منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية


العودة   منتديات أنيدرا > مــســـاحــــات > ملتقى الابداع الادبي > حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات > الروايات والقصص المكتملة

الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2012, 11:40 PM   رقم المشاركة : 56
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !

اقتباس:

أعتقد بانني سأقصر في حق حروفك ان وصفتها

لذلك سأكتفي بـ " أبدعتِ" عزيزتي

لم أنهي سوى بدايه القصصه ووقعت في حبها
فما بالك حين اكملها

شكرا لكونك بهذا الابدآع



عفْوُاً غآليَتِيْ , شُكْراً لكِ أنْتِ
وَ { مرُوركِ المُبْهِجْ }


سأسْعَـد برأيكِ وَ آسْمكِ دُوماً
مرْحباً بكِ



  رد مع اقتباس
قديم 19-03-2012, 06:30 PM   رقم المشاركة : 57
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
Icon (31) 6 ..


تُمْطِر السَّماءُ أحْزَاناً ,
تكْسُو { الثّلُوج} .. سعآدَة المديْنَةْ !


تلْكَ الَّتِي سلبْتَها معَكَ
{ حيْنَ ذهَبْت }


ريُـو .. إنَّنِيْ آفْتقِـدُكْ !






" آلْفَصْلُ السَّادِسْ : ذكْرَى وفآة ريُو برآيْس "







كآنَت تنْظُر بشُروْدٍ إلَى شَوارِعَ كسَآها البيَاضْ ,
إلَى حيَاةِ المديْنَةِ المُتوقِّفَةِ فـ الدِّراسَةُ مُعلَّقـةٌ اليُوْم !
لـذَا لآ حافِلاتْ ولآ صَخبْ , ولآ حتَّـى أبْوآقَاً تعْترِضُ طريْقَهَا
فقَط تلْكَ السيَّاراتُ آلَّتِي تُزيْحُ الثَّلْجَ لـ تكْشِفَ عَن رماديَّةِ

الطَّريْق المُمهَّد أمَامَها والّذِي أفْصَح بعْدَ دقآئِقَ
عَن سُورٍ قصيْر بلُونٍ أزْرَق قآتِم
وبابٍ آنتصَف السُورَ المُحيْطَ بمكانٍ وآسِع , كأنَّهُ يُبرْهِنُ علَى النِّهايَة
المُحتَّمَةِ لـ الجميْع ! ..

وأنَّ بيْنَ قبُورِهـ مُتَّسعاً لـ أيِّ مُغآدِرْ .

آفَاقَتْ ييرْمَـآ علَى صُوْتِ السَّائِق :


- آنسَتِي , لقَد وصلْنَـا !


نزلَتْ ببُطءْ , تجرُّ معَها أثْقالَ حُزْنٍ تجرَّعتْهُ واليُومَ يكُمِلُ سنتيْنِ
علَى آحْتلالِه لـ قلْبِها , ذلِك العاجِزَ عَن آلصَّمُود !


تجَاوزَت تلالَاً صغيْرَةً وأخيْراً , بيْنَ بضْعِ قبُورْ وصَلتْ حيْثُ
كُتِب : " ريُو برآيْس , 1987 - 2010 م"



آنحَنْت إلَى النُصْبِ أمَامَها لـتضَعَ الُورُودَ , تأمَّلتْ بيَاضَ الثَّلْجَ
الّذِي أخذَ يكْسُو وريْقاتِها فيرْسُمَ

صُورَةً جميْلَـة جعلتْهَا تبْتسِمُ بحُزْن قائِلـَة :


- مرَّ وقْتٌ طويْـل , ريـُو !


وآنْحدَرت دمُوعٌ لَمْ تكُن , لـ الحُزْنِ ولكِن كَآنَت أقْرَب لـ
آلآشْتيِاق لـ الاحْتيَـآجْ .. لـ مُقآوَمة شلَّالِ الذّكريَاتْ ,

ودفْنِ حُبٍّ لَم يكْتمِل


- أيْنَ أنْت ؟! أتعْلَم , طُرِّدُت مِنْ منْزلِي .. !


آبتسَمت : خالتِي لَم تكُن طيّبَة , ليْسَ فيْهَا جانبٌ جيِّد
كمـآ كُنْتَ تقُول لـِيْ !



تنهَّدَتْ وأكْملَـت :
ولكِن لآ تقْلَقْ , لقَد وجدَّتُ منْزلِاً وَ عملاً ,
أرأيْت ؟! أصْبَحْتُ أقْوَى !



توقَّفْت قليْلاً عَن الكلآم وأكْملَت بتردُّدْ :



ولكِنْ .. ولكنَّنِي آحْتاجُكْ ! , حقَّـاً ! آحْتاجُكَ الآنْ .. لآ
دائِماً , أنـآ .. أنَـا لَم يعُد لديَّ عائِـلَة الآنْ !



وآنْكسَت رأْسَها لتُلآمِس دُموعَها الَّتِي فآضَتْ بغزآرَةٍ
التُربَة الَّتِي آسنَدت عليْهَا يديْهَـا , كَان للـ اليأْس مِن كلِماتِها
نصيْب ولكِنَّ لـ الشُّوقِ بيْنَ
طيَّاتِ حرُوفِها نصيْبٌ أكْبَـر .



لحَظاتٌ وإذْ بهَا تسْتجِمعُ قُوَاها الخائِرَة , نهَضتْ ببُطْء نفَضتْ
تُرْبَةً أكْسبَت فُسْتانَها الأسْوَد

لُوْنَاً باهْتاً آبتسَمت , نظَرتْ حُولَها عآدَت


لـ ترْمِي جُملَةً أخيْرَة :


- هذِه الحيَآة غريْبَـة , جمعْتْنَـا
مقْبَرةٌ لـ تُفرِّقنَـآ أُخـرَى !



وآلتفَتتْ عآئِدَةً لَـترَى شخْصـاً , كَانَ يقفُ بجُمودٍ خلْفَها تماماً
كيْف لَم أنْتبهِ إليْه ؟! , هكذَا سألَت

نفْسَها لـ وهْلَةٍ لكنَّها أدْركَت
أنَّ الأهَم
هُو

مالّذِي جاءَ بهِ إلَى هُنـآ , آيريْك وآنْسفِيد ؟!




كَانتْ عيْنَـآ آيريْك تُعبِّرُ عَن دهْشَتِه لـ رُؤْيَةِ
ييرْمَـآ , وأشْيَاءَ أخْرَى لَم تتمكَّن مِن فهْمِهَا !
لذَا قالَت بآرْتباكٍ مُخْفيَـة أثَآر البُكاءِ علَى صُوتِهَا :



- سـ .. سيدْ إيريْك !


آسْتَدرَك الأخيْرُ أنَّ عليْهِ أنْ يُكْمِل الحَوارْ :


- أهْلاً , آنسَة ييرْمَـا !



عمَّت لحْظَةُ صمْتٍ لـ وهْلَة , تنحَّتْ بعْدَهـآ ييرْمَـا قائِلَةً :


- أأْنتَ تعْرِفُه ؟! , ريُو برآيْس !؟


نظَر إلَى القبْرِ الّذِي آفْصَحتْهُ الفتَآةُ قبْلَ لحَظات :


- آهـ .. نعْم !


أغمَض عيْنيِه وفتَحهُمَا فجْأةً مُبْتسِماً بهُدوءْ :


- صديْقٌ قديْـم!



وَضع الُورُودَ بهدُوءْ , وتوقَّفَ يتأمَّلُ القبْرَ
وفِي عيْنيه كلامٌ كثيْر وَ مشآعُر أكْثَر , ولكِن ولسبَبٍ
مَّـآ .. وقَفتْ ييرْمَـا تتأمَّلُ الماثِلَ أمَامَها ,


كَانَ آيريْك وآقِفاً بصَمْت , عيْنيِه تنْظُرآنِ مُبآشَرةً
إلَى مآ أمَامَه .. دآرَ بخُلْدِهـ الكثيْر ودَّ البُوْحَ بهِ ,



تمنًّـى لُو تخْرُج كلٍمَـةٌ وآحِدَة لتُبرِّرَ مـآ حَدثْ لكنَّ الصَّمْتَ
كَان يسُودْ أرْجآءَ رُوحِـه , يُحْكِم علَى كلِماتِه لـ تلُوذَ كُلُّ مشآعِرهـ
بالفـِرآر , فصخُبَهـآ لآ يسِعه ضيْقِ هذَآ الصَّمْت !



آلتفَت فجْأةً مُتنبِّهاً لـ ييرْمَا , لكنَّهـآ قالَتْ بآرْتباكْ :


- آهـْ ! , لَـم أقْصِد التَّطفُل! .. سـأُغاَدِرُ الآنْ !


ولكنَّها لَم تُكْمِل خُطوَتيْنَ , ليُوقِفَها صُوْتُ آيريْك :


- لحْظَـة !


آلتفَتتْ بآسْتغَرآب , ليُكِمل :


- الثَّلْجُ لآ زالَ يتسآقَطْ , سأُوْصِلُكِ !



لحَظآتٌ لتجْمَع الاثْنَيْنِ سيَّـآرةٌ سآدَ فيْهَا الصَّمْت , نظَرتْ
ييرْمَـا إلَى السَّيآرَةِ الفآخِرَة , ولكنَّ تسآؤُلاتِها منعتْهَا مِن
التَّرْكيِز فيْمَ كاَنتْ تَنْظُر ..


كَانْت تجِدُ فِي طرْحِ سُؤآلِهَا وقآحَةً
لكنَّ فضُوَلهَا كَان يُؤيِّد ذلِك ,



لـسببٍ مَّـآ لذَا قالَـت بتهْذِيب :


- سيِّد آيريْك ؟ هَل تسْمَحُ لـيْ بسُؤآلِكْ .. ؟!

كَآنَ آيريْك يعْرِفُ سُؤآلَها لكنَّهُ قآلَ برُوتيِّنيَة:

- مَـآذَا ؟!

- كيْفَ تعْرِفُ ريُو !؟

آلتفَتَ إليْهَا لـ وهْلَـة :


- صديْقٌ قديْم ! , كَان صديْقاً لـ عائَلتِي ولكِن لَم
تكُن بيْنَنا علآقَةٌ قويَّة !




وعآد يُركِّز علَى المقْوَدِ بيْنَ يديْهِ , ولكَّن
ذلِكَ لَم يمْنَعْهُ مِن أنْ يتسآءَل :



- وأنْتِ ؟! , آعْنِي كيْفَ تعْرفيْنَ ريُو ؟!


ولكنَّ حوآرِهُمَا قُطِع إثْرَ وصُولِهمَا إلَى نُقْطَةٍ
مسْدُوَدهـ فِي نهايَةِ الطَّريْق, فتَح آيريْك نآفِذَتهُ مُتسآئِلاً

لـ أحِد العامليْنَ بزيِّ أصْفَر والّذِي كَان يفْرِدُ
شريْطَاً بلُونٍ بُرْتقَاِليْ :


- مآ الأمْرُ ؟! مالّذِي يحْصُل ؟!

آقترَب الرَّجُل مِن نآفِذَتهِ قائِلاً :

- الطُرق مسْدُودَةٌ بسبَبِ الثُّلوْج ! ,
آسْلُكَا المُنْعطَف الأيْمَن !



وأخذَ يُلوِّح بشآرتِه إلَى بآقِي السَّيارَاتِ ,
لينْعِطفَ الجميْعُ حيْثٌ يُشيْرْ !



- هذِه مُشْكلَة , لآ يُوجَد مخْرَج !


قالَها آيريْك وهُو ينْظُر إلَى مآ أمَامهُ حيْثُ كانَ
يعاَكِسُ طريْقهُمَا الّذِي أرَادا أنْ يسْلُكَآهـ لذَا ردَّدتْ ييرْمَـآ :


- لآ بـأسْ , سأنْزِلُ هُنَا ليْسَ عليْكَ أنْ
تتأخَّـر لـ أجْلِ ذلِكْ !


لكنَّهُ هتفْ :


- يُوجَدُ مقْهَـى قريِبْ , سنْجلِسُ ريْثَمَا ينْتهُونَ
مِن إزَآحَـة الثُلوجْ !



- ولكِنْ !؟


آبتسَم آيريْك وهُو ينْعِطفُ أمَام رصيف آنتصَب
فُوقَهُ بنآءٌ بلُونٍ بُنيِّ .. كسَتْهُ نوافُذُ زُجاجيَّةٌ تكْشِفُ
خلْفَها عَن مكانٍ دافِيءٍ هادِيء ! .. وطَاولَاتٍ خشبيَّةِ صغيْرَة
تحلَّق حُولَها النَّآسُ لـ يأنسُوا بعبَق القهْوَةِ الدَّافِئَة
بعكْسِ الجُوِّ حُولَهم !




كَآن آيريْك وييرْمَـا قَد آختارَآ طاوَلةً قُرْبَ ,
إحْدَى النَّوافِذِ أيْضـاً ! , وجلَسآ مُتقابلِيْن لـ يتأمَّلا جُوَّ
المقْهَى هآدِيءَ المُوسيْقَـى ولكِنه لَم يخْلُو مِنَ الصخِبَ بسبَب آزْدحَام
النَّآسِ مِن حُولِهم ..



أخذَ آيريْك يُردِّدُ وهُو يُقلِّب قآئِمَة الطَّعآم :

- مَآذَا تَودِّيْنَ أنْ تشْرَبِي آنسَة ييرْمَـا ؟!

- آهـ , لآ بأسْ بقهوَةِ تُركيَّةِ سَوْدآءَ !

رفَع آيريْك نظَرهُـ قائِلاً :


- غريْب , آتُفضِّلينَهـا ؟!


- آهـ , نعَم أعْتقِدُ أنَّها فريْدَةٌ مِن نُوعِهَا !


- آهـ .. هكذَا إذَاً , أنَآ سآخُذ قهْوَة آيطاليَّةَ مَع
الكرآميْل !





وبيْنَما يمْتزُج عبَقُ القهْوَةِ التُركيَّة آلقويَّة ,
مَع رقَّـةِ رآئِحَةِ الكرآميْل المُنبْعثِ مِن القهْوَةِ الآيطاليَّة
المُعآكِسَة لـ مرآرَةِ الأولَـى .. كآنَ آيريْك يُكرِّرُ
سُؤالِه لـ ييرْمَـآ ولكِن بتردُدٍ



إذْ آضآفَ هذِه المرَّة :


- عُذْراً ولكِن ! , سمْعتُكِ مُصآدَفةً .. وأنْتِ
تقُوليْنَ أنَّكِ آلتقيْتِي بـ رُيو فِي مقْبَـرة ! فهَل لِي أنْ ..
أنْ آعِرَف ماِ هيَ علآقتُكِ بهْ ؟!



لكنَّ صمْتَ ييرْمَـآ الَّتِي آنْكسَت رأسَها مُحدِّقَةَ
إلَى كُوبِ قهْوَتِها آرْبكَه لـ يهتٍفْ :



- أعْنِي بالطَّبْع لسْتِ مُجْبرَةً علَى الإجآبَة !
آسـفٌ لـ سُؤآلِي




لكنَّهَا هتفَت :


- لآ .. لآ عليْك !


وآبتسَمت وهِي تُحرِّكُ سُكَّراً أضآفتْهُ للتُّو كأنَّهُ
سيُسآعِدُهـآ علَى تجرُّعِ مرآرَةِ مآ ستقُول :



- فِي آلوآقِع ! , كَان ذلِك حيْنَ وفآةِ والديْ
كَانتْ تلِكَ أوَّل مرَّةِ أُقآبِلُ فيْهَـآ ريُو لذَلِك قُلتُ ذلِك



ونظَرتْ أخيْراً لـ عينيَّ آيريْك وهِيَ تقُول :


- أعنِي , عجيبٌ أنْ يجْمعَ ذآتُ المكانِ شخْصيِن
ويُفرِّقهُمـآ فجْـأةً , فقَد كآنَ ريُو حقَّـاَ .. صديْقاَ رآئِعاً


- صديْق ؟! آهـ .. ظَننْتُه أقْرَب
مِن ذلِكَ !


لكنَّ ييرْمَـآ آرْتبَكتْ وكأنَّها تذكَّرتْ
شيْئاً مآ , فَلم يخْفَـى علَى آيريْك آرْتباكُهـآ المُتمثُل
فِي تجرُعِهـآ لـ القهْوَة فجْأةً رُغْمَ شدَّةِ سخُونَتِها

ليقُول مُحدِّثاً ذآتَه :
لمَ آرتبكَت ؟!
يآ تُرَى !؟


آبتسَم وهُوَ يقُول : آسِف , اسْئلَتِي فضُوليَّة !


- لآ عليْك , أنَـآ أيْضاً كُنتُ فُضوليَّة
معَك اليُوَم ! , لذَا نحْنُ مُتعادِلآنْ !


ومضَى آيريْك يُغيّرُ المُوضوعَ بقٌولِه بآبتسَامَة :


- ولكِنَّنِي أخْشَى أنَّنا لسْنَا كذلِك , فلآ زِلْتُ
أديْنُ لكِ بآعْتذَارٍ حقيقيِّ بعْدَ ما فعلَهُ أؤلئِكَ الحمْقَى
لكِ فِي آلحفْلـَة



- آهـ , لآ عليْك .. حتَّـى أخِي ليُو نسِيَ
الأمْرَ تمـاماً !



- آهـ , إذَن كآنَ ذلِك شقيْقَكِ ؟!


- نعـَم .. لذَا ليْسَ عليْكَ أنْ تعْتذِر إنَّ
الأمْرَ كُلَّهُ مُجرِّدَ مُصآدفَةٍ بائِسَهْ !



ضحِكَ آيريْك قائِلاً: مآذَا ؟! , مُصآدفَةٌ بآئِسَه ؟!
هذِه أوَّلُ مرَّةٍ أسْمَعُ بهَا بشْيءٍ كهذَا !



آبتسَمت ييرْمَـآ بمرَح : آهـ , أمَّا
أنَـآ فتْحدثُ فِي حياتِي

الكثيْرُ مِن الصُدَفِ البآئِسَه !




ونظَرَآ فجْأةً إلَى حيْثُ آختَرقَ شُعاعُ الشَّمْسِ
النَّافِذَة بجانبِهِما , كَانت ييرْمَـآ سعيْدَةً برُؤيَة خيُوطِ
الشَّمْس تنْشُر خصُلآتِها الذّهبيَّة علَى زُجاج النّافِذَة


كمَآ كَان آيريْك ينْظرُ بآبْتسَـامَة ولكنَّهُ فجأةً محاَهـآ حيْنَ
وجَّه بصُرهـ نحُوَ ييرْمَـآ لـ وهْلَةٍ .. فلـ لحْظَةٍ فقَطْ !
لمَح بيْنَ ملامِحَهَا آبْتسَامَـة ريُو!



قطَعتْ ييرْمَـا حبْلَ أفْكارِهـ , بقُولٍها :


- لقَد توقَّف الثّلْجُ آخيْراً !



ونظَرت إلَى سآعتِها قائِلَـةً :

- أخْشَـى أنَّ عليَّ الذّهابَ الآنْ !



وقَف آيريْك حيْنَ وقَفت مُلْتقِطَة
معْطفَها وهُوَ يقُول :


- لحْظَة دعيْنِي أوْصلِك !



آبتسَمت قائِلَـة: إنّهُ قريْبٌ مِن هُنـآ
لَن أعطّلَك أكْثَر , شُكراً لَك القهْوَة لذيْذَةُ أيْضاً
أظُنُّنِي مديْنَـة لكَ بواحِدَةٍ الآنْ !


آبتسَم قائِلاً :


- لآ لسْتِ كذلِك , حسنَـا .. أتمنَّى أنْ
أرآكِ لآ حِقاً !



مضَت مُلوَّحَةً وهِي تُردِّد :

- سأسْعَدُ بذلِك , شُكراً لكَ .. إلَى اللِّقآءْ !

- إلَى اللِّقآءْ !


قالَها وعآدَ ليجْلِسَ علَى مقْعَدِهـ
بهُدُوءْ , فقَد أحسَّ نُوعاً مّـا بـ شعُورٍ دفَعهُ
رُغْمَ كُلِّ شَـيءٍ لـ آلابْتسَام بتلْقآئيَّـة


كـ ييرْمَـا الَّتِي كآنَت تسيْرُ , نحُوَ
وجْهِتهَا والعديْد مِن الأفْكارِ تمْلأُ رأْسَها



هذَا غريْب ..!
بدَآ مُخْتلِفاً تماماً , عَن الحفْلَـة !




***



وصلْتُ أخيْراً .. !

نَظرتْ إلَى الورقَةِ بعْدَ أنْ قالتْ جُملَتها هذِه
مُكرَّرةَ قرآءَة ما كُتِب فيْهَـآ :


" السّيْدَة شيْلاَ كلآرْس , محُل سُويْت لـ الهدايَا علَى رأسِ
شارِع ستُوكلِم , تمَام الحادِيَة عشْرَة صباحاً يُوم الارْبِعاء
"





كَآن متْجَرُ سُويْت لـ الهدآيَا , ذُو طرآزٍ عتيق مُميَّزٍ
يُعآكِسُ سآئِرَ المتآجِر مِن حُولِه وتلْكَ البنآيَات علَى الطِّرآزِ الحديْث
فقَط وجِد إلَى يميْنِه مكْتبَةٌ صغيْرَةٌ لبيْعِ الكُتبِ المُسْتعمَلة

وإلَى يسآرِهـ مبْنَى مكوَّن مِن طآبقيْن , بدآ أنَّ العُلوَّيَ منْهَـآ
مكْتَبٌ لـ مُحامٍ ميْسُورِ الحآلْ ! أمـآ الطآبقِ السُلفِيٌّ فكَآن جديْداً
ينْتَظرُ مَن يُعلِنُ آستئجآرَهـ لهُ ! .





لكنَّ كُلَّ ذلٍكَ لَم يلْفِت آنتبآهَـ ييرْمَـا , بعكْسِ المتْجَر
أمـآمَها .. والّذِي زُيِّنَ بأصيْصيْن مِن الزٌّهورِ وبآبٍ خشبيِّ عُلِّقَ
أعْلَآهـ جرَسٌ رماديُّ صغيْر , ولجَتْ إلَى

الدَّاخِل لـترَى ذآتَ الجمالِ


وتقليديَّة المتآجِر القديْمَةِ مِن الدَّآخِل , فورَقُ الجُدْرآنِ الجميْلُ
هذَا لَم يعُد يُسْتَخدُم أبدَاً .. كَحالِ نوعيَّة الأرْفُفِ الخشبيَّة هذِهـ !
فتدآخُل الحديْد مَع الخشَب شَيءٌ آعتَادَهُـ

النَّاسُ قبْلَ عشَرْ سنوآتٍ أوْ أكثَر


طاوَلةُ مُحاسبَةٍ أقْصَى اليسَآر , حَوت رفَّيْنِ زُجاجيَّيْن فِي الأوّل مِنْهُمَا
هَدايَا بسيْطَة والثآنِي تُحفٌ صغيْرَةٌ للبيْعِ أجْملَهُا
هُو دُمَـى الـمَاتْرِيُوشْكَا آلرُوسيَّة ,



وفُوقَ الطَّاوِلَة عُلْبَتيْن جميْلَتيْن
الأولَـى حَوت بطآقَاتٍ كُتِبَ عليْهَآ آسْمُ المحلِّ ورقْمُ هآتفِه والأخُرَى
حَوت بطآقَآتٍ مُخْتلَفةٍ تُسْتَخدُم لـ مُنآسبَاتٍ مُتعدِّدَة .. إلَى جآنبِ
جهآز المُحآسبَة والهاتفِ

تُحفٌ للزيَّنِة فِي كُلِّ مكَآن , مصَآبيْحُ زُيِّنَت
بشرآئِطَ مُلوَّنَـة , وبآبٌ إلَى اليميْن كُتبَ
عليْهِ لـ المُوظَّفيْنَ فقَط !




خَرَجت بعْدَ لحظاتٍ مِن آلبابْ , آمرأةٌ فِي الثآلِثَةِ والثَّلاثيْنَ
مِن عُمْرِهـآ , تحْمِلُ آبْتسَامَةً شآبَّـة خلْفَها وجْهٌ عفُويٌّ وملآمِحُ

بريْئَةٌ مُتآنِسبَةٍ مَع صفآءِ عيْنيْهَـآ دآكنَتِي الزُرْقَة كَآنَت ترْتدِي
زيَّـا رسميَّاً بسيْطَاً لَم يتعدَّى قميْصَاً أبْيَض بسُترَةٍ رماديَّةٍ

وتنُّورَةٍ بـذآتِ اللُوِن وقَد رفَعت شعْرَهـآ البُنيَّ عالِياً ..


آبتسَمت قآئِلَةً : آسفَةٌ لـ تأخُرِي , أهلاً
بكِ يآ آنِسَـة



مدَّت ييرْمَـآ يدَهـآ مُصآفِحَةً :


أنآ الَّتِي قدَّمُت طلَباً لـ العمَلْ !


وجَهتِ المرْأةُ نظَرهـآ نحُوَ السَّآعةِ
إلَى يسآرِهـآ وِهي تُصآفِحُ ييرْمَـآ قآئِلَةٍ :



آوْهـ .. ! إنَّهـآ الحادِيَة عشْرَة ,
أنْتِ دقيْقَةٌ جدَّاً


ثُم آبتسَمت قآئِلَـة :
أنـآ شيّلآ كلآرْس , وآنْتِ ؟!


- ييرْمَـآ , ييرْمَا بآكْستِر


- أهْلاً بكِ .. حسَناً حيْثُ أنَّنا , آتفقْنَا
مُسْبقـاً فالأمْرُ الآنَ وآضِح


قالتْهَـآ وهِي تُشيْرُ إلَى أرْجَآء
المَحل : عملُكِ هُوَ المُحآسبَةُ ومُسآعدَتِي
فِي ترْتيْبِ المتْجَر



آبتسَمتْ قآئِلَة : حسَنـاً , وِلكن مآذَا
عَن الوقْت ؟!



- آهـ , إنَّه مِن آلخامْسَة حتَّى الثآمِنَة
والنِّصْف مسَآءً أيّ أنَّنِي سأقُوم بآفْتِتاحِ المْتَجر
وأنْتِ ستُغْلقيْنَهْ !



تنهَّدتْ وهِيَ تقُولْ : أمَّا يُوْمَ العُطْلَةِ
فهُوَ مِن التَّاسَعةِ صباحاً وحتَّى الثآلِثَة عصْراً ,
هَل يُنآسبُكِ ذلِك ؟!


- آهـ , بالتَّأكيْد .. شُكراً لـكِ


- حسنَـاً , والأجْرُ سيكُون كمَآ آتَّفقْنَا تماماً !



ومضَى آتِّفآقُ ييرْمَـآ والآنسَةُ
اللَّطيْفَـة شيلّا كلآرْس , بشكْلٍ سلِس .. لـيْنتهِيَ
الأمْرُ بييرْمَـآ سعيْدَةً وهِيَ تخْطُو خارِجَ المتْجَر
بآبْتسَامةٍ حاملَةً شعُوراً بالأمآنِ المادِّيْ أخيْراً




آرْتفَع صُوْتٌ مألُوفٌ صآدِرٌ مِن , حقيْبَتِها
الصّغيْرَةِ لـتُميَّزَ أخيْراً مصْدَرُهـ وهُوَ هاتفُهَا الخلْيَويّ
لذَا رفَعت يدَهـآ مُجيْبَـةً :


- أهلاً , ليُو


لكنَّ الأخيْرَ كآنَ مُتهكٍّماً ,
إذْ أرْدَف :



آتَّصلْتُ بمنْزِل الخآلَةِ مآرْي للآطْمئِنانِ عليْكِ
, ولكِنّها قالَت إنَّكِ لَم تعُدِي تعيْشيْنَ مَعهُم .. ما الأمْرُ
ييرْمَـآ , لمَآ لَم تُخْبريِني بأنَّها طرَدتْكِ ؟!


- آهـ .. ليُو , أنَا بخيْر ,
حقَّـاً



أتَى صُوته مُقآطِعاً : بخيْر ؟!
أيُّ خيْرٌ هذَا لشخْص ليْسَ لديْهِ منْزِل ! أيْنَ
أنْتِ ؟ لدَى آيملِي ؟!


- لآ .. وجدَّتُ غُرْفَةً وعملاً

- والمدْرَسة لآ تقُولِي لِي أنَّكِ ... !

قاطعتْهُ ييرْمَا هذِه المرَّة :
لَآ لَم أتْرُكَها , آطمئِنْ ليُو .. أنآ بخيْر


قالَت عبآرتْهَا بثقَةٍ , ونبْرَةٍ
لَم تحْمِل حُزْناً كبيْراً ليقُولَ ليُو بآسْتغَرآب :



حسناً , ولكِن أرُيْدُ رؤْيَتكِ قريْباً
وقريْباً يعنِي غدَاً أو هذَا المسَآءْ لذَا أعْطنِي
العُنْوآنَ وتُوقَّعِي بشدَّة أنَّنِي سأٌفاجِئُكِ فِي أيَّةِ لحْظَـة


- هههـ .. حسناً , سأنْتظِرُكِ !

وأغْلَقت هاتفَها بعْدَ أنْ أنْهَت مُكالَمتْهَا
بالانْتِصارِ علَى مشآعِر شقيْقِها الغاضِبَةِ بنبْرَتِهَا
المُطمْئِنَةْ , آبتسَمتْ وهِي تتأمَّلُ الشُوآرِعَ حُوْلَها ..


وصَخبَ النآسِ مِن حُولِها وكأنَّ الحيَاة تتنفَّسُ الفَرح
بعْدَ أنْ آنْجلىَ غيْمُ هذَا الصبَّاحِ وجُوِ ثلُوجِه الحزيْنَةِ


آبتسَمت , رفَعت رأسْهَا لتنْعكِس
الشَّمْسُ علَى عيْنيْهَـآ :



- أنـآ الآنْ , بخيْر .. ريُو !


قالَتْهَا مُوآسيَةً لذآتِها , حيْنَ
همَّتْ بركُوبِ الحافِلَة .. فلَم يكُن فِي عزآءِ
آشْتياقِها لـ ريُو , سُوَى آنْ تقُولَ ذلِك
لِتُخفِّفَ وطأَةَ ذكْرَى هذَا اليُومِ علَى قلْبِهَـآ !





***




يتبْعَ . . . . .




  رد مع اقتباس
قديم 19-03-2012, 06:48 PM   رقم المشاركة : 58
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
Icon (31) 6 ..





عآئَلةٌ مُزيَّفـة ..!
- هه .. هذَا مآ أصْبَح لديْكِ الآنْ , مَآرْسِيل!



قالَتْها وهِي تُغلِّفُ صُنْدوَقاً بُنيِّاً , بإحْكآم
بعْدَ أنْ وضَعتْ فِيهِ آخِرَ آلْبُومِ صُوَرٍ ضمَّ عآئَلِةً كانَت
هِي جُزْءاً مِنْهَا ذآتَ يُوْم . رَمتْهُ أسْفَل سريْرِهـآ



وآتَّخذَت أرْيكَةً فِي زآوَيةِ الغُرْفَةِ مكَاناً
لـ آسْتِرْخاءِهـآ , بدَأتْ بزخْرَفةِ آلْبُومِهَا الجديْد
بطُوآبِعَ صغيْرَةٍ وصُورٍ بسيْطَةٍ جميْلَـة



آلْبُومٌ جديْد , ذكْريَـآتٌ جديْدَة وحيَآةُ
دُونَ تزْييف .. هذَا ما أستحِقُّ أنْ آحْضَـى بِهْ



ولكِنَّ طرْقاً علَى بآبِ غُرْفتِهَا ,
أجْبَرهَـآ علَى مُقآطَعِةَ أفْكارِهـآ إذْ قآلَت :



- آهـ .. أهُنآكَ شيءٌ مآ ؟!


آبتسَمِت السَّيْدَةُ مآرِي وهِي تجْلُس
علَى سريْرِ آبْنِتها :



- مآذَا تفْعلَيْن ؟!


- آهـ , لآ شَيءْ .. أخطِّطُ فقَط
لـ عمَلِ ألْبُومٍ جَديْد



لكنَّ نبْرَة السّيْدَة مآرِي حمَلت
جديّة وهِيَ تقُولْ :



- مآرْسِيل ؟!


آلتفَتت آليْهَا مارْسِيل وقَد آعْتدَلت
في جلْوسِهَا :



- مآ الأمْر ؟!


- لمَاذَا أشْعُر بـِ أنَّكِ لآ زلْتِ , بعيْدَة ؟!


كَآن سُؤالاً مُبآشِراً , حملَت مآرْسِيل
آقْرآرَ إجآبَتِه بدآخلِهَـآ حيْنَ صمَتت بحيْرَة ,
لذَا أكْمَلت آلسيِّدَة مآرِي :



- آرُيْدُ مِنْكِ أنْ تعلَمِي , أنَّنِي لَن أرْضَ
بذلِك , لآ يجْمعَنُي بكِ سوَى العشَآءْ ذلِكَ الّذِي
لآ أسْمَعُ فيْهِ سوَى جُملَتيْن
" أنآ بخيْر , والدِّراسَةُ جيِّدَة "
مآرْسِيل ! ألَم تتقبَّليْنِي بعْد ؟!



كَآنَت نظرآتُ السَّيْدَة مآرِي, تحْمِلُ معآنِي كثيْرَة
وصدْقـاً أثَآر شفقَةَ مآرْسِيل لترْتبِكَ الـ " نَّعـم "

الَّتِي كآنَت ستنْطِقُ بهَـآ , فهِيَ لَم تتقبَّل حتَّـى الآن حقيْقَة
كُونِ الخآلَةِ مآرِي والِدتَها إلَى جآنِب أنَّهـآ
لَم تنْطِق بهَـآ حتَّـى الآنْ " أمـي " !



- الأمْرُ ليْسَ وكأنَّنِي لَم أتقبّلْكِ , إنَّمـآ ..
إنَّمـآ أنَا , لَم أجِد طريْقَةً مُنآسِبَة لـ التَّعامُلِ مَعه



صمَتتْ لتتنهَّد , وتُكِمل :


- ذلِك التَّغْييُر الّذِي أعيْشُه الآنْ !


- أريْدُكِ
أنْ تعْلَمِي , أنَّنِي سأنْتظِر !



قالَتْهَا وهِي تشدُ قبْضَة مآرْسيْل :
سأنْتظُركِ دُوماً فآنْتِ آبْنَتِي الوحيْدَة



آبتسَمت مآرْسِيل : شُكراً لكِ


بَآدلتْهَا السّيْدَة مآري آبتسامَةً
وهِيَ تقُولْ : العشَآءُ جآهِز !



- حسناً أنـآ آتِيَه


أخذَت مآرْسِيل تلْمَحُ ظلَّ والِدتِها
يُغآدِرُ بهُدوءْ , أغْمَضت عيْنيْهَـآ لوهْلَة
نظَرتْ إلَى آلْبُومِهـآ


ذكْرَى جديْدَة , دُونَ تزْييف .. !




ولكِن ولسببٍ مَّـآ , شعَرتْ بأنهَا
علَى وشْكِ أنْ تدُوسَ علَى مآرْسيِل القديْمَة
علَى وشْكِ أنْ تبْدأ بالكذِب علَى نفْسِهـآ


لذَلِكَ تنهَّدت بحُزْن ,
مُسْتسلِمَةً لعجْزِهـآ عَن آيْجادِ
الإجآبَة حُولَ مآ إذِا كآنَ هذَا التَّغْييُر ,
إيْجابيَّاً أمْ علَى النَّقْيضِ تماماً !؟





***





أطلَّ مسَآءٌ جَميْلٌ بعْدَ مرُورِ يُوميْن ,
لكِنَّهُ كَآنَ جميْلاً فقَط بعيْنَيِّ آيملِي وَ ديفْيِد آلّذَيْن
كآنَا مُتأنِّقَانَ , آيملِي بفُسْتانِهَا اللَّطيْفِ وشعْرِهَـآ
المُنْسدِل برقَّـة وديفيْد بحُلَّتِه الخآرِجَةِ عَن الإيْطاَرِ الرَّسْمِي
كَـ عفُويَّتِه تمـاماً .. !




وقفَـآ وسَط حشْدٍ كبيْرٍ , أتَـى لـيشْهَد آلْعرْضَ الأوَّل
لـ فيْلمٍ سنمآئِيٍّ شَهيْر ..



قآلَ ديْفِيد مُلْتفِتاً لـ آيملِي آلوآقِفَةِ خلْفَه :



- لآ أدْرِي كيْفَ آبْتاعَ كُل هُؤلاءِ تذآكِرَ العرْض ,
أيْنَ سـ يجْلِسُون ؟!



ردَّدت آيملِي بآسْتياءٍ , هِي ترْفَعُ
قدميْهـآ مُحاوِلَةً رُؤْيَـة الحشْدِ أمـآمَها :


معَك حقْ !
أتمنَّـى أنْ نسْتطيِعَ الجلُوسَ فِي الصَّفِ الأوَّلْ !




حيْنَ لآحَظ ديْفِيد أنَّ النَّاسَ بدأؤُا يتدآفعُونَ نحُو
بوآبَةِ الدخُولْ , شدَّ قبْضَـة آيملِي ومضَى قآطِعاً صفُوفَ الحشْدِ
وَ كُلُّ آمآلِـه أنْ لآ يفْشَـل مُوعْدِهُـ الأوَّل مَع آيملِي



وأخيْراً تمَّ لهُم الوصُول , ولكِن كَآن الصفُ الثالِثُ
مِن نصيْبهِم لذَا التفَت ديْفِيد قائِلاً بـ آسَف :



- أنآ آسِفٌ آيملِي , لَم نجْلِس فِي الصَّفِ الأوَّل


لكنَّ الأخيْرَة آبتسمَت قآئِلَةً :


لآ عليْك , المُهِمُّ أنَّنـآ سنُشآهِدهُـ معاً



كَآن ديفيْد قَد طآرَ فرحَاً بجُمْلَةِ آيملِي هذِهـ ,
لذآ جلسَ بحماسٍ كبيْرٍ يُتآبِعُ فيْلماً لَم يفْهَم مِنْهُ شيْئاً
فقَد كآنَت كُل نظرآتِه وأفْكارِه

مُتعلِّقَـةٌ بالشَّخْصِ الجالِس إلَـى جآنبِه


بعْدَ أنْ آعْلَن الفيْلمُ آنتهاءُهـ كَآنَت لحْظَـة مُنآسِبَةً
لـ الخرُوجِ والاسْتمْتاعِ بالهُوآءِ الطَّلْقِ خارِجَ دآرِ العرْضِ المُزْدِحمَه
خصُوصاً وقَد أطْلَقت نسمَـآتُ الهوآءِ رياحاً حريريَّة , مُعآكِسَةً
لـ ثلُوجِ الأيَّامِ الماضِيَهْ .






آكتسَت شَوآرِعُ المديْنَةِ بأضْوآءٍ مُلوَّنَة آحْتفآءَاً
بأسْبُوعِ المهْرجآنَاتِ السِّيآحيَّةِ ,

والّذِي يبْدأُ بعْدَ ثلآثَةِ أيَّامْ


كَآنَ كُلٌّ مِن ديفيْد وآيملِي , يتبآدلِانِ
أحآديْثَ كثيْرَةٍ وهُمـآ يسيْرآنِ بيْنَ شوآرِع المديْنَـةِ ..
بدَأتْ بـ أرآءِهمَـآ حُولَ الفيْلِم



لتنْتهِي بنبْرَةِ
ديفيْدِ الجادَّة وهُو يقُول :


- آيملِي ؟! , هلَ آسْتمَتعتِ ؟!


آلتفَتت آليْهِ إيملِي حيْنَ تُوقَّفَ عَن السَّيْرِ لتقُول
بآبتسَـآمَـة :



أجَـل , شُكراً لَك ديْفِيد .. كآنَت ليْلَة رآئِعَة !


- أنـآ مَن يشْكُركِ , فِي آلوآقِع آنْتَظرُت أنْ
آخْرُجَ معَكِ هكذَا منْذُ بدايَةِ السَّنَة



أحْرَجت عبآرَةُ ديفيْد هذِهـ , آيملِي
لذَا آكتفَت بآبتسَامةٍ خجلِة ..



لكنَّ ديْفيْد أمْسَك يديْهَـآ وهُو يقُول :


- أنْتِ , تعلمِيَن مشآعِري تجاهَكِ .. ولكِن أنَـآ لآ أعْلَمُ
عَن ذلِكَ شيْئاً , آيملِي .. أنـآ أحُبـِّكِ ولكِن يهمُّنِي أنْ أعْرِفْ
هَـل أنَـآ مَع فْتاةٍ تنْظُر إليَّ بنفْسِ

الطَّريْقَةِ آلَّتِي آنْظُر بهَآ آليْهَـآ ؟!



لَم تكُن آيملٍي , قَد أجآبَت بلْ حتَّـى سمِعت أيَّ شَيءٍ
بعْدَ عبارةِ ديفيْد " أنـآ أحُبًكِ " ! ,



كآنَت قَد آنْكسَت رأسَهـآ
وكُل سعادةِ الكُونِ آختزلَتْ فيْ

دآخلِهَا فـ زآدَتْهـآ آشْراقـاً ,
ومنَحت قلْبَهـآ الرَّقيْقَ نبْضـاً مُخْتلِفـاً .. !


لكنَّها آسْتقيْظَت مِن أفْكآرِهآ , علَى صُوتِ ديفيْد
بعْدَ أنْ أخرَج مِن جيْبِ سُترَتِه شيْئاً مَّـآ ,آستطـآعَت أخيْراً
تمْييِزَ مآ هيَّتِه .. فقَط كآنَ قُرْصَـاً صلْباً ,



مدَّهُـ لهَـآ وهُوَيقُـول :


- إنَّهـآ أُغْنِيَـةٌ , سمْعتِهُـآ وكَآنَ أوَّل شخْصٍ
يخْطُر ببالِي حيْنَهَآ أنْتِ !




أمْسَكت آيملِي القُرْصَ بيْنَ يديْهَـآ كـ أثْمِن شيءٍ
يُمكِـن أنْ يُعْطَـى لهَـآ وأحْرُف غلآفِه لآ تُفآرِقُهـآ
" Nothing But Love "



رفعَت رأسَهـآ لـ ديفيْد الّذِي
أكْمَـل :



آسْتمِعي إليْه , قبْلَ أنْ تُعْطيِني إجآبَتكِ
فهذِهـ هِي طريْقَتِي لـ أًعبِّرَ عَن مشآعِريْ لكِ ^^




ومضَـى مُبْتسِماً مُودِّعـاً آيملِي , الَّتِي
لوُحَّـت لطيْفِه الجميْلِ وهُو يبْتسِمُ ويتلآشَـى بيْنَ
الحشُودْ ..



لَم تسْعِهَـآ حماستُهـآ لـ تنْتظِرَ حتَّى عُودِتهَـآ
إلَـى المنْزل , أخرَجت مُشغِّل الأقْرآصِ مِن حقيْبِتِهـآ
ومضَـت إلَى مقْعَدٍ وسطَ الرَّصيْف .





A perfect day is everyday I'm spending my life with you
I can't explain how I fall in love with everything that you do
God sure must like me more than I ever knew
Cause I could never ask for more from love and life than you



Cause I'm lost in the grace of your smile
To fall in your love is a place I could spend my life
I know we could take on the world; just you and me, girl
With nothing but love



And seeing you is seeing how
you're making my life so complete
And knowing you will share

all your joy and pain and laughter with me



آبتسَمت آيملِي , حيْنَ سمِعَت كلِماتِ الأُغْنَيِة ,
بدَت كأنَّها شخْصٌ بعيْدٌ كُلَّ البُعْدِ عَن ضُوضآءِ هذَا
الشَّـآرِع , عَن صَخبِ المديْنَةِ

وقلُوبِ سُكَّانِهَا المُكْتظَّةِ بـِ الكثيْرِ مِن الألـَم ..
بدَت كأنَّهـآ قَد آنْتقلَـت آلَى عالِم آخَر ,



أحآسيسٌ كثيْرَةٌ آزْدَحمَت بدآخلِي , يكْفِينيِ
أنَّ كُلَّ مآ أعْرِفُه الآنَ هُو أنَّ قلْبِي يعْزفُ
لحْناً جميْلاً
" آسْمُه الحُبْ "






هذَا مآ كانَت تقُولـهُ لذآتِهـآ وهِي
ترْتمِي علىَ سريْرِهـآ قَد أعآدَت شريْطَ الأُغْنَيةِ وكُلَّ
لحْظَـةِ جميْلَةٍ عآشَتْهـآ اليُوْم !


تمامَـاً كـ ديْفِيد فلَم يتوقَّفْ ذآتُ اللَّحْنِ
الّذِي ملأ غُرْفَتهُ وقَبْلَ ذلِكَ قلْبَه المُحـِبْ






***




علَى عكْسِ ليْلَـة العُشآقِ الجميْلَةِ
الّتِي حظِيَ بهَـآ ديْفِيد وآيملِي , كـَانتْ ليْلَةُ ييرْمَـآ
يغْلُبَهـآ التَّوُتر ,


حيْنَ كَآنَت ييرْمَـآ تعْتصُر بيْنَ يديْهـآ
ورقَـةً كآنَت نتيْجَـةَ مُكالَمةِ قصيْرَةِ بيْنهَا وبيْنَ ديْفِيد هذَا الصَّبآح

كَانَت مُتردِّدَةً تحْملُ بيْنَ طيَّاتِها الكثيْرَ
مِن الخُوفِ !




يجبُ أنْ آتَّصِل , لئِلَّا آلْفِتَ آنْتبآهـهُ
أكْثَـر .. ولكِن !
هَل سيَسألُ لمَ ؟! مآذَا عليَّ أنْ أقُول ؟!




تنهَّـدت بحيْرَةٍ ولكِنَّها حسَمتْ أمرَهـآ
لـ تضْغَط الأرْقَـآم ببُطْءٍ .. مُنْتَظِرَةً صُوَتاً أتآهـآ
أخيْراً ليقُول :



- مرْحبـاً ؟!


آرْتبَكت وهِيَ تُردِّد :


أ .. أهـ..ذَا هآتِفُ السَّيـد آيريْك وآنْسفِيد ؟!


كَآن الأخيْرُ قادِراً علَى تمْييِز الصَّوتِ
ما دفَعُه للقيآمِ مِن آريْكَتِه



وكُل علآمَاتِ الاسْتفَهامِ تتحلَّق حُولـه :


مَن المُتَّصِل ؟!


- إنَّها أنـآ ييرْمـآ بآكْستِر !






آفْتقـآدٌ فـ حُزْن ,
حُبٌ فـ سعادَة ..
والنِّهايَةُ { حرْمـان } !

هَـل تنْتهِي دائِرَةُ التَّعاسَةِ ,

الَّتِي طوَّقنِي بهَـآ القَدرُ
بهذِه الطَّريْقَـة ؟!






- مآذَا يحْمِل آتصَّال ييرْمَـآ ,
المُفآجِيءْ بـ آيريْك ؟!


- قصَّـة ديْفِيد وآيملِي مَآذَا تحْمِل ؟!
وحيَـآةَ مآرْسِيل الجديْدَة ؟!


- الحِوآر , اللِّقآء بيْنَ آيريْك وييرْمَـآ
ما رأيكُم بهِ ومآهِي أبْعادُهـ بالنِّسْبَةِ لكُم ؟!











  رد مع اقتباس
قديم 19-03-2012, 07:05 PM   رقم المشاركة : 59
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !

Love Eun Hyuk :


اقتباس:
الســْـلـَاآآم عَلَـــيّـگُمْ وَرحْمَــةُة الله وَبَـرَگَــاتُــه
گـَـيّـفَ حـَــاآلـُـگِ ؟!
أعْــذِريِّـنـيِّ لَـمْ يَتَسْنَـى لِـيَّ الـــوَقْــتُ لِلْـرَدِ عَلَــى الْـأجْـــزَاءْ الْـفـٰـاآئِّتَـه، لِـذىٰ أرجـْــو مِـنْــگْكِ حـَـاآلِـيَّــاً تَـقَـبـُــلْ إعْتـِـذَارِيّ وَ قـُـبـُـولـِـيّ گـامـُـتـَـاآبِـعَـهْ لِــروَآيَّـتِـگْكِ الـمُذْهـِـلَـه.. وَ فـِـيّ حــَـاآلْ قـَـبُــولـِـگْكِ لـِـيْ گـامـُـتـَـاآبِـعَـهْ فـَـاهَــذَاآ سـَـيَّـگـــوّنْ أگـْـبـَـرْ شـَـرَفْ قـَـدْ أحـْـصـُـلْ عـَـلـييّـه فـِـيّ حـَـيـَـاآتـِـيّ، أعـْـتـِـذَر عـَـنْ الـإِطــَـلاه نـَـأتـِـيّ لِلـْشـَخـْصـِيـّاآتْ ،
الْـخـَـالـَـةة : مـَـارِيّ فـِـيّ الْـبـِـدَاآيـَةة لـَـقـَـدْ اثـْـبـَـتَتْ لـِـيّ أنـْهـَاآ زَوُجـَـةة الـْأَبْ الـْشـَرِيـّـرَةْ ، لـا أُخـْـفـِيّ عـَـلـيّــگْكِ حـَقـِيّـقَـةًة لـَـقـَـدْ صـُدِمْـتْ عـِـنْـدَمـَاآ عـَـلـِمْـتُ أَنَّـهـاآ أخـْـتُ وَالِــدَتـِهـِمْ .. أمـَـاآ عـَـنْ مـَـاآ فـَـعـَلـَـتـْه لـَا أظـُـنْ أَنـْـه هـُـنـَاآلـِگَ مـُبـَرِرٌ لـَـهْ فـَـأنـاآ أوؤمـِـنْ بـِـأَنَـه } لـَـاآ دخـْـلَ لـِلْـأبـْـنَـاءْ بـِـمـَاآ إقـْـتـَرَفـَـه الـْـأبـَـاء*
..
مـارســييـل: الـْفـَتـَاةْ الْـلَتِـيّ عـَاآشـَتْ مـَـعْ أُسـْرَةٍ لـَّـيّسَتْ بـِأُسـْرَاتـِهـَاآ إنَنِــيّ لـَـحـَزِيّـنـَةٌة لـأجـْلـِهـَاآ فـَمِنَ الْـصـَعـْبْ أَنْ تـَعـِيّشَ مـَـعْ نـَـاسٍ وَتـَعـْتـَبـِرهُـمْ أُسـْـرَتـُگ وَفـَجـْـأَةْ تـَگـَتـَشـِفْ أَنـَهـُمْ لـَيـّسـُوآ أُسـْـرَتـُگْ*
لـيـو : الـفـَـتـَى الْـلـَذِيّ أدْرَگَ مَسـْـؤولـِـييّتـه و دوره گــَـوْنـَهه الـْأخْ الـأگْـبـَر لـِـشَقـِيّـقَتَيّه ، تـَلـَقـَىٰ فـِـيّ حـَيـَاتـِه الـْگـَثـِيـِرْ مـِنْ الـْصـَدَمـَاآتْ
ييرما:
*لـَـقـَـدْ أعْـجـَبـَتـْنـِيّ شـَخْـصـِيَّـتُـهَـا الْـحـَاآلـِيَّه طَـبْـعـَـااً ، أَتـَوَقـَعْ بـِأَنَ أَحـْدَاثْ الْـجـُزْءَ الـْقـَادِمْ سـَتـَگـُوّنْ مـُعـْضـَمـُهـَاآ حـَوّلـَهـَاآ*
ايميلي: الـْشـَخـْصـِيـّةْة الـْأگـْثـَرْ تــَفـَــأُوّلَـاً وَ إبـْتـِسـَمـَـاً لـَـقـَـدْ جـَعـَلـْتـِنـِيّ حـَقـَـاً أَتـَخـَيـَلـُهـَـاآ ، أُحـِسُ حـِيـّنـَمـَاآ تـَصـِفـِيـّنـَهـَـاآ بـِأنـَنـِيّ أرآهـَــاآ إنـْنـَهـَاآ صـَـدِيّـقـَـةٌة حـَسـَنـَهْ
وَ وَفـِـيـّـــهْ
الـْأَسـْإِلـَهْ :
- ماذَا سيْحصُل , هَل سيلْتقِي ييرْمَا وإيريْك !؟
أَضـُنُ ذَلـِگْ ..
وإذَا التقيَا هَل ستنْكشِف علآقَة ريُو بـ آيريْك لـ ييرْمَـا ؟!
إِذَا رَئـَتـْـه بـِجـَانـِبْ الـْقـَبـْرْ مـِنْ الـْمـُمـْگـِنْ أَنْ تـَتـَصـَوَرْ الـْعـِــلـَاآقـَــةة بـَيـّنـَهـُمـَاآ ، مـِنْ الـْمـُمـْگـِنْ أَيـّضـَـاً أَنْ تـَسـْألـَه لـَـاآ أَعـْتـَقـِدْ بـِـأَنـَنـِيّ سـَأَصـِلْ لـِتـَفـْگـِيـّرِگِ ..
- مَاالّذِي تحْملهُ الأيَّامُ لـ ...*
آيريْك , ييرْمَـا والبقيَّـة ؟!
رُبـَمـَا الـْوّقـُـوعْ فـِـيّ الـْحـُبْ ..
- الجُزءْ القادِم سيكُون بعُنوآن :*
" ذكْرَى وفآة ريُو برآيْس " فهْل ستغْمرُهـ سوداويَّةُ
الذِّكريآتِ ! أم أشْياءٌ أُخْرَى ؟!
أَضـُنُ بـِأَنـَهُ الـْإثـْنـَيـّنْ فـَأَنـْـتِ دَائـِمـَاًا مـَـاآ تـُـفـَجـِإِنـَنـَاآ ..
فـِـيّ إنـْتـِظـَاآرْ الـْبـَارْتْ الـْقـَـادِمْ فـَـايـّتـِيـّنـْقْ آوّنـِيّ ..

وعليْكُم السَّلآم ورحْمَة اللهِ وبركآتُه

أهْلاً عزيْزَتِي .. لآ حَاجَة لـ آعْتذاركِ !
فـ مرُوركِ العطِر , وَ تعْليْقاتُكِ
الرَّقيْقَة .. لآمسَت رُوحِي وأسْعدَتنِي

{ وأنآ مَن سيُشرِّفُهـآ إضآفتُكِ بيْنَ قآئِمَة
المُتآبعيْن
}

غاليَتِي .. رآقَت لِي تعليْقاتُكِ
وأكيْد ستنْجلِي لكِ قريْباً , شُكراً
لـ حضٌوركِ

أتمنَّى دُوماً أن أكُون عنْدَ حُسْن ظنِّكِ



ҒῠϐῠӃï :

اقتباس:
السلام عليكم
ما شاء الله حبي البارت بقمة الروعة
واايد متحمسة للباقي
لا تتأخرين علينا
دمت بود

وعليْكُم السَّلآم
أهلاً بكِ .. شُكراً لـ حضُوركِ

بآنْتظاركِ دُوماً
لآ عدِمُتكِ صديْقَتـِي



  رد مع اقتباس
قديم 19-03-2012, 08:30 PM   رقم المشاركة : 60
ҒῠϐῠӃï
آلقاتلة ☻
 
الصورة الرمزية ҒῠϐῠӃï





معلومات إضافية
  النقاط : 678161
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ҒῠϐῠӃï غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ҒῠϐῠӃï إرسال رسالة عبر Skype إلى ҒῠϐῠӃï
My SMS سُبحآن الله وَ بحَمدهہ سُبحآن الله آلعَظِيم ♥


أوسمتي
رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !



السسلام عليكم
شخبارج ؟ ان شاء الله بخير
طبعا طبعا و اكيد كلمة ابداع ما تكفي الي في خاطري
من جمل اعجاب تشرح الجمال في كتاباتك و ابداعاتك
الا متناهية من الرووعة
اتشرف اني من متابعينج حياتي
تستاهلين أكثر
السموحة ع القصور

دمت بود



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آلحُبّ, بيْنَ, والآنْتِقـآم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:58 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا