منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-2011, 01:34 AM   رقم المشاركة : 256
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

ازدرت لعابها بصعوبة واستدارت له بقدر ما تستطيع وإذا بها تصطدم بنظراته تطوقها لا تعرف لماذا ولكن بكل مره تكون معه لا تشعر بان هناك حديث فقط مشاعر مضطربة توتر ورغبة .
تحب أن تسمع صوته ولكن على ما يبدو انه محال ...
اسند جبينه المغطى بشعره على كتفها للحظات وأبعدها عنه فجأة شعرت بالهواء البارد يتسرب بينهما رأته موليا ظهره لها وهو يترك الحوض ويمسك بروب الاستحمام كانت قطرات المياه تنساب على جسده لم تتمالك نفسها خرج صوتها بدون ان تدرك :" إلى أين ؟!"
شعر بالخوف يتملكها استدار لها لم ترى عيناه جيدا لكون خُصل شعره تتهادى على جبينه العريض ابتسم حتى ظهرت أسنانه وتجعدت عيناه وقال:" سأعود لن أتأخر ، انتظريني !"
تركها واغلق الباب خلفه وقفت مكانها بدون حراك تنظر للمكان الذي اختفى من خلاله شعرت بالمياه باردة رغم البخار المتصاعد منها . أخذت تنظر حولها حتى سمعت صوت الباب يفتح لشدة توترها لم تستطع ان تحرك إصبع واحد وما إن رأت انه هو حتى تنفست الصعداء رأته يدخل ويغلق الباب بقدمه لكون يديه تحملان كأسان من العصير المثلج .
ابتسمت رغما عنها فكرت أن تخرج لتساعده ولكنها تذكرت عُريها ووقفت مكانها وضع الكأسان جانبا خلع الروب ونزل معها بالحوض أعطاها الكأس الخاص بها كانت تفوح رائحة أليمون منه وإذا به يلقي بنفسه عليها مسندا ظهره على صدرها متمرغا بين حنايا ثدييها ،و رأسه على كتفها ووضع الكأس بين شفتيه يرتشف عصيره بهدوء، انتظام تنفسه هدوءه جعلاها تهدأ مثله كان الصمت سيد الموقف, لا يوجد صوت هناك سوى الأنفاس ..
أسندت ذقنها على كتفه ولأول مره تحيط بوسطه شعر بعناقها له بأنه يعني الشيء الكثير له ابتسم بهدوء لم تصل ابتسامته حتى لعيناه بدأت يداها تعبث بعضلات بطنه المسطح برقه متناهية، وضع يداه على يديها وهمس :" ما بكِ؟!"
اجابته بنفس الهدوء:" لنبقى هكذا للحظات فقط!"
لم يتحرك قيد أنملة ، شعر بها تقول الكثير ولكن بلا صوت ولا حتى إيماءة فقط بمشاعرها ونبضات قلبها الذي يتناغم مع قلبه ولكن لسانه قطع الصمت :" لدي سؤال!"
"ماذا؟"
" ألان بعد أن استعدت نظري وبعد إن تعايشنا مع بعضنا لبعض الوقت الم يحدث وان غضبتكِ أو أزعجتكِ .. ما أقوله هو إننا ."
قاطعته بقولها:" كثيرا .. لقد أغضبتني كثيرا وأزعجتني أكثر من كثيرا أيضا وأكرهك حد الثمالة ولكنني أعشقك حتى النخاع أنت شيء بحياتي لا أستطيع الاستغناء عنه ربما أنت أجمل شيء حصل لي طول سنيني الماضية .. قد أكون مجنونة ولكن هذه الحقيقة ولا يهمني رأيك ... فأنت لي !"
كانت تتمنى ان تصرح بهذا الكلام بصوت عال ولكنها إجابته فقط بهز رأسها بالنفي ابتسم وهمس من بين شفتيه :" كاذبة !"
سحبها من يدها على غفلة منها لتقع بأحضانه وينظر بعيناها مباشرة وقال:" اصدقيني القول ، أريد الحقيقة!"
بدون شعور تحرك رٍأسها نفيا فهي تخجل منه تتمنى أن تكون تلك الجريئة معه ولكن هذا صعب...
ابتسم بخبث وقال:" لم أكن أظن إن زوجتي بهذا الخجل عبير أجرأ منكِ ..!"
رفعت نظرها له وقال:" ماذا اتغارين!؟"
كان رافعا إحدى حاجبيه ساخرا منها ضربته براحة يدها لا تطيق ذكر اسمها فما بالها وهو يُثني عليها أمامها ..
استقامت بوقفتها قاصدة الخروج سحبها من جديد لتقع بأحضانه صرخت ليس لأنه آلمها ولكن لرفضها أن تستمع ما تبقى من حديثه خرج صوتها من بين أسنانها :" دعني .."
" وان لم افعل ، ماذا ستفعلين ؟!" كان ينظر لها بقسوة امسكها من عنقها ليقربها منه حتى لامس طرف انفه انفها العيون تنظر ببعضها وقال:" اصرخي بما في جعبتك! تكلمي بما ..."
قاطعته قائلة:" ما لذي تريد أن تصل إليه!؟ "
صمتا للحظات وأكملت :" هل تريد أن تعرف حتى أي مدى اشعر بالندم لموافقتي على الزواج بك!!"
قال"وهل أنتِ نادمة!؟" هزت رأسها بالنفي شعرت بالدموع تهددها بالسقوط أخفضت رأسها قليلا لتواريها عن نظره امسك ذقنها ورفع رأسها لتنظر له لم تعرف ماذا تفعل . لكن ربما فكرتها الغبية التي تدور برأسها ستأتي بمفعول أقوى حتى لا يرى دموعها أحاطت ذارعيها حول عنقه لتخبئ رأسها بعنقه شعر بأنه يقسو عليها رفع يده ليربت على ظهرها وقال:" لم اقصد إزعاجكِ ولكن هدوئك كثيرا ما يخيفني !"
لم تجبه خائفة ان يخونها صوتها ويخرج باكيا لذا فضلت الصمت حتى شعرت بأنها سيطرت على نفسها .
لم يطيلوا البقاء بالحوض اذ نهضا ليستحما بسرعة ويأخذا طفلهما شعر بالفراغ الذي خلفه .أو إنهما شعرا بأنه حلقه لابد منها حتى لا يخوضا هذه المواضيع...
عندما أنتيها من كل شيء كانت الساعة قد قاربت الثامنة قرر اخذ عائلته لأحد المطاعم بعيدا عن عائلته كانت جميلة متألقة بينما هما بالطريق رأت ملصقا عندما استدار لجانبه يريد أن يتحدث معها لم يجدها استدار كانت الصدمة مرتسمة على وجهه رآها واقفة أمام إحدى لوحة الإعلانات التي لا يعرف ما هي قصتها تقدم ناحيتها ليرى ما بها سألها عندما وقف خلفها :" ماذا هناك؟ ما بكِ؟!"
استدارت له بعينان يقسم إنها جعلت قلبه يتوقف للحظات بهما لمعان غريب كأنها طفل واقفا أمام احد الألعاب التي يريدها ابتسمت بخجل وخفضت رأسها شعر إن هناك أمرا ما ولكنها رفعت رأسها بابتسامة مغتصبة تحف على هاويتها الحزن وأجابت :" لاشيء هيا لنذهب!"
لم يكن يعرف من هم الأشخاص الذي يملئون تلك اللوحة بابتسامتهم المشعة ولكن كل ما فكر به لماذا كانت بتلك السعادة وهي تنظر لها تقدمته بخطوات امسك بيده وسألها :" لم تجبِ ما بكِ!؟"
عادت تهز رأسها بلا .. فهي تعرف محال أن يوافق على أن تحضر حفلا والأدهى انه حفل رجال..
لا تريد أن تبني آمالا وبعدها يهدمها ببساطة عاد سؤالها :"متأكدة؟!"
لم ترغب بأن تؤكد لذا هزت كتفيها بعدم مبالاة
جعلته بحيرة طوال الطريق حتى انه اخذ ينظر بكل لوحة إعلانات عله يرى اللوحة من جديد ..
حول مائدة العشاء طلبا لهما طبقا فتوشيني بالدجاج وعصير وبعض المقبلات ..
اخذ ينظر لها كأنه يبحث عن شيء سألته :" هل هناك شيء بوجهي؟!"



  رد مع اقتباس
قديم 25-07-2011, 01:35 AM   رقم المشاركة : 257
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

هز رأسه إيجابا رفعت يدها تتلمسه ابتسم وقال :" إنني ابحث عن سعادتك التي ظهرت على وجهك قبل لحظات أين أخفيتها ولماذا كنت بتلك السعادة!؟"
أخذت تفكر هل تصدقه القول او تحاول ان تُلهيه ولكن لسانها الغبي خانها قالت:" أن أخبرتك إنني أريد أن احضر حفل بـ ماذا ستُجيب؟!"
نظر لها مستفهما يريدها أن توضح له أكثر قالت:" رأيت اللوحة أليس كذلك؟! "
اسند ظهره ينظر لها متمعنا وهز رأسه ايجابا ترددت للحظات ولكنها أكملت حديثها وهي تعبث بملابس طفلها حتى لا تنظر له وترى كيف ينظر لها إنها تعترف بأمر كان بيوم من الأيام حلمها الكبير وهاهي تفصح عنه لزوجها الذي لا يعرف عن حياتها شيء
أكملت :" ارغب بحضور ذاك الحفل .. حقا ارغب ذلك!"
كان الرفض جوابه ولكنه تريث قبل أن يخبرها ما تعرفه مسبقا وقال:" حسنا!"
رفعت عيناها مسرعه لتتأكد مما سمعت :"! أقلت حسنا!؟"
هز رأسه وقالت:" حسنا ! تريد مني أن أكمل أو حسنا بمعنى انك موافق!؟"
ابتسم ها قد رجعت تلك الطفلة جاعلة من شفتيه ترسم ابتسامة واسعة وهو يجيب:" حسنا موافق!"
توترها ارتباكها لشدة فرحتها رسمت هذه لابتسامة التي جعدت عيناه لقد شعر كأنه حرر بلد لفرحها ...
بعد لحظات كانت تجلس جوانغ حتى تستطيع أن تأكل وإذا به يبادرها بالسؤال :" ولكن .."
رفعت نظرها له تنتظر ماذا لديه ليقوله أكمل عندما رأى انه استحوذ على اهتمامها قال:" هل تعرفين هذه الفرقة سابقا!؟"
احتارت بماذا تجيب ارهبها الاعتراف وكذلك لم يرق له ان تكذب لذا فضلت ان تجعله بين الأمرين و
قالت:" اجل .. قليلا!"
" إذا لماذا ترغبين بان تحضري حفل لهم إذا كنت تعرفينهم قليلا!؟"
" هذا حلم لا أكثر .. أن احضر حفل غنائي حلم كنت خالجني أيام المراهقة!"
ابتسم وقال :" هل بينهم من عشقته بالمراهقة!؟" اتسعت عيناها كان اسمه يرغب بالتحرر ولكنها عقدته بقوة حتى لا يتهور ويقول شيء تندم عليه ..
لذا هزت كتفيها كأنه لا تبالي وقالت:" تعجبني أصواتهم.."
" من أكثر شخص بينهم أنتِ معجبة بصوته.!"
ابتسمت وصرحت :" شين.." لم تزد حرف واحد على هذه الكلمة ابتسم بخبث ولكنه لم يقل أي شيء . لحظات واحضر النادل أطباق العشاء كان يبدو شهيا حتى إنهما فضلا تأجيل إكمال الحديث بعد أن يتناولا عشائهما .
كانت تسترق النظر له بين الحين والأخر وطفلها يعبث بحضنها يمسك حجابها يحاول سحبه وهو يبكِ تارة وينظر ناحية أبيه تارة أخرى ، كان يريد أن يتناول عشاءه هو أيضا لم تكمل طبقها لان جوانغ بدأ صوت صراخه يرتفع شعرت بالخجل كيف يكون هذا .هل ستقوم بإرضاعه هنا أمام هذا الجمع الغفير لم يحاول أن يرفع عيناه ناحيتها حتى .. كانت تحاول إسكاته عندما شعرت بأن الجميع من بالمطعم ينظر ناحيتها اعتذرت منه واستأذنت الخروج لربما يسكت . أكمل هو عشائه
جلست على احد المقاعد الخارجية كان المكان رائعا لو إن هناك رسام لعجز عن إيفاء المنظر حقه النجوم تعانق قمم الجبال ، السماء مابين الأحمر والبنفسج والأزرق ألكحلي، الهواء يلامس كل ما حوله رائحة الزهور تعبق بالمكان . هدئ طفلها عندما وضعت إصبعها بفمه فـ الخجل يحتويها كيف لها ان ترضعه من صدرها بدون ان يكون هناك مكان يسترها .
أغمضت عيناها وطفلها مخبئاً وجهه بها شعرت بأنها متعبة .الأجواء كانت مساعدة على الاسترخاء فتحت عيناها فقط عندما شعرت بيد تسند رأسها على شيء صلب فتحت كانت قد أغمضتهما لوهلة لتجد زوجها يسند رأسها على كتفه وهو ينظر لها بابتسامة رائعة.
اعتدلت وإذا بهاتفها يرن نظرت له وإذا باسم أختها يتراقص على الشاشة لم تتوقع ولو للحظة أن تتصل بها فاطمة ظنت إن هناك أمرا ما قد طرأ لم تتردد بالرد :" مرحبا؟!"
فاطمة :" مرحبا ! تبا لكِ أيتها الوقحة !"
وفاء:" ماذا هناك؟"
عقدت حاجبيها ومطت شفتيها بطريقه طفولية بينما هو ينظر لها بعمق راق له أن ينظر لزوجته وهي تتحول من امرأة إلى طفلة. إجابتها :" وماذا تريدين؟!"
فاطمة :" أين أنتِ هل تعرفين إننا انتظاركم بالمقهى لوقت طويل حتى إننا حفظنا الديكور وكل شيء هناك ، لما لم تكلفي نفسكِ عناء الاتصال لنطمئن عليكِ ؟ هل نسيتِ إن معنا أخواتكِ أليسوا مسؤوليتك أنتِ!؟"
نسيت وجوده شعرت بدمائها تغلي وأجابتها :" من قال لكِ أن تنظرين أن أردتِ الخروج لخرجتِ ولكن أن تضعِ المسؤولية عليّ لا لن اسمح لك ، وأيضا أخواتك مسؤولية عمي وهم ليسوا بالفتيات الصغار يحتجن لرعايتكِ او رعايتي لهم ..."
قاطعتها بقولها :" أيتها الوقحة حقا تحتاجين لإعادة تريبه حتى تعرفي كيف تحترمين الكبير!"
وفاء:" إذا رأيتك تحترمين نفسك أولا سأحترمكِ ، وأيضا هل لكِ أن تغلقِ الهاتف إنني مشغولة ألان! ولست على استعداد لأسمع ترهاتك الغبية؟!"
فاطمة :" حقا تحتاجين إلى تربية!؟"
وفاء:" رجاءً لا تتعبين نفسك معي أنا مرتاحة مع نفسي وان كنت ستقطعين علاقتك بي، هيا فأنا وأنتِ كـ الماء والزيت ولن نتفق يوما معا "
اغلقت الخط قبل ان تسمع كلمة من اختها التي بدأت تشتم بدون ان تمل ولو للحظة حتى انها اثارت حيرة من حولها لما الم بها ...
ألقت هاتفها بالحقيبة واستدارت للحظة عندما رأت عينا زوجها تنظران لها وعلامات التعجب مرتسمة عليه بوضوح ابتسمت بتوتر وسألت :" ما بك؟!"
لم يبادلها الابتسامة بل اكتفى بهز رأسه وأجابها :" ما بكِ أنتِ؟!"
أجابته:" لا عليك فقط نقاش أخوات !"




  رد مع اقتباس
قديم 25-07-2011, 01:36 AM   رقم المشاركة : 258
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

ييسونغ:" نقاش أخوات !؟" هزت رأسها ووقفت مظهرة له عدم استعدادها للتحدث أكثر قائلة:" فلنعد لقد تأخرنا !"
لم يناقشها وعادوا أدراجهم للفندق الذي ما أن دخلوه حتى شعر بها تتوتر أكثر فهي تعرف أن الأمر لن يمضي على خير وان حديثها مع أختها لهم حلقه أخرى به .
لم تنظر ناحية زوجها دخلت للغرفة مباشرة نزعت الحجاب وجلست على الفرش لترضع طفلها كان التوتر يبدو جليا على ملامحها قد نسيت أمر الحفل الذي تحدثت به مع ييسونغ ونسيت أمر الملصق الذي رأته فقط ما رسخ برأسها مكلمتها مع أختها بينما جوانغ يرضع ييسونغ خرج و بقيت هي وحدها . تنظر بعتب ناحية ذاك الهاتف لما سببه قبل قليل .
عاد بعد فترة كان جوانغ قد غط بنوم عميق ولكنه لا يزال ممسكا بثدي أمه التي لازالت غارقة بأفكارها لم تدرك أن الجميع قد عاد وان الإزعاج كان عاليا يصم الأذان .
كان ينظر لها وهو مستندا على الباب يراقب تقلبات وجهها الشاحب لم يعرف هل يشفق عليها أم يوبخها . ***
بالطرف الأخر منذ إن أغلقت الهاتف بوجهها وهي كلما غفلت للحظات حتى تعود وتتذكر وتكمل مشاورها الغليظ الذي يزعج من حولها حتى إن عمها بدأت تظهر على ملامحه الانزعاج كان نهارا طويلا ومتعبا انتبهت زهراء إن دنجهاي يترنح قليلا .
اقتربت منه وإذا بسونغ مين يقترب منها ليمسك بيدها مانعا إياها من التقرب من أخيه هامسا لها بصوت لم يتعدى حدود سمعها لوحدها:" ماذا تنوين فعله؟!"
جحظت عيناها وهي تنظر له ولجرأته بإمساكه يدها حاولت أن تُفلت منه ولكنه شدد قبضته
قالت له:"هذا ليس من شأنك، دعني!"
سون غمين:" اذهبِ لغرفتكِ!"
زهراء:" ليس شأنك أين اذهب!"
حررت يدها وابتعدت متجهة ناحية غرفتها شعرت بأنها تغلي من الغضب وقلبها يكاد ينفجر لقوة نبضاته.. استدار سون غمين ناحية أخيه وسأله ببرود :" دونجهاي ، هل أنت بخير !؟"
هز رأسه إيجابا وتركه مين وتوجه لغرفته أيضا ليرتاح. بعد ربع ساعة خيم الهدوء على المكان بأكمله كان هيوك وهاي وريوك بغرفه واحده خرج هيوك للشرفة كان يريد ان يتنفس هواء نقي ، كان يشعر بالاختناق بالداخل كان حديث أمه اليوم الذي سمعه وهي تتحاور مع أبيه لم يرق له كيف تريد لي ميسان و دونجهاي لم ترق له كان عاقدا حاجبيه؟ كيف يصارح أمه برفضه ...
شعر بيد تحيط به استدار و رأى صاحب الوجه الشاحب ابتسم له بادله الابتسامة بقيا مكانهما صامتان للحظات حتى بادر هاي بالقول:" أظن إن مين معجب بابنة عمك!"
لم يجب عليه هيوك لقد فهم انه يصرح له وليس يسأله اكتفى بهز رأسه عندما رأى إن ذاك الأخير ليس له بالا وغارقا بأفكاره خرج لم يتجرأ أن يقول له انه متعب وانه بحاجة لحقنة يكره شعوره بالعجز ويكره خجله بطلب المساعدة ..
ترك المكان خرج متوجها للخارج لربما عندما يخرج يشعر بالتحسن ..
بذاك الوقت خرجت زهراء بطلب من زينب بان تذهب لتشتري بعض العصير من السوبر ماركت الذي بجانب الفندق دخلت المصعد رآها دونجهاي أسرع الخطى ولكنه لم يصل بالوقت المناسب إذ أغلق الباب توجه ناحية المصعد الأخر فتح له مباشرة كانت هناك فتاة لم ينظر لها ألقى التحية ودخل أغلق الباب ولم يسألها حتى أي طابق تريد ضغط على الطابق الأول لم يرق له أن يرى ابنة عمه خارجة لوحدها وبهذا الوقت من الليل .
فهم ليسوا في بلدهم لحظات مرت وإذا بكل شيء يصبح ظلام رفع يده ينظر لها لم يميزها إلا بعد أن اعتادت عيناه على الظلام لم يشتغل محرك الكهرباء الإضافي نسي وجود الفتاة اتجه ناحية الهاتف واخذ يضغط على زر الطوارئ مره بعد مره ،توتر عندما تخيل ابنة عمه لوحدها بالمصعد أيعقل أن تكون قد وصلت !؟
أفكاره الغبية زادت من ارتباكه أكثر مرت عدة دقائق قبل أن يسمع صوت الفتاة التي معه وهي تقول:" هل سيطل بقائنا هنا؟!"
كان الارتباك و التوتر ظاهرا على صوتها فهي قد خرجت بهذا الوقت فقط لتحضر الدواء لجدتها التي بالشقة التفت ناحيتها شملها بنظرة من قمة رأسها حتى أخمص قدميها كانت عادية ذات عيون واسعة انفها طويل شفاهها رقيقة شاحبة البشرة ليست بالطويلة ولا القصيرة يبدو من انحناءات جسدها إنها مثيرة ولكنها تخبئ أنوثتها خلف ملابس واسعة شعرها لم يره لأنه متوسد قمة رأسها مغطى بالحجاب
اجابها :" لو كنت اعرف هل رأتني أحاول هكذا!؟" ملئت الدموع عينها وضع يده على جبي بنطاله كان يريد
أن يرى أن كانت تصل الشبكة إلى هنا أدرك عندها انه نسي هاتفه بالشقة ضرب الحائط مثيرا بداخلها الرعب ***
وصلت وما إن فتح الباب حتى اظلم المكان بأكمله ثوان وإذا بالشموع تضيء أرجاء البهو تقدم منها احد العاملين يسألها ان كانت بخير أجابته :" بأنها بخير !"
خرجت لم ترغب بأن تتأخر أكثر التقت عيناها بعني ذاك الإماراتي الذي ما أن رآها حتى توقف يتأملها بينما هي استكملت مشوارها لحق بها وصلت توجهت مباشرة ناحية الثلاجة اختارت ما أتت لأجله ما إن استدارت وإذا بها تصطدم بصدره رفعت رأسها وإذا به يبتسم ابتعدت عنه وإذا به يقف بوجهها من جديد ارتبكت تحركت للجهة الأخرى عاد وتحرك مغلقا عليها الطريق. ظهر التوتر على ملامحها شدت قبضتها على العصير وإذا بصوته يقول:" رويدكِ لن آكلكِ !"
كانت ابتسامته لا تدل على ما يقول تجسد لها الشيطان به ارتعدت فرائصها ولم تطل بوقوفها هناك أطلقت العنان لقدميها وأسرعت الخطى كانت تسمع وقع خطواته خلفها يجاريها بالسرعة وبإمكانه أن يسبقها ولكنه فضل البقاء خلفها توقفت أمام المحاسب دفعت المبلغ خرجت من البوابة سمعته يتحدث مع الموظفة طالبا علبة سجائر ظنت إنها نجت منه.
لازالت تسرع وإذا بيد تقبض على مرفقها وتسحبها رفعت نظرها وإذا به هو ذات الرجل واضعا بفمه سيجارة يتصاعد منها الدخان ونظر لها من طرف عينه اختفى صوتها شعرت بأنها تموت أين أبناء عمها فجأة لا احد هنا لا احد حولها تنظر بإرجاء المكان خُيل لها انه مختلف عن طريق العودة للفندق أين يقودها هذا بدأت تكافح تحاول أن تفلت يدها منه ....
***





  رد مع اقتباس
قديم 25-07-2011, 01:37 AM   رقم المشاركة : 259
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

تعالت ضحكات الفتيات وهم يتحدثن والظلام يطبق على المكان والشموع تثير جوا رومانسيا كانوا يتحدثون عن أحداث اليوم سألت مريم::" ألا يبدو أن زهراء تأخرت!؟"
زينب:" ما بكِ لم يمضِ على خروجها حتى خمس دقائق !" ما أن حاولت فتح فمها من جديد وإذا بزينب تغير الموضوع لأمر أخر شعرت بأنها غير مرغوب بها او بمعنى اصح مواضيعها .....
خرجت ولم تلقي بالا بأمر الظلام وضعت حجابها بطريقه غير مرتبه لم ترى احد بالخارج توجهت ناحية السلالم صعدت حتى وصلت السطح كانت تشعر بأنها متضايقة جدا لم تنتبه للشخص الواقف هناك فتحت الحجاب الذي لم تكن أحكمت إغلاقه تنهدت بصوت مسموع التفت ناحيته ارتسمت الصدمة على ملامحه ليس المرة الأولى التي يراها ولكن هكذا شعرها مسدول ومصفف بشكل رائع وجنتيها متوردتان كأنها خجلة من بعض الأفكار التي تدور برأسها ، جسدها يبدو مشدودا أكثر ربما لان ملابسها كانت ضيقة بعض الشيء مظهرة بعض تفاصيل جسدها . لم يشعر بنفسه وهو يراقبها ببطء هكذا ألا عندنا رن هاتفها رفعته ونظرت بدون مبالاة لم تكد أن تمضي ثانية وإذا بها تجيب بصوت يبدو عليه الملل :" ماذا؟"
تجعد حجبيها وحتى ألان لم تشعر به أكملت قائلة:" لا افعل شيء فقط استنشق بعض الهواء هل هذا حرام!" " سأنزل بعد قليل !"
" حسنا لن اتاخر " أغلقت الهاتف استدارت قاصدة النزول وضعت يديها على حجابها تريد أن تعيده لوضعه السابق استدارت بوحشة ولم ترى الواقف أمامها وإذا بها تتوسد صدره اتسعت عينا كلا منهما بدون أي حرف حتى بدون أي نفس فقط الصمت وصوت نبضات القلب ....
الصمت المتوتر سيد الموقف بتلك اللحظات ارتد هو مسرعا وهي أيضا ولكنها وقعت بطريقة غبية وجرحت يدها لوجود بعض الزجاج المكسور هناك ..
عضت على شفتها كيف لها أن تعيد ضبط حجابها ويدها تنزف وهذا واقف هنا ينظر لها كالأبله مسكت حجابها واضعته على رأسها ليس بطريقه صحيحة ولكن أقلة غطت رأسها شعر بتوترها أرخى جسده حتى أصبح قريبا منها قبل أن يساعدها امسك يدها المجروحة اخرج منديلا من جيبه وحاول إيقاف الدماء ربطه مبدئيا وامسك حجابها وحاول أن يغطي به رأسها ولكنه لم يستطع كانت خافضة رأسها لشدة خجلها منه لذا اكتفى بان غطاه جيدا حاول مساعدتها بالوقوف ما أن وقفت وشعر بأنها لن تقع رفع نظره ناحيتها ووجد وجهها احمر بالكامل ابتسم وقال:" هل أنتِ بخير!؟"
هزت رأسها وأعطته ظهرها ولم يرفع نظره عنها إلا عندما توارت خلف الباب ولم يعد لخيالها وجود .. طأطـأ رأسه ورفع يده التي كانت ممسكه بيدها لتوقف دماءها تنهد بصوت مسموع وضرب على صدره هامسا لنفسه :" أيها الغبي توقف فأنت لا تريد من بنات عمك ستنفذ رغبة والدتك وتتزوج ابنة خالك وكفى.. .
نزلت بدون ان تنظر للخلف بدون أي مبرر كانت خائفة من أن يقول لعمها إنها صعدت للسطح ونزعت الحجاب لا تعرف خوف قلبها هذا ما سببه .
دخلت ألشقه بدون ان تقدم أي تبرير ليدها المجروحة سوى كلمة لقد وقعت ولكن منال لم تستطع ان تصمت اذ أمسكت بمريم وسحبتها معها للغرفة وأغلقت الباب خلفهم :" عذرا لقد أخذتك حتى هنا ولكن لا أظن انك ترغبين بان يسمعن أخواتك حديثي معكِ!"
مريم:" ماذا هناك؟!"
منال:" قد أكون غبية ولكني اعرف ما هي أغراض إخواني الشخصية وهذا المنديل خاص بشيون أليس كذلك؟!"
اتسعت عينا مريم لم تستطع أن تبرر أي شيء عقدت منال حاجبيها وقالت:" هل أنتِ بعلاقة معه! هل صعدتِ للسطح لتلقي به؟!"
لم تعرف كيف تدافع عن نفسها ابتلعت لعابها لترطب حلقها الجاف وأجابت منال قائلة:" لم اصعد بقصد رؤية أخيكِ!"
ضاقت عينا منال تراقب توتر تلك الأخيرة وأجابتها بصوت جاف يخلو من أي صوت صداقة بينهما :" اسمعي جيدا لأنني احبكِ ولا أريد لكِ أن تتأذي سأخبركِ بهذا الأمر ألان وأتمنى ان تتفهمين سبب فعلي هذا ولكن أمي طلبت من شيون أن يخطب من بنات خالي لذا أتمنى أن لا تُحكي حبائلكِ حوله رجاء !"
مريم:" انا لا..."
قاطعتها بقولها :" أنا لن أظن بكِ شيء ولكن فقط أقول لكِ لا تحاولِ بناء آمالا لا داعي لها .."
كانت نظراتها تشمل مريم من قمة رأسها حتى أخمص قدميها أنهت ما أردت أن تقوله وخرجت بدون أن تسمع تبرير تلك الأخيرة القابعة مكانها لشدة الصدمة .
....
كانت وفاء باضطرابها هل سيتشعب الأمر لو إنني لم افتح فمي وأجيب بما سألت بدون أن أطيل لساني الأحمق هذا الم يكن الأمر أفضل ؟
عاد ييسونغ من الخارج وهو يضحك بصوت لأنها كانت غارقة بأفكارها لم تدرك إلا عندما اقترب منها فزعت وابتعدت مسرعه حتى إنها أزعجت جوانغ بحركتها هذه ...

ييسونغ:" ما بالكِ ؟!"
نظرت له بتوتر :" لماذا تضحك!؟"
ابتسم وقال:" كنت أتحدث مع تيوك !"
تحولت نظراتها من التوتر إلى التعجب وقالت:" ماذا قلت!؟"
ضحك على نظرات الغباء التي ارتسمت على وجهها وضع إصبعه بين حاجبيها وقال:" اجل هل نسيتِ إننا إخوة!؟ ألا يمكننا أن نضحك ونتحدث؟!"
اجابته :" لم اقصد هذا!"
ييسونغ:" أرجوكِ لما أنتِ متوترة هكذا ؟!"
هزت رأسها تطمئنه بان لاشيء هناك واستقامت بوقفتها متوجة ناحية فراش جوانغ لتضعه فيه واستدارت له قائلة :"سأذهب لشقة أخواتي للحظات!"
هز رأسه موافقا وقال :" أنا سأخلد إلى النوم!"
بينما هي متوجه للشقة انقطعت الكهرباء لم تتوقف بل أكملت طريقها يجب أن تتواجها حتى ينتهي الأمر وتريد ان تعرف كيف ستكون ردة فعل الجميع عندما تخبرهم بأمر الحفلة التي واقف زوجها بأخذها إليها ... ما ان وصلت حتى خرجت منال من غرفة التي كانت فيها مريم ابتسمت ما أن رأت وفاء وبادلتها التحية وسألت :" لما أنتِ هنا؟!"
وفاء:" ماذا اليس لي الحق بان احضر هنا؟!"



  رد مع اقتباس
قديم 25-07-2011, 01:39 AM   رقم المشاركة : 260
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

هزت منال كتفيها علامة ألامبالاة ودخلت لغرفتها بينما تلك الاخرى توجهت لغرفة اخواتها ورأت مريم واقفه والصدمة مرتسمة على ملامحها .
هزتها ونظرت لها بنظرات خالية من أي تعبير وحيتها ببرود وقالت لها :" هل كنا مجبورين على الحضور الى هنا !"
تعجبت وفاء هذا السؤال المبهم وقالت:" ما بكِ
!؟" مريم:" آه ، لاشيء .. "
بعد عدة لحظات مرت والصمت مخيم على المكان بادرتها بالقول :" الم تري زهراء بالخارج؟!"
كانت قد تذكرتها توا وشحب وجهها عندما هزت رأسها بلا صرخت :" الم تعد بعد؟!"
وفاء:" إلى أين ذهبت!؟"
مريم :"خرجت لتشتري عصير لزينب وحتى ألان لم تظهر لقد انقطعت الكهرباء منذ ربع ساعة ..."
نظرا لبعضهما وتوجهتا مباشرة لعند الباب وإذا بوفاء تمسك يد مريم وتقول لها :"ما بها يدك تنزف هكذا؟!" ردت بدون أن تنظر لأختها قائلة :" وقعت وجرحتها .."
وفاء:" أقلة ضعي ضمادة عليها؟!"
سحبت يدها وهي تقول :" سأنظفها بعد قليل دعينا نرى اين ذهبت تلك الغبية!"
كانت قد نزعت المنديل بعد خروج منال مباشرة لا تريد أن تفكر بأي شيء يخص هذه العائلة فهي لا ترغب بأي شيء منها
خرجتا كان الظلام يحيط بالمكان توجهتا للغرفة التي بها بنات عمها ومعهم زينب لم ترغب بالدخول لذا دخلت وفاء وسألت:" هل عادت زهراء!؟"
وصلتها الإجابة بالنفي خرجن وقلبوهن ترجف أن تتأخر هكذا وفي بلد غريب ليس امرا عادي توجهن لشقه عمهن طرقن الباب ولكن لا صوت لاشيء يدل على الحياة خلف هذا الباب نظرت وفاء ناحية أختها
وقالت:" سأذهب لأخبر ييسونغ وأنتِ اخبري أبناء عمك!"
حثت خطاها ولكنها توقفت عندما رأت جمود تلك الأخرى مكانها نهرتها قائلة "هيا تحركِ!."
دخلت للغرفة وهزت ييسونغ بقوة جعلته يجفل :" ماذا ؟! ماذا هناك؟"
وفاء:" زهراء خرجت منذ وقت ولم تعد بعد!" عقد حاجبيه كانت ترى ملامحه من خلال الضوء القمر المتسرب من النافذة ...
بينما تلك ترددت كثيرا قبل أن تطرق الباب ولكنه فاجأها بصوته من خلفها يسألها :" هل تريدين شيئا؟!" فزعت واستدارت رسمت ملامح الجمود وقالت :"زهراء خرجت منذ زمن ولم ترجع حتى ألان!"
تخطاها وفتح الباب ولتفت لها قائلا:" انتظري للحظة "
ترك الباب مفتوح لحظات وإذا بالجميع يحتشد بالممر خارج الشقة هيتشول بصوت يبدو عليه الانزعاج الشديد :" واين ذهبت هذه الغبية بهذا الليل الم يكفها طوال النهار بالخارج .."
قاطعه هيوك بقوله:" الم يذهب معها دونجهاي لقد خرج هو ايضا!"
واذا بريوك يمسك هاتفه يحاول الاتصال بأخيه ولكن صوت هاتفه أتاهم من داخل الشقة
شيون:" حسنا دعونا نفترق ونبحث عنهم في النهاية ليس جيدا ان يخرج معها فهو ابن عمها ليس إلا .." بدون ان يدرك توجه نظره ناحية تلك القابعة هناك التي لم ترفع نظرها عن الأرض أبدا
تحدث ييسونغ :" هل قُلتِ إنها توجهت للسوبر ماركت!"
هزت رأسها بالإيجاب وتحركوا عندها طالبين من الفتيات ان يبقوا بالمنزل وان يتصلوا بهم ليخبروهم ان عادت وصلت
....
بذلك الوقت كان لازال عالقا بالمصعد حلقه جاف يحاول أن يتمالك نفسه الفتاة الموجودة هنا خائفة بما فيه الكفاية وليس جيدا أن يخيفها أكثر كان العرق بدأ يتصبب منهما سألها بهدوء :" هل لديك هاتف!"
هزت رأسها بالنفي وسألت:" ألا تستطيع إصلاح هذا المعلق هنا!"
صرخ بها قائلا:" هل ترينني بوضع يسمح لي ان أحرك ساكنا أيتها الغبية !"
شعر بالدوار استند إلى الحائط بينما تلك الأخيرة اغرورقت عيناها بالدموع انه قاسي ألا يقدر الظرف الذي هي به ولكن لابد لها من أن تحاول به أليس رجلا لابد انه يعرف لهذا الأمور وأكملت :" يجب أن اذهب للشقة بسرعة فجدتي مريضة ولابد أن تشرب الدواء!"
دونجهاي :" بكِ إلى الجحيم أنتِ وجدتك !"
محاولا ان يتمالك نفسه بعد ثوان سألها :" هل لديك أي شيء حلو..." تعجبت سؤاله وهزت رأسها بالنفي عض على شفتيه ..
كان شعره ملتصقا بجبينه والخوف يرتسم على وجهه بكل مره يتصور بها ابنة عمه عالقة بالمصعد ولـ وحدها
بدون شعور وقع أرضا محدثا صوت ارتطام قوي جعل من الفتاة تصرخ بكل قوتها ولكنه لم يشعر شيء حوله ...




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنتِ, maryam, sama, عينـاي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:01 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا