ها أنا ذآ هُنآ,
أحمِل معِي كلِماتِي " الخجِلَة "
تعقيْباً على هكذآ جُزءْ , ملِيءْ بالمُفاجئَات,
تحتِبس لهُ الأنفآس وتتوق لـ تتمَّتِه :
اقتباس:
كررت مرة أُخرى بهمس : "أَخِي ؟"
إكتفى "ألفريد " بالإيماء !
" ولكِن كيف؟ "
"هَكَذا ! أنا أخوكِ من والدتنا ووالِدِنا "
" ولكنِي لم أعلَم بِهذا مِن قَبل ! "
"الآن عَلِمتِ "
|
آهـ, خيّب "
آلفريد ظِّني "
حيَن آكتفِى بسرد الحقآئِق المُهمَّة
بهكذا جُملَ بسيْطَة تُخفِي أكثَر مَّما تُظِهر!.
ولكِن اللَّقآء لم يدُم طويْلا,ً
دوَت كلِمات "
ليْلَيان " كـ قنبلةٍ غآصَت
بـ "
آلِيس " نحُو عالمٍ غآمِض :
اقتباس:
وبدا وكأنَّ هُناكَ قُّوَة خَقيَة تَسحبهآ بَعيداً عنِ الحُجرَة، إمتلئت رئتاها بالغُبار حَتَى لَم تعد تستطيع التنفس وألمُ رأسِها قَد بَلغَ قِمَتَه ، حَتّى ظنت أن طيف المَوت يحومُ بالقربِ مِنها ،إستمرَت القُوَة الخَفيَة بمحاولَةِ سَحبِها وقَد حاولَتِ المُقاوَمَة وهِيَ تَئِن وشعرَت بقواها تَخورُ شيئاً فَشيئاً وبدأَ الألَم يَستحوِذُ عَلى جَسِدهآ
|
آنكشَف لنآ بيَن كلِمات "
آلبرت"
اقتباس:
ضَحِك ضَحكَة قصيرَة وقال :" الأمر أنهُ ..ذَلِكَ الألم الذي شَعرتي بهِ في المَبنَى ..لقد كان ذلك بسببي.. لأنني حاولت التحدث معكِ داخِل رأسِكِ "
|
هكذآ إذَن, بعَد أن وجدَت "
آلِيس "
نفسَها فِي ذآك الشَّارع المُعتِم, وكادت تُخيفَنا
حيَن اقتدَاها الرَّجال الغامِضُون إلى "
وجهةٍ مجُهولةٍ " لُولآ أنَّ "
آلبرت " كان أحدُهم لكانت
الآن تواجُه مُعضلةً أخرى!.
إذَن هذا يُفسَر شخصيَة "
آوليفيَا "
الغريبَة والأهَم يكِشف لنآ امتيازات
"
آلبرت " المُتتاليَة ^^
اقتباس:
ها أنتما يا عصافير الحب "
إلتفتَ كُلٌ منهما ناحيَة الصوت بسرعة ، كان "داي" يسيرُ نحوهما وهوَ يتظاهَرُ بالغَضَب وقال :" نحنُ نبحثُ عنكما في كُلِّ مكان وأنتما تحددان موعِدَ خِطبتكما ؟؟"
|
ههههـ, وَ انضَّم "
دآي " مُشاكِساً
الاثنيَن, إلى ذلِك المكانِ المُظلِم, ولكِن ..
مَع المزيَد مِن الحقآئِق :
فمَن هِيَ "
أنابيَل "!؟
ولِمَا لا تريُد رؤيَة آلِيس أو لآ يجِبُ
علِيها ذلِك ؟!, أتُوق بشدَّة لمعرفَة كلِّ شيءْ,
كلِّ تفصيْل صغيْر!
اقتباس:
قال "داي" بسخرييَة :" إنها مجرد قطعَة "زيبث" ببرلتين فقط !
|
أنا أيْضاً أشُعر بـ الغبآء,
ساعةٌ سحريَّة, قدراتٌ خارقَة لـ آلبرِت,
مكانٌ وصَلت إلِيهآ آلِيس بلحظةٍ واحدَة, والكثيْرُ
مِن الكِلمات الِّتي يتداوُلها كلِّ من "
آلبرِت و دايْ "
تاركيَن لِنا كلَّ الدّهشَة تماماً كـ حالِ
"
آلِيس ّ الِّتي ضاعت بيَن عوالِم جديَدةٍ تماماً."
وختاماً, وصلَنا إلى
حيثُ انتظَرنا وانتظرَت "
آلِيس " طويْلاً :
اقتباس:
قالَ صَوت مألوف بِطَريقَة غَريبة :" لماذا يا عزيزتي ؟"
لَم تَستَطِع الإلتفات من الصَدمَة ..تعرَفَت على الصَوتِ عَميقاً في داخلها الصَوتُ الذي أرقها ليالياً عدة ، الصَوتُ الذِي كانَ بالنسبَة لها كُلَّ شيء ، الذي إحتواها طيلَة سنواتها الخَمسَة عَشر
صَرَخَ صَوتٌ داخِلَ عَقلَها "أُمــــي "
|
اللَّقآءُ بـ والدِتها أخيْراَ,
أشُعر بـ الغضب والحزن والشَّوق والحنيَن
والكثير مِن الأسرآر الِّتي ستُكشَف.
إنَّني أتُوق بشدَّة لـ معرفَة المزيَد,
أشُعر بـ "
اللَّقآء " شرارَة البَدءْ لـ المُغامرَة
الكبيَرة الِّتي تنتظِر "
آلِيس " بيَن جُدرآن هذا العالَم.
وكم أتُوق لـ أعرِف :
مَن هِيَ آلِيس وإلى أيَن تنتِمي ؟!
كمآ تودَّ والدِتها أخبآرها.
لكِّنني لا أنفكَّ أتسآءَل :
أيَن كآميليَا يآ تُرى ؟!
*\ آرائكم وما هِيَ أكثَر شَخصية نالَت إعجابَكُم ؟
رأييِ سرَّدته فِي الأعلى, وما أكثر
مشاعرِي دهشَة تشويْق وَ إندفاع بفضُول كبيْر
لـ معرفة المزيَد,
أكثر شخصيَّة أعُجِبت بِها " آلبرِت " وَ
" آلِيس " حيَن يكُونان مَعاً وقليْلاً بـ " دآيِ "
أشُعر بِه إضآفة رآئَعة لعالَم الحكايَة السَّحرية
*\ أكثَر مَقطَع نالَ إعجابَكُم ؟
مِن الصَّعب الجَزْم بذلِك, لعلَّها
لحظآت اللَّقآء بيَن " آلفرِيد والِيْس " وَ
ما جرى فِي ذلِك الزَّقاق المُظلِم بيَن " آلِيس والبرِت "
*\ تَوقعاتُكُم ؟
لـآ أدرِي ولكِن, أشعُر
بأنَّ على " آلِيس أنْ تلتقِي بـ أنآبيْل "
أشعُر بـ أنَّ لـ "آلفرِيد " غايَة
مِن إخبار " آلِيس " بأنَّه شقيْقُها فِي
هذِه الفترَة بالذَّات.