منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-2010, 02:15 PM   رقم المشاركة : 21
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

الفصل الثالـث…

تفرق الجميع بدون أن يتناقشوا بكيف او ماذا يتوجب عليهم ان يفعلو ، حل الصمت واجتمعت الظلمة والصمت ليتشكل له احد الاجواء المفضلة له .

ابتعد عن العالم وغطس بعالمه ، هل سأتحدث معها يوما ؟ كم سيطول بقائهم هل هو بما يكفي حتى تقتنع بي زوجآ ؟

اخرس تفكيره للحظات وعاد ليقول ولو حتى كنوع من الشفقه عليك كما هو حال الجميع سأرضى بهذا ولكن يجب ان تكون هي !

لكن هل هي ستوافق على رجل اعمى مثلي! . شعر بأن قلبه يهتز لا ينبض ، نفض هذه الافكـار من رأسه . ما ان حاول والوقوف حتى استوقفه ذاك الصوت الذي يصرخ بداخله والذي اخمده طوال هذه السنون قائلا:” ايها الاعمى من التي سترى كل هؤالاء الرجال وستوافق عليك انت؟ جميعهم يبصرون جميعهم يستطيعون ان يشعروا المرأة بجمالها ، يستطيعون ان يصورها كأنها الجنة ، ولكن .. انت ماذا تسطيع ان تفعل سوى ان تتحسسها هل ستقبل هي بهذا فقط؟”

ابتسم لنفسه مشفقآ على حاله وقال بصوت يخيم عليه الحزن:” اظن انه سيكفيك سماع صوتها!”خطى بخطوات متهالكة، يالي من رجل بائس كنت منذ لحظات فقط ابتلع هذه الارض من سعه ابتسامتي وها انا اود اغراقها بدموعي . دخل غرفته وغرق بها.

انتهى الاسبوع بدون ان يتحرك احد منهم قيد انملة ولم يحاول الاب فتح الموضوع مجددآ ، ولم يتناقشوا حوله او حتى كمحاولة لان يتفقواعلى كيفة منع دخول ابناء عمهم هنا.

****

أتى يوم الجمعه أي أنه بعد يومان سيأتي ابناء اخيه .

هل يظن هؤلاء الاغبياء انني صامت لانهم لم يوافقوا الا يعلموا انني ساحشرهم بزاويه ؟! عندها لن يهمني ان استطاعوا ان يعيدوا تضبيط امورهم ام لا ؟

انهى افطاره وجلس ينظر للمائدة كيف هي ممتلئة بكل هؤلاء الاولاد وعلى مايبدو ان جميعهم يكرهون وجودي .. ابتسم وقال بنفسه لابأس غدآ سيعرفون ماذا يعني وجود اخٍ بجانبك.

قاطع افكاره صوت ابنه الذي فاجئ الجميع بقوله :” متى سيأتون يابي؟” انهى جملته واخذ قضمة من التوست الذي يمسك به بين يديه والتفت الى ابيه الذي كان يبدوعليه انه غـارقآ بافكاره

اجابه إون هيـوك :” من تعني؟” كان إون هيوك غاضبا جدآ لان دونجهاي يريد ابناء عمه ولا احد يعرف لِمَ

تبسم الاب وقال:” غدآ” التفتت الرؤوس متفاجئة من هول الصدمة خرجت الاحرف تنساب من بين شفتيه كالصقيع

قال:” غدآ؟! .. “

الاب:” آجـل غدآ، هل هناك شيء؟”

لي تيـوك بعدم تصديق :” ولكننـا .. ” لم يكمل جملته لان شين دونغ قاطعه قائلا:” لم تقل لنا انهم سيحضرون بهذه السرعه؟”

ضحك الاب وقال:” بل اخبرتكم وقلت لكم انني سأمهلكم طوال هذا الاسبوع ! اليس كذلك ؟” والتفت لزوجته الاولى واكمل قائلا :” من لم يعجبه الوضع فليخرج …” استقام واقفـآ ليذهب لعمله والتـفت قبل ان يكمل طريقه وقال:” فلتقوموا بإفارغ ثلاث غرف اقلةً “

كان موجهـآ كلامه للجميع. وخرج .القى ملعقته بعصبية كاد ان يكسر الطبق الذي امامه وقال بغضب:” هل هو مجنون حتى يجمع ابناء عمي معنا بالمنزل ؟”

تكلم شيون قائلا:” لِمَ انت غاضب هكذا ..”

كاد ان يلقي بالكأس الذي امامه ايضا ولكن لي تيوك صرخ به قائلا:” كيوهيون ما نفع الغضب لان بعد ان خرج ؟ ان كنت غاضبآ منه اذهب وافرغ غضبك عليه لا علينا .”

كانت منى تنازع فرحها اقلة سيأتي من تعرف التعايش معه من هو بنفس عالمها .

ولكن زمجرت إون هيوك جمدت افكارها .

توتر الاجواء على مـائدة الافطار سببت عسر هضم لاكثرهم ، تفرقوا وَكل شخص ذهب لعمله والافكار تتزاحم بعقله.

اتت حنان وهي تضحك امام الفتيات والزوجات الثلاث وقالت:” اتعرفون انكم جميعآ اغبياء؟”

منى :” آه نعم .. خصوصا ان كنا واقفات بجانبك ، ماذا تريدين؟”

حنان:” لا شيء فقط انني أتعجب من هذا الغباء ، رجل المنزل يقول كلمة ولا احد يقوم بتنفيذ مايطلب منه.! “

“من حقـه ..” قاطعتها جيهان ببرود قائلة :” فلتكرمينا بصمتك ايتها الوقحة واذهبي لغرفتك لا اريد رؤية وجهك القبيح هنا من جديد.”

حنان :” متأسفه ان كان وجهي سيبب لك هذا التأزم ولكن .. كما اذكر ان لي بهذا المنزل كما لك أو.. اكثر .” ما ان اكملت جملتها حتى نهرتها والدة هيتشـول بقولها :” اخرجي من هنا .. دعي العائلة تتناقش فيما بينها واذهبي انتي وتعري لزوجك المصون الذي ما ان يمل منك حتى يرميك!”

ضحكت حنان والتفتت بعيناها لهم وقالت :” سأتعرى وسأرقص له ولكن تأكدي لن يرميني كـ الكلاب مثلك ايتها العجوز.”

انهت الكلمة وتهالكت يد منال على جانبها بعد ان وضعت النطقه على السطر وجعلت حنان تصمت .

صمت الجميع للحظات قبل ان تفتح حنان فمها بقولها :”ستندمين على هذا .”

نظرت منال لها عين بعين وقال:” وماذا ستفعلين؟ هل ستجعلين والدي يطردني؟”

حنان :” لا ولكن سترين .. سترين من هي حنان !”

تكلمت والدة لي تيوك وقالت:” وسترين من هي والدة لي تيوك ان لم تغربي عن وجهي الان ايتها الوقحه.”

البرود الذي احاط المكان بعد ان خرجت حنان كان قاسيا لم يكسره سوى صوت منى التي قالت:” امـاه .. لِمَ لاتريدين ابناء عمي معنا بالمنزل؟”

وقفت والدة لي تيـوك وقالت:” سـأذهب غرفتي لارتاح.”

مضى الصباح بطئيآ وقاسيآ .

***

لم يتبقى عليهم الكثير ويتنهوا من توضيب اغرضهم . وبينما هم يقومون بإفارغ المكتبة كانت فاطمة ووفاء تعملان بجد حتى تنتهيا ويرتاحوا.

فاطمة :” يبدو عليك الحماس !”

اجابتها وفاء ببرود:” حماس بماذا؟”

فاطمة :” لانك ستذهبين منزل عمك وهذه المرة لفترة طويلة!”

لم تجب عليها وفاء بشيء فضلت الصمت فقط . بينما فاطمة اكملت:” سـاقوم بمراقبتك بعيناي هاتين حتى لاتقومين بأي عمل طائش؟”

التفتت لها وفاء بقوة وقالت:” عمل طـائش، مثل ماذا؟”

تفحصتها فاطمة من قمة رأسها حتى اخمص قدميها وقالت لها :” حتى لا ترمي بنفسك على اول فراش تُفتح بطانيته لك!”

تنفست وفاء بغضب وقالت لها :” لست أقول شيء لكِ سوى ان كنتِ هذا ما ترين نفسك ستقومين به لا يعني انني سأقوم بنفس الشيء.” التفتت عائدة ولكن فاطمة امسكتها بقوة وقالت لها بغضب:” أعيدي ماقلته للتو؟”

وفاء:” كُلآ يـرى النـاس بعيـن …” لم تكمل لان فاطمة اخرستها بكف جعل رأسها يلتفت للجهة الاخرى من قوته وقالت وهي بقمة ثورة غضبها :” ايتها الوقحة صدقيني لن اجعلكِ ترتاحين مني يومآ واحدآ بدون ان تشعري بعيناي ترقبانك !”

وفاء بإبتسـامة غيض:” حسنـآ إذن سنكون متعادلاتان كما ستراقبيني سأراقبك انا ايضآ .”

واكملت وفاء بعد فترة بسيطة :” ان لم لديك ماتخافين منه لِمَ غضبت هكذا ؟”

اتسعت عينا فاطمة على اقصى اتساعهما احست وفاء انها ستشقهما من الطرف من قوة المفأجاة تراخت بعض الشيء وقالت:” يالهي لا حدود لواقحتك … “

ابتسمت وفاء وكانت تشعر انها تود ان ترمي برأس الواقفه امامها بهذا الجدار .. لِمَ لا تذهب بعيدآ عني ؟ يالهي ان صبري بدأ ينفذ.

كانوا طوال الاسبوع يوضبون الاغراض بالعلب او بالحقائب او أي شيء يتوفر لهم .

اتصل علي على عمه حتى يعرف ان كان لايزال حقـآ مستعدآ لاستقبالهم وقال له العم ان كل شيء يسير كما اتُفق عليه غدآ يستطيعون الحضور.

عند العشـاء لم يكن ابيهم و حنان مجتمعآن معهم على المائدة ايضآ

ابتسمت والدة شيـن دونغ وقالت:” لم يخرج مع واحدة منا الى أي مطعم كما يخرج مع هذه الصعلوقه.”

تناهى الى مسامعها صوت ابنها شين دونغ يقول:” مـابالك من تريد ان تخرج مع عجوز مثل ابي. إمـرأة مثلك تخرج مع شـاب بكامل قوته لانك اجمل إمرأة رأتها عينـاي ورجل كـ أبي لا يستطيع أن يرى سـوى الالوان بالوجه والملابس ، وان كنتِ تريدن الخروج انـا ..” لم يكمل لان دونجهـاي قاطعه بقوله :” دونجهـاي وكل سيارات الموجودين امام المنزل تحت خدمتك الى اين مكان تريدين نحن تحت خدمتك .”

ضحك كيوهيون وقال:” هيه ، انت تكلم عن نفسـك سيـارتي فارغه لايوجد بها وقـود .”

ضحك الجميع وبدأو بتناول العشـاء وبينما هم يتناولون العشاء فتحت منى فمها وتمنت حقـآ انها لم تقوم بفتحه.

قالت:”ان لم نقم الان بتوضيب الغرف وترتيبها لا اعرف كيف سيكون الوضع !” القت هذه الكلمات بحسن نية ولكن النظرات التي وصلتها القتها صريعه بدون كلمة واحده والصمت الذي تلى كلماتها اشعرها بسخف تفكيرها .

اكملت تناول عشائها ولكن بعد فترة تكلم ييسونغ بهدوءه المعتاد قائلا:” منى لم تخطئ بشيء يجب علينا ان نبدأ بترتيب اوضاعنا لاننا كما نعرف ان ابي اعطى وعدآ وجميعـنـا نعرف انه لن يخلف به حتى ولو قام برمينا نحن بالشارع .

لذا يجب علينا ان نبدأ بعد العشـاء بتقسيم الغرف .”

اجابه لي تيـوك بقوله:” حسـنـا .”

الصمت اثقل الاجواء والموضوع تكلم فيه الكبار أي بمعنى ان كلمة لي يتـوك وييسونغ العليا بعد ابيهم .

انتهوا من تناول العشـاء والقى إون هيـوك كلمته التي يشهد له الجميع بصدقها :” لو ان هيتشـول هنا لـ قـام هو بمواجهة ابن عمي بحيث جعله هو من يتصل ويعتذر من ابي حتى لايأتي الى هنا ولكن هذا الاخر مختفي لا احد يعرف اين هو.”

شين دونغ :” مـاذا تعني؟ ليس بيننا رجل الا هيتشـول:”

إون هيـوك :” انا لم اقل هذا ولكن ما اقوله انه اجرأ شخص بيننا .”

لي تيـوك :” معك حق ولكن بما انه ليس هنا فلنرضخ للامر الواقع.”

قاموا بتوزيع الغرف بحيث اصبح لي تيـوك مع هيتشـول و قاموا بنقل اغراض هيتشـول لغرفة لي تيوك .

ونقل سونغ مين لغرفة دونجهاي وإون هيـوك وشيون اصبح مع شين دونغ والبقية لم يتغير مكان اقامتهم .

الفتيات ايضآ لم يتغير مكان غرفهم . تم افراغ ثلاث غرف . جميع الغرف تم لمسها ماعدا غرفته هو حتى لم يقل احدآ منهم انه سيشاركه الغرفه . لِمَ ؟!

انتهوا بما يقارب منتصف الليل اصبيبوا بتشناجات لحملهم بعض الاغراض الثقيلة .

ناموا مثل القتلى . لم يشعروا بشيء .

ماعداه هو قلبه يطرق طرقا لا يعرف اهو غضب ام لانها بالغد ستـأتي وتسكن معنـا ام لشيء اخر لا اعرف ماهو …

لم اقم بالتنظيف معهم لم اقم بأي شيء سوى انني سأبقى انتظر ان تنقضي الساعات حتى يأتي وقت حضرورها.

آه … كيف سيكون الوضع ، هل سينعزلون ام يندمجون مع العائلة، هل سأستطيع ان اتحدث معها؟”

يالهي ييسونغ فلتنم ستجن ان لم تتوقف عن التفكير الان. كانت افكاره مرة ترسم الابتسامة على شفتيه ومرة تعقد مابين حاجبيه حتى غلبه النوم وافكاره تجسدت احلامه .. واكمل مشواره بالتفكير بنومه المتقطع.

****

بدأت تصل الاغراض الى المنزل وبدأ العمال بإنزالهم من الشاحنات استبقلهم العم وصولهم كان على الساعه 7 صباحـآ الجميع نيام ..

العم :” مرحبـآ .. مرحبـآ .. تفضلوا من هنا .”

علي:” شكرآ !” كان علامات التعجب تملئ الوجوة ماعدا إولئك الثلاث كان الوضع عادي جدآ بالنسبة لهم .

كانت العيون تتلفت يمنه ويسرا تفحصـآ بذاك المنزل الضخم .

اقتربت فاطمة وقالت :” لا الومكن ان كتن تطمعن بالدخول هنا انه منزل رائع !”

نظرت لها مريم تعجبـآ:” ومن قال اننا نأتي هنا لان المنزل رائع..” لم تكمل قاطعها فاطمة بقولها :” إذآ اخبروني لِمَ كنتن تأتين الى هنا ؟” زهراء :” بنات عمي !!”

تلفتت فاطمة حولها ووجهت نظرها لهم وقالت :” لا ارى احدآ هنا سوى الجدران وعمك؟”

قالت لها وفاء:” إذآ من تريدين انتِ ايضآ؟”

فاطمة :” أنـا ام انتم؟”

وفاء:” نحن لم نسأل عن احد ولم ننتظر احدآ يأتي لنا !”

ضحكت فاطمة وقالت:” إذا لم تفعلي شيئآ خاطئآ فلِمَ التبرير هاه؟”

ما ان فتحت مريم فمها حتى اسكتتها وفاء وقالت لها :” دعيها وشأنها .”

الغرف الثلاث توزعت كالتـالي احدها الى الام والبنات والاخرى إلى علي وزوجته واولاده والثالثه إلى حسن وزوجته .

بدأو بإفراغ الاغراض وترتبيها ولم ينتبه احد إلى ان الساعه قد وصلت الـثانية عشرة ظهرآ الا بعد ان سمعوا طرقـآ على باب الغرفه

زينب:” من هناك؟”

منى:” أنـا ، هل استطيع الدخول؟”

التفتت كلا من فاطمة وزينب ناحية اخواتهم وقالت زينب :” انتم اخرجوا لها لاتدعوها تدخل هذه الغرفه ليست خاصة بكم لوحدكم ونحن لا نريد احدآ يدخل لمكان نحن فيه وبالخصوص بنات عمك هل فهمتم؟”

زهراء:” لكن هذا منزلهم؟”

فاطمة :” منزلهم وهذه الغرفة نحن من نسكنها الان إذن ، هذه غرفتنا ومنزلهم لازال لديهم لم نأخذه نحن!”

زينب :” هيا هيا اخرجوا لها ولا تدعوها تدخل هنا.”

خرجوا افتيات الثلاث والتقوا بمنى التي عانقتهم فرحآ وقالت:” ماذا اليس مرحب بي بغرفتكم؟”

زهراء:” بلى ، ولكن لايوجد مكان بالغرفه الان !”

منى:” لست هنا حتى اجلس واتفرج بل اريد ان اساعدكم بتوضيب اغراضكم !”

وفاء:”نحن انتهينا ولكن اخواتي ليس بعد!”

منى:” آه بما انكم انتهيتم لِمَ لا نذهب ونجلس بالمجلس؟”

وفاء:” نحن الان متعبون لنأجلها لوقت اخر ..” قاطعتها منى قائلة:” مابلكن ظننت بسكنكم عندنا سنكون معـآ اكثر من قبل لا ان تأتوا وتغرقن بغرفتكن؟”




  رد مع اقتباس
قديم 30-10-2010, 02:16 PM   رقم المشاركة : 22
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

مريم:” كيف تريدين منا ان نبقى معك باخارج الغرفه واخوانك موجودين بالمنزل هل جننتِ؟”

منى:” لا لا اظن ان تأثير الانتقال من منزلكن لهنا لاتزال مسيطرة لذا سأتي مرة اخرى فلترتحن الان !”

خرجت منى وهي تفكر ” هل حدث شيء ؟ او هل سمعوا شيء؟”

لِمَ يتصرفن هكذا معي …. آه يالهي يالي من غبية اخواتهن معهن كيف نسيت هذا !”

ذهبت لغرفتها تحاول ان تغفوا لها بعض الوقت .

مضى اول يومان والعصبية تسيطر على جميع عائلة وفاء غذائهم وعشائهم يقومون بشرائه من الخارج حتى لا يزعجن احد يدخولهم للمطبخ . وحتى الحمام لا يطيلوا البقاء فيها حتى لا يجعلن احد يتكلم لهم.

وهذا ما لم يعجب الاب ابدآ وبينما اولاده جالسون بمجلس الرجال يشاهدون برنامج على التلفاز والصمت كان مخيمـآ والبرنامج يحكي قصته لوحده وَ كل شخص منهم غارقآ بافكاره .

خصوصا اول يومان مضت بطيئة عليهم الكل يتحاشى الازعاج الكل يبتعد عن أي نقاش حتى لا يتفرع .

كسر هذا الصمت المخيم الاب الذي دخل المجلس وقال:” ماهذا؟ هل تطلقون على انفسكم مسمى رجال؟”

التفت الجميع له واجابه شيون :” لماذا ماذا فعلنا؟”

الاب:” ابناء عمكم على ضيق مكانهم حتى لم يقم احد منكم بالمباردة والقول لهم ان يأتوا ليجسلوا بمجلس الرجال؟”

وادار رأسه للخارج لزوجاته وبناته وقال :” وانتم حتى لم تقم احداكم بطرق الباب لترى لِمَ لا يدخلن المطبخ لِمَ اصبحت الاوضاع هكذا؟؟

ركز نظره على منى وقال:” اليسوا بنات عمكِ صديقاتكِ؟ ام انك كنتِ فقط تدعين هذا ؟”

لم تحاول ان تجيب عليه لانه استدار يكمل افراغ شحنة غضبه على اولاده .. ولكن البرود الذي واجهه به اولاده اخرسه وبالخصوص رد اصغر ابنائه عليه بقوله :” لِمَ لم تحاول انت ايضا .

لِمَ لم تذهب وتطرق عليهم الباب لتسألهم لم لا يخرجن ويجلسوا مع البقية .؟ الست انت من قام بعزومتهن لِمَ نحن من يجب ان نقوم بما يتوجب عليك انت ان تقوم به؟”ركز الاب نظره على ابنه سليط اللسان واجابه:” معك حق ولكن لا ضير من محاولتكم انتم ايضآ؟”

لي تيـوك:” حسنـآ .” قال هذه الكلمة كأنه ينهي النقاش لانه اعاد نظره الى التلفاز

خرج الاب من المكان متوجها لوقر ابناء اخيه ، كان الرجال بإعمالهم ولم يتبقى غير النساء ، فكر وهو يتقدم بخطواته ، هل هذا ما هو عليه حالهم بالمنزل لا يوجد لديهم رجال إذن ، ان كانوا بحاجة الى بعض الاغراض كيف يتصرفن ، هل يخرجن هم لشرائها؟. يالهي ! .

وصل إلى باب غرفة بنات اخيه طرقه اتاه الصوت مهتزآ من الضحك :” من هناك؟”

العم:” انا ، افتحي الباب,”

قامت فاطمة لاهثة حتى لايسبقها احد بفتح الباب:” مرحبـا عمي كيف حالك؟”

العم:” بخير كيف حالكِ انتِ؟”

فاطمة:”بخير تفضل ، تفضل.!”

العم:” ووالدتكِ اليست هنا؟”

فاطمة :” لا امي خرجت حتى ترى والدتها .”

العم:” حسنـا لِمَ لا تخرجون انتم ايضـآ وتجلسون مع بنات عمكم؟”

فاطمة :” آه ، هذا .. هذا آه نخاف ان نسبب إزعاجآ وخصوصا إننا ما ان نجلس بمكان حتى نكون مزعجين لذا نفضل ان لا نزعج احدآ.”

العم:” ماهذا الكلام ، اقمعيه من رأسك لن يتكلم لكم احد حتى لو قلبتم المنزل رأسآ على عقب”

فاطمة:” حسنـآ سنخرج بعد قليل.”

العم :” حسنـآ ، أركم لاحقـآ,”

خرج العم ولم يخرجن الفتيات ومضى الاسبوع والحال لم يتغير .

شعر ييسونغ بالاختناق والضجر بسبب هذا الوضع . كان هناك إون هيوك وشين دونغ وريوك جالسون معه .

فتح فمه وتكلم قائلا:” الا تلاحظون بأن الاسبوع والنصف الماضيان ثقيلان .”

شين دونغ :” ربما ، ولكن الم يكونا اكثر ثقلا على ابناء عمي وخصوصا انهم لم خرجن من غرفهن كثيرآ ؟”

ريوك:” اتصدقون انني بدأت اشك ان كان هناك احدآ حقآ؟”

إون هيوك :” اليس هذا افضل؟”

شين دونغ :” افضل لنا ولكن اليس من الافضل ان نعتاد على وجودهم خيرآ من ان لا نرى منهم احدآ وفجأة تراهم يتقافزون هنا وهناك.”

ضحك ييسونغ بهدوء وقال بداخله ” أقلة سأسمع صوتها ليس هكذا موجوده وغير موجوده حتى رائحتها لا اكاد اشعر بها.

بعد مضي فترة من حبس انفسهن بداخل الغرفه الصغيرة ، والشد والتراخي فيما بينهن الخمس . خرجن حتى يجلسن قليلا مع منى التي لم يسمعن عنها منذ يوم قدومها لغرفتهن ولم يرحبن بها كما يجب .

بينما هم على الباب يضبطن الحجاب قالت لهم فاطمة :” اخرجوا لكن لا تأتوا بإزعاجكم الى هنا”خرجن بدون أي كلمة .ما ان وصلن لدى باب الصالون حتى سمعوا اصوات الجميع كأنهم مجتمعون .

وفاء:” يالهي كأنه ليس بوقت مناسب.”

مريم:” دعينـا نرجع بسرعه.”

اول من استدار على عقبيه ينشد العودة وفاء وما ان التفت حتى ارتطم وجهها بصدره العريض. وانسكب كأس العصير الذي بيده علي ملابسه وملابسها . شهقت بصوت مسموع .

اول من قفز من على الطاولة كان سونغ مين وإون هيـوك ظنـآ منهم ان ييسونغ تعركل بشيء كان كأس العصير معبأ بالثلج لم يشعر ببرودة العصير كما شعر بدفء جسدها

سونغ مين:” ماذا حصل..؟” صمت عندما رأى ماذا هناك كانت نظراته متعلقه بإخيه

لم يعرف ييسونغ هل يمسكها ويبعدها عنه ام ماذا يبدو ان الفتاة نسيت اين هي؟

ولكن وفاء ابتعدت بسرعه عندما استوعبت انها بحضن رجل اعتذرت واستدارت عائدة مع اخواتها .

ما ان وصلن مدخل الغرفه حتى بدأن ينظرن لبعضهن وانفجرن بالضحك وخصوصا ان ملامح وفاء كانت تعبر عن الخوف الشديد .

زهراء:” يالهي كيف اصطدمتِ به؟الم تريه؟”

وفاء :” هل تظنين ان لي عينان من الخلف حتى اعلم انه خلفي ؟”

مريم:” لاتلومنه انه الاعمى !”

وصلت منى وانفاسها تتسارع وقالت :” هل تأذيت؟”

التفت الفتيات الثلاث لمنى التي ما ان رأت وفاء حتى افجرت بالضحك كانت كـ القط المبتل وخصوصا عندما نزعت حجابها لان المياه انسكبت عليها من قمة رأسها .

اقتربت منها منى وهي تقول :” أن أخي يعتذر وارسلني حتى ارى ما اذا اصبت بإذى ؟”

وفاء:” أصبت ؟!! أصبت لابد ان اخاك احمق ؟ الم يرى كيف سكب الماء عليّ؟”

اختفت الابتنسامة من وجه منى وهي تنظـرإلى بعتب وفاء وقالت لها:” آجـل ان اخي اعمى وانت تعرفين هذا ؟”

اختفت الابتسامة من وجوه الجميع قالت وفاء:” اعرف هذا !” وكانت تحاول ان تجفف حجابها من الماء لكن الاجواء اصبحت متوترة فجأة

منى :” إذن لِمَ تقولين هذه الكلمة كأنك لاتعرفين هذا؟”

زهراء:” ماذا قالت حتى تصبحن هكذا ..” اكملت مريم بقولها:” الموضوع لايستحق كل هذا التضخيم!”

وفاء :” انا لم اقل شيئآ ولم اقم بتضخيم أي شيء!”

منى :” وماهذا اذا اتعرفين انها ليست بالمرة الاولى التي تقولين فيها هكذا عن اخي ؟”

وفاء:” لم اكن اقصد ذلك .”

منى:” لا اعرف لِمَ اتيت بسرعه حتى اطمئن عليك وانتي…”

لم تكمل لان وفاء قاطعتها:” هل تعرفين ؟؟؟”

رفعت منى رأسها ونظرت لها تنتظر منها ان تكمل وكملت وفاء قولها:” لقد تغيرت منذ ان اتينا هنا اشعر بإنك تغيرتي كأنك لاتريدينا بمنزلكم ؟”

منى :” هذه الاشياء انت تتخيلينها لو انني لم اكن اريد وجودكم هنا لما اتيت بإول يوم جريا حتى اساعدكم وانتم من قمتم بطردي.”

مريم:” آه ذلك… انت تعرفين اننا لسنا وحدنا بالغرفه وتعرفين من معنا اليس كذلك.؟”

كانت تتكلم بصوت منخفض لا يتعدى حددوهما ولكنهم قفزوا جميعا عندما سمعوا صوت ييسونغ ينادي على منى وهو قريب جدآ منهم ارتبكت بحيث اصبحت ما ان تحاول ان تضع الحجاب تضعه بطريقه خاطئة زجرتها منى بقولها :” عن من ترتدينه انه لايرى هل نسيتي؟”

وفاء:” اليس رجل؟”

منى :” آه رجل …لا استطيع ان استصيغ الادب عندما يغلف صوتك ” ضحكت وهي تجيب اخاها وذهبت لترى ماذا يريد.

منى :” نعم !.”

ييسونغ:” هل تأّذت إبنة عمك؟” لم يكن قد سمع أي كلمة مما كانوا يتكلمون عنه

ولاعن موضوع بصره لذا شعرت منى بارتياح عندما رأت ملامحه يغلفها القلق لا الغضب.

منى:” هل تريد من عفريت يأذى؟”

ييسونغ :” اخبريها انني اريد ان اتعذر منه شخصيآ.”

فغرت منى فاهها وقالت :” مـاذا؟”

ييسونغ :” اريد ان اعتذر منها هل هناك شيء؟”

منى :” آه … حسنـآ سأنادي عليها ؟”

ييسونغ :”بسرعه.”

عادت منى ادراجها وقالت :” وفاء اخي يريد ان يتعذر منك لذا هيا ارتدي حجابك وسيري امامي يا فتاة!” كانت منى متعجبة من طلب اخيها ولكن ربما شعر بالذنب حقا وتعرف ان اخيها لا يحب ان يشعر بإنه مخطئ ولايعتذر

اتسعت عينا وفاء حتى ظنت منى انهم ستنشقان تعلثمت وفاءوقالت:” مـ .. مــاذا يعتذر عما؟”

منى :” لا ادري ولكنه طلب ان يكلمك شخصيآ.”

وفاء:” اخبريه لابأس لم يحدث شيء.”

منى :” ان لم تخرجي الان سأتي لك حتى باب غرفتك ويعتذرمنك ولا اتوقع انك تريدنه ان يفعل هذا !!!!”

نظرت وفاء لاخواتها التي هم ايضا متعجبات لانه لم يحدث شيء فلم الاعتذار.

وفاء:” اخبريه ان ينسى الموضوع لم يحدث شيء !”

منى :” سأخبره ولكن لا تقولي بعدها انني لم احذركِ!”

اقتربت مريم من وفاء وقالت لها اخرجي وانظري ماذا هناك افضل من ان يأتي حتى باب الغرفه ويعتذر وتسمعي كلام يؤذيك من اخواتك وسببه اعتذار بسيط.”

وفاء:” وكيف اخرج له وانا لم اتكلم معه يوما حتى كأبن عمي؟”

مريم:” لاتدعي الكلام يخرج عليك هل تريدين ان يقولوا عندما يأتي عند باب الغرفه انك ماهرة واصطدتي لك رجل؟”

التفتت وفاء بقوة تنظر لمريم وقالت:” ماذا؟” شعرت بالغضب لمجرد ان لمحت لها مريم عما ستسمعه لو انه حقا اتى حتى باب الغرفه

لذا وضعت حجابها عليها وخرجت مع منى حتى الباب ..

تنفس رائحة عطرها اصبح قلبه ينبض بقوة لدرجة انه ظن انهم يسمعونه

منى:” انها هنا.” تعجبت لان وفاء تحاول الاختباء خلفها .

شعر بإرتباك لانه يتحدث معها لاول مرة شخصيا .

ييسونغ :” مرحبـآ ابنة عمي … “

****



  رد مع اقتباس
قديم 30-10-2010, 02:33 PM   رقم المشاركة : 23
noody501
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية noody501





معلومات إضافية
  النقاط : 56
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :noody501 غير متصل
My SMS i love all ss501 -- i love all k-pop .♥♥♥♥


Clap رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

مكاااااااااني




روووووووووووووووووووووووعه

كملي احنا بانتظارك ..

ڤااااايتييييينغ اونييييي




  رد مع اقتباس
قديم 01-11-2010, 07:26 PM   رقم المشاركة : 24
akay girl
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية akay girl





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :akay girl غير متصل
My SMS عش حياتك .. فإنك ميت


رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

يااااااااااااااااااااااااااي باااااااااااااااااارت خوووووووقاااااااااااااااااقي
حبيت السعودة فجأة جج
تصدقين يوم خلص البارت قلت (قهر) مو باللهجه العامية قلتها بالعربي الفصحه جج
تأثرررت بقوووووة
يالله عاد ورينا ابداعاتك الجميله بالبارت الجاي ولا تطولين علينا اونيقااااي





 
التوقيع
ask me [url]http://www.formspring.me/account/inbox[/url

نحبهم .. نتمنى لهم الخير
اتمنى من الكل يساعدنا او يدعمنا اقلها ..
http://www.an-dr.com/vb/showthread.php?t=46140&page=6


رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/,أنيدرا
اشتقت لهم ..
اشتقت للصورة اللي تتكون من (13) عضو
اشتقت لهان .. كانغيناه..كيبوماه..
آخر مواضيعي

 
  رد مع اقتباس
قديم 13-11-2010, 04:28 PM   رقم المشاركة : 25
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

الفصل الرابع
شعرت بأنه سيغمى عليها لم تتكلم معه ولو لمره من قبل وها هي الان تتقدم حتى تكلمه وبشأن ماذا ! كأس من المـاء أُرِيق عليها ...
وفاء:" مـ .. مـر.. مرحـ.. " لم تستطع ان تُمسـك الكلمة بين شفتيها ففضلت الصمت .. كانت تنظر له من خلف وشاحها .
كان متخلفا عن دونجهاي وإون هيوك والوقح كيوهيون .. كان يبدو عليه الهدوء الثقه الكبرياء نفضت رأسها حتى تبعد هذا الافكار عنه فهي لاتُريد ان تقييم أي رجل من هذ المنزل ..
***
ييسونغ :" أنت لم تصـابي بأذى اليس كذلك؟" يالك من غبي يا ييسونغ هل هذا ما طرأ برأسك كاد ان يوبخ نفسه . ولكنها قطعت حبل افكاره بقولها :" لم أصب بأي اذى ..." واستدارت عائدة تُنـاشد الهروب من أمـامه كاد ان يتوقف قلبها
لما يبدو صوته هكذا لما يتحدث معي بهذه الطريقه ..
لحقت بها منى وامسكتها من ذراعها وقالت لها :" هل أنتِ متأكدة بأنك لم تصـابي بإي اذى؟؟" تعجبت وفاء لهذا الاصرار الغريب وقالت:" هل تظنين لو إنني أُصبت بإذى سأبقى صامِتة.؟" ضحكت منى بمرح وقالت:" لا أظن، بل اظن انك ستصرخين وستطالبين بإعتذار .."
وفاء:" ماهذا مالذي تظنينه بي؟"
ضحكت منى :" إذن لِمَ وجهك محمر هكذا؟" اسدلت رموشها على عيناها وقالت :" وجهي ليس محمرآ وابتعدي عن طريقي !" واكملت طريقها تعجبت منى عصبية وفاء التي لم تعتد ان تراها هكذا فقالت محدثة نفسها "ولكن اخي لم يفعل شيئآ ".. لم تستطع ان تفهم ولم تطل البقاء هناك بأفكارها ..
***
تحدثت معها حتى ولن لم يكن بذاك الشيء الذي يروي عطش قلبي الا انني سعيد بهذه الكلمات التي اطربت اذني وهيجت قلبي... ارتسمت على وجهه ابتسامة ظن انه نسي كيف يبتسم بها ..
" آه .. يا عجبي لهذا مابال هذا الوجه اصبح مشرقآ هكذا فجأة .." ضحك ييسونغ عندما سمع صوت اخيه سونغ مين الذي باغته بلحظة نشوته
ييسونغ :" لاشيء اليس من حقي ان ابتسم لـ لاشيء؟"
سونغ مين:" بلى لك كل الحق ولكن تمنيت لو اعرف مالذي يجول بهذا الرأس المعتم حتى ترتسم على وجه صاحبة ابتسامه تجعله وسيمآ هكذا!"
كان جواب ييسونغ الصمت .. والابتسامة الجميلة الغامضه ..
وقف معه للحظات لم تطل وغادره وتركه لوحدته وافكاره الجديدة .. اصبح يعيد صوتها كأنه شريط مُسجل .
نهض ليأخذ منشفته ويذهب ليستحم ويأتي بعدها ليأخذ قسطـآ من الراحة ، لقد كان يشعر بالارهاق مشى بخطى واثقه من يراه بداخل غرفته لايصدق بإنه اعمى .. وصل حتى خزانة ملابسه كان يريد ان يخرج بيجامة نومه السوداء ولكنه قرر ان يأخذ فقط المنشفه وَ نزع ماعليه من ملابس وشق طريقه حتى الحمام لم يكن بذاك الجسد المهترئ ولم يكن بذاك الجسد المترهل بل كان جسده مشدودآ مقطعـآ بالعضلات المتناسقه المرصعه بجسده العسلي وَ شعره الاسود المتهالك على وجهه وعيناه.
لم يكن يبالي بطوله ولا بطول خُصله المتدلية على عينيه لعدم استخدامه اياها .. كان يبدو رائعآ بوقفته تلك "من لن تسقط بشباكه وهو بهذه الوسامة "هذا ما كان يفكر به اخوه لي تيوك وهو يراقبه بينما كان يستعد للاستحمام.
ابتسم بحنان لذلك الرجل الواقف هناك الذي اعتاد ان لا يغلق باب الحمام عندما يستحم ربما قد نسي اننا لسنا بالمنزل لوحدنا بعد الان وان هناك فتيات يستخدمن معنا الحمام ذاته ، ما ان خطى بضع خطوات بقصد اغلاق باب الحمام واذا بصوت ابيه ينادي عليه تراجع بخطواته وذهب ليرى ماذا يريد ابيه منه وترك الباب مفتوحـآ كما هو
لم يطل بالاستحمام وضع منشفته كما هي العاده بالقرب من حوض الاستحمام. ربما هذه المرة بسب ارهاقه لم يكن حذرآ بمكان وضعها ، عندما انتهى من الاستحمام مد يده باحثا عنها ولكنه تفاجأ عندما لم يشعر بها بمكانها المعتاد اصبح بيحث كالمجنون.
تحدث مع نفسه قائلا:" ماذا يعني هذا هل سأخرج عـاريـآ .. مـاذا ان كان هناك احد بالخارج ؟ لا لا يجب عليّ ان اعاود البحث لعلها سقطت بمكان ما!."
بدأ بالبحث وبينما هو كذلك سمع صوت آت من الخارج اصبح قلبه يطرق طرقا ولشده توتره لم يعرف اين يقف
تلفت يمينآ وشمالآ يريد ان يعرف اين هي ستار حوض الاستحمام يريد ان يختبئ خلفها ولكنه شعر بالضياع لاول مره منذ ان اصبح اعمى شعر بالعجز بـ وقوفه بمنتصف الحمام عاريآ ..
زهراء:" هل ستتأخرين بالحمام؟"
وفاء:" لا لن أتـاخر انتظري هنا."
اصبح قلبه ينبض بسرعه .الصمت الذي حلّ والذي لايعكره غير صوت وقع خطواتها . اقتربت من الباب
زهراء:" تصوري ان تدخلي الحمام وتري احد ابناء عمك هناك؟"
توقفت مكانها بينما هو تجمد مكانه لايعرف اين هو واقف ولا اين هو الستار حتى يختبئ خلفها بدأت العرق يتصبب منه كأنه مـاء ينساب على جسده .. وقع خطواتها اقترب حبس انفاسه حتى ظن انها دخلت الحمام .
زهراء:" هيا بسرعه ! مابلك تمشين كأنهك تتشمين عند الشاطئ هيا !."
ضحكت وفاء بغنج وهي تُجيبها قائلة:" لانني اعرف انك تريدين الحمام ايضـآ" ما ان وضعت يدها على مقبض الباب حتى شعرت بيد تمسك بها وتجرها بعيدآ ليرتطم جهها بجدار صلب ولكنه يعلو وينخفض وله رائحه تُسكر الانف .
"اين تظنين نفسكِ ذاهبة ؟" كاد ان يصاب بإزمة قلبية لمجرد فكرة ان تدخل احدى بنات عمه الحمام واخيه هناك آه لا يريد ان يتخيل الموقف كيف سيكون؟
رفعت رأسها لم تستطع ان ترى سوى ذقنه وعنقه نسيت ان تنزل وشاحها لصدمتها الكبيرة ان ترتطم بصدر رجل ياله من امر كبير ..
شعرت بالخوف والتوتر وهي تُجيب عليه بقولها :" إلـ .. إلى الحمـام." تمنت لو ان الارض انشقت وابلعتها ، تسائل هل خرج اخيه من الحمام ولكنه حتى يقطع الشك
نادى لي تيـوك بصوت يشوبه القلق :" ييسونغ .. هل انت بخير؟" لايعرف لِمَ ولكنه شعر بأن اخيه لايزال هناك.
ييسونغ :" آه . اجل انا بخير ..." ما ان سمع صوت اخيه حتى تنفس الصعداء وشعر بارتياح لانه استطاع ان يُمسك بها قبل ان تدخل عليه بالحمام وهو عاريآ هكذا
عندها سيكون الموقف صدمة كيبرة لكليهما هو لايريدها ان تراه هكذا وهي فتاة ترى رجل عارٍ قطع تفكيره لم يكن يريد ان يتخيل ابعد من هذا وقال:" لي تيـوك فلتـأتي للحظات !"
سحبت وفاء يدها من بين اصابعه كانت افكارها تسحبها للصوت الذي صدر من الحمام هل كانت ستدخل الحمام وبه رجل لا احد يعلم مالذي يفعله ياله من رجل منحرف يدخل الحمام ويبقي على الباب مفتوح هذا ماكانت تفكر به بينما هي تستقيم بوقفتها
وما ان ابتعدت عنه قليلا حتى سمعته يقول لها :" انتظري هنا للحظات وبعدها يمكنك استخدام الحمام ." كان متوترآ جدآ يالهي لو انها دخلت كيف سيكون الوضع . لا لا لي تيوك لا تتصور اشياء قبيحة كهذه
ما ان دخل الحمام حتى تراجع بضع خطوات لشد صدمته كان اخاه يبدو عليه الضياع وهو واقف بمنتصف الحمام عاريا غطَ عيناه بيده مباشرة وقال له :" أين هي منشفتك ؟!" من يرى وجه ييسونغ يظن انه سيموت الان .
كان وجهه شاحبآ جدآ لايعرف هل هو الماء الذي يتصبب من جسده ام هو العرق .
فتح فمه قائلا:" صدقني اني لا اعرف اين هي .. " صمت للحظات ازدرد لعابه واكمل
قائلا:" أرجوك ان كنت تراها اعطنيها ." ارخى لي تيـوك رأسه للارض ورفع يده عن عيناه متفحصـآ آراها بجانب حوض الاستحمام ملقاة على الارض تقدم لي تيوك خطوة واحده ولكنه تراجع وهو يقول:" آه .. بالله عليك يا ييسونغ كيف سأجلبها لك وهي بهذا البعد وانت واقف بمنتصف الحمام؟"
ييسونغ :" آه .." صمت قليلا واكمل قائلا:" إذن دُلني عليها وانا سألتقطها!" تنهد لي تيوك
وقال :" حسنـآ " بدأ يدله على الطريق لم يكن يظن انه ابتعد كل هذا البعد عن حوض الاستحمام.
لي تيوك :" حسنـآ هاقد وصلت .. " استدار لي تيوك موليآ ظهره إلى اخيه حتى سيتطيع هذا الاخير ان يغطي جسده
ييسـونغ :"حسنا .. انتهيت .." التفت له لي تيـوك وقال:" لماذا وضعتها ارضا الا تعرف ان المنزل لم يعد لنا فقط ويجب ان تتعلم ايضا كيف تغلق الباب .. ليس من المعقول ان تأتي احدى بنات عمك وتراك تستحم او تقف عند الباب وتراك تجفف جسدك غير معقول. تصور لو انني لم الحظ ابنة عمك وهي تقترب من الحمام و دخلت ورأتك عاريا هكذا ماذا سيكون موقف كلآ منكما هاه ؟ اخبرني.؟"
شعر ييسونغ بأنه طفل صغير يُوبخ لانه اخطأ ابتسم بهدوءه المعتاد وقال لاخيه :"إذا ما فائدتك" تعجب لي تيوك واجابه قائلا:" هل هذا هو ما تستطيع قوله مافائدتي هنا ؟"
اقربت ييسونغ ناحية الصوت ووضع يده على كتف اخيه وقال له :" فـلننهي الموضوع هنا ولتأخذني لغرفتي اكاد اتجمد من البرد!" امسك به لي تيوك وعندما وصلا للباب توقف لي تيـوك بغته حتى ان ييسونغ اصطدم به التفت الاخير اليه قائلا:" حقـآ يجب عليك ان تغلق الباب بالمرة القادمة حسنآ ."
ضحك يسونغ واجابه قائلا :" حسنـآ حسنـآ سأغلقه والان خُذني لغرفتي انني اموت بردآ ."
كان معتادآ ان لا يغلق الباب حتى لا يقع بمأزق وهو مغلق الباب لان هذا الحمام لم يكن يشاركهم فيه احد سواهم هم الرجال ولكن الان الحال تغير اذا ان هناك فتيات يشاركنهن نفس الحمام كان عقل ييسونغ يفكر بحيرة هل كانت هي من تريد الدخول للحمام ..أم انني توهمت سماع صوتها فقط
القى بكل ثقله على الفراش حتى سُمع صوت أنينه القوي كانت افكاره تداعب رأسه وتجعله يبتسم من حين لاخر .
ترددت بعدما خرج الشابان هل تدخل ام تتراجع عن فكرة دخولها للحمام لم تعد تستطع الاحتمال لذا دخلت واغلقت الباب خلفها . كانت رائحة الحمام تعبق بكالونيا مابعد الحلاقة كانت رائحتها تُسكر الانوف انتهت غسلت يديها وخرجت وكانت عازمة بان تتحدث مع عمها بأن يترك لهم حمام خاص لان الوضع هكذا مربك لكلا الطرفين .
رجعت للغرفه وجلست مع اخواتها وكان الحديث الي يدور بينهم عن ما وجدنه من احداث بعالم الانترنت وما حدث لهم .
مضت الايام تتابعآ لا احداث تذكر منذ ذلك اليوم الذي أُريق عليها كأس المـاء وعندما كادت ان تدخل عليه الحمام وهو عاريآ . مضى شهرآ كاملا وهيتشـول لم يطرأ بباله ان يعود بعد ولكن البقية اعتادوا على الوضع
و اعتادت الفتيات على عدم الراحة بحيث ان دونجهاي اصبح يقف لهم بالمرصاد ان بدأو بالطهي خاصة ان يحسب له نصيب مما قد تم طهيه قائلا:" ان هذا مطبخنا وانتم تأتون لتطبخون به ويجب عليكم من الاصول ان تبقين على القليل ما تقمن بطهيه . " هذا ماكان يقوله دائما مع ان الفتيات يضحكن بشدة لطرافته وخفة دمه ولكن ما يأتي معه أخيه حتى يتغير ويصبح سمجآ جدآ حتى تصرفات تختلف ويصبح ثقيلا حتى انه يُغضب الفتيات ..



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنتِ, maryam, sama, عينـاي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا