منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-05-2011, 07:55 AM
الصورة الرمزية la77en
la77en la77en غير متصل
Maryam_Sama
 
معلومات إضافية
الانتساب : May 2008
رقم العضوية : 30241
المشاركات : 476
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
سأبقى بإنتظارك ( أقصوصة)

سأبقى بإنتظارك ( أقصوصة)


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا

كانت تشعر با لألم يعتصرها .. لم تعد قادرة على الوقوف لم يصل المصعد بعد … استندت عند الحائط تستمد منه القوة

-:” هل أنت بخير ؟” التفت له بعيون زائغة ووجه متعرق حاولت فتح فمها لم تستطع فهزت رأسها بالإيجاب.

لم تستطع الوقوف أكثر ما إن شعر بها ستهوي قفز لجانبها وأسندها لصدره العريض تلفت يمينآ وشمال نظرلها لازالت تعي ما حولها .

حاولت الوقوف لكنه شد بيديه على خصرها النحيل

سونغمين :” أنت استيقظي ، هيه!” لكنها غرقت بعالم الظلام لم تعد تشعر بشيء حولها ،

كان ينظر لها بعمق ، احتار بسبب ترنحها أهي مريضة أم ماذا؟اقترب منها ما إن وصل بقربها حتى شعر بحرارة جسدها تصفعه بقوة . سألها ليقتل حيرته منها ولكنها لم تتكلم فقط هزت برأسها له ، يا لها من غبية هل تظن إنها بخير يكاد يغمى عليها إلا تشعر ؟

تيقن إنها ستقع بدون إدراك منه اقترب منها وأسندها لصدره لم يرد لهذه الصغيرة أن تتحطم على الأرض. غابت عن الوعي كليآ أصبحت جثة هامدة بين ذارعيه القويتين . تفلت حوله عله يجد من يعرفها او يساعده فلم يجد سوى تلك الجدران تحيطان به والصمت الذي يجيبه

حملها بين ذارعيه رجع أدرجه لتلك ألشقه ألضيقه التي يشغلها هو وأصدقائه كانت فارغة فتح الباب دلف داخل الغرفة وسدها فراشه اخذ ينظر لها ان بشرتها تنطق بالشحوب شفتاها جافتان يا لها من مسكينة ما لذي جعلها هكذا؟

نفض تلك الأفكار من رأسه استقام واقفا ليحضر بعض الثلج والماء حتى يبلل شفتيها .

وقف بالمطبخ حائرآ بما قد أصابها ، ومن هي ، ومن أين لا يمكن أن تكون كورية ، ملامحها مختلفة جدآ هز رأسه لكن عندما سألتها أجابتني بهز رأسها فقط إذن لابد إنها تعرف اللغة لكن يحال أن تكون كورية .

اخذ الثلج واخذ بعض الماء وعاد مسرعا للغرفه يعرف ان شريكه بالصين والغرفه له طوال هذه الفترة. ولكن يجب عليه ان يخرج الفتاة ما ان تستيقظ .

وضع بعض الثلج بكيس ووضعه على جبينها اقشعر جلدها من ملامسة البرودة واصطدامها بحرارة جسدها.

اخذ كأس الماء محاولا إساقائها بعضـآ منه ولكنه لم يفلح حاول مرارآ وتكرارآ حتى ابتل قميصها الاسود الصيفي الذي لابد انها ارتدته بالخطأ والا كيف لفتاة بضعفها ترتدي مثل هذا اللباس الا تشعر بالبرد؟

فكـر بأن يعطيها الماء من فمه كان وقتها يتأمل جمالها ، كانت رموشها طويلة منسدلة على وجنتيها لطولها بشرتها بيضاء كـ لثلج تحاكيها حمرة خديها شفتيها ممتلئتان بشكل مثير عنقها طويل توقف عن تأملها عندما انتبه لنفسه انه يسهب بتأمل فتاة لا يعرفها حتى .

نظر لقميصها المبتل رثى لحالها وضع عليها الغطاء حتى لا تشعر بالبرد وعانقت شفتاه حدود الكأس إنساب الماء بفمه أنزل رأسه مقابل رفع رأسها بطريقه حتى ينساب الماء لها .

احمر خجلا لأنه اعتبرها قبلة شعر بقوة إغلاق فمها ابتعد ووضع أصابعه تحت ذقنها فتح شفتيها وسكب الماء من فمه لفمها


الموضوع الأصلي : سأبقى بإنتظارك ( أقصوصة) || الكاتب : la77en || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس
قديم 02-05-2011, 07:58 AM   رقم المشاركة : 2
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: سأبقى بإنتظارك ( أقصوصة)

شعرت بالمياه تملئ جوفها ، بدأت بفتح عيناه رويدآ ، رويدآ الرؤية ضبابية لا تشعر سوى بثقل على صدرها ويد محكمة قبضتها على عنقها أنفاسها رطبة شفتيها منفرجتان حتى ألان لم تفهم ما يحدث حولها فقط هذه المقتطفات التي مرت بهذه اللحظات .

رفع رأسه ببطء كان مغمض العينيان شفتاه منفرجتان بدأ بفتحهما كان ثملا من رائحتها لم يكن قد وقع بـ هكذا موقف من قبل أن تكون فتاة لا تدرك شيئآ على فراشه بغرفته وبشقه التي لا تحوي سوى الفراغ وهما الاثنان هذا أمر كبير يجب أن لا يتطور أكثر ، ولا يعرف به احد .

فتح عيناه التقتا بعينا الفتاة التي تدل على صدمتها حاولت الكلام ، ابى صوتها الخروج بقيت تتأمل الرجل الواقف أمامها المستلقي تقريبا عليها .

تحدث بطريقه آلية :” هل أنتِ بخير؟

هزت رأسها بالإيجاب ولم تستطع إخراج صوتها .

أعاد السؤال :” هل تعرفين أين أنتِ؟” بقيت جامدة بدون أن تحرك حتى إصبع كانت تنظر للإمكان لوهلة وعندما شعرت بعيناه مسلطة عليها أرخت رأسها خجلا .

بجرأة وضع أطراف أصابعه تحت ذقنها ورفع رأسها لا يعرف لما شعر بأنه يعرفها ..

:” هل تعرفين من أنتِ؟” عندما حل الصمت أجابت دموعها عليه لم تحرك شفتاها ساكنآ رأف بحالها لربما هي خائفة مني هذا ما قد فكر به لذا عندما حاول الاقتراب منها بحركة مفاجئة ابتعدت بسرعه

كل ما تفوهت به هو :” أين انا ؟ ومن أنت؟” كانت دموعها تسابق نسمة الهواء خوفآ وهلعا .

ازدرد ريقه واجابها :” كنت سأدخل المصعد عندما أغمي عليك وقتها !” لم تصدقه أو هذا ما أوحت له عيناها

” اقسم لك ان هذا هو ماحدث ! ارجوك ما هو اسمك او اين تسكنين ؟ أنا سأخذك إلى هناك”

بتلك الحظة دق ناقوس الهدوء وصبح رأسها يتأرجح بسؤاله ترى من انا ؟!!

رفعت رموشها الطويلة التي تخبئ خلفها عينان واسعتان بنيتا اللون لتقول:” انت .. لاتعرفني؟” ظن سون غمين انها مشهورة او شيء من هذا القبيل فاجابها :” اسمعي لربما تكونين مشهورة لا اعلم ولكنني ايضا مشهور لذا لا ..” لم يكمل بل قاطعته قائلة :” مشهورة ماذا تعني بهذا ؟”

” انت قلت الا تعرفني من اين لي ان اعرفك؟” عندها ضج رأسها بالرعب والخوف من جديد فـ قالت :” ان كنت لاتعرفني كيف أتتك الجرأة لتأخذني وتأتي بي الى هنا؟”

اقترب منها مين قائلا:” اخبرتك انني رأيتك متعبة واغمي عليك ومن الصعب ان اخرج بك مسرعا الى اقرب مستشفى ايتها البلهاء “

” إذن من انا؟” صدم مين من سؤالها وقال:” هل تقصدين انك لاتعرفين من انت؟”

هزت رأسها بالايجاب كانت عيناه توضح معنى الغباء ضحك بتوتر وازرد لعابة وحدث نفسه ” ما لذي اوقعت نفسك به يا مين لابد انني قد جننت حقآ ” اعاد النظر لها وقال :” هيه انتِ انا سأعيدك من حيث وجدتك فأنا لست مسئولا عنك “

نظرت له وهزت راسها بلايجاب مد لها يده محاولا مساعدتها على الوقوف ولكنها نوقف بدون ان تمس يده ترنحت لجزء من الثانية ولكنها تمالكت نفسها اخذت تجر الخطى خلفه حتى وصلا لباب الغرفة ما ان لامست اطراف اصابعه المقبض سمع لحظتها اصوات بعض الاعضاء شحب وجهه امسك بها وخبأها معه خلف الباب الذي كان يحاول فتحه توآ ما ان استندت عند الجدار حتى فتح الباب واطل منه رأس شعره اسود وتلفت يمينآ وشمالا وصوته يصدح بإرجاء المكان قائلا:” انه ليس هنا !” وصوت اخر:” اين ذهب هذا الوغد ” التفت لها مين وجدها ملتصقه بظهره محيطه بذراعيها خصره تنتفس بقوة وحرارة بحيث جعلته لايفكر جيدآ واذا بصوتها يخرج غير واضح بسبب إختبائها بظهره قائلة :” انني خائفه !” عندها سحبها مين لتكون امامه مباشرة وخبئ رأسها بين حنايا صدره بحيث اصبحت تتنشق عطره المدمج برائحة جلده لربما الموقف او حرارة جسدها مع حرارة انفاسها جعلتا منه غير مدرك لما اقدم عليه لحظتها انها امرأة على أي حال وانا رجل قبل ان اكون فنان أي غبية ترمي بنفسها على صدر رجل غريب اذا لم تكن ترغب .

وسد اصابعه تحت ذقنها كانت انفاسه تخرج بإرتجاف لم يلامس فمه لفمها بل فقط تعانقت الانفاس تناغمت القلوب توترت النظرات لم تقاوم هي هذا بل قدمت شفتيها واطبقت على شفتيه بإثارة ورغبة اجفل مين لحركتها واتسعت عيناه اردك ما حصل عندما قبضت بأسنانها على شفته العليا بشهوة فاضحة واذا بصوته يخرج اجش مثير مصحوبآ بضحكة خفيفة ” انت يا مجنونة مابك حسبك ما تفعلين ؟ لابـ..” ابتلعت بقية كلماته بشهوتها ارتقت بذاعيها من خصره حتى عنقه اصبحت تعبث بنهاية عنقه الخلفي لم تكن تعي ما تفعل …




  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2011, 07:59 AM   رقم المشاركة : 3
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: سأبقى بإنتظارك ( أقصوصة)

أبعدها بقسوة عنه عندما تذكر أين هو ، وما لذي يحدث كيف له أن يقع فريسة سهلة هكذا قد يكون فخآ حُبِكَ ليقع فيه ولتنتشر الثرثرة بعده .

سونــغ مين :” أنتِ .. ماذا تريدين ؟ ومن أنتِ ؟ ولماذا فعلت هذا ؟” نظرت له بعيون زائغة لم تميز صورته جيدآ عاودها الألم برأسها تأوهت بصوت مخنوق ورفعت يدها تُمسد على رأسها وهي تقول :” لما يؤلمني هكذا ؟”


نسي ما قاله للتو واقبل ناحيتها :” ماذا بك ؟ هل تتألمين ؟”


هزت رأسها بنعم اقترب منها أكثر لا يعرف لماذا ينسى حذره لم يكن هكذا قبلا وضع أطرف اصابعه على اصابعها اخذ يتلمس مكان الألم شعر كأن بها ورم لا، لا يعقل هذا رفع يده ونظر لها وسألها “هل أصطدم رأسك بشيء ؟”


هزت رأسها وقالت:” لا أذكر !” انتشر الإزعاج بإرجاء تلك الشقه الصغيرة فزع عندما سمع صوت خطوات يقترب وهو يقول:” لابد انها وصلت قبلنا لديها العنوان لا يمكن ان تكون اضاعته او شيء من هذا القبيل ؟”


لي تيوك:” هل هي المساعدة الجديدة لكِ؟”


جوو :” لا بل ستكون الستايلش الرئيسة !”


هيوك :” إّن هل هي جميلة ؟”


جوو :” يآآ ، هل هذا جُلَّ ما يهمك؟ جميلة؟ كلا سمعت انها قبيحة ووقحه !”


ضحك ليتوك وهيوك لانفعالها السريع واذا بها تمسك بهاتفها لتضغط على بعض الارقام ووضعت السماعه على اذنها واذا بصوت رنين يخرج من جيبها بصوت جهوري يعلن عن وجودها فزعت كما فزع هو شحبت وجوههم ، اخذت جوو تتلفت يمينا وشمالا تبحث عن مصدر الصوت وهي تتحدث:” أيعقل ان تكون هنا؟”


لي تيوك:” كيف هذا وهي لم تحضر وليس هنا احدآ ليفتح الباب لها !”


اخذت يده تتسلل وصولا لمقر الصوت بجيب بنطالها الخلفي شعرت بيده كأنها تتلمسها بينما هو يأخذ الهاتف ليرفعه ناظرآ له وهو يقول ” جوو.. هل هي جوو الاستايلش الخاصة بنا!”


رفعت رأسها تنظر له كأنها لا تفهم شيئآ مما يقول واذا بصوته يرتفع صارخا بها :” يـآآ ، على من تمثلين من انتِ؟”


وضعت يديها على رأٍسها شعرت بالصداع بسبب صوته المرتفع تساقطت دموعها لشدة الألم واذا بالباب يفتح ويطل من خلفه الاعضاء وجوو التي صرخت ومدت يدها تسحبها اتجاهها ” ايتها الــ .. أين كنت وماذا تفعلين هنا ؟”


نظرت بتعجب ناحية جوو أفلتت يدها واحتضنت سونغ مين الذي تفاجئ من حركتها هذه ..


عم الصمت على المكان بينما هي خبئت وجهها بصدره العريض وانفاسها تحرق جلده الذي لا يغطيه سوى ذاك القميص الصيفي المشدود على صدره . حاول ابعادها ولكنها تشبث به كالطفلة الخائفه .


نظرت لها جوو بتعجب كبير نادت عليها :” سيونغ بيونغ مالذي تفعلينه؟”


حدثها سونغ مين :” هل تعرفينها؟”


جوو:” انها الاستايلش الجديدة ، ولكن هل تعرفها انت؟”


تعلثم سونغ مين بما يقوله ولكنه تدارك نفسه قائلا:” لا ولكن التقيت بها عند المصعد وكانت متعبة لذا ساعدتها …”


قاطعه لي تيوك بقوله :” ماذا ساعدتها ايها الغبي .. كيف تساعد فتاة لاتعرفها ماذا لو رآكما احد هل سيظن انها فتاة متعبة فقط وانت قمت بمساعدتها ؟”


سونغ مين :” يآآ لم اكن اقصد بهذا شيئآ ..”


هيوك:” هل حقآ لاتعرفها اذا لماذا هي متشبثه بك هكذا؟”


اخذت جوو بيد سيونغ يبونغ تسحبها بعيدآ عن سونغ مين قائلة :” تعالي هنا ايتها المغفلة !”


صرخت سيونغ من شدة الألم الذي الم بها بسبب سحبها بهذه الطريقه واذا يبد سونغ مين ترجعها حيث كانت . وهو يقول :” دعونا نعرف اولا لما هي خائفه هكذا …”


ارخى رأسه ناحية عيناها الخائفتان المبتلان بدموع وضع اطراف اصابعه اسفل ذقنها ليجعلها تنظر له مباشرة توردت وجنتاها من نظراته وعضت على شفتها السفلى بتلك اللحظة اخذ الشك يعبث برأس الاعضاء ان كان ساعدها فقط ولم يكن يعرفها فلماذا توردت وجنتاها هكذا .


جوو:” سونغ بيونغ مالذي تخططين له ؟”


استدارات سونغ تنظر لها فجأة عاودها الألم ووقعت على ركبتيها بسرعه منافسة لسرعه وقوعها حاول امسكها مين ولكنها كانت بدون قوة لذا لم يستطع ان يحول دون وقوعها اقترب لي تيوك وهيوك منها ايضا بهذه اللحظة لم يكن يظن ايا منهما انها تدعي الألم .


كانت يد سونغ ميــن تحيط بوسطها وضع هيوك يده على كتفها يسألها:” هل انت بخير؟!”


اجابته بصوت مرتجف :” رأسي ، رأسي يؤلمني !”


رفع مين رأسه لينظر لـ لي تيوك وهو يقول:” منذ ان رأيتها عند المصعد كانت تشكي منه !”


هيوك:” يآآ ، لربما بها شيء لنأخذها للمستشفى !”


جوو:” كلا لن تبارح مكانها ، يجب عليها اولا ان تقابل المدير لي سو مان !”


لي يتوك:” الا ترين انها متعبه؟”


جوو:” حتى وان لم يكن يجب عليها ان تفرط بصحتها !”


وضع هيوك يده على جبينها :” لم تكن بها حرارة !”


حاولوا مساعدتها على الوقوف ووجه لي تيوك سؤاله إلى جوو :” فقط سيقابلها وبعدها تأخذينها للمستشفى!”


جوو:” حسنآ!”:


وصلا للشركة وكانت مستندة على جوو وبقلة حيلة حاولت الوقوف لوحدها تحث خطاها مسندة على الحائط تستمد قوتها منه .


الطرق على الباب حتى يُأذن لهم بالدخول حاولت بل جهد ان تتذكر من هي من هذه التي تدعي انها تعرفها وتعاملها هكذا من هو لي سومان هذا ؟؟؟ كل هذا لا تعرف ماذا يعني لها دخلتا لم يبارح الألم رأسها حتى لثوان .


لم تعي ما يتحدثان عنه وضعا امامها ورقه تقرأها لا تفهم ماهي … طلبا توقيعها حددا لها مكان التوقيع كانت تنشد أي مكان غير هذا المكتب شعرت بالاختناق لم تعرف ان حياتها تحولت …. وقعته انهت ماعليها نظرت لجوو التي بادرتها بالقول :” بإمكانك الانصراف الان.!”


خرجت لاتعرف الى اين تتوجه اخذت تتسأل هل مافعلته صحيح هل توقيعي لتك الورقة لن يسبب لي أي مصائب بخضم افكارها ازاد عليها الم الرأس بينما كان اعضاء السوبر جونير يدخلون من البوابة واذا بها تتهاوى امام اعينهم ارضا محدثة صوت ارتطام قوي ….


تسارع لها الاعضاء مع حراس ،البواب وموظف الاستقبال … تم الاتصال بالاسعاف لم تطل البقاء كثيرآ اذ وصلت السيارة بسرعه تعجب لها الاعضاء تم وضعها على النقالة ونقلها الى المستشفى على وجه السرعه .


تم فحصا تبين ان بها نزيف داخلي لربما بسبب اصطدام او ضربة قوية بسبت لها شرخآ كيبرآ برأسها مما سبب لها هذا الالم القوي .


تم الاتصال على اول رقم بجهازها كان رقم هاتفه القديم الموضوع بالاتصال السريع بهاتفها .


كان يحتفظ به فقط هكذا لم يستطع يوما ان يقوم باغلاق هذا الهاتف لا يعرف لماذا ولكنه لم يقم يوما باخذه معه دائما يقبع على ذاك المكتب المغبر ما عداه هو النظيف لا تتوسده سوى بعض ذرات الغبار لربما نسي ان ينظفه بالفترة الاخيرة


لم يتم الرد على الاتصال .


بعد مضي بضع ساعات بدأت تفتح عيناها لم يكن هناك احد بجوارها فقط البياض المحيط بها لم يعكر صفوه سوى بعض أصوات الأنين لم تعرف اين هي الا بعد مضي فترة ليست بقليلة اخذت تتحس رأسها هل لازالت باليوم ام اصبحت بالغد “آه .. يالـ غبائي ..” لم يكن صوتها عاليا ولكن تلك الممرضة ما ان شعرت بانها استيقظت حتى اتت لها توجه لها الاسئلة اول سؤال طرح عليها اسمها …


سيونغ :” اسمي ؟!! ” لم تكن تذكر شيء بذاك الوقت دخل الطبيب واخذ عليها بعض الفحوص اثبت ان لديها حالة فقدان الذاكرة المؤقت


بقيت مكانها لم يقم احد بزيارتها اخذت الافكار تعبث برأسها المصاب الا يوجد لدي احد الم يفتقدني احد .


بذاك الوقت تم ارسال فريق للمكان الذي تم اخذها منه وتم السؤال عنها واخذت المعلومات المطلوبة وتم طلب ان يتم ارسال احدآ ليأخذها عندما يتم الافراج عنها . بقيت وحيدة بتلك الغرفة اسبوع بطوله لم يدق باب غرفتها سوى الطبيب او الممرضة لم تبتسم حتى لثانية بقيت ففقط تحاول ان تتذكر ولكن دائما جُلَّ ما تتذكره هو قبلتها مع ذاك الرجل .


هل كان هيجانها بسبب اصابتها ، اخذ تهز رأسها يمينا وشمالا كرفض قاطع لم تكن بوعيها بذاك الوقت واذا بالباب يفتح ويطل رأس جوو منه لقد اتت لاصطحابها .


غادرت لم تنطق جوو بأي كلمة طوال الطريق بينما وصلا العمارة التي لا تذكرها سونغ ترجلتا من السيارة واذا بصوت جو يأتيها عبر المسافة الفاصلة بينهما وهي تقول “لا تحاولي ان تقومي بأي عمل مشين فقط قومي بعملك على اكمل وجه” . تركتها ورحلت هكذا فقط … بقيت مكانها بحيرة لاتعرف اين تذهب التقطها شين دونغ الذيعرفها مباشرة بما إنه تم تعريفهم على صورها ولكن رأسها مضمد ترى هل هي نفس الفتاة التي ستكون ملازمة لنا كظلنا …


اقترب منها مناديا :” سونغ …” التفتت له لعلمها انه لايوجد احد هناك غيرها ..


اقترب بحيث اصبح امامها مباشرة لم يعرف لماذا ولكنه شعر بأنه مألوفه بلالنسبة له …..




  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2011, 08:00 AM   رقم المشاركة : 4
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: سأبقى بإنتظارك ( أقصوصة)

تراجعت بضع خطوات للخلف ناداها :” هل أنتِ بخير الآن؟!” هزت رأسها فقط ابتسم لها تقدم لها وامسك بيدها ” هيا سأدلك أين ستسكنين !” كان يعرف بأنها ستكون الظل الذي لن يبارحهم إنها الفن الذي سيبقى معهم هذه الفترة .

تبعته بإرادة منها صعدا المصعد أغلق الباب بقيا لوحدهما أخذت تنظر له بتمعن نظر لها ابتسم سألها:” آه .. عندما وقعتي العقد بما كنتِ تفكرين ؟” نظرت له بعينان بريئتان وهزت كتفيها علامة الجهل .

وصلا كان هناك ريوك وكيونا ومعهم هيتشول كان الوضع برمته غريب عبرا الباب وإذا بهيوك يلحق بهما وهو يقول:” إّن لم أكن مخطئآ لقد كنت أنتِ !” بعد إن أمعن النظر أكمل :” آه .. أحضرتها إذن !” هز شين دونغ رأسها إيجابا

صرخ هيتشول :” يـآ . أنتِ هل تعرفين من نحن ؟؟” وكان يشير بأصبعه علامة الجنون .

خرج صوتها الناعم الطفو لي:” أنا لا أذكر ولست مجنونة .. هل تظن أنني غبية ؟!” ضحك هيتشول وقال :” اجل .. غبية ، ماذا هل ستضربينني؟” كانت نظارته لها تحدي أخفضت نظرها أرضا ظنوا إنها لا تريد النظر بعينا هيتشول ولكن بعد عدة ثوان سمعوا صوت شهقة التفتت جميع الأنظار لها صدم هيتشول لدموعها الغزيرة استدارت وارتطم رأسها بصدر شين دونغ وأخذت تبكي بحرارة ومن بين شهقاتها تقول:” لا أريد البقاء هنا أرجوك أرجعني لعائلتي أريد امي!”

اتسعت عينا شين دونغ أخذت يده تربت على ذاك الظهر الغير تهون عليها ما تفكر به …

هدئت بعد فترة نظرت باتجاه هيتشول الذي كان يقشر تفاحة ونظارته اتجاهها حادة التقت أعينهم وقالت بصوت واضح وقوي :” كم أكره الرجال أمثالك!” كاد أن يجرح نفسه بتلك السكين وصرخ :” لو جُرحت كنت سأجعلك تدفعين الثمن ، وأيضا من أخبرك أنني أحب النساء أمثالك وقحة !”

بتلك اللحظة وصل سونغ ميـن ومعه دونجهاي كانا مندمجان بالحديث ولم ينتبها للأجواء المتوترة إلا بعد إن سمعا صوتها القوي :” لست بحاجة لحب رجل بشكل فتاة مثلك ” قبل أن تدع له مجالا للرد التفتت تسأل شين دونغ :” أين هي غرفتي؟” أشار بيده باتجاه ألغرفه وتقدمها تحرك هيتشول بسرعة فائقة وامسك بيدها جعلها تستدير بقوة :” أيتها الوقحة اعتذري !” نظرت له بعيون زائغة وقالت:” ماذا؟”

هيتشول:” اعتذري !”

سونغ:” لماذا؟!”

هيتشول محاولا أن يتمالك أعصابه :” من تقصدين برجل يشبه الفتيات هاه ؟!” قبل أن تجيب عليه امسك سونغ ميــن بيدها الأخرى قاصدآ سحبها من يد هيتشول وبصوته الهادئ ونظراته الباردة :” دعها تذهب إلا ترى إنها متعبه؟”

هيتشول :” وما دخلك أنت؟!” سحبها سونغ ميـن باتجاهه صرخت لقوة قبضه على ذراعها أصبحت بجانبه تعلقت عيناها به كانت تنظر له ونظراته تفضح امورآ لا تعرف بها حتى إن ريوك وكز كيونا وقال له:” هل تظن إن بينهم علاقة يبدو إنها تعرف سونغ ميـن ؟!” نظر له كيونا متعجبا هذا التحليل الغبي .

كيونا:” يـآ لا تتخلق امورآ لا تمت للواقع بصلة !” بينما نظراتها لسونـغ مين كانت غاضبة وهمست بغضب :” دعني !” ترك يدها بعد أن ابعد هيتشول عنها وقال بصوت رزين :” اذهبي لغرفتك !”

نظرت له بغباء :” حسنآ ! لكن ألا يجب أن اعرف أين هي؟!”

ضحك كيونا بصمت كانت نظرات سونغ ميـن تدل على غباء كأنه لم يفهم ما قالته للتو تدارك ريوك الوضع قائلا

:” أتبعيني!” أصبحت تتبعه حتى وصل لغرفه بزاوية ألشقه كانت صغيرة كأنها مخزن جالت بنظرها على الغرفة الصغيرة ابتسمت وقالت لنفسها :” حسنآ إذن ، أين هي أغرضي ؟!” التفتت ووجدت الباب مغلق كانت لوحدها تماما اقتربت من المرآة ونظرت لنفسها رأسها مضمد وجهها شاحب أهملت كل شيء وجلست على الفراش الأرضي ألقت برأسها للخلف بدون أن تأخذ رأسها المصاب بعين الاعتبار تألمت ولكنها ابتسمت :” أقلة أنا حية ارزق ، فقط لو استعيد ذاكرتي عندها سأعتبر كل شيء جميل لكن أنا أكون حية ارزق بدون ذكريات هو الجحيم بعينه !” مطت شفتيها بحركة طفولية نهضت بكسل تفتح الأدراج لترى الفراغ يحويها تنهدت بصوت مسموع فكرت بالنوم ولكنها ملت منه أسبوع كامل نائمة على الفراش حتى ظنت إنها التصقت به فتح الباب فجأة بدون مقدمات كانت جوو التي صرخت بها قائلة:” سونـغ أيتها البلهاء لماذا اختبأت بغرفتك يجب عليك أن تعرفي جدولك قبل أن …” قاطعتها :” من هي البلهاء أنا لا اعرف عن ماذا تتكلمين ولا اعرف شيء فقط أحضرتني هنا وهربتِ وتريدين مني أن أقوم بأمور لا افقه بها شيء؟”

جوو:” لا تفقهين بها شيء !” اقترب ومدت إصبعها ليدفع برأس للخلف بخفه سونـغ لتكمل قولها:” يآ أنتِ ، هل تظنين نفسك شيئا مهم فأنت لست سوى فتاة كانت مهاراتها قوية حتى طمعت بها الشركة وجعلت مني تابعه لك بدل أن أكون رئيستك!”

سونغ:” أظن أن هذا الحوار من المفترض أن لا يوجه لي يجب أن يوجه للشركة التي تتحدثين عنها !”

جوو:” يآ سونغ هل ستستمرين بكذبك هذا؟”

سونغ:” أي كذب تقصدين؟”

جوو:” يفقدنك للذاكرة ! إلا تظنين إنني اعرف ما هي نواياك ؟!”

نظرت لها بتعجب ابتسمت فقط جعلت من جوو ترتبك :” ماذا ؟ ما سبب هذه الابتسامة الغبية؟”

سونغ:” فقط لنقل إنني لا اذكر شيء وهذه هي حقيقة الحال لكن لا تقولي أشياء سخيفة !”

جوو:” يآ لازالت الأكبر هنا ابدي احترام قليل لأجلي !”

سونغ:” حسنآ فلتكوني محترمة أولا حتى أستطيع أن احترمك!”

ارتفعت أصواتهم للخارج انزعج الأعضاء كان لي توك خلا لتوه سمع الصراخ عقد حاجبيه وصرح:” ما هذا؟”

كيونا:” إنها جوو ومعها الستايلش الخاصة الجديدة التي ستقطن معنا !”

تقدم ناحية الغرفة التي يصدر منها الصوت ولحق به هيتشول وشيون وهيوك ليروا ما لذي سيفعله فتح الباب هكذا بدون أن يطرقه أيضا كان وجهها شاحبا يشهد على تعبها بينما تلك لازال لسانها يتحرك معلنا عدم استسلامه زجرها تيوك بقوله:” ألن تصمتِ؟!”

نظرت له كما وجه سونغ نظرها أيضا كانت وقفته تدل على غضبه صرخ:” إننا نعود لشقتنا طلبا للراحة وانتم هنا تتشاجرون ما هذا الم تعرفن شيء اسمه احترام الآخرين؟!”

سونغ:” خذها معك وأغلق الباب خلفك إنني متعبه جدآ حتى إنني لا أستطيع ان ارفع اصبعآ واحدآ!” كانت نظراتها مرتكزة على هيتشول بينما نظرات سونغ ميـن نظراته مرتكزة عليها ونظرات هيتشول مرتكز على شيء بالغرفة .

التفتت لها لي يتوك:” وأنت أين هي أغراضك؟!” أشارت سونغ بإصبعها ناحية جوو قائلة:” اسألها هي أنا لا اعرف شيء وإذا أمكنك أن تخبرها بأنه يجب عليها أن تعلمني ماذا يجب علي فعله ولماذا أنا هنا سأكون شاكره لك!”

خرج الجميع بعد فترة تاركيها لوحدها بتلك العزلة شعرت بوخز خفيف برأسها توسدت فراشها بدون أن تتناول طعام العشاء وأخذت الأيام تتوالى تبعا يوم يتبعه الأخر بدون أي تغير لا تذكر شيء ولكن يدها ربما بسبب تعودها على عملها أصبحت سريعة تبتكر أفكارها بدون أن تفقه بها شيء تشعر بالغربة بينهم لا تخلط بأي منهم إلا إذا حاولوا معها كانت قليلة الكلام انطوائية تحب عزلتها فقط نظراتها تسحبها ناحية صاحب الوجه الطفو لي إذا تداركت نفسها التقطت تلك الدمعة اليتيمة التي تكاد تهرب منها وإذا سبحت بخيالها تبحر بعالم لا يخرجها منه سوى صوت هيتشول المزعج الذي كلف نفسه الشخص الذي سيجعلها تندم لاختيارها فرقتهم وها قد مضى الشهران بدون أن تذكر شيء .

العطل التي يأخذها الموظفون تبقي هي لتعمل مع السوجو عذرها الدائم إنها لا تعرف احدآ لتذهب إليه فقط هم حتى جوو تم استقبالها بفرقه أخرى كرئيسة للستايلش هناك

تعتقد إنها تعرفه ولكنها تجهل من هو ومن أين تعرفه لكن قلبها لا يمكن أن يخطئ تتمنى لو إن ذاكرتها تعود لها ا وان تعرف ما لذي سبب لها هذه العاهة الغبية .

كانت جالسة لوحدها بعد إن أنهت عملها كان قليلا ما يوليها الاهتمام ليس مثل غيره ولكن عندما التقطها عند المصعد كان أكثر دفئا من ألان قبلاته كانت شيئآ يجعل قلبي يرجف آه لا أستطيع نسيانه بينما هي بخضم أفكارها الهوجاء كان ذاك الأخير يقترب منها يريد أن يفزعها عندما وضعت يدها على رأسها كأنه تريد من الألم أن يهدئ قليلا لم تعد تتناول المهدئات ولكن الألم يكف يوما عنها حينا يسؤ الأمر وحينا أخر يكون ألما عاديا تستطيع تحمله قبض على يدها ليبعدها صرخت وذا بصوته :” أخيرآ استطعت مقابلتك !”




  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2011, 08:02 AM   رقم المشاركة : 5
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: سأبقى بإنتظارك ( أقصوصة)

التفت تنظر له بتعجب التقت عيونهما لا تذكر أين رأت هذه العيون سابقا كل ما تعرفه هو ان قلبها يكاد ينفجر لقربه منها تسارعت انفاسها وقالت بصوت بالكاد يكون ثابتا :” ماذا تريد؟”

” الا تذكرينني حقا؟” كان سونـغ مين ينظر لها بتعجب

سونغ:” هل تعرفني؟ اقصد هل تعرف من انا ؟” كانت تتمنى ان يتعرف عليها احد

اقترب منها اكثر التصقت بالحائط خلفها وضع يداه على الجدار اصبحت كأنها بأحضانه اخفض رأسه حتى اصبح بمحاذاة رأسها التقت نظارتهما للحظات شعرت بالخجل يعتريها اخفضت بصرها ووضع اصابعه اسفل ذقنها ورفع وجهها له وقال :” انظري الي !”

لم تجرؤ على ذلك اكمل :” سونغ بيونغ أحقا لاتذكرين من انت؟” تبعرث نظارتها بانحاء المكان لاتريد ان تنظر له عندما ادارت رأسها للناحية الاخرى وضع وجهه على جنب وجهها بدأت تشعر بأنفاسه تثير فيها بعض الامور

حاولت دفعه عنها ولكنها لم تفلح باي محاولة همست :” ارجوك ابتعد !”

سونـغ مين :” أحقا لاتذكرين من انا؟”

سونغ:” لا ، لا اذكر شيئآ حتى وان حاولت مرارا وتكرارا لا اتذكر شيء لا شيء ابدا ، هل ارتحت الان؟”

نظر لها بعيون يملؤها الشك :” لماذا لا استطيع تصديقك؟”

سونغ:” هذا شأنك انت!” انتهزت الفرصة عندما ابتعد عنها قليلا تحركت متوجهه للخارج واذا بيده تقبض على يدها الصغيرة جاعلا من شعرها يرتد على وجهها وبعض الخصل التصقت بشفتيها الحمراوين .

اصبحت مثيرة بطريقه لا يستطيع مقاومتها بها جرها بقسوة حتى ارتطمت بصدره تنفست رائحة عطره الهادئة نوعا ما وهمس بالقرب من اذنها :” سونغ بيونغ ، الا تذكرين قولك لي ( اعدك بأنني سأتي إليك عندما تصبح مشهورأ وسأبقى بجانبك لانني احبك) الا تذكرين هذه الكلمات ، الا تذكرين هذا الوعد الذي اعطيتني اياه عند بحر جيجيو وكنت تصرخين بهذه الكلمات بأعلى صوتك؟!” تجعدت حواجبها محاولة منها لتذكر ولكن عبثا تحاول ابتعدا عن بعضهما فور دخول هيتشول الذي تضايق لقرب سونغ ميــن منها بهذه الطريقه وقال:” ماذا تفعلان ؟!”

تنحنح سـونغ مين بهدوء وقال:” لاشيء فقط كنت احاول ان اساعدها بإسترجاع ذاكرتها!”

هيتشول:” وما شأنك انت بها؟”

سونـغ مين :” لاشيء فقط أساعدها لا شيء اكثر!”

هيتشول:” حسنا ، يمكنك مساعدتها وانت بعيد عنها أيجب ان تكون ملاصقا لها هكذا؟”

سونـغ مين :” هيونج ما بلك لم يحصل شيء حتى تهاجمني هكذا ، اليس كذلك سونغ؟”استدار ليواجهها ويرى دره فعلها ابتلعت لعابها بتوتر وازحت تلك الخصل التي كانت ملتصقه بشفتيها بطريقه جعلت كلا الرجلين ينظرا لها سمعا صوت هيتشول وهو يتنهد وادار وجهه للناحية الاخرى وهو يقول :” اذا لم يكن لديك عمل الان تعالي وأعيدي تصفيفه شعري”

توجه ناحية المقعد وبدأ يراقبهما من الانعكاس بالمرأة كانت نظراتهما فاضحة لا تظهر انه كان يساعدها بل ان هناك شيء اخر اتجهت نظراتها له بينما كان يراقبها وهي تلتقط بعض الاغراض التي هي بحاجة لها لتعيد تصفيفة شعر هيتشول بصوت لا يصل لا بعد من اذنها :” هل انتظرك؟”

هزت رأسها بخوف :” ارحل!” ابتلع ما كان سيقول وخرج من الغرفة تاركا سونغ مع هيتشول لوحدهما

اقتربت منه وبدأت تعبث ببعض الخصل باطراف اصابعها الصغيرة المرتجفه سألها بصوت اجش:” هل فعل لك مين شيء؟!” هزت رأسها بالنفي وبدأت بعملها كان يراقب جُلَّ تحركاتها يرمقها بنظراته الحادة عندما قاربت من الانتهاء قال بطريقه بدت لها كأنه يحدث نفسه بصوت عال :” اعتقد انني معجب بكِ!” لم يصدق نفسه بأنه قالها اخيرا توقفت يداها عن العمل تثبت نظراتها على وجهه المعكوس بحركة سريعه نهض من على الكرسي لواجهها وجها لوجه وهو يقول بصوت اجش هادئ:” لا أحب تقرب احد منكِ ، لا تعرفين إلى أي مدى ارغب بقتل مين الان لانه تجرأ ولمس شعره منك او سمع صوتك لوحده كم اكره عندما ارك تبتسمين لاحد سواء من الفرقة او خارجها لا …” قاطعته وهي ترتجف خوفا منها :” سيد هيتشول ارجوك لا تقل مثل هذا الكلام فأنا لست سوى مصففة شعر هنا..” لم تكمل لانه سحبها له وضمها لصدره دافنا رأسها الصغيرة بصدره العريض .

صوت نبض قلبه المتسارع والقوي وصل لمسامعها تنفسه المضطرب برهة مضت واذا بها تحاول الإفلات منه ولكنه شدد قبضته عليها لم ترغب بان تصرخ لذا قالت:” دعني ارجوك ، لست بحاجة لفضيحة من شخص مثلي!”

هيتشول:” اعشق رائحة شعرك!” اخرجت صوتها بنغمة غاضبة قليلا فهي ليست معتادة على هذه الامور :” هيتشول ارجوك ، ابتعد عني !” بعد عدة محاولا نجحت بابعاده وقالت بصوت غاضب:” اذ لم تدعني انهي عملي سأخرج وادعك!”

نظر لها بعيون غاضبة وقال:” هيا ، انهي ما بدأت به!” بتلك اللحظة دخل مدير اعماله ومعه جوو التي قالت:” انت هنا سونغ هناك الكثير من العمل يتنظرك بينما انت جالسة تصففين شعر هيتشول وهو ليس لديه جدول اعمال الان؟ هل انت غبية!” شعرت بالحرج مما سمعت واذا بصوت هيتشول يقول:” جوو ، دعيها انا من اجبرها على ان تصلح لي شعري !” التفتت لتكمل مواجهتها لسونغ :” هيا انهي ما بيدك وذهبي لجمع الاغراض الملقية بالخارج “

هزت رأسها ايجابا وغرقت بافكارها لما سمعته قبل قليل من سونـغ مين ذاك الرجل الذي يعرفها حق المعرفة كما تظن

لم يتح لهتشتول مجالا كـ قبل قليل لذا انهت عملها بسرعه وتركته يتحدث مع البقية وخرجت.

جمعت ما طلب منها وتركت المكان حتى تختبئ عن الجميع تشعر بالخوف والغربة وألم رأسها لا يكاد يفارقها اصبحت تمشي كا لتائهة حتى دخلت بأحد الازقة ألضيقه وجلست على صندوق مهترئ قديم .

امسكت هاتفها بدأت تعبث بالأزرار فجأة خطر لها ان تضغط رقم واحد لترى ماهو مسجل به ، ظهر لها فقط اسم ” زوجي” تعجبت ولكنها رسمت طيف ابتسامة على وجهها كانت الرياح تشعث شعرها بينما لباسها الطفولي يظهر عدم نضجها ويخبئ خلفه مكامن الانوثة المتفجرة وضعت السماعه على اذنها الصغيرة المختبئة خلف ذاك الشعر الطويل تسمع صوت الرنين همست وهي تنظر للسماء ” لا أظن صاحب الرقم لا يزال محتفظ به !” لا يعقل انني متزوجة !

اخر رنة وكادت اتغلق السماعه عندما سمعت صوت مبحوح :” الو!”

تعلثمت وهي تجيب:” مرحبا !” اتسعت عيناه عندما سمع صوتها لا يعقل ان تكون محتفظة برقمي هذا حتى الان!

بينما وصله صوتها :” عذرا سيدي هل تعرف صاحبة هذا الرقم ؟!”

ابتسم بينما كان يغلق باب خزانته التي كان يحتفظ فيها بهذا الهاتف القديم لم يظن انه سيرن باحد الايام اجابها :” اجل اعرفها !”

سونغ:” هل هي زوجتك؟”

اجابها بعد ان تأمل بالكلمة قليلا :” اظن ذلك !”

سونغ:” هل أستطيع مقابلتك؟!”

اجابها بعد صمت لعدة لحظات :” اين انت؟”

سونغ :” بنهاية الشارع عند المقهى !”

” حسنا سأكون عندك بعد عدة لحظات!”

اغلقت السماعه والحيرة تأكلها هل هو حقا يعرفني . اغلق الهاتف اعتلت الدهشة وجهه عندما رأى انه ليس الاتصال الاول من طرفها رأى التاريخ الاتصال الاول لقد كان بنفس اليوم الذي عثر به عليها عند المصعد أي قبل عدة اشهر من الان شعر بالندم لانه هجر هذا الهاتف طيلة هذه المدة تحرك من مكانه وارتدى ملابس ليتنكر بها وخرج بدون علم احد

مشى بشوارع فارغه من أي صوت ، حتى وصل للمكان الذي اخبرته به دخل الزقاق وجدها جالسة على ذاك الصندوق اقترب منها سمعت صوت خطواته رفعت رأسها صدمت عندما رأته هو شعرت بان قلبها سيتوقف ،

حياها بصوت عال:” مرحبا ، هل انتظرت طويلا؟!”

هزت رأسها بعدم التصديق اقترب حتى وصل لمكان جلوسها واستند على الحائط واضعا يديه بجيبي بنطاله وهو ينظر لها همست بتوتر:” الن تجلس؟”

” كلا !” اجابته المقتضبة افحمتها فضلت الصمت ولكنه قاطعه ” هل تذكرتي شيئآ؟”

هزت رأسها بالنفي واجابته :” كلا ، ولكنني عثرت على اسم زوجي هنا وظهر انه انت ! هل حقا انت زوجي؟”

ضحك بهدوء مثير للريبة واجاب:” كلا ولكننا تعاهدنا على الزواج عندما تعثرين علي بعد ان اصبح مشهورا !”

صمت للحظات واكمل وهو يركز نظره على ملامحها المضطربة واكمل :” وها انت عثرتي علي حقا ولكنك لا تذكرينني!”

اخفضت بصرها للارض وهمست :” اشعر بأنني جئت من عالم اخر!”

سونـغ مين:” اجل ، انت من عالم اخر انت من عالمي الخاص “

رفعت نظرها له ووقفت بهدوء وبدأت بالاقتراب مني رفعت رغبة منها ان تقاربني بالطول ولكنها عبثا تحاول لم تصل سوى حدود عنقي الظلمة الحالكة الا من ضوء القمر الخجل الذي يرسل نوره من خلال تشققات ذاك الزقاق الضيق والرياح تعبث بهدوء حينا وبجنون حينا اخر .

هبت الرياح متخللة مكان وقوفهم شعثت شعرها ليوسد بعض الخصل كتفه وبعض الخصل مرت بين وجهها ووجهه لترتاح على صدرها بدناءة.

كانت انفاسه مضطربة بسبب حركتها طرفت بعيناها لترطب عيناها التي جفت بفعل الهواء واذا بشفتيه تطبع قبلة على تلك الجفون. لوهلة شعرت بان هذا الموقف قد مر عليها سابقا همس :” هكذا ودعتك با خر يوم لنا قبل ان نفترق”

سونغ:” هل تعني ما تقوله حقا ، هل كنا عشيقين من قبل ؟!”

مين :” لا بل كنا اكثر من ذلك!”

سونغ:” ارجوك لا تكذب علي!”

اقترب منها اكثر شعرت بالخدر بساقيها لوقوفها على طرف اصابعها اصبحت تتمايل اسندها ممسكا اياها من وسطها بيداه القويتان وهمس :” انني لا اكذب !”

نظرا بعيون بعضهما شعرا بتوقف الوقت بفعل مداعبة الرياح لهما بحركة مفاجئة قام برفع ياقتها لتقيها من قوة الرياح وليبعد عيناه عنها .

وبحركة لا إرادية منها قامت بفعل نفس الحركة له رسم ابتسامة على شفتيه بينما هي شدت قبضتها على ياقته وأنزلته لمستواها لتطبع قبلة برئيه على خده وهمست بخجل :” هل ستبقى بانتظاري لحين استعادتي ذاكرتي؟”

نظر لها بتعجب وهز رأسه ايجابا .سره انها صدقته لذا قبض على راحة يدها بيده و غادرا ذاك المكان القذر متوجهان لشقه ، وبينما هما بالطريق اخذت تردد كلمات اغنية قديمة كانا يرددانها معا ايام طفولتهما نظر ناحيتها وابتسم وبدأ بالغناء معها التفتت تنظر له رأت طيف الابتسامة مرتسما على محياه وابتسمت هي ايضا وبينما هما هكذا واذا بسيارة مسرعه تمر بجانبهما كادت ان تصطدم بها لو لم يسحبها ميـن لناحيته ربما لهول الصدمة وقعت مغشيا عليها فـ السيارة لم تصبها الا بقوة الرياح التي شقتها تهالكت باحضانه.

حاول ايقاظها لم تستيقظ حملها على ظهره وبدأ يجري يريد رؤية سيارة فلم يجد بينما هو يجري كان ينادي عليها علها تستيقظ وصل لمدخل الطوارئ دخل وبدأ بالصراخ :” طبيب ، اين هو الطبيب بسرعه لقد اغمي عليها هكذا!”

تم اخذها من بين يديه كأنهم ينتزعون قلبه من مكانه اختفت خلف الستائر لم يخرج له احدهم مايقارب النصف ساعه كان واقفا والحيرة تملؤه خرج الطبيب واذن له بالدخول

تردد للحظات لا يعرف أي نذير شؤم هذا الي يزعجه ماذا حصل حتى اغمي عليها

هل سأرى جثة كلا لو انها ماتت لأخبروني ولن يدعوني ادخل هكذا

تغلبت على ترددي وكشفت عن الستار كانت مولية ظهرها ناحية دخولي نظرت لظهرها المغطى برداء المستشفى المغطى نصفه بشعرها الطويل المموج تنحنحت حتى تعرف بوجودي

واذ بها تواجهني بوجه كدت اقسم بانها الفتاة التي اعرفها ابتسمت بخجل جعلت من شفتاي تفرج عن ابتسامة مماثلة بالرغم عني وصوتها الخجول يصل لاذناي وهي تقول :” اعتذر لأنني أتيت بدون ان اخبرك!”

اتسعت عيناي من هول الصدمة وأجبتها بغباء :” ماذا؟”

عقدت مابين حاجبي اين هي تلك الفتاة التي كانت تتحدث معي قبل لحظات تلفت يمينا وشمال علي ارى أي طبيب يخبرني ماذا هناك

استقامت بوقفتها وتقدمت ناحيتي وعادت تقول :” اسفة لما حصل قبل لحظات لم يكن بيدي ان اتماسك فقد كان الم رأسي يكاد يقتلني وكانت صور من حياتي تأتي وتذهب واتت السيارة وجعلتني افقد كل توازني حتى اغمي علي لم أشأ ان ازعجك فأنا اعرف انك اصبحت مشهور وانني سعيدة لاجلك ، لكن ، لكنني اردت ان أوفي بوعدي بشدة ارت ان اراك وان اقول لك لقد كنت انتظرك ولانك لم تاتي الي ولو لمره اجتهدت كما وعدتك وها انا اصبحت معك بعد طول انتظار لقد اوفيت بوعدي وحتى لو لم التقي بك كنت سأبقى بانتظارك حتى اخر رمق بحياتي !” وقعت دمعه من على خدها الناعم لم يستطع ان يتمالك نفسه وتقدم ناحيتها وضماها لصدره بقوة وهمس :” ايتها الغبية ، ماذا كنت سافعل لو حصل لك مكروه ماذا كنت سأفعل !”

ارتسمت ابتسامة على شفتيها وقالت :” كنت ستبقى بانتظاري ايضا” ابعدها عنه وغرقا بقبلة إعادتهما لأيام عشقهما القديم .

بالنهاية لم تكن بالقصة الطويلة ولكنها بالكاد كانت اقصوصة رغبت بمشاركتكم بها

لم اغرق بالتفاصيل ولم اطفو بالمشاعر ولكنها كانت عفوية بثوانيها التي قضيتها بكتابتها

عشت بها هذه الاجواء من غفوة الذاكرة وعشت بها عشق لم يغفل للحظة حتى بغياب الانفاس

سطرت هذه الفصول القصيرة لاهديها لعزيزتي وصغيرتي زهراء ربما لم ترق لك ولكنها غيض من فيض قد يتنج يوما

<<< مقدر عليي واني اسوي نفسي حركات عطوني رايكم هع




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بإنتظارك, maryam, سأبقى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا