منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

وَحْـيُّ الـقَـَـلـَــمِ ما روته قلوبنا وسطرته أقلامنا ...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2013, 01:06 PM   رقم المشاركة : 41
The Countess
мὄὄᾗ ƈὄὗᾗҭἔṩṩ
 
الصورة الرمزية The Countess





معلومات إضافية
  النقاط : 457184
  الحالة :The Countess غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: ~|| تـوأمـي القصـر .. The Palace Twins ||~

اقتباس:
hello
I'm waiting for you
please don't forget the novel
]

مرحبـيتن .. لم آنسهآ بالطبع ِ ..
لكنني أوقفتها لمدة ِ أسبوعين ِ كما كتبت ُ في بداية ِ الموضوع ~

شكرآ



 
قديم 04-03-2013, 09:39 PM   رقم المشاركة : 42
korea22
أنيدراوي جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 5489
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :korea22 غير متصل
My SMS


رد: ~|| تـوأمـي القصـر .. The Palace Twins ||~




 
قديم 07-03-2013, 07:24 AM   رقم المشاركة : 43
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: ~|| تـوأمـي القصـر .. The Palace Twins ||~


أنا أعلَم, أعلُم ذلِكَ جيَّداً أنا
مُتأخَّرة كثيْراً عن هذا الإبداع أرقبُه بصَمت
ألفَّه كمآ ألفُّ هديةً ثمينةً فِي " مفضَّلتِي "
وآرِتقب اليُوم الّذِي أسكُب فِيه كلِماتِي
المُتدافعَة الكثيَرة هآ هُنا.

اقتباس:
بدايةً ,
هذه ِ الروآية أعلان ًّ للروآية ِ القادمـة .. [ قفي و سـلمي قلبك ]
فكرةً جميْلة, كُنَّآ ننتِظر بشَغف,
موَعد الرَّواية الثَّانيَة, الجُزءِ التَّاِلي
لـ " دُموع القمَر ", أذُكر جيَّداً كيَف أنَّ هُناك
أسئَلة علِقَت بلآ أجوبَة وتسلَّل إلِى بعضِ جوانِب
الحكايَة الغمُوض ؟ فهل ترآهـ ينجلِي أو يتضَّح
ولو قليْلاً من خلآل هذِه القصَّة ؟ والِّتي سـ أعتبرَها كمدَخل
لـ أحداث الجُزءِ الثّانِي.

" آلجُزء الأوَّل "


اقتباس:
عالمي ... مصنوع ٌ من الآحلام و الحب و الشك ..
لكن .. كل شيءٍ سيتغير ..

لآ حاجة للقُول بأنَّها بدآيةٌ قويَّة,
أحلامٌ وحبٌّ ثُّم شكٌّ يتداخل بيُنهما. كلِماتُكِ
تعكِس درَب ستسلُكه حكايتكِ


بدايةَ صآخبَة, بيَن الصَّدِيقات.
حتَّى حضَرت " فكتُوريَا " نالَت اهتمامنَا, استحوَذت
صمَتهُنَّ وقرعَت أجراس البداية.


مهلاً

ولكِن إلَى أيْن ؟!,
فهذِه ليَست أجواءَ دمُوع القمَر!
عالَم آرستقرآطِي, كُونت وَ مآركَيز..
كلآسيكيَّة تلَك العصُور القديْمَة, أنا أعترِف..
لآ يُمِكن إلَّا أنْ نتبِسم بسعادَة ونحنُ ندرِك حجَم
الإبداع الّذِي سـ نستمِتع بِه حيَن نقٍرأ المقدَّمة.


اقتباس:
صباح ٌ هادئ .. لا صراخ فيـه و لا عويل ..
ترى الطلبة يتناثرون هنا و هناك كنجوم السماء ِ اللامعة ..
منهم من يحمل ُ كتابا ً .. و منهم من يحدث ُ صديقه ..
و منهم من يراقب بقية الطلبة مثلنا .. ^^
فتاتان هناك .. تمشيان بهدوء على طريق ٍ من الرمال يتوسط خطان من الأزهار ..
زيهما المدرسي نظيف ٌ و مرتب ..
تحتضنان بين ذراعيهما كتباً قليلة ..
فكْتُوريَا حقَّاً راويةٌ مُمتازَة,
تجيَد جرَّ الفتيآت مَعها عميْقاً نحُو أجواءَ
الحكايةِ بكلِماتٍ رشيقةٍ , وَ نبرةٍ عميْقةٍ
تخفِي خلَف عُمقِها بآرعةً من عآيَش تلَك الحكاية.

وهُنآ نبدأ بالتَّعرُفِ على
شخُوص الحكآيةَ ..

كريْستآل, لُورآ وَ فلُورا:

الصَّديْقةَ, لـ الفتآتيْن.. أرآها
تتشآطَر وَ لُورا " صفةَ المرَح " لكِنَّ لُورآ
تتنفَّس التحدَّيات والمغامرات أكثر . أو على الأقل هذا ما ترَكه

كلام كريْستال في خآطرِي. أمَّا
فلُورا, الِّتي لم نلتِقها حتَّى الآن هي الوجُه
المُعاكِس لـ لُورا كيَف سـ يكُون وجودَها ؟!


اقتباس:
نظرت إلى ذاك الشاب الذي لا يوصف ُ في مجتمعه ِ إلا بالفتنة ،
ذاك الذي أجزم ُ أن الهواء يمر ُ بسرور ٍ من جانبه ..
و يتخلل ُ في شعره ِ باستمتاع ..

" أليكساندر .. "
مالّذِي يرَيده شآبٌ بهذِه المواصفات
الخاِطفَة للأبصَار يآ تُرى ؟

اقتباس:
توقفت فيكتوريا هنا ..
و نظرت إلى الفتيات ِ النائمات ِ أمامها .. و توجهت بهدوء ٍ إلى النافذة ِ .
لكنَّني لَم أنَم ^^ , لِماذا توقَّفتِ فكْتُوريا ؟
مالّذِي يريَده " آليكسانَدر " خلَف الأسوار ؟!


اقتباس:
" أحقاً لم يحن الوقتُ ليعرفنَِّ الحقيقة ِ ؟؟ "
ضربت كريستال يدها في الحائط و هي تهتف ُ : لا أصدق .. ! !
أجل, أجلَ حآن الوقُت لـ نعرِف أقِصد
لـ يعرِفَن الحقيْقَة ^^


" الفصُل الثَّانِي "

والآن بعَد أنْ آنتهى التَّدريْب,
آختارَت فكتُوريا أنْ تكِمل الحكايَة مِن جديْد!

فمْهما اختلفَ المكآنُ, فالأعيُن
المُتهلِّفُة هِي ذآتُها, وَ تلَك الآذان المُصغَية
لآ تستِطيعُ إلَّا أنْ تعًير كّل اهتمامِها لكلِمات فكُتوريآ, الِّتي تفتَح بوابَّةً نحُو ذلِك العالِم
الأرستقرآطيِّ بأسلُوبٍ خاصْ.


اقتباس:
أين َّ نحن ُ الأن ..؟
أنظروآ .. آرى هنآ سورآ بنياً عاليا ً ..
هذا سور ُ المدرسة ِ بالطبع ..
لحظـة َ .. ألم نقل بأن َّ لورا ستقابل ُ أليكساندر خلف َ الأسوار ..
إذا ً لنبحث عنها ..

والآن ها نحُن ذآ هُنآك مِن جديْد.
فأفصَح آليْكسانَدر عن طلَبه الصَّغيْر. فكيَف
سـ يجرِي هذا الأمَر ؟!

اقتباس:
أومأ أليكساندر برأسه ِ و تابع : اجل ، في الواقع والدي قد رأى والدي كريستال منذ ُ فترة ٍ ، و قد أتفقوآ على موضوع ِ الخطبة ..
ألم يكُن الشَّاب فِي حيآة
كريْستال هُو " ريْتشآرَد " أمْ نزآعها مُعه
جَعل الفرصَة تلُوح فِي أفَق " آلِيكسانَدر " ؟!


اقتباس:
عندما أبتعدت عن أليكساندر قليلاً أبتسم َ بغموض ٍ و قال : لا تبتاعي كتاباً بغلاف ٍ مميز ، فالداخل ُ يختلف ُ كثيراً عن الخارج ِ ..

ألتفت َ للوراء ِ و أخذ َ يسر ُ إلى عربته ِ .. و هي يتابع ُ : يختلف ُ كثيرا ً .. !!!
صحيْح أنَّ الأمر آنتهى بُمفآجئَة,
آلِيكساندَر لـ لُورآ, أخيْراً ولكِن كـ خاتِمة
الحكايةِ والِّتي سـ أقتِبسُها لآحقِاً فإنّ هذِه السَّطور قَد أثآرتِ اهتماِمي.
كلِماتٌ عميْقةَ تلَك الِّتي يهمِس بِها آلِيكسانَدر !
ألِيَس كذلِك ؟! ^^


وبعد الأجواءَ الصَّاخبَة
بيَن لُورآ ومدبٍّرَة المنزل ^^
ننتقِل إلى عالَم كريْستآل الهادِيء - ظاهريَّاً -

اقتباس:
كانت كريستال جالسة ً في غرفتها على حافة ِ النافذة ..
مسندة ً خدها بكفهآ ..
و تتأمل ُ ما في الخارج ..
كانت نافذتها تطل ُ على بستانٍ لا تجد ُ شبرا ً فيه ِ بلا أزهار ..

أزهار ٌ من كل ِّ الألوان ..
لكنها لم تكن تتأمل ُ الأزهار ..
لُولآ غيُومٌ رماديَّةٌ مِن
حوارٍ مَّـا !,

فكيَف سـ تنتهِي أو بالأصَح كيَف سـ تبدأ الأمُور
مَعها ؟! مالّذِي سيحدَث يآ ترَى ؟!

اقتباس:

ضغطت زراً في سوطها ،
ما أخرج َ منه ُ سيفاً حاداً ..
و ركضت نحوه ُ ...
ثوآن ٍ قليلة ..
و أصبحت َ آصوآت ُ ضربات ِ السيوف ِ هي موسيقى المكان ِ ..
أنتبهت لورا لكونه ِ ملثماً ..
لكنها تابعت َ مبارزته ُ .. و بقوة ٍ ..
ضربة ٌ هنا ، و آخرى هنآك ..
قانون ُ المبارزة ِ واضح ٌ ..
إما الفوز ُ أو الموت ...

كلَّ يُوم نتفآجئَ بمهارات لُورآ,
الِّتي تعَكس الحيويَّة الِّتي تنِبضَ بِها!
هذِه الفتآة ليَست مرحةً بسببِ عرُوقِها الفرنسيَّة
فقَط, لكِنَّها رغبَتها بذلِك تحرَّكها نحُو كلِّ ما
مِن شأنِه أنْ يضفِي إثارةً على حيآِتها .


اقتباس:
كانت َ هناك َ فتاة ٌ بعيون ٍ لا تستطيع ُ تمييز لونها بسهولة ٍ .. و بشعر ٍ كستنائي حريري ٍ ..
قوامها جذاب ٌ .. و ثوبها يدل ُّ على أنها سيدة ٌ راقية ..
كانت نسخـة ً طبق َ الأصل عن لورا ..
و الإختلاف الوحيد ُ هو أنها ترتدي قفازيها و قبعتها ..

وهكذآ تمَّ اللِّقآء, بعدَ خيْبةِ
الأملِ الِّتي لَم تُدم طويْلاً ثلآث سنواتٍ لم تُزر
فِيها فلُورا شقيْقَتها فمآذا سيحدُث بعَد كلِّ
هذا الغيآب ؟! فـ لُورا عبَّرت عن آشتيآقِها
بصرآخِها ^^ , ماذا عن شقيْقِتها ؟ ومالّذِي تطويْهِ
مِن مشآعر الشّوق بدآخلِها ؟



يْتبع ... ~ >>> لآ تقلقِي فأنا أنوِي التهام الكعكْة أقصِد
الحكايَة كلَّها هذا اليُوم ^^



 
قديم 07-03-2013, 07:30 AM   رقم المشاركة : 44
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: ~|| تـوأمـي القصـر .. The Palace Twins ||~

" الفصُل الثَّالِث "



مع الكعكِ والعصيْر بيَن الفتيآت,
تبدأُ الحكايَة, تماماً كمآ تبدأُ معِي بعَد
أنْ تناُولت فطُورِي قبل قرآءتِي لهذا الجُزءْ.


اقتباس:
قالت فلورا بهدوء ٍ : أهلا ً بك ِ لورا .. لم أركِ منذ مدة ٍ ..
لورا ما زالت تعانقها .. فاقتربت من أذن فلورا بخفة ٍ و همست : ستدفعين َّ ثمن َّ هذا عندما نكون وحدنا ..


ثم صرخت : أهلا ً بك ِ يا حلوة ، أشتقت ُ لك ِ كثيرا ً ..

أبتسمت فلورا : شاكرة ٌ لك ِ هذا .. و الأن دعيني أسلم ُ على مضيفتي ..


مضَى اللَّقآءُ اللِّطيْفُ بيَن الشًّقيقتَيْن
بخفَّةٍ إلى مآ هُو أكَثرُ أهميَّةً
" المشَهدُ الغيَر مُتوقَّع " لــ
كريْستآل وَ ريْتشآرَد معاً !!

يبدُو أنَّ لُورآ لَيْستِ الوحيدَة
الِّتي أسآءِت الفهَم, وَ تمَّ خدآعُها لـ تأتِي
لـ منزلِ آلِيكسآندَر.


اقتباس:
الأزهار ُ ... الأشجار .. و هذه ِ الأرض ُ الخضراء ..
لم تلفت إنتبها لورا نهائياً ..
التي صرخت بتلك َ الجملة ِ أعلاه ..
ما جعل َّ طائراً أعلى الشجرة ِ القريبة ِ يطير ُ بسرعة ٍ بخوف ٍ ..
و لم يترك خلفه ُ إلا ريشة ً ذهبية تتهادى رويداً رويداً لتصل َّ الأرض ..


مرُوراً بغضِب لُورآ العاِرم,
والّذِي رُغم آنسيآبِ أسألِتها وتدفَّق فضُولِها
إلى دمآئِها الحآرَّةٍ , كمآ يحدُث مَعنا
الآن !, لمْ يمُحو جمآل وصفكِ لـ مشهدِ الحديْقةَ,
إنَّهُ أمامِي يتهآدَى فِي مخيَّلتِي بكلِّ ضجيْجهِ وأصواتِه .



اقتباس:
و هي تتابع ُ الإستماع َ إلى قصة ِ أبن َّ خالة ِ أليكساندر ..
أو بالأحرى ..
ريتشارد ..

ببسآطَة آنكشَف كلِّ شيءْ, وأزيَح
ستآرَ يكشُف غمُوض المُوضوع أو بالأحرى
التباسُه على لُورآ. هكذآ باسطرٍ قليلةٍ


تبقى الإجابةُ على سؤال آخر رهَن الأحداثَ
التّالِية : كيفَ تصآلَح ريْتشآرد وكريْستآل ؟!



اقتباس:
أبتسم َ بهدوء ٍ و هو يقول : أعتقد ُ بأنك ِ كريستال .. صحيح ؟
أبتسمت َ تلقائياً و هي تقول ُ .. : أجل ..
أتسعت إبتسامته ُ أكثر و هو يقول : يبدو أن والدي سيوقع ُ بي حقاً .. و سينتصر علي ...
نظرت إليه ِ بدهشة ٍ : أتعني أنك َ مـ ....
قاطعها بخفة ٍ : مدفوع ٌ بهدوء ٍ إلى قفص ِ الزواج ِ .. أظنُّ هذا .. لكنني أنتصر ُ عليه ِ دوماً ..

كيَف لكِ أنْ تفعلِي هذآ يآ فتاةْ ؟!
قلبتِ الحوارَ رأساً على عقِب, فكانت تلَك

ذكرىً جميْلةً تدُور فِي رأسِ كريْستآل وريْتشآرَد
يروْيِها لنآ, ونحنُ فهِمناها كمآ فهمِتها لُورا
تماماً ! , ^^ والحوار واللِّقآءْ, ولحظُة الصَّلح

كلَّ ما بيَن هاذيْن الاثنيْن هُو آسِر , ومَن لآ تأسِرُه قصصُ الحبِّ
الفكتُوريَّةُ هذِه ؟!

اقتباس:

نظرا حولهما ..
الجميع ُ ينظر ُ أليهما و يصفق ..
كل المدعوين َّ الى الحفل ِ يصفقون ..
فجأة ً تقدم َ أليكساندر من بين َّ الجماهير ِ و هو يقول : أرى في الأفق ِ البعيدِ أزهاراً تطير ُ، فمن تراه ُ من يرميها ..
ضحك َ ريتشارد بقوة ٍ .. بينما أحمر َ وجه ُ كريستال بشدة ٍ..
و نظرا إلي بعضهما ..
هتف َ ريتشارد : تعلمين َّ ما الذي سأقولهُ ..
أجابته ُ كريستال : أنا موافقة ٌ ..
ضحكَ ريتشارد بخفة ٍ و قال : و من قال أنني سأقول ُ هذا ؟
أبتسمت كريستال بهدوء ٍ و قالت : بعد َ هذا المشهد ِ ، ستكون ُ مجبراً على هذا ..
أمسك َ بيدها بسرعة ٍ و هو يقول ُ : ألم أقل لك ِ أنني سأقعُ في فخ ِ والدي هذهِ المرة ..

ضحكآ .. و هما يتقدمان َّ نحو َّ القاعة ِ ..



كأنَّني أشآهدُ نهايَة فيْلمٍ مَّا,
قصَّةً تتوجَّ ككلِّ الحكآيا القديْمَة بـ " وعآشُوا
بسعادةٍ إلى الأبَد
" , رُغم أنَّنا فِي بدايةِ حكايةٍ مَّا,
ورُغم أنَّ هذا المشَهد هُو جزءٌ مِن قصَّةٍ أكبَر مِن مجرَّدِ حبِّ

بيَن " ريْتشآرَد وكريْستآل " إلَّا انَّ المرَء لآ يستطِيعُ إلَّا التَّصفيْق
بحرارةٍ ليَس لـ أجلِهما فقَط, ولكِن لأجلِ مَن يمرَّر
أصابِعه فُوق لُوحة المفآتيْح ويشآرِكنُا هذا المشَهد

ولكِن مهلاً, فكُكلِّ حكاياتكِ,
يُوجدُ دُوماً خيطٌ يأبَى إَّلا أن يدبَّ
فِي أوصالِنا شُوقٌ عارٍمٌ نحُو القآدِم, شُعورٌ
بالتَّرُقب يجُعلنا نمضِي فِي قرآءةِ الأحداثِ دُون
توقَّف :


اقتباس:
ليلة ٌ .. فيها القمر ..
لا تعني سوى أننا عدنا كما كنا ..
و لم نعد نعشق ُ الحزنَ ..
كما نعشق َ القمر ~
كريستال ~

فمآ ترآهُ يكُون خلَف تلَك الِكلمات
الجميْلَة مِن أحداثٍ قآدِمَةٍ أيْضاً ؟



" الفصُل الرَّابِع "



فعلاً لمْ تُدم المُكالمُة لوقتٍ طويْل,
كمآ لمْ تُدم الحكآيةُ - كمآ يحدثُ دُوماً - لـ
وقتٍ طويْل, ولكِن كانت التفآصيْل شيقَّةً جداً
تحويْ الكثيير من الغمُوض كأنَّما عُدنا لـ نُقطةِ
البدآية, أسئلةُ وأسئلةُ أعمُق من ذِي قبْل!

فـ بعد مشهْدِ خَتم الحوار بيَن
" لُورآ, كريْستآل وَ ريْتشآرَد ", غآبَت لُورآ
فِي أعمآق الغآبَة, وَ رآحت فِي رحلةٍ لمْ نكُن
لـ نعلم أبداً بأنَّها محْفُوفَةٌ بالمخاطْر.



ولكِن فِي إحدى غُرف القِصر,
كان هُنآك حوارٌ غريْب النَّكَهة لآذعٌ قويَّ,
ينبِّيءُ بقدُوم مُفآجئةٍ مُرتقبَة, فمآ ترآه تكُون ؟! وكيَف
ستحدْث ؟! ومالّذِي تخبِّئه فلُورآ لـ
شقيْقتِها بعُودِتها هذِه ؟!


اقتباس:
" أتخططون َّ لفعلِ شيء ٍ بلورا ؟ "
أجفلت فلورا من هذا السؤالِ و بقوة ٍ
" رد ُّ فعلك ِ هذا يعني أنني أصبت "

اقتباس:
سألت شارلوت : لما ناديتي أخي بأليكس ؟
ضحكت فلورا بنعومة ٍ و هي تقول : هذا سر ٌ لن أخبرك ِ عنه ُ ..

تلِك هِي بضُع عباراتُ تحيَّرنِي , ولَن أنسَـى :

اقتباس:
و هتف : هل ستعثر ُ شارل عليها ؟
ثم خرج َّ من الغرفة ِ .. بسرعةٍ شديدة ..

يآ إلهِي, دائِماً ما يهتِفُ
آلِيكسآنَدر بهذِه العباراتِ الغآمَضة,
هذِه الشَّخصيةُ ثريةٌ بكلِّ ما مِن شأنِه أنْ يصَنع

ندَّاً قويَّاً يُنآفِسُ لُورآ فِي تنوَّع الجواِنب وَ
سطوةِ الحضُور اللّذِيذ.



اقتباس:
أبتسم َّ أليكساندر بنعومة ٍ و هو يقول : هيا ، سيفوتنا الطعام .
قامت عن مقعدها بهدوء ٍ ..
و هي تفكر ..
هناك َّ شيء ٌ مختلف ..
هناك َّ شيء ٌ مختلف ..



ما المُختلِف ؟! ومالّذِي حَدث ؟!
تبدُو لنآ لوهلةٍ كأنَّما استيْقظَت مِن حُلم,
لكِنَّ ما حدَث بعَد ذلِك لآ يبدُو لِي أبداً كـ حُلم!


اقتباس:
هذه ِ الضربة ُ .. لم تكن ضربة ً عادية ً أبدا ً ..
لقد كانت ضربة ً قوية فعلا ً ..
كانت ضربة ً تعلم ُ للأرستقراطيين بإسم ٍ شهير ..
القاتلة َ ..
قدمي لورا تمل ُ من حمل ِ جسدها ..
عيناها تغلقان ِ بهدوء ٍ ..
هي تسمع ُ صوت َ أليكسانر يهتف ُ : " لووووووووورآآآآآآآآآآآآآ "
و ضحكة ً شرسة ً ممن ضربها ..
عضت ّ لورا على شفتيها ..
و رمت بكل ِ ثقلها عليه ِ تماماً ، كأنها تعاقبهُ على هذه ِ الضربةِ ..
و هكذا .. و بكل ِ بساطة ٍ ..
فقدت لورا .. وعيها ..
أو ربما
حياتها

بعَد المواجَهة الشَّرسَة مرُوراً بمُوقفٍ ,
اغتآل صفآء الجوِّ بيَن الاثنيْن " آليْكسآنَدر وَ لُورآ "
وانتهى بِنا , إلى زاويةٍ لم نتوقَّعها أبداً, ففِي هذِه المواجهةِ وجَدت
لُورآ مَن يغْلِبُها أخيْراً, فمَن ترآهُ يكُون ؟ مَن ترآهُم يكُونون ؟!
ومالّذِي سيحدُث بَعد أن فقدَت لُورآ وعيْها ؟!


وصفُكِ المُحكَم لـ مشآهِد القتآل,
وتسلسُل الأسطِر واحداً بعد الآخر لآ يزيدَنا إلَّا
شُوقاً للمزيْد, ويحُكم سيطُرته على كلِّ ذرةٍ ترتقب
جُزءاً جديْداً فِي عقُولنا الِّتي غآصت عميْقاً فِي هذِه الحكايَة, تماماً
كمآ يحدُث مَع الفتيآت أمام شخصيَّةٍ كـ فكْتُوريآ,
لآ تفتأ تُطفِيءُ حماساً
حتَّى تُشِعل آخر :



اقتباس:
حركت رأسها قليلا ً للوراء ِ .. لترى كريستال هذا التعبيرَّ الغاضب َ في عينيها ..
و هتفت فيكتوريا بكلمة ٍ جعلت فرائصها ترتعد ..
" نيكـون .. "
و أغلفت الباب خلفها ..
و بسرعة .. ! ! !


^^, سؤآلٌ آخر خلَف هذآ الوداعِ
مآ بيَن : فكُتوريا وكريْستآل ؟ مالّذِي يحدثُ
وما علاقَة ذلِك بهذِه القصَّة ؟!





وفِي نهآيةِ ردَّي الطَّويْل,


" آسمِحي لِي أن اعتذِر على هذا التأخيْر فِي
مجاراة أحداث الحكايَة "



وآصلِي إبداعكِ عزيْزِتي وآصلِي وسـ أكُون بيَن الحضُور,
شُكراً لأنَّكِ أيْقظِتي صبآحِي بحكايتكِ الجميْلَة.



 
قديم 24-03-2013, 03:59 PM   رقم المشاركة : 45
korea22
أنيدراوي جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 5489
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :korea22 غير متصل
My SMS


رد: ~|| تـوأمـي القصـر .. The Palace Twins ||~

up .. I hate see your novel in page 3
so .. i still wait
The countess fighting ^.^




 
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
القصـر, تـوأمـي, palace, twins


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا