إغَاظة أختِه :" نعم ، فهي مُختلفة بحق ! "
كريستن وَ هِي تتصنَّعُ الغَضب :" فلنرى إختلآفهآ ، يآ روميو "
ميشيل :" لستُ روميو يآ مُجنونة ! "
كِريستِن وَ قد نَفِدت كُلُّ الحِيل لديهَا :" آترى أنَّ هذآ هُو آلوقتُ آلمنآسب للشجآر ؟ "
ميشِيل :" أنتِ من بدأتهِ ! "
يُحآول تريستآن تهدأتهمآ :
" أتريدآن أنْ يُقبض علينآ ؟ ، آصمتآ وآجلآ شجآركمآ حتى يأتي فردٌ من آلإتحآد "
" نعم أعلم آليس ومن غيرهآ ؟ "
ميشيل و تريستآن في نفس آلوقت :
" كـــريـــــســــــتـــــن "
آستمرَ آلطرقُ لدقيقتينِ أُخرتينِ ، ولكن توقفَ بعدَ أنْ كآنَ آعنفَ من ذِي قبل ، لكن عندَ توقفِ آلطرق ، كآنَ هُنآكَ صوتٌ يصمُ آلأذن خآفت كريستن كثيراً ، ولكنْ فُضولهآ كآنَ قوياً دفعت كريستن بأخيهآ آلذي آبدى مُعآرضتهُ آلشديدة ، ولكن آلكلُ آنتفض فجأة ! ، توقفَ آلصوت وعقبهُ آلدوق تشآرلز :
" آلـــــــــــــيــــــــــــــــس ! "
يبدو آنكم آهملتم آلآمنية آلتي طلبتهآ منكم
ولكن لَا زَالَ آلوقت سَانِحَاً !
لِي عَودة ،،
عُذراً لِقصرِه ،،
رد: صُندوقُ أليس ،
العرض العادي
