Tōryanse

[noona noona]

Tōryanse

Tweet

لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

مرحباً جميعاً ,

مشاركتي عبارة عن قصة مكونة من 13 صفحة

إسم القصة , "Tōryanse "توريانسي" وهو اسم أغنية يابانية شعبية حسناً لنبدأ .

.................................................. .............

توريانسي توريانسي

كان الجو بارداً ..وقارصاً للغاية ، الثلج يتساقط .. كنت مضطرة للغناء في وسط هذا البرد

كنت بالقوة احاول التماسك حتى استطيع العزف على القيثار ..صوتي كان مرتجفاً

:دعني امر ..دعني امر .."توريانسي ..توريانسي" كنت اغني باللغة اليابانية

كان المبلغ الذي جمعته يكفي لتناول رامن .!

اخذت حقيبتي التي كنت اضع فيها ثيابي القليلة ووضعت قيثاتي في حقيبته ومضيت

.. بدأ المطر يتساقط ..لم اكن احمل مظلة ، لحسن حظي ان حقيبة قيثاري كانت مصنوعة من الجلد

خلت معطفي ولففت به حقيبتي وحملتها بين يدي

كنت أكح بشدة وألهث .. أعاني من ربو مزمن .. كانت الرؤية غير واضحة لدي.. كانت ثواني .. حتى سقطت على الأرض بين جمع من الناس !

...………………….....................................

مجرد فتاة :

سمعت صوتاً ملائكياً يعني اغنية شعبية "توريانسي توريانسي"

هذا الصوت أنا اعرفه جيداً ، المطر يتساقط بقوة مع ذلك لم أكن مهتماً ب

كنت ابحث عن مصدر هذا الصوت ، رأيت جمعاً من الناس متجمعاً اتجهت نحوهم

لأجد فتاً ملقاً على الارض خلعت معطفي وولففته حول الفتى وحملته ، فتح عينه

وقال لي ذلك الفتى بكل ضعف :بارد ..بارد

وفقد وعيه كان ضئيل الجسد نحيلاً هزيلاً ، ذهبت به لمنزلي

وجعلته يستلقي على سريري .. ذهبت وأحضرت شيئاً من ملابسي ،

وعدت له ، كان يهذي بكلمات غير مفهومة ، اقتربت منه ، ركزت قليلا ، كانت ثيابه المبللة لاصقة على جسده ،

كانت ثواني حتى استوعبت ، انه مجرد فتاة ! *يبتسم بمكر*

...…………………....................................

قادمة من ملجأ:

طلبت من الاجما أن تبدل ملابس الفتاة ، ههه انقذتها وأنا لم أعرف اسمها ، هه بالأحرى أنا لم أعرف جنسها !

اه نعم ، إسمي هو جانغ تي سان ، عمري ٢٨ عاماً أعمل في شركة ترفيه كمدير أعمال لفريق فتيات لم يتم ترسيمه بعد ، اسم الفريق هو 22N الفريق مكون من أربع فتيات هن : الكساندرا ، ساتو وهي من أصل ياباني و ونايري و سوزي لم يتبق إلا أقل من شهر على انطلاق البومهن الأول الأسبوع الماضي قدمت سوزي استقالتها وذهبت إلى فرنسا لذا الفريق يحتاج إلى فتاة موهوبة في الغناء وقد طلب مني الرئيس أن ابحث عن فتاة في أقرب وقت ،عندما كنت أتجول في الخارج سمعت صوت تلك الفتاة وهي تغني لذا ذهبت لأجدها..عندما رأيتها للوهلة الأولى ظننت أنها فتاً لكن اكتشفت فيما بعد انها فتاة ،

لها وجه بريء للغاية ..!

مرت ساعتين ، ذهبت فيها لأعد للفتاة طعاماً ،

كانت دقائق حتى أقبلت إلي

قالت لي بعد ان انحنت : مرحباً ، شكراً لعنايتك بي ، سأذهب حالاً

قلت لها : لا عليك ، ابقي ، تناولي طعامك أولاً

قالت بإحراج : لاداعي أنا سأذهب أين أغراضي ؟

نظرت لها بنظرات مستغربة : كيف لفتاة أن ترفض طلب رجل ؟!

قلت ذلك لأجعلها تشعر بالخجل قليلاً ، لكن الشيء الذي لم اتوقعه انا شعرت بالخجل لدرجة أن يدها أخذت ترتجف

ابتسمت : لاتقلقِ ، كنت أمزح وحسب .. اجلسي هنا ..

جلست على الكرسي ، وضعت طبقاً أمامها وطبقاً أمامي.

بدأت تأكل بهدوء ، بدا عليها أنها جائعة ، سألتني بهدوء: شكراً لك لمساعدتي .. أنا حقاً ممتنة

ابتسمت لها : ليس شيئاً كبيراً ، ادعى جانغ تي سان ، مااسمك ؟

ابتسمت هي الاخرى بخجل : إسمي هو كيم نانا ،

قلت لها : سمعتك تغنين ، صوتك جميل للغاية .. ماهي خلفيتك ؟

كانت محرجة للغاية قالت بصوت منخفض: كنت أعيش في ملجىءٍ للأيتام ، درست إلى المتوسطة وقد تلقيت منحة إلى مدرسة ****** العليا للفنون والغناء ، كنت في الفريق الغنائي للمدرسة ، لكن لم تطلبني أي شركة *تضحك بسخرية*عموماً من يريد فتاة قادمة من ملجأ

سألت بشك : حقيبتك ..

قالت بإحراج :هل فتحتها ؟

قلت لها : تحتوي على ملابس ..

ضحكت باستهزاء قائلة : تظنني أكذب ؟

قلت لها بإحراج بدا وكأنني أتهمها زوراً انها ليست من ملجأ : لا ، ليس هكذا ..أقصد

قالت وهي تقف لم تأكل جيداً بدت وكأنها غير متوازنة : لست مضطرة لأبرر لك ، عموماً شكراً على الوجبة..

أمسكت بيدها : انتظري ،

نظرت لي : أين حقيبتي وقيثاري ؟

قلت لها : اجلسي ارجوك ..

جلست مرة اخرى وقالت : ماذا تريد ، انا لست فتاة هوى يبدوا انك لاتعلم !

ابتسمت لها : الأمر ليس كذلك ، اعمل كمدير أعمال لفرقة22N تم الإعلان عنها وسيصدر الالبوم الاول ، احد عضوات الفرقة استقالت وذهبت لفرنسا ، ونحتاج لعضو بديل ، بالحكم على صوتك ، انت الفتاة المناسبة ..

نظرت لي بعدم تصديق : اذن , أنت تريد مني أن أصبح بديلة تلك الفتاة .؟

قلت لها بتروي : بالظبط هذا ماأريده , أنت تريدين الشهرة والعيش عيشة كريمة , أليس كذلك .؟

قالت لي : نعم أنا أريد ذلك ولكن آه تعلم أنه ..*تحك إذنها* أعني

قاطعتها : إنتظري قليلاً ..

ذهبت لإحضر كاميرا تصوير

قلت لها : تعالي وإجلسي هنا ...

نظرت إلي بإستغراب ..

قلت لها مرة أخرى : أرجوك تعالي إلى هنا ..

وأشرت إلى الأريكة ..

بكل إنصياع قامت .. وجلست على الأريكة ..

قلت لها : حسناً , الآن سأقوم بعمل مقابلة معك .. في البداية عرفي عن نفسك .. ومن ثم سأبدأ بسؤالك ..

قالت بإرتباك : ولكن ..سيدي ..

لم أجبها : 1-2 -3 إبدأي ..

تلك الفتاة الخجولة إنقلبت تماما فبسرعة تداركت الوضع وبثقة قالت : مرحباً , إسمي هو كيم نانا أبلغ من العمر 21 عاماً , أرجوكم إعتنوا بي *تنحني*

إبتسمت وسألتها : كيف كنت تعيشين ياآنسة نانا .. ؟

فهمت السؤال وأجابت : توفي والدي وأنا صغيرة في السن , عشت في ملجأ للأيتام , ولم تكن حياتي جيدة هناك ,كانت سيئة للغاية , لم يمض إسبوعين منذ هروبي من الملجأ ..

فتحت عيناي بقوة إذن هاذا هو السبب الذي جعلها تحمل حقيبة الملابس ..كانت هاربة , إنها صريحة للغاية وجريئة أيضاً ..سألتها : ماذا عن دراستك .؟

أجابت : تخرجت من المتوسطة ولأن درجاتي كانت مرتفعة فقد تلقيت منحة للدراسة في مدرسة ******* للفنون والموسيقى وقد كنت أحد أعضاء الفريق الغنائي الرئيسي للمدرسة آنذاك ..

كل شيء جميل : حسناً آنسة نانا ماهي الآلآت التي تعزفين عليها .؟

أجابت بكل ثقة وكأنها معتادة على ذلك : أنا أعزف على القيثار كآلة أساسية وأعزف على الكمان أيضاً

سألتها : بالنسبة لمظهرك هل انت مسترجلة ..

تغير لون وجهها وكأنني ضربت الوتر الحساس قالت بسخرية من نفسها :حسناً , الملجأ خاص للفتيات ..ابن صاحب الملجأ ..كان يأتي كثيراً منذ أن كنت في الخامسة عشر من عمري وهو يأتي .. كان يأتي ليتحرش بالفتيات *وبحقد قالت* ولأنه بن صاحب الملجأ , لاأحد يستطيع أن يقول له شيئاً .. اضطررت لأن أصبح فتاً ..لأحمي الفتيات من ذلك الحقير ..عشت 6 سنوات من عمري وأنا بهذا الشكل وبهذه الطبيعة .. كنت أخطط للهروب منذ سنين لكن يمنعني ذلك الحقير .. كنت خائفة على الفتيات لذا بقيت ..إلى أن تزوج ذلك الحقير..

لكن هذا الأمر لايعني أنني فقدت هويتي كأنثى .. لكن لفتاة أن تضطر للعمل لتجني بعض المال .. لفتاة تغني وتعزف في قارعة الطريق متنكرة خوفاً من أن يعرفها أحد أصدقائها , أن تضطر لأن تحمي الفتيات اللاتي بمثابة إخوتها من ذئب بشري .. ماذا تعتقد أنها ستصبح ,*تضحك بسخرية* هه بحق الإله ..

لم أعلق كنت أنظر بالفراغ ..

ضحكت بروح مرحة : لاتقلق لاأحمل أي ميول نحو النساء ..

ضحكت على تعليقها وقلت : نعم بالطبع , إذن هل تسمعيننا أغنية .؟

قالت لي : حتى وان لم تكن الأغنية بالكورية .؟

أجبتها : لك حرية الإختيار ..

قالت : حسناً سأغني

أمسكت بقيثارها وبدأت : تـوريــانـسي .. تـــوريانسي

"نضع مقطع "

ذلك الصوت .. إخترق قلبي .. وعاد بي لذلك الماضي .. بدأت الشكوك تحوم في ذهني ..لربما كانت .. تلك الفتاة ..

ابتسمت : لقد انتهيت .. هذا مالدي ياسيدي

لم أجبها وضللت أنظر في وجهها النقي ..تنبهت أغلقت آلة التصوير وقلت : أحسنت عملاً ...

قالت وهي تفرك يديها : لاأعتقد أنني سأبلي حسناً .,

نظرت لها وبإسلوب لم أعهده على نفسي : لاتقولي هذا , صوتك بدا..ملائكياً ..

أنزلت رأسها ولم تتكلم كانت خجلة لحد البكاء من الخجل ..تلك الفتاة غريبة , أعتقد أنها لم تختلط بالذكور كثيراً ,

ضحكت في نفسي ولم أبينه على ملامح وجهي ,سألتها : أتجيدين الرقص على الأغاني .؟

قالت بارتباك : لاأجيد إلا القليل ..

فتحت أغنية في هاتفي وأعطيتها الهاتف وقلت لها : هل تعرفين هذه الأغنية .؟

أمسكت هاتفي بكلتا يديها وأخذت تنظر له بتركيز , لم تجب على سؤالي , أعادت المقطع مرة أخرى .. أخذت أتأملها .. لها وجه صغير أبيض نقي .. كانت عيناها جميلتين .. أنف صغيرأحمر

وشفاه وردية , شعرها قصير .. ثيابها واسعة ..إنها لطيفة ! عندما تراها لأول مرة ستظن بأنها فتى ..

قطع حبل أفكاري صوتها وهي تقول مبتسمةً : أنا لاأعرف هذه الأغنية .. لكنني سأرقص .

أعطتني هاتفي ..

ورجعت إلى الوراء خطوتين ..كانت مغمضة عينيها , فتحت عيناها وأشارت لي بيدها بمعنى شغل الأغنية .. وأخذت ترقص .. كان رقصها متقناً .. وكأنها من أحد الفرق المحترفة ..

لم يكن واضحاً على رقصها أنها لاتعرف الأغنية أيضاً ..

إنتهت

رجعت خطوة كانت تنظر للأرض .. خجلة من نفسها ومحرجة وكأنها جارية هاربة أمسكها سيدها فاصبحت خجلة هكذا "يمديكم على التشبيه.؟"

قالت بتوتر وبصوت متقطع : ك ان سسيئاً ..

كنت مصدوماً نوعاً ما , كيف لفتاة .. أن تصبح مثلها ..؟

طلبت مني أن أحضر حقيبتها أعطيتها عنوان الشركة .. لنلتقي غداً صباحاً ..!

.................................................. .................................................. .

كوخز الإبر يؤلم :

بعد ثلاثة أشهر :

أثناء تصوير أحد البرامج :

قال المقدم الذي كان واقفاً : مرحباً بكم , عدنا مرة أخرى مع فرقة الفتيات الجدد 22n

المكونة من أربع فتيات ..

قالت الأولى : أنا القائدة إسمي ني ري .. *تنحني*

قالت التي بجانبها والتي بدت لطيفة جداً : مرحباً إسمي الكسندرا *تنحني*

وصل الدور لي قلت بصوت منخفض فأنا الفتاة الأصغر في الفريق : إسمي هو نانا وأنا العضوة الصغرى في الفريق *تنتحي*

قالت الفتاة التي بجانبي والتي تضع يدها خلف ظهري وهي الماكني الخاص بالفريق : مرحباً إسمي هو ساتو .. *تنحني*

جميع الفتيات كن يتحدثن كثيراً مع المقدم .. بينما أنا كنت ساكتة معظم الوقت , الهدوء صفة طاغية على شخصيتي .. فأنا قليلاً ماأتكلم ..جميع صديقاتي كن فاتنات .. والكثير من الفنانين الذكور كانوا يتحدثون حولهم .. نظرت إلى نفسي ... مظري صبياني جداً .. مصممة الأزياء الخاصة بنا تتعب بسببي فأنا دائماً أرفض ارتداء الفساتين القصيرة ..

قطع حبل أفكاري صوت المقدم وهو يوجه حديثه لي : كيم نانا ..

حركت رأسي لأبعد شعري عن عيني :آه نعم ..

لم أكن مرتاحة جداً لذلك المقدم,سألني : كيم نانا, ماهو شعورك وأنت أصغر عضوات الفريق .؟

إبتسمت وقلت : الأمر غير مريح أبداً ..

ضحك الجميع بما فيهم الفنانين غير فريقنا قال لي المقدم : لم تقولين هذا .؟

قلت بإختصار شديد : أن تكون أصغر عضو بالفريق يعني أن تطهو الطعام وأن ترتب المنزل وأن تذهب لشراء حاجيات المنزل , الأمر هكذا ببساطة ...

قالت ساتو : في الحقيقة الكساندرا وني ري دائماً يكون لديهن أعمال غير الأعمال الرئيسية بالفريق ..ودائماً نبقى أنا ونانا في المنزل وحدنا ..أنا مزعجة جداً وشريرة بينما نانا هادئة جداً ومطيعة .. بالطبع أنا لن أقوم بالأعمال المنزلية لذا نانا هي التي تقوم بها .. وأيضاً هي شخص مرتب للغاية ودقيق

ضحكت على وصف ساتو لي بأني مرتبة جداً ودقيقة ..

أثناء ذلك سأل المقدم سؤالاً : آنسة نانا , تدور حولك الكثير من الشكوك حول طريقة ملابسك وشعرك , أيضاً أنت لم تبيني إن كنت من النوع المسترجل كآمبر مثلاً .. أو إن كانت لديك ميول شاذة .!

في الحقيقة صعقت من الخيار الثاني "ميول شاذة" إنه حقير هذا المقدم ..حقير للغاية

تكلمت بهدوء وتبرير : حسناً , أعتقد أنك سألت في أمر شخصي للغاية .. لكن سأجاوب ولابأس ..

أنا لاأملك أي ميول شاذة .. بالعكس ..يمكنك سؤال الفتيات ..أنا أحب اللون الوردي والأرجواني وأيضاً دائماً ماأقول للفتيات أني أمقتهن على أنوثتهن , لست أنا من اخترت أن أكون هكذا , هل تعتقد أنه من السهل أن تخرج عن فطرتك .. إنه بالطبع أمر صعب , أنا عشت جل حياتي في ملجأ للأيتام , هل جربت يوماً طعم الإنكسار, أنا متأكدة أنك لم تشرب كأس الذل يوماً ,

أن تعمل ليل نهار لخدمة إخوتك في الملجأ , أن تغني في الطرقات لكسب بعض المال لشراء حاجيات الدراسة .. هل تعتقد أنه أمر سهل لفتاة أن تحمي إخوتها من ذئب بشري .. , أن تعامل فتاة على أنها صبي .. هو أمر صعب للغاية .. أمر صعب جداً ..!

وخرجت من استديو التصوير .. لقد عانيت طيلة الأربع أشهر الماضية , من هروبي من الملجأ ..

ذهبت خارج المبنى .. كنت أركض .. أحتاج لأن أصرخ .. أنا متعبة ..متعبة للغاية ..

:نانا ..

إلتفت ورائي..كان مدير أعمالنا "جانغ تي سان " الرجل الذي ساعدني .. الفترة الماضية كان "جانغ تي سان" معانا طوال الوقت , وقد أصبحت علاقتي قوية معه

أقبل نحوي وبعتاب قال لي : لماذا خرجت من استديو التصوير ..

لم أجب .. أكمل : ماكان عليك قول ذلك كله ..

لم أجب أيضاً ,نظر لي وقال بعد أن أطلق تنهيدة : أنا أعلم أنك متعبة من الأعمال , لكننا مازلنا في بداية المشوار , هناك الكثير من العقبات يجب أن تجتازيها ..

نظرت إليه كنت على وشك البكاء , بل إن عيناي فاضت دمعاً ..

نظر إلي بصدمة : لم تبكين ..

أمسكت بصدري من الجهة اليسرى : هنا ..أشعر بشيء كوخز الإبر ..! يؤلمني !

مد يده .. ومسح دمعة ..

...………………….....................................

ممثلة كأم :

مضى يومان ..

كنا ذاهبات لجلسة تصوير مع الممثلة الكبيرة "كيم هي أوك "

كنت أفكر كثيراً .. تلقيت إتصالاً البارحة من اخوتي في الملجأ أخبروني أنهم بحال أفضل الآن ..

وانهم سعيدين لرؤيتي في التلفاز .. لم أكن الفتاة الأكبر , ومع ذلك الجميع يعتمد علي ..

قطع أفكاري صوت الممثلة "كيم هي أوك" وهي تسألني : هل أنت جائعة ..

ابتسمت لها :أنا لست كذلك ..

مدت إلي علبة عصير .. أخذتها وبإمتنان قلت :شكراً لك .

جلست بجانبي وقالت : أنت انطوائية للغاية ..

ابتسمت ولم أعلق

أكملت : رأيت مقابلتك ذلك اليوم..حين خرجت من استديو التصوير .. الجميع قد تأثر, وقد أحدث هذا الموقف جلبة ..

لم أعلق أيضاً ..

قالت : لست من النوع المحب للحديث .؟

قلت وأنا أغلق علبة العصير : الأمر ليس كذلك , ولكني لاأرهق نفسي في الحديث ..فهو يستنزف الكثير من طاقتي .*قلت ذلك مازحة*

أقبلن بقية الفتيات نحونا .. قالت الكساندرا : نحن أيضاً نريد الجلوس مع السيدة كيم هي أوك

أكملت ني ري مؤيدة كلام الكساندرا : هلا سمحت لنا بالجلوس معكن .؟

...………………….....................................

تحول :

ومضت الأيام .. مر عامين ..

قضيت خلالها أجمل سنوات حياتي مع 22n علاقتي بالممثلة كيم هي أوك صارت قوية للغاية .

دائماً أخبرها أنني أحبها أكثر من والدتي .. ني ري والكساندرا وساتو أصبحن أكثر من أخوات

دوماً أتشاجر مع ساتو , الكساندرا تساعدني في الغسيل دوماً , ني ري تحاول تغيري لأصبح أكثر أنوثة ,

وكيم هي أوك , بالأحرى أمي ..جعلت من نانا شخصاً آخر , أخرجتني من عزلتي ,

*رنة هاتف * كنت في السيارة مع بقية الفتيات ..

أخرجت هاتفي .. كان إتصالاً من رقم غريب ..

أجبت : نعم , هنا كيم نانا ..

أتاني صوت أثير قال لي : كيم نانا هل نسيتنا .؟

عقدت حاجبي : من أنت ..؟

: نانا , هنا السيدة كانغ .. مديرة الملجأ الذي عشت به ..

أطلقت تنهيدة : كيف هي أحوال الفتيات .,

قالت : جميعهن بخير, مضت فترة لم تزوريننا يانانا .. هل تغيرت أم ماذا .؟

قلت بشوق : وهل يعقل لفتاة أن تنسى عائلتها .؟

قالت هي الأخرى : ننتظرك دوماً ..

قلت بسرعة لأنني كنت على وشك النزول: سيدة جانغ .. سآتي الليلة لاتخبري الفتيات أني سآتي , وإطلبي من الطباخ أن يحضر حساء الخضر المفضل لدي ..!

أغلقت الهاتف بسرعة لأني رأيت جانغ تي سان أمامي

سألني : مع من كنت تتحدثين .؟

أجبته: مع مديرة ملجأنا ..

قال لي بعد أن أطلق تنهيدة : ألم تعديني على أنك ستتركين الملجأ وتنسين كل ماحدث هناك .؟

قلت له : سيد جانغ , عمري 23 سنة 21 منها قضيتها في الملجأ , لايمكنني نسيانه هكذا.. أنت تعلم

أطلق زفرة غاضبة وذهب ..,

في الليل ..

,

*رنة هاتف* .. أوه إنها أجما ..

أجبت : مرحباً ..

قالت السيدة كيم هي أوك والتي ألقبها بأجما : نانا , كيف حالك .؟

كان صوتها متعباً : أنا بخير .. أجما هل أنت مريضة ..

كان صوتها يحمل الكثير من الحنان : أنا بخير بالفعل .. ماذا لديك الآن . ؟

سألتها : لماذا .؟

أجابت : أردت تناول العشاء معك .

قلت لها بالأسف : أنا آسفة , سأذهب للملجأ الذي كنت فيه ..

قالت :أوه هكذا إذن .؟ استمتعي بوقتك .. , إلى اللقاء ..

: إلى اللقاء .,

,

ذهبت للملجأ بسيارة أجرة .,

عندما نزلت ..

شجرة الخوخ التي كنت أعتني بها .. لم تعد مزهرة ..!

طرقت الباب ..

كانت الفتيات ينتظرنني .. بمجرد رؤيتي لجين التي أصبحت في السادسة من عمرها ..

بكيت .. إحتضنتها .. جين صماء .. لاتسمع ولاتتحدث .. عالمها خالِ من الضجيج ..

احتضنتها بقوة وبكيت .. كما بكت هي ..!

...………………….....................................

ليلة في ملجأ :

قضيت أجمل ليلة في الملجأ , تناولت ألذ حساء ..

كانت دقائق حتى أتت سورا تخبرني أن رئيسة الملجأ تريدني في مكتبها ..

ذهبت ..

طرقت الباب .. أتاني صوتها الهرم : تفضلي ..

دخلت ..

نظرت إلي بحزم وغضب .. كانت ثواني .. حتى تبدلت تلك النظرة , فتحت حضنها لي ..

اقتربت منها واحتضنتي ., همست لي :تغيرت جداً .,

قلت لها :ربما المظهر ., نانا لم يتغير قلبها ..!

ابتعدت عنها وجلست على الأريكة , قالت لي : كم أصبح عمرك .؟

أجبتها :سأتم الثالثة والعشرين الشهر القادم .

لم تقل شيئاً ..أخرجت كيساً ومدته لي ..

قلت باستغراب : ماهذا .؟

قالت : افتحيه ..

أمسكته وأخرجت منه معطفاً كان من الواضح أنه لامرأة ..

تفحصته , أحسست بوجود شيء في جيبه .. نظرت .. كانت صورة .. صورة لي ولرجل ..

قلت بتمتمه : هذا أبي .؟

كان رجلاً وسيماً .. وسيماً جداً ..!

قلبت الصورة , كان مكتوباً عليها :كيم جون هو ,

*رنة هاتف*

قالت رئيسة الملجأ : والدتك , كانت حية .. عندما أتيت للملجأ,

كانت صدمة .. إذن .. لم يكونا ميتين .؟

أجبت على الهاتف وأنا لم أستوعب الوضع: نعم ..؟

كان جانغ تي سان : إخرجي الآن ..

خرجت له وركبت سيارته ..

سألني وهو يقود : مابال وجهك , هل أنت مريضة.؟

لم أجب وأطلقت نتهيدة ,

توقف عن القيادة وسأل : هذا ليس معطفك ..؟ نحن لسنا بفصل الشتاء أيضاً ..؟

لم أجب , أخذ المعطف بقوة .. وسقطت الصورة منه , أمسكها ..

سأل: من هذه الطفلة .؟

أجبت : إنها انا .

أكمل : وهذا الرجل يفترض أنه ..

أردفت : والدي.. إنهم ..على قيد الحياة ..!

...………………….....................................

من تكون تلك الأنانية :

مضى أسبوع .. أخذ جانغ تي سان الصورة مني وبدأ يحقق ,, حول والدي ,

من خلال البحث ..إكتشفت أنه ميت , وأنه قبل 25 عام تزوج بإمرأة تدعى بارك يو شين ,

وجانغ تي سان يحقق حول بارك يو شين , لإنها ..هي أمي الحقيقية ,

كنت في طريقي للوكالة مع باقي الفتيات .

سألتني الكساندرا : نانا مابالك .؟ أنت قلقة كثيراً هذه الأيام ,

ابتسمت لها : لاتقلقي أوني , أنا بخير ..!

قالت ساتو وهي تلعب بهاتفها : حتى ذلك الجانغ تي سان .. إنه لايبدي أي اهتمام لنا .,

ظحكت ني ري على ساتو وقالت : لاتقولي ذلك , إنه يعمل ..!

كنت أنظر لهاتفي أنتظر أي اتصال منه ,

خمس دقائق .. *رنة هاتف*

رفعت هاتفي وأجبت بسرعة : نعم ..!

لم يكن صوته جيداً : نانا ..

عقدت حاجبي : تي سان , هل حدث شيء سيء .؟

قال بتوتر :بالنسبة لوالدتك ..

قلت له : جانغ تي سان ..بسرعة ..أخبرني ..!

*همسات الفتيات : مالذي حدث لها.؟*

أجابني بعد أن أطلق تنهيدة : قبل 24 عام أنجبت بارك يو شين طفلة , وضعتها في ملجأ لرعاية الأيتام , وغيرت إسمها لتصبح ممثلة مشهورة , تلك الممثلة التي يفترض أنها والدتك الحقيقية , إسمها ..كيم هي أوك ..!

كانت صعقة ..!

كيم هي أوك ..! هي أمي .؟! يال السخرية ..؟

ماهذا بحق الإله ..! ماهذا ..!؟

: نانا , كيم نانا .. تماسكي ..! كيم نانا ..

أغلقت الهاتف .. وقلت للسائق بسرعة : توقف .. توقف حالاً ..!

صرخت بي ني ري : مالذي أصابك .؟!

أمسكتني الكساندرا: نانا هدئي من روعك .!

نظرت لها بغضب : إتركيني حالاً ..! إتركيني ..

نزلت من السيارة ,,

ركضت .. حتى وصلت لمنزل : كيم هي أوك "

دعوت كثيراً .. أن أجدها في منزلها ..

طرقت الباب ..

فتحت لي الخادمة .. أبعدتها عن طريقي ودخلت .. بت أصرخ : كيم هي أوك .. كيم هي أوك ..

ركضت إلى غرفتها .. ودخلت دون استئذان ..

قالت لي وهي تبتسم : مرحباً بك ..؟

نظرت لها بازدراء : مرحباً بك ..!؟ أي قلب لك .؟ الذي تتركين فيه صغيرتك في ملجأ لاتعرفينه .؟ أي أنانية تلك التي جعلتك تتركينني ..؟ أترين , أنا أصبحت هكذا بسببك ...

تلقيت أشد أنواع العذاب بسببك , أصبحت أشبه بمريض نفسي بسببك .. ذقت مر الذل بسببك ..

ليال مرت علي لم أذق طعم الراحة .. أتعتقدين أنه أمر سهل .؟

وكله لأجل ماذا .. أن يصبح لك قصر كبير.؟ أن تصبحي معروفة لدى العالم .؟!

كنت تعلمين أنني ابنتك صحيح .؟ وكنت تتقنين دور الأجما اللطيفة .؟

قالت وهي تحاول الوقوف : نانا إسمعي ..

قلت لها : أتعلمين .. أنا المخطئة , كان من المفترض أن أبكي وأقول اشتقت لك أمي .؟

لكني سأقول إذهبي للجحيم ..! عندما أموت سأجعل روحي تنتقم منك ..! سأتأكد من ذلك ..!

وذهبت ..!

سمعت صوت بكائها , صوت نحيبها , قسيت على قلبي ومضيت ..

قابلت جانغ تي سان في الطريق .

أمسك بيدي .. : نانا ..

نظرت له .. كنت أبكي .. نعم كنت أبكي ..

:إحتضني ..

وقال: لأجلي .. لاتبك يانانا ..!

.................................................. .........

وتمضي السنون:

:الكساندرا أين حقيبتي .؟!

أجابتها : نانا أرجوك .. لاتسأليني أنت تضيعين أغراضك وتسألينني دوماً ..

جائت ني ري وسألتني : نانا إلى أين أنت ذاهبة .؟

غمزت نانا : سأذهب مع أوبا ..!

قالت ساتو التي استيقظت للتوها من النوم : ذلك الرجل العجوز ماذا يعجبك فيه .؟

أجابتها نانا :هل تغارين ..؟!

ضحكت ساتو : ممن ,؟ من الثنائي الغريب .؟!

ابتسمت ني ري : نانا وتي سان .. إنهم لطيفين ..!

.................................................. ...................

في الحقيقة ,

لم أستطع وضع الخلفية , أنا لم أعرف طريقة فعلها *^*

الموضوع الأصلي : Tōryanse || الكاتب : noona noona || المصدر : منتديات أنيدرا

[Virus happiness]

من فينن ابدأ :(
آاه تبآاً لككَ القصهةة تججننننننن :’(
ءءءء تمنيتهاا تكونن فيلم xD
المهم ذءء جججد ججدد ابدعتي فيهاا
بالبدآايهةة لمآ عرف انهاا بنت "ابتسامه خبيثة" خقيتت
عنده تخيلت شكله و كذآاء ووآآاه <~ اش تقول ذي بالله :\
ولاا لماا عرف انهاا من ملجأ ءء ي حييآاتي انآا حزنتني :(
و بعدينن لماا قال عصب عليهاا و قال لهاا ليه خرجتي من
الإستدويو و هي جلست تبكي
هههههههههههههه جاني شعور وقتهاا كذااا ابغى اكون مكآنهآ :$
خخخ المهم خن نكمل و بعدينن لماا عرفتت انن ذيك الحقيرهه
ال*** طلعت امهاا آاه تبباا قطعت قلبي *تصيح * و *تنف بالمنديل*
بسس عججببتتنيي عججببتنيي لممآا قالت
اناا تلقيت أشد أنواع العذاب بسببك ,
أصبحت أشبه بمريض نفسي بسببك .. ذقت مر الذل بسببك ..
ليال مرت علي لم أذق طعم الراحة .. أتعتقدين أنه أمر سهل .؟
و لا لا لا احسسننن مقطعع هذآا
" أمسك بيدي .. : نانا ..
نظرت له .. كنت أبكي .. نعم كنت أبكي ..
:إحتضني ..
وقال: لأجلي .. لاتبك يانانا ..! "
^ آاه ذبتت اناا هنآا :(
آرأفي بقلبي :(
هههههههههههههههههههه بس و الله ججد حلوه القصهةة
فآايتنغغ :*

[leekim]

واو حبيبتي شو هاذ الابداع حبيت اناا تلقيت أشد أنواع العذاب بسببك واو حقا انت رائعة انتظرك احبك قلبوا باي