منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-2013, 04:54 AM   رقم المشاركة : 11
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Pix843 رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة

رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة,أنيدرا

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..
اقتباس:

حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة
يا سلام على هذا الإسم الجميل ..
بداية أحييكي على إختيارك الإسم الذي أسر أنفاسي ..
والذي ومن خلاله إستشعرت كم رقيق كم راقي و بديع هو قلمك ..
إستشعرت رائحة السعادة .. رائحة الوردة الاولى التي شاركتنا بها
بعدما إعتنيتي بها في بستانك الأخضر اليانع بجانب ورودك الأخرى الجميلة
والتي تحوي جميع ألوان الطيف البهية ..
نثرتي أوراقها هنا أمامنا ، أمام تصفيق حادٍ كان موجهاً لكِ أنتِ فقط في هذا المسرح
الكبير الخشبي اللامع لأنك المبدعة
الوحيدة التي عرفتها والتي أعرفها والتي لا أعتقد بأنني سوف أقابل شخصاً
يمتاز بنصف إبداعها حتى ..

اقتباس:
إلَى مِن يغزلُوَن الحُزَن مِن خيُوطِ
دمُوعِ كسَرتْ قلُوبَهم المُلتآعَة إلَى شظَايَـا !
إلَى مِن ينفضِوُنَ الغُبارَ عَن وسآئِد اللَّيْل
الطَّويْل, ويتوشَّحُوَن السَّهر مُبتَعديَن عَن دفءِ نُومٍ
قَد يُحيُل أحلامَهُم كوآبيَس!
إلَى كُلِّ أولئِكَ القآبعيَن فِي :
" عتْـمَـةِ الألــَم "
أهدِي ثلاثَ زهْرآت!.
كم جميع هو أسلوبك كما عاهدناكي فتاة القلم ، أميرة القهوة الجميلة
التي من الإستحالة أن تكتب قصة ما بلا مغزى ، وبلا أن تترك بصمة بارزة فيها ..
في الحقيقة أنا أكثر شخصٍ أحتاج لهذه الورود ، أريد أن أتمسك بها ، أريد أن آخذ جزءاً
منها حتى لو كان هُناك الكثير من الناس بحاجة لها ، اريد على الأقل الحصول على ورقة
ورد واحدة منها .. لعلها سوف تجلب لي الحظ الجيد والسعادة ..
حسناً ورقة واحدة لن تكفي لملئ حياتي سعادة و لكنني متأكدة من أنها سوف تمنحني
بصيصاً من السعادة يجعلني أمضي قدماً في هذا الطريق الجميل الذي سوف أجد فيه
بستاناً مليء بورود السعادة ، التي سوف أطمع بها كلها ، و أحتار أي واحدة سوف أقطف
منها أولاً ، أو لربما سوف أنظر لها من بعيد قائلة :" لا ، ورود السعادة ليست لتقطف ..
اعتقد بأنها من الأفضل لو أنني نظرت لها من بعيد بلا لمسها ، ربما هي لشخص آخر غيري،
ربما يستحقها أحد غيري !" هههههـ هذيان هذيان ..

اقتباس:
عآبرةٌ سبيْلٌ تفترِشُ الابتسآمةً, وتفرُدَها وشآحاً
منسُوجاً مِن الأمَل!.

تلَك هِيَ صاحبُة الطَّيْفِ الّذِي يجُول ويُحدًّق

فِي أعيُن القآبعيَن على أرصِفة الوحَدةِ ممَّن رسَمت تجآعيدُ
الخُوفِ خطُوطَها على ملآمِحُهم الِّتي آنكسَرت فـ قطَعت حبَل الثَّقةِ
بيُنهم وبيَن مَن حُولَهم.

كانت بداية جميلة على الرغم من إستشفافنا لهذه العالم الحزين و التعيس الذي كانت تقبع
فيه ، ولكنها لم تكن لتأبه بذلك ، فقد كانت تريد فرش سجاد أحمر لها ليملئ طريقها بألوان
الحب الجميلة ، حتى و إن كانت في شارع مظلم مليء بالقمامة والقاذورات أو الحجارة التي
من الممكن ان تتعثر بها مرة تلو الأخرى ..
لكنها و على الرغم من كل تلك العثرات .. قررت الإبتسامة لعلها تجد شخصاً يستفيد من تلك
الإبتسامة .. لربما إبتسامتها سوف تنير طريق شخصاً آخر ، حتى و إن لم تكن لتنير حياتها ..
و هذا -أسوء الظن- ..
اقتباس:

وعِوضاً عَن مُناجاةِ الذَّكريآتِ وآجتلابِ ذكريَاتِ الماضِي التَّعيْسِ بسودوايَّةِ

ظُلمِ مَن كآنُوا لهآ ملجأً! قرَّرَت الخرُوج.


جميلاً جداً ، أنها قررت الهروب من ذكرياتها السوداوية المظلمة ، أنا أحترم تلك الفتاة حقاً ،
عكس الذين يستمتعون بنبش الذكريات الحزينة ، و يمتلكون تلك العادة السيئة التي غالباً
ما تجعلهم يقفون على حافة الهاوية وسط دموع رمادية ، تغرق بين قطراتها ..
أحببت هروبها من الماضي المرير حقاً
اقتباس:
قرَعت بحذآءِها الشَّارِع الطَّيَن المُظِلَم كأنَّما تسكُنه
أشبآحُ تتِّخُذ مِن الصَّمةِ لُغة الحوآرِ الوحيَدَة, كانَت مُعتادةً على
السَّيرِ فِيه فلَم يثِنها ظلامٌ ولآ طيُف قطِّ أسودٍ ولآ حتَّى رجلاً مُريْباً
يتَّكِيءُ على جُدرآنِ الأزَّقةِ الضَّيقةِ ويحتِضُن بيَن أصآبِعه سيْجآرةً ينفُثَها
علَّهُ يكِسُر الصَّمت المُوحِشَ بـ صُوتِ أنفآسِه وتنهِيدآتِه العميْقَة.
ولَم يجْعلَها ذآك العجُوز الكَهلُ الّذِي آحتَضن الأرضَ فرآشاً,
كأنَّما هُوَ جثّةٌ هامدةٌ. لَم يجعلهآ كُلُّ ذلِك ترتعِد أبداً !
الصمت و فعلاً الصمت هو اللغة الوحيدة التي نستطيع سماعها بينما قلبها غارق في الطين
وروحنا غارقة في عالم أشباح الظلام ، بينما عقلنا لا ينفك عن التوقف في التفكير عن مستقبل
مضيء على الرغم من علمنا بأن هذا المستقبل ليس لأناس مثلنا ..
لذا ما الذي سوف نتحدثه عن الصمت ؟
الصمت هو كل ما نحتاج إليه ، الصمت هو الشبح المخيف الذي يروق لنا الخوف منه ..
الصمت هو الشيء الوحيد الذي لا نرغب بأن نهرب منه ، الصمت شبح مخيف لكنه يبقى
أقل إخافة من لسان الناس ، فلسانهم كالسكين الحادة تطعن و تخدش بلا شعوراً منها ..
فكثير منهم مما يعتقد بأن اللسان مجرد غضروف ، لكنه عكس ذلك
-حسناً يبدو بأنني دخلت في موضوع آخر لا علاقة له بالنص- ..


يبدو بأن تلك الفتاة قد إعتادت على تلك الأجواء البالية المظلمة وسط روائح السيجارة المنفوث
وسط تلك الفئران التي تسير خارجاً وداخل تلك القمامة التي و كما تخيلتها ، في كل مكان
في تلك الأزقة المظلمة .. بين تلك الحشرات التي إتخذت من الطين منزلاً لها ,,
تلك الفتاة المسكينة كانت قد إعتادت على هذا كله ، ويالها من حياة

اقتباس:
فبطريقةٍ مَّـا .. بطريقةٍ لآ مناصَ مِنهآ, آعتادَت كُلَّ
ذلِك وأضحَى جُزءاً مِن يُومِها, لذآ فقَد وآصلت تجاُوز الأورقةِ الكثيُرةِ آنتهاءً
بالشَّارِع الرَّئيسيّ حيَن أفصَحت لهآ المديُنة عَن صخبِ أبوآقِ
سيَّاراتِها أخيْراً.
فعلاً لا مناص لها ، فكيف سوف تجد المفر من كل ذلك ؟
إن كانت تريد المفر من هذا فيجب عليها إنجاز الكثير ، ففقيرة مثلها لا تستحق حياة الناس
الأثرياء في وسط تلك المدن الفاحشة الثراء .. وسط تلك المباني العالية ، وسط ناطحات السحاب ..
فقيرة مثلها ، لا تستحق إلا أن تعيش في تلك الأجواء الطينية ، و تمنيها أكثر من ذلك
يجب أن تستحق عليه الشنق !
وهاهي الآن تخرج من ذلك الممر الضيق الطيني بسلام ، بلا تحرش وبلا أن تتعرض لسرقة
وبلا خوف أو إستسلام ..


اقتباس:
ولجَت إلِى ذآك العالَم الفآخِر, بعكِس عتْمةِ شآرعِها




الطِّيني المُعتِم, وَ ضدَّ تيَّار الهوآءِ المصحُوبِ بغُبآرِ المنآزلِ

الآيلةِ للسّقُوط كآنَ الهوآءُ دآفِئاً, مُنعِشاً والكُلُّ بأبهَى حُلٍّةٍ
عدآها هِيَ. لكِنَّها لَم تكترِث, ولَم تأتِ لتكترِث!



و أخيراً باتت بين تلك الأضواء ، أضواء كانت بالنسبة لها عالمٌ مشع كعالم المشاهير تماماً ..

عالم يتوشح بالنفاق و الكذب عالم مادي والذي أجرز بأن عالمها أفضل منه بمئتي مرة ..
وكم هي فتاة ذات روح عالية ، روح جميلة خالية من الحقد والبغضاء ، خالية من القنوط
هي كانت فقط تريد إمتاع نفسها بغض النظر عما كان منظرها ليبدو عليه امام هؤلاء العامة
من الناس .. هي لم تأبه بكل ذلك ، لم تأبه بكونها وحيدة أو فقيرة .. هي قررت أن تسعد نفسها
و فعلاً هاهي تجد سعادتها في أشياء بالكاد ترى من قِبَلِ شخص تافه ثري كهؤلاء الأناس
التي تمشي من حولها ناظرة إليها بسخط و تعجب .. و كأنهم يقولون : "هذه الفتاة لا تستحق
الولوج إلى عالمنا ، فكيف تجرأت بالدخول إليه" ، أجل أجل إنه قانون الغاب




اقتباس:
إلَّا أنَّها كآنَت تسعُد بأمسيآتِها الِّتي تتظآهُر




فِيها بأنَّها جُزءٌ مِن هذآ العالمِ, وَ تخرُج لـ تعُوَد

بسيَّارةِ أجرةٍ كمَآ لو كانَت غيَر مُعتادةٍ على السَّيرِ أبداً.



التظاهر هو ما يدمر نفسياتنا بعدما نعود إلى الواقع ..


التظاهر من الممكن أن نراه جميلاً ، لكن فورما الإنتهاء من التظاهر سوف نشعر بأن صخرة
قد سقطت على رؤوسنا ملونةً إيانا بلون الدم القاني ..
و لكنني حقاً احترم تلك الفتاة



اقتباس:
- أتمنَّى لُو نعُود إلى ذلِك الزَّمِن الجميْل,




حيَن كُنَّا نثِقُ ببعضِنا البعِض, وكانَ النَّاسُ لآ يجِدُوَن بُدَّاً

مِن تنآوُل الأحآديِث العابرَةِ مَع الغُرباءْ.




تلك الفتاة فاجئتني ، لِمَ تحدثت معها بشكل مفاجئ ؟

أفي هذه الغابة أشخاصاً جيدون مثلها ؟


اقتباس:
رأتَ فتاةً مِن عآلِم, الخيآلِ لـ تلَك الأطيآفِ المُخيفةِ

فآحشةِ الثَّرآءِ بدآخلِ المركزِ التَّجارّي لُولآ أنَّ الإنسانيَّةَ

قَد ميَّزِت الأخيَرةَ عَن كثيْرٍ مِنهُم. إذْ أنَّ فِي جلُوسِها توآضُعاً, وبيَن
ابتسامِتها أملاً, وفِي نبرِتها صدِقاً لَم تِجُده فِي نظرآتِهم المُتلصَّصَةِ,
أو همسآتِهم السَّاخرَة.

وها قد كشفت لنا هذه الغابة بأنها لا تحتوي فقط على ضباع ،

بل من الممكن أن تحتوي على غزلانٍ مسالمة محبة
كحال تلك المرأة تماماً ..


اقتباس:
آبتسَمت , كآنَت آبتسامةً شآحبَة




لَم تكن فِي وجِه عابرةِ السَّبيْل, لكِنَّها كآنَت

فِي وجِه الشَّارِع الصَّاخبِ والنَّظرآتِ المُتلصَّصةِ أمامَها :


يبدو أنها فقدت و خسرت الكثير حقاً ..

هي كحالي تماماً فاحياناً نريد الهروب من الواقع و من أشخاص نعرفهم حق المعرفة
أحيانا نبدي الغرباء عنهم ، فقط لأننا لا نريد منهم مقاضاتنا ، نريد فقط أن نفضفض بلا عتاب
و بلا أي شيء آخر ، و ما وجدته في تلك الشخص الغريب " : عدم المقاضاة و عدم المعاتبة"
و هذا هو ما نحتاجه في حياتنا ، ولكن و للأسف ما نحتاجه هو أمر يجعلنا نفقد الكثير من ما حولنا
من أشخاص ، لذا ما نحتاجه في أغلب الأحيان من الإستحالة أن نحصل عليه ,,



اقتباس:
- لكِنَّ الثَّقة لَم تذَهب, إنَّما القلُوب




هِيَ مَن تغآفلَت عَنها



ملوثة أياها ، مزورةً معانيها و حروفها واضعة عليها عطر غير عطرها ..

هذه هي الثقة في عصرنا هذا :")



اقتباس:
- الزَّمُن يذُهب لكِنَّ آلجمآل يبَقى




فِي نفُوسِ مَن يختآرُوَن الانِتمآءَ إلِيه فقَط.




و كانت هذه هي الجملة الأخيرة لتلك الفتاة ،

جملةً قد جعلتنا نعود للتفكير ملياً : "هل هي محقة ؟" و "هل هناك جمالاً في هذا العالم؟
لكننا لم نكتشفه بعد؟" "هل حقاً هناك نفوساً جميلة ؟ و إن كان ذلك ، فَلِمَ ترتدي أقنعة القباحة؟"
و بهذه الجملة ختمت تلك الفتاة المتسولة وردتها الأولى ..
على أمل بلقاء شخصية جديدة لوردة جديدة .. لفتاة بائعة الورد الجوري الأحمر
التي أتشوق لقراءة قصتها الجميلة المضيئة بالأمل والتفاءل كحال الوردة الأولى ..



اقتباس:
" عآبرةُ سبيْلِ تنتمِي لـ آلجمآل,




ولآ تُدركُ لـ الثَّقةِ سبيْلاً سوَى هذِه الابتسآمَة "


وهذا ما أتوق لمعرفة معناه ، لذا سوف أنتظر ها هنا أمام بستان الورود خاصتك
الذي يعبق بالروائح العطرة اليانعة ..
فشكراً لكِ لتقديم تلك الوردة الجميلة لنا ، يا كاتبتنا المبدعة ..
و إلى لقاء آخر يتجدد بيننا .. عسى أن يكون لقاء جميلاً مليئاً ببساتين ورود
أكبر بكثير مما أتخيل ومما العين تتصور..



كل إحترامي و تحياتي لك يا ذات القلم الوهاج رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة,أنيدرا



  رد مع اقتباس
قديم 25-06-2013, 06:18 PM   رقم المشاركة : 12
kenshin*
 
الصورة الرمزية kenshin*





معلومات إضافية
  النقاط : 3592219
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :kenshin* غير متصل
My SMS كنوشة ^_^


أوسمتي
رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً ب ملكة القلم الذهبي و ذات الخيال النقي
كيف حالكِ , أتمنى أن تكوني بأحسن حال
إشتقت لكتاباتك و قصصك يا صديقتي ....واخيراً ها أنا ذا ..في إحدى عجائب ما يخطه قلمك

أعجبتني القصة الأولى , مع أني متعاطفة و بشدة على تلك الفتاة القوية المناضلة و التي إعتادت تلك النظرات المهينة لحالها و لمنظرها الآسي
تمنيتُ لو كنتُ هناك من أجلها هههههه دائماً أسرح بخيالي

لكن في الواقع , شخصيتها أقوى بكثير من عاطفتي هذه , لأنها كانت تحاول أن تسلي نفسها و تستمتع كالآخرين حولها ..في ذلك المركز التجاري الفاخر على ما يبدو
و تحملها على الإهانات و النظرات من حولها ..جعلها بطلة

كلي شوق لقراءة القصص الأخرى
و شكراً من الأعماق لدعوتي كوفي ساما




  رد مع اقتباس
قديم 28-06-2013, 05:24 AM   رقم المشاركة : 13
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة

ولآ شي :

اقتباس:
حجز

بانِتظاركِ


Ṕị₦Ҝ Ĥзẳṛṫ :

اقتباس:
رائع رائع رائع يا صاحبة الزهور الجورية واصاحبة احلي ابتسامة كما اتصورك
قصه رائعة تحمل في طياتها ابداع فنان وروح كاتب حساس و راقي المشاعر , شعر بكل كلمة قبل ان يخط بها على وريقات اقصوصتة

ابدعتي في وصف تلك الارصفة و الطرقات العتمة الضيقة وما تحملها من كئابة المارة و العابرين عليها
ابدعتي بوصف تلك السعادة العابرة التي ارتسمت على ملامح تلك الفتاة الغريبة عن ذلك العالم السحري و الوضاء الاقرب الي عالم السرك المبهرج
حيث تكثر الاقنعة و الضحكات الزائفة والاوجه المستعارة
ابدعتي في وصف مشاعرها المرتابة حيث الماضي و الحاضر و مااصابة من تبديل, و حول كل ما تغير حولها و اختلاف في دواخل من عاشروها و من عاشت غريبة عنهم

ابدعتي بحق و هذا ما استطيع ان اجزم به مرورا على كل حرف و كلمة في هذة الاقصوصة القصيرة الرائعة

سانتظر جديدك و تكملة سلسلة اقصوصاتك الرائعة بمنتهي اللهفة و الانتظار
طبتي و طابت انفاسك العطرة المبهجة المريحة ايتها الغالية ~


سعيَدة بثناءكِ, دُوماً ما تُحرجِنني
بطيْب كلِماتكِ ورقَّةَ حرُوفكِ, شاكرَة لكِ
حرُوفكِ العميْقَة, وقراءتكِ الرَّائعة لحرُوفي
المُتواضعَة.

يُبهِجني دُوماً وجُود اسمكِ صديْقتي,
ويَترُكِني فِي تُوق لـ " أن أستحقَّ كلِماتكِ
اللَّطيْفة هذِه "


كُوِني بالقُرب, فُوجودكِ وردِّكِ يسُعدِني دُوماً
ولَن أمَّل حضُور اسمكِ الرَّائع


" أطيبُ الأمنيَاتِ لـ قلْبكِ الأبيَض "



Míss Fɑý :



اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..*
لذا هذا ما يتمزون بهه ..
وتلك هي نكهتم الخاصة ..
قصة بسيطة جميعنا ندركها او البعض منا !! ؟؟
صغتها بأسلوب وكلمات معبرة لتجعلي منها عبرة يقتدى بها..
عاجزة عن شكركم أمام وجودكم الأنيق وكلماتك التي تنتشي عطراً عطرتم أجواء المنتدى فجعلتموه مميزاً..
ستظل لحروفي وقفة أمام جمال حضوركم وإذا كنت أنا رائعة بروح الإبداع فأنا أستمده منكم وبكم ولأجلكم
فبكم المكان تنفس ولبس عقوداً من الزهر فواحاً فشكراً الف تسمو بكم فإطلالتكم مبجلة أمطرتني سعادة
تسلم إيديك الحلوين .
دُمتِ لِ الإبداع و الجمال عنوان "..


سلَّمكِ المُولى, رآقِ لِي ثناءُكِ
وحضُوركِ وبصمُتكِ المميَّزة, تركتَ بيَن
" سطُوركِ " عطَر حضُوركِ الشَّذِي
فـ أبهجِني كثيْراً, ولَن اكتفِي باسمكِ
مرّةً بَل سأرجُوا " حضُوركِ دُوماً "

فكُونِي بـ القُرِب مِن هُنا, ولقلبكِ أطيبُ التَّحايا


" دُمت بخيْر وأحسَن حآل "




leeteuk lover :



اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك كووفي ؟! ان شاء الله بخير يارب ..

ماشاء الله عليكِ .. كل مرة تبدعينا بشي شكل
ايش نسوي طيب مع ابداعاتك .. خلص بنطير .. ماشاء الله عليكِ ربي يحفظك حبيبتي

الجزء الاول ماشاء الله يجنن ياربييي
اسلوبك ف الكتابة ليس له مثيل الصراحة

حتى اختيارك للكلمات المناسبة عجيب
وتناسق الجمل مع بعض .. ماشاء الله

كل التشبيهات و المحسنات البديعية عندك ماشاء الله عليها
لا تعليق على الجماليات ف الكلمات و الجمل

ربي يحفظك ويعطيك ألف عافية
تيتاهلي كل خير وربي

دمتِ في حفظ الرحمن


وعليُكم الَّسلام ورحَمة اللهِ وبركاتُه,
أنا بخيْر حآل يا صاحبَة أجمل حضُور, وأنتِ ؟


سعيدَة دُوماً, وكما يحدثُ كلَّما مرَّ
" آسمكِ المُميَّز مِن هُنا " وترَك نسمَاتِ حضُوره الرَّبيعيَّة
في الأرجاءْ, سعيَدة لكلامكِ وثناءكِ العفوَّي
العطِر, لـ الحَّق تركِت فِي قلبِي بهجةً لا تعادلَها بهجَة,
شكراً لكِ , ردَّكِ صآدقِ وشفَّاف


أتمنَّى وجود اسمكِ دُوماً
" كُونِي كمآ أنتِ يا صاحبَة القلِب الطَّيب "



♥Ɍӑỉἡ :



اقتباس:
وعليــكم السلام ورحمة الله وبـركآآته

هلاااااااااا كوفي

كيف حالك اختـي؟!ان شـاءالله بخيريـآرب

ماشاءالله احدآث مُتسلسله ودقه في اختيارالكلمآت ،اسلوبك بآرع جداً
وهذا موغريب عليكِ ،ربي يحفظك
قصه جميييله جداً،ودخلت معهآ جوو،بنتظار الاجزآء الاخرى يامُبدعه

يعطيك العافيه ع كذا ابدآآع وتشويــق

دُمتِ بخيــر



الجميْل هُو حضُوركِ, وقراءتُكِ
لـ حرُوفِي يآ " مُبدَعَـة " كلِماتُك
الرّقيقة الهادئَة, مرُوركِ مِن هُنا كـ زهَرة خجُولة
هُو الجميْل


عفاكِ المُولى وسَّلم قلبكِ,
" دُمِت بأحسَن وأطيْب حالْ "



2DAY..4U :


اقتباس:
خلاص بقى اتعودت اني لازم اشوف كل قصصك وحكاياتك وروايتك وكل ابداعات قلمك
لازم اعبر وأوصف بالكلمات عن جمال الإبداع دا
ماينفعش يعدي كدا من غير ما اشوفة واتكلم

فالأحداث فيها كل الواقع الذي تعيشة تلك الفتاة بصورة دقيقة والحالة التي تمر بها وسردتيها بأدق الكلمات تعبيراََوأجمل التشبيهات تصويراََ وأبلغ التعبيرات جمالاََ
أيضا الحبكة والتشويق كان موجود بطريقة تسلسلية مُمتعة مشوقة
وأحداث القصة شعرت بها مُصورة ومُجسدة أمامي فعلا حتى بأدق تفاصيلها وبراءتها الطفولية
وانجلى أمامي المخزى المنشود في النهاية
وبالطبع ليكي أسلوبك الخاص الذي تنفردي به في كل مايخطوه قلمك المُتألق

بالتأكيد في انتظار معاد الجزء الثاني لانة معاد مع التألق والجمال والإبداع
بالتوفيق

بَل أنا الِّتي " اعتدَّت حضُوركَ المُميَّز "
بصمَتك الِّتي تتركُها بلا تردَّد أو زيْف أو مجاملَة
وبنفس الوقْت مُحملَّة " بكثيرٍ مِن كلِمات الثَّناءْ الصَّادقَة "
والِّتي أرجُوا أن أكُون استحقَّها تماماً.


سعيدَة بتواجُدكَ الدَّائِم, بسطُور
كلِماتَك وأمنياتكَ وتفصيْلاتك الرَّائعَة والِّتي
تنَم عن " قراءتِك الجادَّة لـ النَّص " فهذا أكثر
ما يفُرحِني


شكراً جزيلاً لقلمِك,

" بُوركَت وبُورك حضُورك "






  رد مع اقتباس
قديم 28-06-2013, 05:31 AM   رقم المشاركة : 14
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
رد: حدث ذات مرّة أن قدّمتُ ثلاث ورود من السَّعادة


ذكــرى الصداقــه :


اقتباس:
لي عودهـ بإذن الله ,, ارسلي لي رابط الجزء الثاني ,,

بانِتظاركِ ..



7ulm :

اقتباس:
C O F F E

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حال العزيزة كوفي ,,.؟

جميل هو ماشاركتنا به بل ابداع لا استطيع وصفه او اعطاءه حقه
جذبني الاسلوب كثيرا للقراءة تبعا الى النهاية بجميع المشاعر
التي اطلقها وصفك الجميل المليء بالاحاسيس الصادقه



اعجبني مافعلته هنا هذه العابرة المليئة بالامل
الخروج من حيها والاستمتاع "ظاهريا" بحياة الترف
بشيء بسيط يكسر قسوة حياتها فتتنقل بين عالمين



حقا لا استطيع وصف جمال ماكتبتيه بحق
لكنك ابدعتي وكفى .. هذا ما استطيع قوله

سأنتظر بقية الفصول بشوق كبير

وبذلك ارجو ان تتقبلي مروري البسيط ^^


وعليُكم السَّلام ورحَمة اللهِ وبركاُته
بخيْر وأحسَن حال ولله الحَمد, ماذا عنِك ؟
أمنياتٌ مِن القلِب أن تكُونِ كذلِك يآ " صاحبَة القلم الأخَّاذ "


حقيْقةً يسُعدِني شذَى حضُوركِ الفوَّاح,
عبيَر كلِماتكِ كـ " باقَة ورَد ملوَّن " بتلوَّن
سعادَة وسمآءْ لحظاتِي وأنا أقرأ كلِماتكِ,
فهَي صادرَة مِن " كاتبَة مُبدَعة مرُموقةَ مثلكِ "
يكفِني فخراً وجود اسمكِ لـ ينحني الثَّناءْ.


" شُكراً لقلبكِ الطَّيب, أدام الله عطَر وجودكِ يآ صدْيقة "





ḾịŜŝ ђỠρΣ :



اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ..

يا سلام على هذا الإسم الجميل ..
بداية أحييكي على إختيارك الإسم الذي أسر أنفاسي ..
والذي ومن خلاله إستشعرت كم رقيق كم راقي و بديع هو قلمك ..
إستشعرت رائحة السعادة .. رائحة الوردة الاولى التي شاركتنا بها
بعدما إعتنيتي بها في بستانك الأخضر اليانع بجانب ورودك الأخرى الجميلة
والتي تحوي جميع ألوان الطيف البهية ..
نثرتي أوراقها هنا أمامنا ، أمام تصفيق حادٍ كان موجهاً لكِ أنتِ فقط في هذا المسرح
الكبير الخشبي اللامع لأنك المبدعة
الوحيدة التي عرفتها والتي أعرفها والتي لا أعتقد بأنني سوف أقابل شخصاً
يمتاز بنصف إبداعها حتى ..


وعليُكم السّلام ورحمَة اللهِ وبركاُته

أنا مَن ستبدأ وتقُول أنَّني " سعدَّت بشدَّة "
وَ تراقَصت السَّعادَة فِي عينيَّ والبهَجة وجدَت طريْقاً
منيْراً لقلبِي فقَط بيَن سطُوركِ الأولَى, وصُورة
الورَدة " الحمرآءْ " كأنَّها تلَك الفتاة فِي الحكايَة
تبتسِم وتقتسِم الأمَل مَع الجميْع, سعيَدة بكِ أكثر ممَّا
تصفُه سطُورِي القليْلَة يآ صديْقتِي فشكُراً لـ حضُوركِ


اقتباس:
كم جميع هو أسلوبك كما عاهدناكي فتاة القلم ، أميرة القهوة الجميلة
التي من الإستحالة أن تكتب قصة ما بلا مغزى ، وبلا أن تترك بصمة بارزة فيها ..
في الحقيقة أنا أكثر شخصٍ أحتاج لهذه الورود ، أريد أن أتمسك بها ، أريد أن آخذ جزءاً
منها حتى لو كان هُناك الكثير من الناس بحاجة لها ، اريد على الأقل الحصول على ورقة
ورد واحدة منها .. لعلها سوف تجلب لي الحظ الجيد والسعادة ..
حسناً ورقة واحدة لن تكفي لملئ حياتي سعادة و لكنني متأكدة من أنها سوف تمنحني
بصيصاً من السعادة يجعلني أمضي قدماً في هذا الطريق الجميل الذي سوف أجد فيه
بستاناً مليء بورود السعادة ، التي سوف أطمع بها كلها ، و أحتار أي واحدة سوف أقطف
منها أولاً ، أو لربما سوف أنظر لها من بعيد قائلة :" لا ، ورود السعادة ليست لتقطف ..
اعتقد بأنها من الأفضل لو أنني نظرت لها من بعيد بلا لمسها ، ربما هي لشخص آخر غيري،
ربما يستحقها أحد غيري !" هههههـ هذيان هذيان ..


يستحَّق هذا القلب الطَّيبُ الّذِي يفيَضُ
عليَّ " بسطُور ثنآءهِ " ويجُود على فؤادِي
بطيّب كلامِه " بُستانَاً مِن ورُود السَّعادَة تلَك "
على
اختلافِ ألوانها, ورُودٌ تدُوم لـ تنعش رُوحكِ
وتجعلَها ملوَّنةً دُوماً كتلوَّن سطُوركِ بأروَع وأكثر
الألوان رقَّة وَ تفاؤُلاً, تستحَّقين كلَّ ورود الحكآية,
وتستسحَّقين أن تفسَح لكِ الحيآةُ عن " دربِ سعادتكِ "
المنشُودةِ عزيْزِتي



اقتباس:
كانت بداية جميلة على الرغم من إستشفافنا لهذه العالم الحزين و التعيس الذي كانت تقبع
فيه ، ولكنها لم تكن لتأبه بذلك ، فقد كانت تريد فرش سجاد أحمر لها ليملئ طريقها بألوان
الحب الجميلة ، حتى و إن كانت في شارع مظلم مليء بالقمامة والقاذورات أو الحجارة التي
من الممكن ان تتعثر بها مرة تلو الأخرى ..
لكنها و على الرغم من كل تلك العثرات .. قررت الإبتسامة لعلها تجد شخصاً يستفيد من تلك
الإبتسامة .. لربما إبتسامتها سوف تنير طريق شخصاً آخر ، حتى و إن لم تكن لتنير حياتها ..
و هذا -أسوء الظن- ..


جميلاً جداً ، أنها قررت الهروب من ذكرياتها السوداوية المظلمة ، أنا أحترم تلك الفتاة حقاً ،
عكس الذين يستمتعون بنبش الذكريات الحزينة ، و يمتلكون تلك العادة السيئة التي غالباً
ما تجعلهم يقفون على حافة الهاوية وسط دموع رمادية ، تغرق بين قطراتها ..
أحببت هروبها من الماضي المرير حقاً

بدايةً, أشكُر لكِ,هذِه الرَّحلة بيَن دهاليَز
" مقدَّمة الحكايَة وسطُورها الأولى " نظرِتك الرَّقيقةَ
والمُنغمسَة فِي الأحداث حُول عالمِ الفتاة وهرُوبها المّؤقت
مِن بيَن " شبآكهِ الطَّينيَة الآيلَة للسَقُوط " دليْل
قرآءتكِ المذُهلَة لـ حرُوفي


اقتباس:
الصمت و فعلاً الصمت هو اللغة الوحيدة التي نستطيع سماعها بينما قلبها غارق في الطين
وروحنا غارقة في عالم أشباح الظلام ، بينما عقلنا لا ينفك عن التوقف في التفكير عن مستقبل
مضيء على الرغم من علمنا بأن هذا المستقبل ليس لأناس مثلنا ..
لذا ما الذي سوف نتحدثه عن الصمت ؟
الصمت هو كل ما نحتاج إليه ، الصمت هو الشبح المخيف الذي يروق لنا الخوف منه ..
الصمت هو الشيء الوحيد الذي لا نرغب بأن نهرب منه ، الصمت شبح مخيف لكنه يبقى
أقل إخافة من لسان الناس ، فلسانهم كالسكين الحادة تطعن و تخدش بلا شعوراً منها ..
فكثير منهم مما يعتقد بأن اللسان مجرد غضروف ، لكنه عكس ذلك
-حسناً يبدو بأنني دخلت في موضوع آخر لا علاقة له بالنص- ..


هُنا بالذَّات تنِتحي " الحكآيَة جانباً "
وَ تترُك المجآل لـ " أنشُودة الصَّمت " بيَن
سطُورِ خاطرَتكِ الآتيَة فِي حكآيتكِ كـ " شعلَة "
تسقي القلُوب أملاً, ورُوعَة وإيماناً بجمآل
قلمكِ المُذهلْ.

بالمُناسبَة : بالإضافَة لـ خطأِي في كتابةَ
كلِمة " الصَّمت " فقَد أخطأت هُنا :


اقتباس:
الشَّارِع الطَّيَن

المُفترَض أن تكُون الشّارِع الطَّينيْ !
لذآ شُكراً لـ ردَّكِ الّذِي جَعلِني أستفيُق على
هاذِين الخطأيْن ^^


اقتباس:
يبدو بأن تلك الفتاة قد إعتادت على تلك الأجواء البالية المظلمة وسط روائح السيجارة المنفوث
وسط تلك الفئران التي تسير خارجاً وداخل تلك القمامة التي و كما تخيلتها ، في كل مكان
في تلك الأزقة المظلمة .. بين تلك الحشرات التي إتخذت من الطين منزلاً لها ,,
تلك الفتاة المسكينة كانت قد إعتادت على هذا كله ، ويالها من حياة


فعلاً لا مناص لها ، فكيف سوف تجد المفر من كل ذلك ؟
إن كانت تريد المفر من هذا فيجب عليها إنجاز الكثير ، ففقيرة مثلها لا تستحق حياة الناس
الأثرياء في وسط تلك المدن الفاحشة الثراء .. وسط تلك المباني العالية ، وسط ناطحات السحاب ..
فقيرة مثلها ، لا تستحق إلا أن تعيش في تلك الأجواء الطينية ، و تمنيها أكثر من ذلك
يجب أن تستحق عليه الشنق !
وهاهي الآن تخرج من ذلك الممر الضيق الطيني بسلام ، بلا تحرش وبلا أن تتعرض لسرقة
وبلا خوف أو إستسلام ..


ولأنَّها " فقيرةٌ اعتادَت " ذلِك العالَم
وجرُوحه وآلامه وظلمِته وشوارعُه القذِرَة, فَإنَّها
ستنَهض, فهيَ بعد كلِّ " تلَك المُعاناَة " تستحقّ
حياةً جديْدَة وبدايةً أخرى, وقصَّةً تختُم فصُول تعاسَتها,
تستحقًّ أن تحطَّم " كبريآء الأغنيآء وأسياد العوالِم الأخرى "
فِي إقصاءِها بعيْداً عن دُنيَاً, ترتمِي فِي دفِء أجواءِها
بيُوتها وأزقَّتها بعيْداً عن " برودة جُدرآن المنِزل الطّيني "
فِي ماضيْها التَّعيْس




اقتباس:
و أخيراً باتت بين تلك الأضواء ، أضواء كانت بالنسبة لها عالمٌ مشع كعالم المشاهير تماماً ..

عالم يتوشح بالنفاق و الكذب عالم مادي والذي أجرز بأن عالمها أفضل منه بمئتي مرة ..
وكم هي فتاة ذات روح عالية ، روح جميلة خالية من الحقد والبغضاء ، خالية من القنوط
هي كانت فقط تريد إمتاع نفسها بغض النظر عما كان منظرها ليبدو عليه امام هؤلاء العامة
من الناس .. هي لم تأبه بكل ذلك ، لم تأبه بكونها وحيدة أو فقيرة .. هي قررت أن تسعد نفسها
و فعلاً هاهي تجد سعادتها في أشياء بالكاد ترى من قِبَلِ شخص تافه ثري كهؤلاء الأناس
التي تمشي من حولها ناظرة إليها بسخط و تعجب .. و كأنهم يقولون : "هذه الفتاة لا تستحق
الولوج إلى عالمنا ، فكيف تجرأت بالدخول إليه" ، أجل أجل إنه قانون الغاب



التظاهر هو ما يدمر نفسياتنا بعدما نعود إلى الواقع ..


التظاهر من الممكن أن نراه جميلاً ، لكن فورما الإنتهاء من التظاهر سوف نشعر بأن صخرة
قد سقطت على رؤوسنا ملونةً إيانا بلون الدم القاني ..
و لكنني حقاً احترم تلك الفتاة

امتَزجَ تظآهُر " بسلاحِها الخفيّ "
ابتسامًة الأمِل وعزيْمةٌ قويَّةٌ تشدَّ أزرَها وتربُت
علَى كتفيْها, كلَّما انحنى رأسُها لنـظرآتهم تلَك
وهمساتِهم, وَ " كلِّ أحقادِهم " وسوداويَّتهم,
ستجابهُهم جميْعاً ونصُل معَها لوردِة السَّعادَة




اقتباس:
تلك الفتاة فاجئتني ، لِمَ تحدثت معها بشكل مفاجئ ؟

أفي هذه الغابة أشخاصاً جيدون مثلها ؟


وها قد كشفت لنا هذه الغابة بأنها لا تحتوي فقط على ضباع ،

بل من الممكن أن تحتوي على غزلانٍ مسالمة محبة
كحال تلك المرأة تماماً ..

هذا ما حصَل,
وهذا ما جاءَت بِه طيْبُة قلِبها,
وَ عزيْمُتها القوَيَة, أملٌ على شكلٍ
" شخصٍ مْن ذلِك العالم المُبهَرج "


اقتباس:
يبدو أنها فقدت و خسرت الكثير حقاً ..

هي كحالي تماماً فاحياناً نريد الهروب من الواقع و من أشخاص نعرفهم حق المعرفة
أحيانا نبدي الغرباء عنهم ، فقط لأننا لا نريد منهم مقاضاتنا ، نريد فقط أن نفضفض بلا عتاب
و بلا أي شيء آخر ، و ما وجدته في تلك الشخص الغريب " : عدم المقاضاة و عدم المعاتبة"
و هذا هو ما نحتاجه في حياتنا ، ولكن و للأسف ما نحتاجه هو أمر يجعلنا نفقد الكثير من ما حولنا
من أشخاص ، لذا ما نحتاجه في أغلب الأحيان من الإستحالة أن نحصل عليه ,,


نصدِّقُ الغُربآءَ فـ نصْدقُ مَعهم أكثَر,
فهُم لا يعرفُوننا, وقَد لا نلتِقي ثانيةً, لا وَقت
لـ " عُتبىً " أو " فضُول " هكذا هِيَ
لقاءَات الغربآء جميْلة, عابرَة وسريْعَة كأنّها
قصَّة حُب مِن فصْل واحْد!


اقتباس:
ملوثة أياها ، مزورةً معانيها و حروفها واضعة عليها عطر غير عطرها ..

هذه هي الثقة في عصرنا هذا :")


و كانت هذه هي الجملة الأخيرة لتلك الفتاة ،

جملةً قد جعلتنا نعود للتفكير ملياً : "هل هي محقة ؟" و "هل هناك جمالاً في هذا العالم؟
لكننا لم نكتشفه بعد؟" "هل حقاً هناك نفوساً جميلة ؟ و إن كان ذلك ، فَلِمَ ترتدي أقنعة القباحة؟"
و بهذه الجملة ختمت تلك الفتاة المتسولة وردتها الأولى ..
على أمل بلقاء شخصية جديدة لوردة جديدة .. لفتاة بائعة الورد الجوري الأحمر
التي أتشوق لقراءة قصتها الجميلة المضيئة بالأمل والتفاءل كحال الوردة الأولى ..


هُو كمآ قالت الغريْبة عَن أنَّنا
شوَّهنا الجمآل وقيَمه, " زيَّفنا الثَّقة " فغدَت أسطُورَة!,
بالنّسبة لـ " فتاةِ الجورِّي " ففِي مخيَّلتكُم ارسمُوا
لها قصَّةً بعيَدة خياليَّة, ارسموُا بجانِبها أحبّآء وعائلَة,
وخلفَها قصراً بديْعاً وأمامَها حقَل وروُدٍ حمراْء,
ولـ " نطرُق فِي الوردِة الثَّانيَة " بابَ قلبٍ حزيْنٍ آخرْ!



اقتباس:
وهذا ما أتوق لمعرفة معناه ، لذا سوف أنتظر ها هنا أمام بستان الورود خاصتك
الذي يعبق بالروائح العطرة اليانعة ..
فشكراً لكِ لتقديم تلك الوردة الجميلة لنا ، يا كاتبتنا المبدعة ..
و إلى لقاء آخر يتجدد بيننا .. عسى أن يكون لقاء جميلاً مليئاً ببساتين ورود
أكبر بكثير مما أتخيل ومما العين تتصور..



كل إحترامي و تحياتي لك يا ذات القلم الوهاج



سـ آنتِظر أنا أيْضاً, حضُور
اسمكِ خلَف الورَدة الثَّانيَة, وسـ أطَمع
بمثلِ هذِه السَّطُور الورديَّة الجميَلة,
بـ " حرُوفكِ الزَّاخرَة بالكثيْر " والِّتي تتركِني
خَجلى مِن رُوعة وبهَاءْ كلِماتكِ, عسَى أن استحَّقها



" أطيبُ وأجمل الأمنيات والدَّعواتِ لكِ يآ صديْقة القلْب "



kenshin* :



اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً ب ملكة القلم الذهبي و ذات الخيال النقي
كيف حالكِ , أتمنى أن تكوني بأحسن حال
إشتقت لكتاباتك و قصصك يا صديقتي ....واخيراً ها أنا ذا ..في إحدى عجائب ما يخطه قلمك

أعجبتني القصة الأولى , مع أني متعاطفة و بشدة على تلك الفتاة القوية المناضلة و التي إعتادت تلك النظرات المهينة لحالها و لمنظرها الآسي
تمنيتُ لو كنتُ هناك من أجلها هههههه دائماً أسرح بخيالي

لكن في الواقع , شخصيتها أقوى بكثير من عاطفتي هذه , لأنها كانت تحاول أن تسلي نفسها و تستمتع كالآخرين حولها ..في ذلك المركز التجاري الفاخر على ما يبدو
و تحملها على الإهانات و النظرات من حولها ..جعلها بطلة

كلي شوق لقراءة القصص الأخرى
و شكراً من الأعماق لدعوتي كوفي ساما




أهلاً بنسْيم حكآياتِي,
ومَن تعطَّرها بـ حضُور " أبيَض كبيآض قلبِها "


دائِماً أجدِ نفِسي ابتِسم ورآء كلِّ سطَر,
وبيَن كلِّ كلمةٍ وأخرى مِن كلِماتِ قلمِك " العفوَّي "
الزَّاخِر بالجمَال, ينحني ورَدُ السَّعادِة هذا
أمامَ قلبكِ الطَّيب, ورُوحكِ النَّقيَة النَّابضَة بالخيْر,
شكراً لأنَّك حملِت " ثناءً صادقَة " وترِكت نسيْماً سآحراً
خلفكِ, على أملِ حضُوركِ ثانيةً ..


" كُوِني بالقُرِب فاسُمكِ أضَحى ضروريَّ الحضٌور ^^ "





  رد مع اقتباس
قديم 28-06-2013, 05:38 AM   رقم المشاركة : 15
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
Smile35 الزَّهرَة الّثانيَة ^ـ^

الزَّهرَة الّثانيَة ^ـ^,أنيدرا






2)



بيَنَ جُدرآنِ " فخآمَةٍ " قيَّدَت عقَاربَ السَّاعَة مِن المُضيِّ إلَى
اللَّحَظاتِ السعيَدة, فخآمَةٍ بلُونِ الحُزِن تعبُق بأولئِكَ الّذِيَن " آختارُوا الغيَاب "
بلْسماً لـ أخطاءِهم الماضِيَة.
يجِلُس أمَام مدْفئةٍ لَم يخبُت " لهيْبُها " ويسقِي انكسَارَ رُوحِه
بـ رمآدِ تلِكُما الصَّورِ وهِي تنِكمُش تحَت " نيرآنِ " لَم تُطفِئَها العاصِفةُ
الثَّلجِيةُ فِي الخارِج.




كانَ صُوت " هزيْزِ الرَّيآح " المُحمَّلةِ برذآذِ الثَّلوجِ فِي آلخارِج,
يعِزفُ بآنسِجامٍ مَع صُوتِ الورَقِ المُتآكِلَ, تحتَ حرآرةٍ " اللَّهـب " !.

سَحبَ مِعطَفهُ دآكِنَ اللَّوِن, ولَم يُبِقي لهُ أثراً فِي تلَك الغُرفةٍ
مُعلِناً خرُوَجه بَعد أنْ أطبَق بآبَ منزلِه. سمَح للثَّلوِج بأنْ تحطَّ على
" رأسِـه " ولـ الرَّياحِ بـ أنْ تصَفَع وجُهُه مراراً وتكْراراً!.
وصَل إلى مَآ ظنَّهُ مُبتغَاه إذْ وجَد فِي سُورِ المقآبرِ المُتلآصِقةٍ " منظْراً "
يستِحقُّ التَّأمُـل, وَ يُجدِي لـ أنْ يسكُبَ دمُوعهُ مُتظآهِراً بأنَّ الرَّاحليَن
فِي حيآتِه , يسكنوَن واحدَاً مِن تلَك " المنآزلِ البرزخيَّة "


أطلَق تنِهيدةً عميْقةً, ورسَم ابتسامةً ساخِرةً, وهُوَ يوآسِي
" رثآءُه " أحياءً فِي هذا الكُونِ غيَر أنُّهم أماتُوا قلبُه وأبقُوا
لهُ " أشبـاح ذكرياتٍ " تزيدُه رُعباً وَ وحدَةً إلى رُعبِه ووحَدتِه.
كادَ ينتقِي " سيجارةً " مِن عُلبةٍ بيَضاءَ صغيَرةً فِي يميِنه, ولكِنَّ يداً
امتدَّت بقوَّةٍ فسحَبتَ العُلبةَ وألَقت بِها بيَن أمواجِ البَحرِ المُتلآطِمة.


- هه .. مهلاً !


نفَث الدُّخانَ مِن فمِه ثُمَّ تمْتَم :

- هذِه كانَت ذَكرى فقَط!.


فلَم يكُن يُوَجُد فعلاً مَن يرِمي بـ " عُلبةِ السَّجائِر "
فِي قآعِ البَحْر, ولَم يُطلَّ هذآ السَّورُ على أيَّةِ أمواجٍ مُتلآطِمَة.


- إنَّها مقبَرةٌ فقَط!


أشآحَ بوجِهه, ومضَى كأنَّما ودَّع المقبَرة بتلَك العبآرةِ
المُتهكَّمةِ اعتراضاً على كُوِنها مقْبَرة!.

ولأنَّ تلِكُما اللَّيْلَة الحالكَة,
قَد حملَت بيَن ساعاتِها " عوآصِفَ أشَدْ " فقَد آثَر العُوَدة إلى منزلِه مُجبراً,
على مُلازَمةِ " المدفَئةِ " الَّتِي تُوقِدُ فِي قلبِه " دفءَ الذَّكرياتِ " الغآبرَة.


انحَنى إلى مدَخلِ منزلِه, إثَر وجُودِ " كُومةٍ مِن ورُودِ آختارَت الأبيَض "
لُوناً لها, لكِنَّها تميَّزَت عَن الثَّلُوجِ المُترآكَمةِ
بـ شريْطةٍ ورديَّةٍ دلَّتُه علِيها.



سحَب آلبطاقةَ المُلآصَقة للورُودِ, وآلتَهم
الحرُوف الأربعَة :


" آســفــة "



رفَع رأسُه للسَّمآءْ, آنجلَت تلَك اللَّيَلةُ الظلَّمآء,
شقَّت خيُوطُ الفجِر الَّرفيعةِ " طريْقهَا الوعِرَ " بيَن نجُومِ
اللَّيْل, تمرَّدت " الزُّهرَةُ " عَلى بقيَّةِ الكواكِب, وَ سآبَقت الشَّمسَ
فِي آعتلاءِ عرْشِ السَّمآءْ,

ابتسَم بـ أمَل, أغمَض عينيِه عائِداً إلى جُملةٍ
رنَّت فِي جُوفِ فُؤآدِه :


" الزُّهرَةُ هُو كُوكبَ الحُسنِ والجمآلِ,
تماماً كـ اليآسميِن الأبيَض "




- وُهمآ يُناسِبانِ الاعتِذآر الصَّادِقَ !



قآلَـها وولَج يلِتمُس الَّدفَءْ, وينِتشلُ رمادَ
الصَّورِ مِن حرآرةِ " اللَّهـيْـب " .







إلـى لقـَآءِ آخَـرٍ,
وحتَّـى ذلِكَ الحيَن ..


سـ آنتظرُ ردُودَكم!.



ملاحظة : القَصص الثّلاث لآ تُمتُّ لـ بعضِها بصلةٍ.



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصَّة; ورود; السعادَة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا