عُدّت متأخَّرةً, للتَّعقيْب على ما فاتِني
مِن هذِه الرَّوايَة الشَّيقَة حيثُ تزِدحم الإثارَة
مَع الحُبَّ والصَّداقَة ^^
- الجُزءْ السَّادِس -
اقتباس:
على كتف لين محاولاً تهدئته : ...أعترف بذلك , ...أنا جبان يا سيدي ..كل ما يمكنني فعله هو إطاعة سيدي فيما يقوله ...أتمنى
|
بدايةً حوار كانزْاكِي وَ ليَن,
اعترافُ الأوَّل لآ يشفِي غليْل ليَن الّذِي
ضاقَ ذرعاً بوالدِه فكانَ لهُ أنْ ينفجِر بهذِه
الكلِمات ويدفَع ثمَنها غالياً :
اقتباس:
لين محاولاً إستفزاز والده: ماذا ؟؟...هل هذه أمنيتك ! ....كنت أتوقع أنك كنت تريدها لكي تصلح نفسك مما أنت فيه و تترك سحرك هذا يا أبي
|
ولكِن هذِه المرَّة قَد نجا بنفِسه,
ولجأ لمنزلِ والدِته الِّتي انتشلَتهُ مِن ظلِمة
أحزانِه حيَن رسمَت لهُ موعدَاً جميْلاً :
اقتباس:
سنذهب غدا إلى مدينة الملاهي أنا وأنت فقط , اود ان أختبر براعتك في العزف يا تلميذي ^^
|
أرجُوا أنْ تمضِي رحلَتُهما على
خيْر دُون تدَّخل ذلِك السَّاحِر الشَّريْر ^^
اقتباس:
ميغومي تتحدث بداخلها : ....ساتو أصبح يكرهني , لا بد انها حاولت أن توشوش عقله ضدي , أنا متأكدة , علاقته ب شوكو جيدة لابد أنه يحبها .....لا يمكن أن أبقى صامتة عن هذا , يجب ان أتصرف .
|
ميغُومِي, ألَقت بظلالِها الثَّقيْلةِ على
هذا الجُزءْ ولكِن فِي لحظةٍ قياسيّةٍ تمَّ
دَحض محاولِتها فِي إلباس شُوكو تهمةً ليَست لها
بَل وساهَمت - بغير قصدٍ مِنها - لجعلِ ليَن
يكَّفر عن خطأهِ فِي المرَّة الماضيَة وينقَذ صديْقَته
شوكو :
اقتباس:
حاولت ميغومي أن توجه صفعة ل هينو , لكن أحداً ما أمسك بيدها بقوة ليوقفها عن ذلك .
ميغومي: ....ااءء...أتركنيييييي ....هاه....لين؟
|
كان حضُوره جميْلاً, وأخيراً نالَت ميغُومي عقاباً
تستحقَّه هذِه المرَّة وسنرتاح كلَّنا مِنها لفترَة
اقتباس:
في السينما
ذهب الأصدقاء سوية لمشاهدة أحدى الأفلام الكوميدية , و قبل إنتهاء الفيلم , نهض لين من كرسيه وشعره قد غطى كلتا عينيه
|
نتوقَّف هُنا وكلُّ أمنياتِنا أنْ
يكُون لِين بخيْر, أنْ ينجُو هذِه المرَّة
مِن سحرِ والدِه.
- الفصُل السَّابِع -
فِي هذا الفصِل حظيْنا ببدايةٍ رقيْقةٍ
وجميْلةٍ جدَّاً, لكِن .. الأمُور انحدَرت نُحوَ
الأسوَأ حتَّى نهايِته !!
اقتباس:
كانت الأم تعزف أروع الألحان لتخفف من عبئ إبنها الثقيل , أحس لين بالراحة فور سماعه للموسيقى التي تعزفها والدته وبينما هو يمشي على المسرح فّإذا بها تناديه ليعزف هو بنفسه , كانت تصحح له أخطاءه و بنفس الوقت تدربه على حفل تكريم الطلاب المجتهدين الذي سيقام في مدرسته لهذا العام .
|
كان وقتاً جميْلاً لكِنَّ الأوقات الجميْلَة
لآ تدُوم طويْلاً للأسَف فهآهُو جيَن يزيَد مِن حدَّةِ
سحرِه :
اقتباس:
إستغل الأب نوم إبنه ليذهب إليه في غرفته وهو يقترب إليه بجانب سريره ليضع يده فوق عينين إبنه الذي كان يغط بعمق مستخدماً سحره القوي عليه
|
فرُغم المشَهد الجميْل بيَن شوكو وليَن :
اقتباس:
أمسك بيدها وهما يمشيان سعيدين سوية
|
إلَّا أنَّ القُنبَلة الِّتي خشيَتُ مِن انفجارِها
قَد انفجَرت بقوَّةٍ بيَن الصَّديقيَن الحميْميَن :
اقتباس:
لين بصوت عالي : ..أنت سرقت هينو مني , لقد أحببتها أكثر منك وأنا الجدير بحبها بدلاً منك .
|
اقتباس:
أدى إلى حدوث شجار عنيف بين الأثنان , كانت هينو تأمرهما بالتوقف و تصرخ بأعلى صوتها لتوقفهما لكنهما لم يكونا يستجيبان لكلامها ابدا,
|
وللأسِف بعَد ذلِك الاعِترآف مُباشرةً,
وبَعد أنْ كاد كيْرا يتوَّج قصَّة حبَّه لـ هيُنو
بنهايةٍ سعيَدة, حدَث ذلِك, وانفجَر ليَن الّذِي
ضعُف أمامَ سحرِ والدِه ولَم يقُوَى على المُقاوَمة.
فهل يآ ترُى تكُون هذِه العبارَة هِيَ نهايَة
صدآقِتهما الجميْلَة ؟!
اقتباس:
كيرا : لم أشئ أن ينتهي الحال بنا هكذا ..فهو كأخي تماماً ...لكن....لا يمكنني مسامحته ,...
|
وبشُوقٍ سـ ننتِظرُ التَّتِمَة,
كمآ أرجُوا أنْ تعُود الأمُور لـ مجراها بيَن
كيْرآ وليَن.