منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2013, 03:23 AM
الصورة الرمزية C O F F E
C O F F E C O F F E غير متصل
سولاريتشا!
 
معلومات إضافية
الانتساب : Jul 2011
رقم العضوية : 102599
المشاركات : 8,882
   الجنس: الجنس: Male
Icon (49) [ مميز ] - رسَـائُل فِي النَّسْيَـآن/ ما بَعَد النَّهايَة ! - " قصَّة قصيْرَة "



مسآءُكم, صبآحُكم
يجدّدُ " لـ أرواحِكُم مُوعداً مَع السَّعادَة "



- أنفِض عنَ قلِبكَ غُبآر
النَّسيآنِ, وتعالَ إلى عذآبِ
الذَّكرى فِهيَ سلوَى المحبيَّن!.





" يجدُر بالقلِب, أن يبَحث عَنهُ جيِّداً
هذا ما سُوف تعرفِينُه دائِماً وأبداً, فاحملِيه
فِي قلبكِ أيْنما ذهبتِ " إيمانُكِ "
الّذِي يُرشدُكِ إلى الحقيْقَة! "



طَوت الرَّسالَة بعنايَة, انحنَت وَ اقتطَفت زَهرَة
جميلةٍ بـ أورآق بيْضاءْ صغيَرة, عقَد بسآقِها اللِّيْن
المُخضَّر الورَقة الصَّغيَرة بيَن يديَها.



كَمْ هِيَ الأيَّامُ الِّتي مرَّت ؟
هل أكمَلت أسبُوعاً؟ أكثَر مِن ذلِك بكثيْر !
عجباً كأنَّ الوقَت يتوقَّفُ بِنا فِي المآضِي
الّذِي نريُده فقَط!



لآ يُمِكُننِي الوصُول إلى نقطةٍ أعَمقْ,
لآ يُمِكُنني احتمالُ الابِتعادِ أكثَر.. نقطةٌ أخرى
وسترديني فِي الهاويَة, خطوةٌ واحدةٌ وسـ يُنهِكُني
البَعد!.



تذَّكرت قبل أيَّام كيَف
استدارَت, كادَت تعُود, نحُو الزَّقآق المُظلِم,
لآ يكفيَها لُتدركَ " المُوت " جسدٌ متجمّدٌ بارِد!.
لآ يكفِيهآ ملامُح صامتةٌ وَ دمٍ توقّف عن التّدفُق وقلبٌ
ما عادَ ينبِض.



ليَتنآ نُودُع الذَّكرياتٍ, كـ قنآنِي الرًّسائِل
الزَّجاجيةِ بجانِب توابيت " المُوتى " لـ ترَحل مُعهم
وننَعم نحُن بالنَّسيآن.



- يآ آنسَة !, هل تريديَن شيْئاً مَّـا ؟



فاجئَتها الطَّبيْبُة الِّتي خرَجت للتَّوهَا مِن
ثلَّاجةِ المُوتَى بيَنما وقَفت هِيَ خارَج بابِها,
ويدُها معلٌّقةٌ على مقبِض البآبِ البارِد.


نفتَ أيَّ شيءٌ تريدُه مِن ذلِك المكآنِ بإيماءةٍ
مِن رأسِها, ومضَت تجرُّ خطواتُها, أنفاسَها, تنهيدَاتها
ولكِن ليَس دمُوعها, فقَد تجمَّد ذلِك مِنذُ وقتٍ طويْل.
أبعَد حتَّى مِن " فقدٍ مُتوقِّعْ!"


" ليَت الإيْمآن " يُورُد النّسيآن
ليتَ الحبَّ مصحوبٌ بمخدِّرٍ يُطلِقنِي نحُو الحيآةِ
يفكُّ قيدِني عنِ المُوتِ المصحُوبِ بفرآقكِ حيَّاً
وَ الابِتعادِ عَنك إلى الأبِد حيَن غآدرَت الحياةْ.!

لـيتنِي أجُد السَّبيْل.



" سـ تتسآءلِين كثيْراً, أيّ طريقٍ أسلكُه بعدَك!؟
أيَّ دربٍ يودِي بِي إلى النَّسيآن ؟ .
حسناً أسوأُ ما فِي الّذَكرياتِ أنَّها تبُرمُ اتَّفاقاً
مع مشآعرَنا, والأخيرةُ هِيَ الِّتي تحدُّدُ ما يطُوى وَ مآ
يبقَى , لذآ .. لآ تبحثِي عن النَّسيآنِ, وابحِثي عَمَّا
فِي قلبكِ فقَط "




ابتسَمت, حيَن تلَّقت تلَك الرَّسالَة فِي بريدَهآ,
كان قَد خطَّط لـ بعثِها, كان ذلِك قبَل أيَّامٍ مِن الفرآقْ!
أغلَقت الصَّفحةَ فلْم يظَهر لهَا سوَى انعكاسُ ملامِحها,
يطوِي الكثيَر, يُظهرُ الكثيَر ويهيْمُ بحيْرةٍ, لم تعرِفْ مِنهآ
ملاذاً, ولا عنَها مخرجاً.. يبُعدها إلى كنفِ الهدايَة, يُودِي
بها إلى دربٍ تسلكُه.




***



ليَت لـ الفقِد ترياقاً يشفِي مِن
الوَجع, يمحُو آثارُه الجانبيَّة عنِ الرَّوِح والجسَد,
ليَتني أجدُ بيَن وجُوه العابرِين فرصةً واحدةً
لـ " البدءِ مِن جديْد " .




كانت الضَّوضاءُ عزفاً نشازاً يُنآقُض اللَّحَن
الحزيَن الّذِي يتهآدى بيَن أوتارِ قلِبها فِي تلَك اللَّحَظة,
بدَت وجُوه العابريَن كـ " ثقوبٍ سوداءْ " تهِوي بِها إلى
الذَّكرياتِ والشَّوقِ, وترمِيها فِي قعِر الوحدةِ فقَط!.


خطوآتُهم السرَّيعةُ ترمي بِها إلى الخلِف,
تأخذُهم سريْعاً.. وتترُكها تغَرقُ أبعَد فِـ أبعَد
فِي " محيطٍ واسعٍ مِن الماضِي العتيْق " .



وصَلت إلى الحديْقةِ المنشُودَة, لآمسَت
الأرجُوحَة الأقَرب إلَى يدِها, جلسَتْ عليَها حرَّكت جسَدها إلى
الأمام مرّةً وإلى الخلِف مرةًّ أخرى, ببُطءْ .. شيْئاً فشيْئاً
زادت السَّرعَة, وفِي كلِّ مرةٍ تُغمضُ بِها عينيَها تتمنَّى
لُو ترتفُع نُحو السَّماءِ بلآ عوَدة.



لكنَّها حيَن تفتُحهما, تلُكمآ العينيَن الرَّماديَّتيْن
الشَّاحبتيْن, تعُودآن بِها قسْراً إلى الشَّجيرآت والأرِض
والبَشرِ, والحديْقةِ ساكنةِ الملامِح كـ قفصٍ مُسآلِم.



امتَّدتْ يدٌ قيَّدها خيطٌ يؤدّي إلى بالونٍ معلِّقٍ
فِي الهواءْ, ابتسَم الَّطفُل وردَّد :


- شخصٌ قآل إنَّكِ ستشتآقيْن لـ المكُوث
هُنآ, حيَنها علَّي أن أعطيكِ هذَا !




أمسكَت البآلُون, فكَّت الرَّسالةَ المطَّويةَ
أسَفله, نفضَت عنَ رُوحها غبُآر الحُزِن وقرأت :



" حيَن تصلُكِ هذِه سيكُون هذا هُو شهَر
نيْسآن, وسأكُون قدَ أتمْمُت شهراً كاملاً !
مُذهْل صحيْح.. لكنَّ تلَك الأّيَام لآ تضمِي ثقيْلةً
مِن فرآغ, ولآ لـ تزيْدكِ ألماً فقَطْ.

إنَّكِ تحلَّين الأحجَية, تفتشَّينْ فِي قلبكِ,
وهذا هُو سببُ قدُومكِ إلى الحديْقةِ الآن مِن الجيِّد
أنْ تخرُجِي فالهواءُ الطَّلقُ مِن شأنُه أن يصنَع أفكاراً
جديدةً ويفتَح أبواباً مغلقةً فِي دواخِلنا "




أعادَت الرَّسالَة, طوَتها قبَل ذلِك وكتبتْ
" لـْم أجِدهْ! " أطلَقت البآلُون البنفسجَّي فِي الهواءْ,
وقَد طآرَت تلَك الورقةُ معَهُ بعيْداً. تعآنق البالُون بطيرٍ صغيْرٍ
أفسَح لهُ الطَّريْقُ لآستِكمال رحلتِه كما فعلَت هِي.




***



" المقعدُ الّذِي تجلسَين تحتُه, ألَّا تفكّريَن
بتغييرِه يُوماً مَّا ؟ , التَّغيُيرُ مفيدٌ لـ كثيْرٍ مِن الماديَّاتِ
مِن حُولِنا, ليس هذا وحسَبْ, حتَّى القلُوب!
مفيدٌ لها أن تتألَّم, أن يعصَرها الوجُع أحياناً,
حيَن تكُون قدماكِ قد قدتاكِ إلى هُنآ فهذا يعنِي أنَّ الفيْلمَ
الّذِي انتظرناهُ قَد تمَّ عرضُه أخيْراً, أهُو جميْل ؟
ألن تقتبِسي مُنه عبارةً مَّا "



- الغدُ هُو ذلِك اليُوم الّذِي تخافُه قلُوبنآ -


كتبتْ ذلِك الاقِتبآس, خلَف الورَقة,
وضَعتها حيثُ وجدَتها فُوق ذلِك المقَعد, سحبَت
حيرَتها خارجاً. ومضَت تاركةً صالةَ العرِض المكَّتظة
بـ أطيآفِ البَشر.




حيرَة؟!,
أنَّني أغرقٌ بها الآن.. الوجَع!
إنَّه يعصرُ قلبِي دُون أن يغيَّرهُ كمآ تقُول,
دُون أن يرْميني فِي قعِر الفَرجِ, أو يأتِي إلَّي بالنّور,
مشآعرِي كـ صخرٍ جامدٍ يبدُو هُو الشَّيءَ
الوحيدَ الذِّي تحآفظُ روحِي المنهكةُ على
ثباتِه, يُوماً بعَد آخر..
بربِّكَ مالّذِي أبحثُ عَنه ؟!
ويرشدِني ؟!



كان البدُر قدَّ اكتَمل, ويديَها
استندَنا خلَف سُياجٍ حديّديِ يفصُلها عن
بحرٍ طغَى سكُون الّلَيل على زرقتِه فأحالها سواداً
صامِتاً, لآ يخترُقه سوى تهادِي المُوجِات كـ معزٌوفةٍ
تزيُد المكآن رهبةً لـ روحٍ تائهةٍ تنتهزُ مِن الصّمتِ
فرصةً لـ ترتبِّ حيْرتها المتعثَّرةَ بـ الحنيْن!



جثَت على ركبتَيْهآ, لكِنَّ ما كُتبَ
أسَفل السَّيآج, ما حُفر على الحجِر, أبقآها مُتجمَّدةً
هُنآك ...


" آقتربَت كلِماتِي مِن النَّهايَة, ألنَ
تبحِثي عَنه ؟!, ذلِك الشيءُّ المٌختبيءُ فِي قلبكِ ؟! "




تنَّهدت رفعَت رأسَها, لم تجِد فِي النَّجُوم
مواسياً, بدآ لها البدُر مُطرِقاً خجِلاً مِن تلَك
" الحقيْقةِ المجُهولَة " .





إنَّني كـ ذلك البحرِ تماماً,
أعِكسُ نُورَ البدِر وأتوارَى خلَف الظَّلام
متى ما ذَهب!,


يآ بدرِي المضيءْ, ألنَ تضَيءْ
لِي طريْقَ النَّسيآن بعَد غيابكِ ؟
فكيَف سـ أجدُه إن كُنت تنثُر رسآئَل الذَّكرى
هُنآ وَ هُناك ..


كيَف أهِوي إلى
عالمِ البشَر بعيْداً عن سمآءِكَ وأنت تسحبُني
إلى مُوتِك برسآئِل تحمُل مِن شذَى عِطرَك, وَ رُونقِ
خطَّك الكثيْر ؟



***




-النَّسيآنُ يمحُوه نكرآن الذَّكريآت,
نُكرآنُ الحبِّ نُكرآنُ الماضِي,
الذَّكريآتُ قطعةٌ مِن القلِب, لـ ننسآها
عليَنا أن ننسَى كيَف نشعُر أزآءَها



هذِه المرَّة, هذِه اللَّيلَة ..
أنا مَن سيرُسلُ إليَك أيَّها الغائبُ فِي
ظلآمِ اللَّيْل, يآ مَن تواريْت إلى عليآءِ
أحلآمكِ تاركاً لِي صخَب البشَر,



هذِه المرَّةً أنا مَن سـ ترشدُكَ
إلى حيثُ وصَلت, إلى ما وجدَّتْ !



أنا أعيُش الآن .. بيَن مشآعرِي,
فِي زاويةٍ مُظلمةٍ عوانُها فقدُكَ, لآ يُشعلها
سوى ليلٌ أحييْ فِيه ذكَرآك, أتحَّسُس فِيه ملامِحك
بيَن بقآيا الصَّور!


إنَّني أجدُ " ذلِك الشَّيءْ " فِي كلِّ
مرةٍ أبحثُ بِها عَنكَ لآ أهرُب فِيهآ مِنكْ!


إنَّني امتثُل لـ الذَّكرى, فِي
لحظِة الحُزِن العقيْمِ فتأتِيني بالفرِح
وأنا أرمُق ابتسآمَتك خلَف بوابَّةٍ تؤدِّي إلى
أحلامِي, حيثُ بقيَت هُنآك فِي زاويةٍ تفتُح نافذَةً
على ذكريَّاتِي, وتضعُنِي فِي نفقٍ ما بيَن
العالمِيْن فِي كلِّ مرةٍ يثُقلِني بها الحُزن
أو تقيَّدِني بِهآ, الأشوآقُ عَن الحيَاة..



" حــبــكَ " هُو ما وجدَّتهُ
هُو ذلِك الشَّيءُ الَّذِي أريدُه حتَّى
حيْن يوارِيكَ الثَّرَى.



هذِه المرَّةً أنا مَن ستكتُب الرَّسالةَ
الاخيَرة, وأنت مَن سيشآركُني ذلِك " الإيَمان "
بـ يُومٍ نلتقِي فِيها, حيَن أنضمُّ لـ عالمِك ولُو بعَد حيْن.




***



- أيَن سـ تجدُ ذلِك الشّيءْ ؟


- أيُّ شيءْ ؟!



- إنَّك تكتُب رسائَل الفرآقِ منذُ
شهورٍ لـ خطيْبتكِ, منذُ علِمَت بمرِضكَ يآ صديْقِي!
رسالةٌ بعد أنْ تمُوت, أخرى حيَن تصُل إلى الحديْقَة وثالثةٌ
تحت مقعَد دآرِ العرِض الّذِي تذَهبانِ إلِيه وأخيرةٌ تريدُ
منِّي حفَرها على سياجِ مكانُكما المفضَّل!



تنَّهد صآحُب الصِّوت, ولَم
يُردِ أن يبدُو قاسياً على الجسِد الَّضيْئل
فُوق الفرآشِ الأبيْض رُغم معالِم وجِهه الهادِئَة :



-إنّ هذا سيُودِي بهآ إلى الجُنونْ!


استلَقى ثُمَّ تنَّهد بتعبْ, أغمضَ
عينيَه ورَّدْد :


- ليْستَ هِيَ الشَّخصَ الّذِي تقُوده مشاعرُه
إلى الجُنونْ, حتَّى ولو بحثَت عَنه مئَة مرَّة ..
فلَن تسَمح لـ الجُنون بأن ينآل مِن الحقيْقَة الِّتي
تعيشُ بداخلَها.


- وماهِيَ تلَك الحقيْقَة ؟!


تنَّهد بنفآذِ صبرٍ بعَد أن مرَّت
دقائقُ دُون أن يحصُل على جوابْ, ربتَ على كتفِ
صديْقهِ وهَمس :



- أرجُوك أخبرِني لـ ..


لكنَ عينيِه اتسَّعتا, وقَف وقدَ
ارتجَفت يدُه الِّتي أبعَدها عن ذلِك الكِتف ببُطءْ :



- هـ هيْه!, مالّذِي جرَى لَك ؟!
أرجُوك.. أرجُوكَ استفِق حالاً ..


خطواتُه تبتعُد صوُت صرآخِه :



- سيِّدي الطَّبيْب, إنَّه يحتِضر!



يخفُت شيْئاً فشيْئاً, تعآنقُه وحدةُ النَّهايَة,
يطِوي رسالةً أخيرةٍ, فتهِوي مِن يدِه تحت فراشِه,
الأبيَض الوثيْر, رسالةٌ لن يجِدها أحَد.. رسالةٌ حيثُ تكتُمل
أنصآفُ الحقآئِق, لكلمةٍ لمْ يقُلها رُغم أنَّهما معاً منذُ
ما يزيُد عن عاميْن كاملِيْن :


" أحـبِّـك "


نَطق بِهآ, ولكِن..
ظَّلت حبيْسَة الورَق, فِي آنتِظارِ طيْر
أو حلمٍ ينقُلها إلى صآحبِتها, ينيُر عتمَة
الحيْرةِ, ويهدّيءُ مِن رُوعِ الفرآقِ, ويسقِي الذَّكريآتِ
المُجدبةِ مِن فرْطِ الوحدةُ إكسيْراً يحيْ قلَبها.






- إنَّ مَن لآ يدُركُ النَّسيان, يتُوق إلِيه
عبثاً إنَّما مَن يعِي الحبَّ فإنَّه سيؤثُر عذآبَ
الذَّكرى, على إثمِ خطيْئةِ النَّسيآنِ الِّتي لآ ترَحم.







* الحقُوق محُفوظة لِي لذآ
تحرُّوا الأمانة عنَد النَّقل فِي ذِكر اسمِي .. !

الموضوع الأصلي : [ مميز ] - رسَـائُل فِي النَّسْيَـآن/ ما بَعَد النَّهايَة ! - " قصَّة قصيْرَة " || الكاتب : C O F F E || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
قديم 06-06-2013, 04:00 AM   رقم المشاركة : 2
leeteuk lover
 
الصورة الرمزية leeteuk lover





معلومات إضافية
  النقاط : 2986840
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
  الحالة :leeteuk lover غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى leeteuk lover
My SMS لا إلهـ إلا أنت ,, سبحانكـ إني كنت منــ الظالمينــ ,,


أوسمتي
رد: - رسَـائُل فِي النَّسْيَـآن/ ما بَعَد النَّهايَة ! - " قصَّة قصيْرَة "




السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ
كيفكـ حبيبتي كوفي؟! ان شاء الله تكوني بخير وبصحة وعافية

ماشاء الله عليكِ كوفي ..
الصراحة لا تعليق على القصة ..

طريقة تسلسل الاحداث ف القصة ..
وطريقة سرد القصة بشكل عام كلها تجنن ..

حتى طريقة صياغة الكلام و مواضعه ف الجمل
اكثر من رائعة .. واسلوبك و التشبيهات جدا تجنن

اسلوبك جدا راائع ..
والله لازم نتعلم منكـ .. لانك كاتبة اكثر من رائعة ..

القصة تجنن .. و الاحداث الي فيها جميلة
وكل شي فيها حلوو وخطيير ..

احساسي وانا اقرأ القصة كأني ف عالم ثاني
و حسيت اني مكان الشخصية هههـ << استهبل

بس جد معاني القصة رووعة ..
والي قهر قلبي انهـ ماات وهو يقولها (احبك) ..

حزنت كثير عليه وعليها
و الرسائل الي كانت توصلها كنت عارفة انها من حد يحبها

بس هي بابو ماعرفت هههـ ..
لكن النسيان بهالمواقف صعب فعلا

ياريت كنا نقدر ننسى المواقف السيئة ونتذكر كل حلو
بس في اشياء تخلينا نتذكر السيئة وننسى الحلوة ..

عسى يارب ما يورينا اي شي سيء ابداً
ويديم الفرحة على عباده يارب

ربي يعطيكِ ألف عافية على القصة الجميلة ..
ولا تحرمينا من ابداعاتك الرائعة ..

تمـ التقييمـ + 5 ستارز ..
فـِ حفظ الله ورعايتهـ



  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2013, 04:00 AM   رقم المشاركة : 3
the,,moon,.tears
 
الصورة الرمزية the,,moon,.tears





معلومات إضافية
  النقاط : 164384
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :the,,moon,.tears غير متصل
My SMS I'm not in a daydream! But I want to fly toward my dream


أوسمتي
رد: - رسَـائُل فِي النَّسْيَـآن/ ما بَعَد النَّهايَة ! - " قصَّة قصيْرَة "

بسم الله الرحمن الرحيم ..

تحوي مشاعر ممغنطة .. نعم فهي ممغنطة الان
ممغنطة بكلمات مأسساوية رافضة الابتعاد
عنها .. كانت قمة بالخيال و النالق و الابداع
ماذا يمكنني القول او الجسسم كلمات قلييله
لكنها كانت ذات معاني دفينةة


كنت أقرأ و انا اقول ماذا بها يا ترى هذه الفتاة
اكل هذا يحدث ...!؟ لكنها مشاعر مستعصيه حقا
عندما قرأتها ذرفت دموعي وهي تجري مكتئبة على
حال هذه الفتاة و الفتى خطيبان لمدة سنتين معا و لم
لم يقل لها كلمة احبك


جلست على منضدتي .. لأكتب لكِ ردا جميلا
فلم اجد الا يداي .. جثة هامدة .. و قهوتي باتت باردة
كانت الكلمات في بالي .. منذ قليل لاحت في خيالي .. فما لها تلتحط
صرت كاوراق الخريف .. اسقط باللمس الخفيف .. و للنار اتجدد
خطرت في بالي فكرة لا .. ليست فكرة بلـ مرت علي
لحظه من الم الوقت و من الالم الذي التمسستة من قصتك القصيرة
فانت يا انستي الكلمات لا تستطيع الوقوف امام كلماتك العاطفية
لما لا لما لا اجد الكلمات المناسسبة يا ترى لما


عزفت الحان مسيقية تعبر عن مدى
روعه قلمك الزاهي .. لكنها خجلت
فتوقفت عن العزف .. كوفي تشان
دمت لنا

تقبلي مروري المتوالضع




  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2013, 06:26 AM   رقم المشاركة : 4
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Pix843 رد: - رسَـائُل فِي النَّسْيَـآن/ ما بَعَد النَّهايَة ! - " قصَّة قصيْرَة "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
:( أنا حقاً لا أعلم لِمَ علي أن أبكي عندما أقرأ قصتك الرائعة ؟
على الرغم من أنني لست هي لست هو و لست حتى صديقه ! ..
لا أدري لمَ على أن أشعر بغصة في كل مرة أقوم بالمضي قدماً و التعمق في
ما يخطه قلمك .. ؟
تلك الغصة أهي غصة تذكر الماضي الذي إستثرته بكلماتك ؟
أم هي غصة قارئ عادي لا ينفك من القراءة إلا وقد نسى ما قرأ برمته ؟!
أأنا من الصنف الأول أم الثاني ؟ انا حقاً أجهل ذلك .. كما أنني أجهل السبب الذي دعاني
إلى هذا السؤال ..!
كلماتك يا عزيزتي .. في تلك القصة الرائعة لم تستطع وضع نقطة النهاية إلا بعدما تجعلني
تحت تأثير تخديرها ..
كلماتك يا عزيزتي سحر جميل .. لا أعتقد أبداً انه سحر أسود .. نوع سحر كلماتك هذا ..
مليء بالعطور و الحنين الحب،و الوحدة .. مشاعر مختلطة جميلة ..
تكتبينها و كأنك قد كنتي يوماً بين سطورها ..
لا أعلم إلى أين ساصل بكلماتي هذه و لا أعلم كيف سأنهيها و لا أعلم كم حجم كتلة المشاعر
التي جعلتني أكتب هذا الرد ..
لا أدري حقاً لِمَ أنا عاجزة عن التعبير عما بداخلي بعد قراءة قصتك الجميلة ..
لِمَ مشاعري كالقفص T_T لا أستطيع التعبير حقاً ..

قصة كانت بقمة الرووعة و الالم .. أنا لا أعلم بالضبط على ماذا سابكي أو سأحزن .. بالضبط ؟
عليها هي و على ما سببه لها من ألم حتى بعد موته أم على نفسه وكيف كان
يريد النطق بها لولا قبض روحه .. روحه المحبة روحه التي بدت و كأنها لم تخن من تحب يوماً
من سألوم و على ماذا سالوم .. ؟ أسالومه هو على أنانيته تجاههـا ؟؟ أم سالومها هي
على عودتها لأماكنهم معاً .. اماكن لم و لن تجد أو ستجد فيها إلا الألم و لا شيء غيره ..

هاآآ .. غصة يا كوفي غصة هنا في قلبي .. لا أعلم لِمَ لا أريد الخروج من هُنا ..؟
أحاول بقدر الإمكان أن أطيل الكلام لأبقى هنا فترة أطول ..
ربما لأنني لم أرضى أو أستوعب بعد هذه النهاية ..
لا بد أن هناك جزء آخر أليس كذلك ؟ يخبرنا بأنه لم يمت بعد! و أن ذلك التابوت كان لشخص غيره
يحمل ذات إسمه ..!
و أن إحتضاره امام صديقه كان فقد ألم يعتصره و هاقد شفي منه الآن !!
لِم على نهاياتك دائماً و أبداً على أن تكون حزينة ؟
لِمَ ؟

أنا حقاً منهكة T_T لا أريد هذه النهايات الحزينة بجانب علبة المحارم الورقية تلك !
و لكنني سوف أقولها لكِ .. سوف أقولها لكِ دائماً و أبداً..
كنتي وما زلتي أروع كاتبة بالنسبة لي ..
و أنا .. كنت ومازلت أطلب منكِ كتابة المزيد من القصص المأساوية تلك التي تأسرني و تدخلني
إلى عالم رائع آسر و غريب ..

سلمت يمناك كوفي أنتِ حقاً تستحقين كل تقدير يا ذات القلم الجوهري ..
حييتي يا صديقتي بأجمل تحية مني أنا ، هُنا من منزلي إليكي على ما خطته يمناك ..
أو ربما على ماخطه يسراك ..
بغض النظر عن أي يدٍ أنتِ تستخدمينها للكتابة ، فأنا أقدرها و أحترمها كثيراً هي و عقلك السامي ..

جملة التي أحبها و التي يجب علي ان أقولها دوماً لأبد العين عنك :
-ما شاء الله عنك فليحفظك الله و قلمك يا صديقتي العزيزة- ..

دمتي بحفظ الله و رعايته



  رد مع اقتباس
قديم 06-06-2013, 06:37 AM   رقم المشاركة : 5
2DAY..4U
 
الصورة الرمزية 2DAY..4U





معلومات إضافية
  النقاط : 3226483
  الجنس: الجنس: Male
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
  الحالة :2DAY..4U غير متصل
My SMS مَوْلاَيَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِماً أَبَداً عَلَى حَبِيبِكَ خَيْرِ الْخَْلقِ كُلِّهِمِ


أوسمتي
رد: - رسَـائُل فِي النَّسْيَـآن/ ما بَعَد النَّهايَة ! - " قصَّة قصيْرَة "

احيانا الواحد من جمال الإبداع اللي قدامه الكلمات بتضيع من على لسانه
بس لازم اعبر وأوصف بالكلمات دلوقتي عن روعة الإبداع دا
يعني انا معلوماتي عن فن كتابة القصة القصيرة وعن عناصرها محدود شوية
بس هنا ماشاء الله عليكي بجد وضحت قدامي عناصر وجماليات القصة تلقائيا كدا

فالأحداث فيها كل الواقع المؤلم والحالة المرتبكة المختلفة التي تمر بها الشخصيات وسردتيها بأدق الكلمات وأجمل التشبيهات وأبلغ التعبيرات وأروع الصور
أيضا الحبكة والتشويق كان موجود بطريقة تسلسلية مُمتعة
وأحداث القصة شعرت بها مُصورة ومُجسدة أمامي فعلا حتى بأدق تفاصيلها وصراعتها النفسية المكبوته
ورويدا رويدا انجلت أمامي الفكرة المرادة من خلال القصة والمخزى المنشود في النهاية
وبالطبع ليكي أسلوبك الخاص الذي تنفردي وتتميزي به في كل مايخطوه قلمك المُبدع
وترك المخزى عندي صدا كبير وأثر عظيم

انا عن نفسي تشرفت وكنت سعيد بدعوتك ليا هنا
وانا منك انتي بتعلم فن صياغة أسلوب الكلام وبحب أقرأ كلماتك دوما


بالتوفيق ليكي يارب




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رسآئل؛ في ؛النَّسيان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا