منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-02-2011, 09:30 PM
الصورة الرمزية Miss Awy
Miss Awy Miss Awy غير متصل
أنيدراوي مجتهد
 
معلومات إضافية
الانتساب : Nov 2010
رقم العضوية : 73999
المشاركات : 138
   الجنس: الجنس: Female
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/


يا شريره روعتيني ..

دانا كنت حمووووت
دانا عايزه اعرف اي الي بيحصل بالاخر
يا اختي ما تعقلي علينا انا متحمسه مره <<خرب المصري
____
خذي راحتك بالكتاااابه خيتوو .. وننتظر ابداعك .. ووننتظر وفاء وش بيسير معها
اونيي فايتيييييييييييييييييييينق

الموضوع الأصلي : (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/ || الكاتب : Miss Awy || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس
قديم 10-02-2011, 01:05 PM   رقم المشاركة : 2
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

الفصل الثامن …

نظرت لها فاطمة شرزآ وهي تجيبها :” يا لك من وقحة !” نهضت وفاء وهي تنظر لها بهدوء :” لا اسمح لأحد بالتحدث عنه هكذا ولا بأي طريقه أخرى!”


زينب :” ستندمين غدآ وستقولين وقتها انك ..” قاطعتها وفاء وهي تجيب عليها :” حتى وان ندمت فلن آتٍ لكم شاكية ..”


ما إن فتحت مريم فمها حتى دخلت حنان بتلك الغرفة التي كانت تحوي الفتيات وهي تقول:” مبروك يا وفاء هل حقآ ما سمعت ! صدقيني فأنت لن تري أفضل منه مناسب لك !” التفت لها كل الأعين لترى من تلك المرأة التي تظن نفسها شيئآ ما فأجابت عليها وفاء:” لست بحاجة لإشادة منك .”


حنان:” لست هنا لأشيد به لك بل لــ أهنئك فقط ولا أقول لك أن كنت بحاجة لأي مساعدة فلا تخجلِ وتعالي إلي “


مريم بهدوء :” لسنا بحاجة لكِ فأننا كافون بالنسبة لأي شيء تحتاجه !”


فاطمة:” لسنا بحاجة لأمثالك .”هزت تكتفيها واستدارت مولية ظهرها لهم وهي تضحك وخرجت .


بعدد مضي أسبوع كاملا ولم يقدم احدآ على أي حركة أخرى كأنهم بحاجة فقط سماع الموافقة وليس هناك شيء مهم آخر


أتت رباب للزيارة وجلست مع أخواتها وبدأت تتحدث عن موضوع خطبة وفاء وان الموضع قد يكون برمته مزحة وإنها غيبة حقآ عندما وافقتِ قائلة:”وإذا كان مصرآ وراغبآ بكِ حقـآ فأنك لو رفضتِ فسيعود ليتقدم لخطبتك من جديد!”


وفاء:” رباب بالله عليك هل تظنين إنني غيبة حمقاء ؟ إنني فتاة ناضجة ومسئولة عن حياتي ولست بتلك الحمقاء الصغيرة التي لا تعرف ما هو بصالحها.”


رباب:” هل تقولين إن زواجكِ هذا بصالحك هل تقصدين تدمير حياتك وذوي شبابك هو من مصلحتك ؟”


وفاء:” كل ما أقوله أن حياتي لا تعني احد منكم بل تعنني لوحدي..” قاطعتهم فاطمة بقولها :” لقد تغيرتِ وأصبحتِ فتاة متكبرة من يراك يظن أن حتى الزواج قد حدد وقته وأنتِ حتى ألان لم يحدث شيء سوى وصول موافقتكِ التي قد يأتي عمكِ بأي لحظة ليقول أن ابني يعتذر فانه لا يريد إتمام هذه الزيجة “.


بتلك ألحظة كان المنطق من يتحدث بما إن لا حد تقدم ليكمل بالموضوع هل حقآ توقفوا وأصبحوا لا يردون إتمام الزواج هذا الفكرة أصبحت تؤرق مضجعها أفكارها أصبحت مسلوبة أردتها أصبحت اقل بدأت بالتردد ولكن بعد ماذا؟


جفاها النوم بتلك الليلة ، انبلج صباح اليوم التالي نهضت من فراشها تشعر أن عظامها متكسرة ، حثت خطاها متوجة للمطبخ بغية أن تأكل شيئآ لم تشعر بوجود احد لذا لم تدلي بغطائها على وجهها فتحت باب الثلاجة وإذا بصوت نعس تتردد أصدائه بإرجاء المكان قائلا :” من هناك؟”


أجفلت وأوقعت الكـأس من بين أصابعها وانتشرت قطع الزجاج الصغيرة بالمكان كله لم تبالِ بالزجاج المتكسر بل بصاحب ذاك الصوت ، أخذت تستدير رويدآ، رويدآ ببطء مميت شعرت بأن دمائها تسابق الهواء .


ما إن استدارت بالكامل حتى رأته واقف أمامها مباشرة كادت أن ترتطم بصدره لو لم تبعد رأسها بضعة إنشات


” من هناك؟” أعاد طرح سؤاله متمنياآ أن يسمع صوتها لقد صُدم عندما شمّ رائحة عطرها تنتشر بإرجاء المطبخ بينما هو جالس ظن انه محض خيال .


تلعثمت بالنطق ولكنها استجمعت قوتها واجباته بصوت هادئ به بعض الارتجاف الخفيف :” إنها أنا آسفة هل أزعجتك ولكنني أتيت لأخذ كأس من الماء فقط” كذبت لا تعرف لِمَ لم تقل إنها أتت لتجد شيئآ تأكله وإنها تشعر بالجوع .


لا يعرف لما ولكنه تتمنى لو أن عيناه حقآ مثبتة على عيناها ان يعرف هل هي مُسدلة الغطاء أم لا هل تكتفي بكوني أعمى ولم تسدل غطائها أم إنها … لم تكتمل أفكاره لأنها قاطعته قائلة :” استمحيك عذرآ .”


أجابها بصوته الرخيم :” تفضلي!”ما إن شعر بأنها خطت خطوة مبتعدة عنه حتى امسك بذراعها لا شعوريآ و أدارها له بينما هي شهقت حتى ظنت إن روحها قد ستخرج صدمها إمساكه إياها وبدون إدراك نطق لسانها الحاد قائلا:” ماذا تظن نفسك فاعلا؟”


أجابها بلا مبالاة :” فقط أريد من خطيبتي أن تعمل لي بعض التو ست!” ما أن أنهى جملته حتى شعر بسخف ما قام به


أجابته:” آه حقـآ ؟! ومن قال أنني خطيبتك؟ أنت ؟ أرجوك لا تصدق هذه الكذبة كثيرآ !” صدمت من لدفعاها أو هجومها القاسي ما إن أنهت جملتها حتى عضت على شفتها كي لا تفلت منها كلمات قاسية أكثر .


أجابها:” أريد بعض التو ست ومعه كوب من الحليب سأنتظرك بالخرج لا تتأخرين” خطى خارجآ ولكنه توقف برهة قائلا:” آه نسيت ، ومن قال انك لست خطيبتي؟ أنتِ؟! أرجوك صدقي إنها ليست بكذبة وإنها الحقيقة “


تمتمت بصوت منخفض ظنت انه لن يسمعه قائلة :” خطبة ولكن مع وقف التنفيذ!” ما إن أنهت هذه الجملة حتى شعرت بجسد يخيم عليها بظله ويد تقبض على رسغها تدفعها للحائط وذاك الجسد بجبروته يميل عليها كأنه النسر يهجم على فريسته رأت عيناه مثبتة على عيناها كأنه ينظر لها حبست أنفاسها لحظتها أدركت إن غطائها متوسد كتفيها ووجها مكشوف . حاولت رفع يدها لتغطي وجهها ولكنه احكم قبضته عليها تكلم بصوته الأجش الذي لا يتعدى صداه ابعد من قرب وجهيهما :” أنتِ لي يـا فتـاة ، وقد قمت بتـوقيع عقـد عندما وافقتِ على الزواج بي , ولا أظن انك نسيتِ ؟”


لا تعرف لم هي ايضآ همست قائلة:” وما أدراك إنها أنا ، هل تدعي أنك أعمى؟”


ابتسم حتى بانت تجاعيد عيناه :” لا بـل أنني أعرفكِ ، ” صمت للحظات قرب وجهه منها وتنفس بالقرب من عنقها وأكمل :” يحال أن أخطئ بكِ!” ارتجفت فرائصها خوفآ منه حاولت الابتعاد من جديد آبى أن يتركها


همست قائلة:” اتركني أرجوك!”


” أريد تو ست إنني أتضور جوعآ ” اتسعت عيناها تعجبآ منه ما إن ابتعد عنها حتى شعرت بالبرد يتسلل بعظامها رفعت نظرها تتبعه حتى جلس بأحد المقاعد معلنـآ انتظـاره لإفطاره .


دلكت رسخها لقد ألمها ، استدارت كادت أن تتنحى بدون صوت ولكنها سمعت صوته يرتفع قائلا:” آه ، لا تنسي أن تنظفِ المكان ؟” رددت خلفه كالبلهاء :” أنظف ؟؟” ضحك بهدوء وقال:” اجل نظفي قطع الزجاج “


ألقت نظرة حول المكان ورأت قطع الزجاج المتناثرة بإرجاء المكان تنهدت معترفة بعدم حيلتها




  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2011, 01:06 PM   رقم المشاركة : 3
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

بدأت تنظف المكان بينما التو ست بآلة التسخين والحليب يغلي وإذا بصوت دونجهاي ومعه هيوك يصدحان بالمكان وهما يتمازحان على السلم من يصل أولا للمطبخ والخاسر يصنع الإفطار للرابح كانت حركة طفولية ولكنهما كانا معتادان عليها وصل هاي أولا وصُدم عندما وجد فتاة جالسة أرضا تلملم شيئآ ما . كاد أن يُخيفها بتلك اللحظة وصل هيوك مسرعا بدون أن يدرك واصطدم بهاي انتبهت وفاء لهم حاولت النهوض ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان دهست وفاء تحت هاي وهيوك علت الصرخة قفز ييسونغ فزعا من الصوت لشدة خوفه لم يلحظ أي طريق سلك ، وانه ابتعد اشد البعد عن باب المطبخ خرج ريوك ومعه كيونا ومين من غرفهم عندما سمعوا صوت الصراخ ظنوا إن أخواتهم يتشاجرون .

ولكن ما إن وصلوا للمطبخ حتى وجدوا هناك بعض الدماء على الأرض، وهيوك ويضغط بالمنشفة على يد هاي وذاك الأخر يصرخ به قائلا له “ابنة عمك أيها الغبي ليس أنا ،اذهب وانظر ماذا حدث لها “

تكلم مين :” ماذا حصل، دماء من هذه ؟” كان الشحوب يعلو ملامحهم ، ليت بدماء قليلة التي أُريقت .

كان يتخبط خوفه يمزقه هل أصيبت، أين أصيبت يـا ألهي .. أين أنا؟ ، توقف عندها محاولا إن يتعرف على مكان وقوفه مد يده معلنا استسلامه بمحاولة فاشلة ليتعرف على المكان ، لا حائط ، لا طاولة ،لا شيء هنا يدله على مكان وقوفه نادى بصوت بائس :” أهنا أحد؟” تقدم منه هيتشول الخارج من غرفته قائلا:” ماذا تريد ؟” استدار ناحية الصوت متأملا :” هيتشول أرجوك أوصلني للمطبخ!” بنذالة وقحة :” ما لذي يجبرني على أخذك؟” تنهد ييسونغ بطريقه تدل على نفاذ صبره وقال:” لا تلقي لي بالا واذهب حيث تريد!” سمع خطوات أخيه تتبختر على الأرض ببطء بطريقه ما تصور كيف يمشي وعلى حين غرة قبض على يد أخيه وهو يطلق زفيرآ قويآ يدل على نفاذ صبره وهو يقول:” لا اعرف ما لذي يجبرني ، ولكن هيا تعال أيها الوغد سأخذك للمطبخ!” سحب ييسونغ وأوصله حتى المطبخ وترك يده على حين غرة من ذاك الأخير وقال له:” تفضل يا عزيزي هاهو مطبخك !” لم يحرر له جوابآ بل دلف عبر الباب لاهثآ يريد أن يسمع إن كان أصابها مكروه عندما لم يسمع شيئآ قال:” وفـاء ؟” وأرهف سمعه ولكن لم يصله سوى صوت أخيه مجيبآ هل الفتاة التي كانت هنا خطيبتك؟” هز رأسه بالإيجاب بينما البقية اخذوا يتبادلون النظرات.

نظر لهم هيتشول وشعر بأن هناك شيء فقال:” ماذا هناك لِمَ تتبادلون النظرات هكذا؟” تنحنح هيوك قائلا:” لاشيء فقط اصطدم هاي بها ووقعت ارضآ بينما كانت تلتقط الزجاج المتناثر ..” لم يكمل جملته بسبب مقاطعه هاي له :” لم اصطدم بها إلا بسببك ، أنت من لم يحاسب على خطواته؟” هجم هيوك عليه بقوله :” أيها الوغد لم اعرف إن هناك احد ولم أرى قطع الزجاج !” قاطعهم ييسونغ بصوت بارد كالثلج :” هل تأذت؟” تبادل الاثنان النظرات واخفضا رأسيهما لشعورهما بالذنب عندها ترك ييسونغ المكان تائها يبحث عنها شعر بالذنب أكثر منهما ، هو السبب في بقائها بالمطبخ حتى هذا الوقت أنب نفسه قائلا :” هل من واجبها أن تصنع لك الإفطار وهي لم تصبح حتى خطيبتك بعد سوى بالاسم !” وإذا بصوت أخيه شين دونغ يصله وهو يقول:” ماذا هناك ما بك لم وجهك شاحب هكذا؟” أجابه هذا الأخير :” هل تدلني على غرفة بنات عمي؟” تقدم شين دونغ منه وهو يفكر هل حدث شيء هل غيرت رأيها لم يتركه فضوله حتى طرح سؤاله :” ماذا هناك لِمَ تريد أن تذهب هل غيرت ابنة عمك رأيها ؟” تعجب ييسونغ سؤال أخيه ولكنه أجابه بجفاف :” كلا ولكنها أصيبت بسبب إخوانك وأريد أن أتأكد إن إصابتها خطيرة أم لا!”

فزع شين دونغ شعر بأن قلبه سيتوقف وصرخ به قائلا بينما هو يتوقف ويواجهه وجهآ لوجه :” اصيبت كيف و ما لذي حدث؟”

” تمهل ، تمهل, انا لا اعرف شيئآ كل ما اعرفه انها كانت تلتقط قطع الزجاج من الارض عندما اصطدم بها اخيك هذا كل ما اعرفه .” عندها لم يسمع سوى صوت خطوات اخيه تبتعد عنه بحركة سريعه تبع الصوت حتى سمع طرق اخيه على احد الابواب وصوت انثوي يجيبه لم يميزه ولكنه متأكد من إنها ليست هي

شين ددونغ:” هل أصيبت وفاء؟” اجابته فاطمة :” إنها تنزف بشدة ما لذي حدث ؟ ما لذي فعلته لها ؟”

صُدم شين دونغ هل سيلقي باللوم عليه تلعثم قائلا:” انـا .. أنـا عـر..” لم يكمل جملته بل اكملها اخيه ييسونغ :” أين أصيبت ؟”

فاطمة :” ابتعدا من هنا ” اجابها ييسونغ بشراسة :” اجيبي اين اصيبت والا ..”

فاطمة :” تهددني ؟!! والا ماذا هل ستجرجني او ستقطع عنقي قلت لكما اذهبا من هنا!”

اجابها شين دونغ :” هل هي بحاجة للمستشفى؟” ابتلع ييسونغ لعابه مترقبآ آتاه صوتها المتألم :” لست بحاجة لطبيب انه جرح سطحي !” تقدم ييسونغ محاولا تخطي الباب ولكن هذه العادات والتقليد التي بدأت تقتله تقيده لم يدخل ولكنه وقف امام الباب مباشرة قائلا بصوت أجش من يسمعه يشعر بأن مكان وقوفه بينهما خاطئ :” هل أنت حقآ بخير ؟” ارتبكت وفاء وأجابته بتلعثم :” نـ .. نعـ.. نعم “

-” أتقسمين بهذا ” كان يتمنى ان يبقيا هكذا اكثر . ولكن تلك الأصوات تعيق هذا خصوصا صوت اختها فاطمة :” ما هذا اتقسمين هل تريد ان تجعلها تقسم على شيء كهذا ؟! ” بعد برهة :” يا لـ هذه التصرفات الطفولية رحماك يا ألهي!” شعر ييسونغ بالغضب ولكنه ابتلعه عندما سمع صوتها وهي تقول :” الحليب كان جاهزآ والتـو ست لم يتبقى علي سوى ان أضع العسل والمربى وانتهي منه .. هل تريدني ان اكمل صنعه لك؟” لا تعرف ما هذا الذي تفوهت به هل تريد ان تدق عنقها على يد اختها لحظتها شعر بقلبه يذوي نبضه هل هي ايضا تحبه ؟ لا، لا ليس حبآ هل هو تقدير واحترام له فقط لأنه تقدم لخطبتها لم يحتمل ما سمعه ولم يدرك الا بعد ان هربت الجملة منه :” ما هذا هل أنت زوجته حتى تقومين بتجهيز الافطار له ؟” ما ان فتح ييسونغ فمه حتى اكمل وهو يوجه حديثه لوفاء:” لستِ مجبرة على هذا، وخطوبتكما لم يؤكد بها شيء حتى الان لذا لستِ مجبرة على ان تفعلين له شيئآ ” شعر ييسونغ بتلك الحظة بالغضب يتفجر بداخله ولكن ماذا عساه يقول ما قاله اخيه هو الحق بعينه بأي صفة يأمرها بعمل فطور له وهما حتى العقد لم يوقع بعد لذا لم يحاول ان يقول شيئآ كانت مركزة نظرها عليه تراقب انفعالاته هذا الرجل لربما يكون زوجها عندها ادركت إنها نسيت اين هي وقالت :” لست مضطرة لفعل شيء لست راغبه بفعله ” رفع ييسونغ رأسه تمنى للمرة المليون ان يراها ولكن ما البد حيلة فـ ليكتفي بصوتها الواثق ولكن الصوت الثاني ازعجه:” وهل أنتِ زوجته حتى تخدميه فليتموا هذه الخطبة اولا وبعدها فليستعبدوك كما يردون ولكن بينما انت هنا معنا فلست حرة تتصرفين كيفما تردين !” بعد

ان انهت جملتها خيم صمت ثقيل جعل الاجواء خانقه




  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2011, 01:08 PM   رقم المشاركة : 4
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

بصوت فاجئ الكل :” اعتذر لم اكن اقصد ان اصطدم بك هل أصابتك خطيرة؟”التفتت الرؤوس ناحية هاي الذي بدأ كالطفل الصغير فتحت فاطمة فمها لتوبخه ولكن صوت ييسونغ اسكتها :” هاي اذهب لا عليك !”

هاي:” لكـن …” ييسونغ بصوت حنون :” لا عليك .. لست السبب ” اخفض رأسه كـ الطفل وعاد من حيث أتى والتفت قائلا:” لربما لم نتحرك بالخطبة حتى الان ولكن ليعلم من يظن انها كذبة ان هذه الخطبة ستتم ولم اقل يوما ان هذا الموضوع قد انهي بموافقتها ” عندها تركت فاطمة المكان وهي تتذمر بينما وفاء بقيت حيث هي ، وشين دونغ لا يعرف ولكنه شعر بالحزن وانه قد جرح اخاه بسبب ما قاله . بينما ييسونغ بقي حيث هو مثلها بينما هي واقفه اخذت افكارها تعبث لما هذا الدفاع عنه . اعتذر شين دونغ من أخيه وترك المكان حيث بقيا كلاهما استدارت بغية ان تدخل للغرفة .

ولكن صوته استوقفها كانت مولية ظهرها له وصوته الأجش يصل لإذنيها همسآ :” اعتذر عما حصل منذ قليل واعتذر بشدة لتصرفي الطائش الغير ناضج بالمطبخ ارجو ان تقبلي اعتذاري، وان كانت اصابتك تستدعي المستشفى ارجوك لا تكذبِ عليّ واخبريني .” صمت للحظات واكمل :”ما قيل منذ برهة عن خطوبتنا هو صحيح و انا اعترف ان الصمت الذي حدث وان أبي لم يحرك ساكنا يجعل الشخص يشك ان كان هناك أي خطوبة اساسا ..” لم يكمل بل قاطعته قائلة :” لدي أهل تناقش معهم هذا الموضوع وانا لم أُدافع عنك حتى تبرر لي ما حصل هنا ، ولي وحدي انا قد اقدر ظروفك ولكن هناك اشخاص اخرين قد لا يقدرون هذا.

لذا لست انا من هو بحاجة للإيضاح وان كان ولا بد فهناك اخي وامي هم من يجب ان يتم النقاش معهم بخصوص هذا الموضوع لا تعني موافقتي بذاك اليوم انني مواقفه على كل ما يحدث الان .:”

صدمه ما سمع انه تفاجئه بكل ثانية هذه الفتاة لا يمكن التنبؤ بتصرفاتها فلتت منه كلمة قبل ان يدركها :” يا لك من سليطة لسان ” ابتسم عندما سمعها تقول :” لست افضل منك !” هل تظن اني لا اسمعها .

عندما اقتربت من باب غرفتها التفت وقالت له :” انا بخير لذا ارجوك اذهب “

تزحزح من عند بابهم قاصدآ المطبخ شعر ان الجوع اخذ منه كل مأخذ وأخيرآ سيأكل شيئآ هي طهته له ولكن فرحته لم تكتمل عندما بحث لم يجد شيئآ ، عندها فطن ا ن هاي وجد التو ست وظنها له واكلها هذا الطفل سيغفل يومآ وسيأكلنا ضحك بينه وبين نفسه بهدوء وضع يده خلف عنقه محاولا تهدئة نفسه حتى لا يستشيط غضبآ ويدهب ليقتل هاي واذا بذك الصوت الذي ظن ييسونغ انه هجره يقول له :” ما بال هذا الرجل السعيد يحاول ان يغضب ؟” التفت ناحية الصوت مجيبا :” كان إفطاري هنا جاهز ولكنني اظن ا نهاي ابتلعه ! “ضحك لي تيوك وقال:” هل هناك شك بهذا لما تركته هنا بما انك تعرف ا نهاي استيقظ لابد وانه سيبحث عن شيء يأكله “

” انا لم اتركه ولكن حصل هنا حادث عرضي وذهبت لارى ان تأذى احد ولكن هاي اغنتم الفرصة والتهم افطاري “

تنهد هذا الاخير معلنا ملله القاتل فـ اكمل ييسونغ قائلا:” لي تيوك …”

” هممم . ماذا هناك؟”

” لِم لم تخطب بعد الست تريد الزواج ” رفع لي يتوك رأسه بتعجب ينظر لاخيه وهو يقول:” بلى ولكن ليست هناك فتاة برأسي .” رد عليه ييسونغ :” ربما .. لقد ظننت ان موضوع توقف خطبتي هو بسببك انت لربما يريد ابي ان يجمع الخطبتين مع بعضهما لذا فكرت انك ..” قاطعه لي تيوك قائلا:” لا اريد ان تتم خطوبتي مع احد حتى وان كنت انت اعذرني لست اقصد بكلامي شيئآ سوى انني اريد ان يكون زوجي لوحدي بإمكانك ان تتزوج فلست مقيدآ بي وان موضوعك متوقف فلست انا السبب اذهب وتحدث مع ابيك ..” تعجب ييسونغ انفجار اخيه وان كان حديثه بطريقه لطيفة ولكنه يؤلم لما لا يريد ان يتم زواجه مع احد.

تأزمت الاحداث بتلك الغرفه الضيقه وخصوصا بعد الحادث وبعد دفاعها عنه .

هجوم فاطمة على وفاء بإمكانه ان يحرر فلسطين بكاملها ولكنها استهدفت وفاء بالشتم والنصائح او ما تسميها بنصائح حتى جعلت وفاء تتمنى لو ان قطعه الزجاج أتت بعنقها لا بكتفها حتى وان اجابت عليها لا ترضيها الاجابة وتكمل حديثها .

كان الوضع ذاك اليوم لا يطاق وأزاد الطين بله اتصال رباب لزوجة عمها وحديثها معها على موضوع خطبة وفاء وانهم يمزحون وانهم ليسوا جادين .

ام لي تيووك:” هل تقولين اننا نعبث بأختك ايتها الوقحة لو ان الموضوع بين يداي لما طلبتها أساسآ لابني انه يستحق افضل منها .”

اجابتها رباب :” فلتقولي مزحة غير هذه لو ان هناك من توافق على ابنك لما طلبتم من داخل المنزل ، ان اختي وضعت بموقف محرج وانتم سببه ابنك الاعمى هذا سيجعل من اختي تعيسة وان كنتم قد تراجعتم فالافضل ان تخبرونها لا ان تصمتوا عن الموضوع كأنه لا يعني احدآ غيركم !”

ام لي تيوك” ان اصبحت اختك تعيسة ام سعيده فأن هذا ليس من شأنك وارجوك ان تبتعدي قبل ان تدمري اختك وتقتلي سعادتها لو لم تكن ترده فأنها لن توافق، ليس هناك فتاة توافق فقط لانها معه بنفس المنزل لم لا تكون اختك تحبه ؟ هل هذا صعب؟”

رباب:” يا إلهي ان احلامك وردية اكثر من المراهقات ….” قطع عليها حديثها صوت شيون الذي امسك الهاتف من يد زوجة ابيه :” مرحبآ .” قد افزعه ان يرى وجة زجة ابيه شاحب هكذا وتجيب بهذا الاسلوب كأنها تتشاجر رد مجددآ :” مرحبـآ” اتاه صوت رباب قائلا:” اين هي ام لي تيوك ؟”

اجابها :” انا من يتحدث معك الان من انت؟”

رباب:” اعطنيها ولا تكن وقحآ معي !”

تعجب شيون ردة الفعل من الطرف الاخر فقال:” ارجو منك الاحتفاظ ببعض الكرامة وتغلقي السماعه قبل ان أتي لك وجرك من شعرك واريك كيف تحترمين من هي بعمر والدتك ايتها الوقحة .”

رباب:” هيه من تظن نفسك حتى تبدأ بشتمي هل هذا هو ما تربيتم عليه؟”




  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2011, 01:09 PM   رقم المشاركة : 5
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

اغلق شيون السماعه وترك المكان قبل ان يكسر الهاتف من هذه الوقحة .تضخم الموضوع بعد مكالمة رباب لزوجة عمها التي ابدت كامل اعتراضها على هذه الخطبة وطلبت من ابنها ان يتوقف قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه . ولكن ييسونغ رفض وما ان انتهى الاسبوع وهي المهلة التي اعطاها لنفسه حتى يرى ما سيقدم عليه ابيه الذي لم يحرك ساكنا طول هذه الفترة .

طرق عليه باب المكتب اتاه صوته الرجولي الوقور قائلا:” ادخل !”

دخل ييسونغ وجلس مقابل ابيه القى التحية وبقي صامتآ للحظات وبعدها باشر ابيه بالحديث قائلا:” ابي ، انا هنا بخصوص..” قاطعه الاب :” اعرف بخصوص موضوع خطبتك ، اليس كذلك؟”

هز رأسه بالايجاب اكمل الاب:” لا اعرف ماذا اخبرك” اصبح قلبه يطرق بجنون ماذا يعني ابي بـ لايعرف ماذا يخبرني هل الغي الموضوع يـا الهي …أتاه صوت ابيه :” انتظر بعض الوقت لقد حدث بعض المشاكل بين امك مع ابناء عمك وليس من العدل ان تتم الخطبة بدون موافقة امك ! ، اليس كذلك أم ان لك رأي أخر؟”

شعر بأنفاسه تهدأ وقلبه عاد لطبيعته :” آه ، اهذا كل مافي الامر ؟”

الاب:” اجل !”

ييسونغ :” حتى تعطي امي موافقتها او عدمه بإمكاننا ان نأخذ التحاليل المطلوبة وبعدها الاتفاق على المهر والشروط وغيره وبعدها اترك امر امي علي انا سأتحدث معها “

الاب:” اذا كنت انت من سيقوم بإقناع امك إذن سأتحدث مع إبن اخي حتى تتفقا على موعد ذهبكما للمستشفى .”

خرج ييسونغ لم يكن يظن ان الامر سهل مع ابيه هكذا وما ان دلف عبر باب غرفة الجلوس حتى سمع امه تتحدث مع اخته جيهان وموضوعهم يدور عن عبير وكيف ان امه تحدثت رسميا مع اختها بخصوص ييسونغ وعبير وهذا ماصدمه ان يسمع صوتها بالقرب منه وهي تقول له:” هل تظن ان بنات النـاس لعبة بين يديك تتقدم لواحده وتتم خطبتك لاخرى ايها السافل “




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنتِ, maryam, sama, عينـاي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 04:12 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا