منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-08-2011, 06:07 AM
الصورة الرمزية la77en
la77en la77en غير متصل
Maryam_Sama
 
معلومات إضافية
الانتساب : May 2008
رقم العضوية : 30241
المشاركات : 476
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
{ مميز } أعشقــه ~ قصة قصير

{ مميز } أعشقــه ~ قصة قصير


لإزالة كل الأعلانات، سجل الآن في منتديات أنيدرا


صباح / مساء الخير
شخباركم نفراية نفراية
وربي بتقولون فاضية وماوراها شيات مو
آحم هيه بمدونتي من فترة ولسه ماخلصتها ويه حبيت ادفسها هنا مدري
اتمنى تعجبكم هيه مجرد اقصوصة صغننه بس الملل ومايسوي من شان ماخلصتها لسه
ويمكن بعضكم شافها وبعضكم نو لذا جبتها بيديني لكم
بالنهاية اتمنى تعجبكم وللنهاية هع الي لسه ماكتبتها ^^

الموضوع الأصلي : { مميز } أعشقــه ~ قصة قصير || الكاتب : la77en || المصدر : منتديات أنيدرا



رد مع اقتباس
قديم 25-08-2011, 06:09 AM   رقم المشاركة : 2
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: أعشقــه ~ قصة قصير

مـدخل ~


فليمت عشقي اليوم.. ولننتظر ذبول أخر أوراقنا .. لعشقنا شجرة اختصت بنا ..
فاليوم ذكرى عهدنا ... ونزف أقلامنا .. وتراقص ابتسامتنا ...
بانت التجاعيد على محيانا ولكننا لازلنا نروي أنفسنا بالهموم .. كل يوم يمر أذكر به صدفتنا ..
صدفة الأيام التي جمعتنا .. منذ مولدنا قدر لنا اللقاء والانفصال ...
انفصالنا مؤلم حكمه القدر ودموعنا من خطته وها أنا اعترف بان ذاك اليوم كان يوم و ولِادتي برؤيتك
عشقتك وتنفستك ولم اخجل أو اندم على ذلك ولو للحظة فليسمع العالم هذا وليختم عليه بالبؤس .
علها لحظات قصيرة اقتصصتها من سني 23 ولكن ما إن اذكرها بحزنها وكآبتها إلا إنها ترسم ابتسامة خاصة على محيا وجهي...
عجبي لهذا الزمان الوقح لم يفكر بي ولم يرحم ضعفي فقط كان هكذا زمان وجودي فيه مجرد نقطة بـ الا مكان
عندما افكر به اختنق عبرة ، انهار عيناي تبدأ بالفيضان وراسي نملؤه الافكار ، صعبة هي الحياة .
نظره منه ، سماع همسه ، رؤية ابتسامته .. هذه ما تدور عليه حياتي البائسة .
حلمي رؤيته اقبله اضمه اشعر به ان اتنفس هواء اطلقه من صدره ان الامس وجهه باصابعي الصغيرة
ان تلتقي عياي بعيناه واتمرغ بحناباه ولكن هل للارض بأن يعشقن النجوم ...




  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2011, 06:10 AM   رقم المشاركة : 3
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: أعشقــه ~ قصة قصير

أعشقــه~

...
انتهت هذه الكلمات ودوى تصفيق يصم الأذان بإرجاء المكان انتابها الخوف التردد ، تنازعت مع نفسها التي تأبى أن تصدق إنها أخيرا هنا بعد كل ذلك الجهد.. أخيرا استطاعت ان تحصد احد اعمالها
بتلك اللحظة أضاءت الانوار بدا المقدم هودونغ يتحدث بحيويته وعفويته المعتادة بدون ان يتردد مثلي ولا حتى يخطئ استحوذ على الكاميرا وجذب الانظار بينما كنت قبعا مترددا خلف الستائر لو ان الستائر لها لسان لصرخت لقوة امساكي اياها بدأ البرنامج وبدأو يتحدثون عن تلك الكلمات وجميعهم يتسألون ممن هي ولمن هل هي اعتراف بالحب ام انها مجرد كلمات حُبكت هكذا ...
كان هناك بين الحشود بعض اعضاء السوبر جونير كنت أتأمله من بعيد بعيون تلمع ببريق امل ان ينظر ناحيتي ولو نظرة عابرة كان هناك بشعره الاسود لم أعرف انه غير صبغة شعره حديثا كنت أقلده بأي أسلوب يتبعه وصل عشقي له حتى هنا .تدبرت امر سفري من تلك المنطقه التي تكاد ان تكون مهجورة مكافحتي للحياة وليتمي ووحدتي ولكي أحمي نفسي ادعيت انني شاب منذ مايقارب العشر سنوات حتى انني نسيت حقا انني فتاة لولا ما يصبيني شهريا من الالم ومعناه ولكني اعود واكافح بتلك الحياة حتى أؤمن لقمة العيش. انه ليس امرا سهلا ان تعيش وحيدا وتحاول ان تكون شخصا ليس انت كم تمنت ببداية مراهقتي ان ارتدي ملابس الفتيات ان أتعلم مثل باقي بنات جيلي ولكن شاءت الاقدار أن تدعني أعاني من هذه الحياة وهاأنا اظن ان الله يكافئني ..
لقد واتتني الفرصة بان أحضر لأحد حلقات هذا البرنامج مع العلم بانني لا تملك أي موهبة ولكنني فقط أريد ان أوصل رسالة لاحدهم ولكن ان يكون هو هنا شخصيا بالكاد أستطيع ان أبتلع لعابي .
كان الحماس يدب على ذاك المسرح كنت اراقبه ما ان يختفي عن انظاري ابحث عنه بجنون غير مصدقه انه حقيقة ، كانت يداي تتعرقان بشدة لتوتري واذا بـ الاضواء تسلط علي وهودونغ يصرخ باسمي الذي تردد صداه بارجاء المكان لوهلة شعرت بالاغماء غاب العالم عن وعيي اصبح الظلام وطنين الاذنين الارتجاف الرعب هذه هي الكلمة الوحيدة التي استطيع ان اصف نفسي بها اقترب مني تيوك حتى يدعوني للصعود .
لقد قدمت بالبرنامج على انني شاب. فهي ترى هذا المكان شبيه بالعالم الخارجي الموحش .
كنت ارتدي بنطال جينز ارزق ممزق عند الركب وقميص واسع لا يظهر من قسمات جسدي شيء .كنت قصيرة وذات جسد ضئيل بالنسبة لرجل لم افكر بأن اتخلى عن ذلك الشعر المستعار يوما لا بل انني حتى لا اجرؤ على نزعه الا وباب غرفتي مغلق بإحكام لشدة خوفي.
ما ان تحرره واذا بملامحها تظهر على حقيقتها انثى بمعنى الكلمة لذا دائما ما تخفيه بمهارة . يديها خشنة بعض الشيء لقسوة الاعمال التي تقوم بها اقتربوا منها حتى يشجعوها على اعتلاء المسرح .
حركت احدى قدماي اجبارا وبخطوات متردده وايدي مرتجفه وصلت كان الاستقبال حارا التصفيق يدوي بالمكان حتى انه كاد ان يصم أذني كنت كفتى وسيم جدا ولم تجرؤ على النظر ناحيته .
هودونغ : قدم نفسك ايها فتى العاشق !" نظرات له وعلى ملامحي علامات الصدمة لقد ناداني بشاب اه كيف سأعبر عن حبي له الان يالي من غبية وصل اذنيها صوت لي تيوك وهو يقول :" آه لابد انه خجول جدا ! هيا اننا متحمسون !"
وكان هناك بعض المقدمين وايضا الضيوف الجميع يبدي حماسا عداه هو كان غير مبالي ربما لكون الانظار متجه على غيره ، لا اعرف كيف أتتني الجرأة وابتسمت بعدم ثقه عله عندما يسمع صوتي ينظر لي قلت:" انا .. انا كيم..." لم استطع ان اخرج باقي الحروف لانه رفع نظره جعلا من حلقي يجف تعالت الضحكات ظنا منهم انني متوترة فقط .
اقترب مني هيوك محاولا تشجيعي لأكمل اعتلت الحمره وجنتي الصغيرة وبدأو يحاولون اجباري لاكمل بدأت تتالى علي الاسئلة كان وجود السوجو مريحا بالنسبة لي ولكن توتري لوجوده كان قويا حتى انه ألجمني من ان انطق بحرف واحد
اقترب مفرقا التجمع حولي وهو يصرخ بطريقته المرحة المعتادة " يا ،يا ابتعدوا عنه انكم تخيفونه هكذا !" كان شعره يتهادى على ذاك الجبين الرائع شعرت بدوار لتنفسي رائحة عطره واذا بيد تمسك بي كانت يد قوية لا بل أستطيع القول ان تلك القبضة كانت قاسية على ذراعي النحيلة التفت لارى من هو كان من الاعضاء ايضا ولكن ذو نظرات غريبة لوهلة ظننته اكتشف انني امرأة ..




  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2011, 06:11 AM   رقم المشاركة : 4
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: أعشقــه ~ قصة قصير


عاد صوته المرح يصدح بالارجاء و احاط كتفي بيده ليوصلني لاحد تلك المقاعد التي كانت تحتويهم منذ لحظات مضت كان هودونغ ولي تيوك وهيوك وايضا معهم سـونغ مين واقفون على المسرح بينما هو عاد معي .
وانا بالقرب منه هكذا جعلني ابتسم لا اعرف اهو لشدة فرحي ام ماذا عندما وجة السؤال لي مجددا بـ لمن كنت اوجه تلك الكلمات تردت ثوان واذا بصوتِ يدوي بارجاء المكان ليعم بعدها هدوء غريب رفعت رأسي لارى الصدمة ارتسمت على جميع الوجوه الموجودة احترت وسألت حتى ارتاح من تلك الحيرة الغبية قائلة:" ماذا !" كنت انظر للجميع واذا بصوت هيتشول يصل لمسامعي وهو يردد ماقلته :" الكلمات تلك موجهة ليّ؟!" هزيت رأسي ايجابا ادركت عندها انني هنا بصفتي رجل . واذا بصوت لي تيوك يجلجل المكان بضحكته المميزة وبهذه الطريقة انقذني من موقف كنت لا احسد عليه ولكن بقيت نظرات هيتشول مثبتة علي ليست نظرات احتقار وليست نظرات اخرى سوى نظرات التعجب بطريقه ما .
اصبح الامر متمحورا حول عدة امور وذلك بسبب مهارات اؤلئك الاشخاص الذين يقفون على خشبة المسرح كان الجميع يضحك حتى هو ماعداي انا كنت حتى ذاك الوقت اعيش حالة صدمة مما تفوه به فمي الغبي هذا الم يكن بامكاني ان اقول شيئا غير هذا هل هناك رجلا يعترف لرجل اخر بانه معجب به وعلى مسامع الجميع ...
انتهت المدة التي كان مقررا فيها ان اكون موجودا وها قد مضت بدون ان اعبر عما في داخلي بلحظات الفاصل الاعلاني تم صرفي من المكان بدون ادنى مبالاة طأطأت رأسي والحزن يكتنفني كان مؤلما ان تواجه مشاعري بهذا الصمت خرجت من المنبى كله ابتعدت عنه بضع خطوات ورسمت ابتسامة على وجهي وهمست لأواسي نفسي بقولي :" الم تريه ، اليس ذلك كافيا ..! والان فلتبتسمِ .." حاولت رسم ابتتسامة ولكن كانت دموعي اسرع انه مؤلم اسندت قبضة يدي على صدري اغمضت عيناي وعبثت بي كل الاحلام التي كنت احلمها وانا بين ذراعيه اتمرغ بصدره اشعر برجولته ان اعيش كأنثى بحياته ولكنه هاقد القى بي بطريقة قاسية ..
حاولت جر قدماي لابتعد ولكنها أعادتني للداخل بدون ان ادرك صعدت لمقر المخرج بقوة لم اعهدها من قبل وبجرأة تجردت فيها من كل خجل يحيط بي امسكت الميكرفون وكنت اظن ان هذا المايك هو الذي يعطي به التعلميات كنت اريد ان اخبره باني احبه لايهمني ان سمعه الاخرون وكنت على يقين انه المايك الذي يعطي بها التعلمات للضيوف ولكن صدمت عندما سمعت صدى صوتي يتردد بارجاء المكان دخل الاستديو وخارجه وبكل قوة " كيــم هيتشـــول نعم أنـا رجل وأحبــك !!!" كنت مغمضة عيناي بقسوة كنت ارغب بقولها والهروب ولكن ذاك الصدى قيدني الصمت جعلني لا جرؤ حتى على فتح عيناي وقع ذاك المخادع من اطراف اصابعي دوى صوت قوي يصم الاذان شعرت بي اتهوى حتى اعماق نفسي التي لعنتها حتى ثملت من العن لغبائي المفرط .
ولشدة الوقاحة التي تجسدت بذاك المخرج الذي سلط علي الاضواء ايضا واصبح اعترافي فيه صوت وصورة تجرأت اخيرا على فتح عيناي لاصطدام بكل ماحولي المكان فارغ الا من شخص او اثنان كانا يمسكان الكاميرا التفتت لتلك الوجوه التي بالاستديو لاراها جميعا تنظر لي لم استطع ان اقرأ ملامحه ازدراء ربما .
لاشعوريا وقعت دموعي كتوثيق رسمي على ذاك الاعتراف الغبي ورأيته يقف ببطء ويخطو بهدوء يديه مختبئة بجيبي بنطاله الازرق كان يمشي بكل ثقه شعرت بالخوف بتردد الانثى بداخلي ليس سهلا لاعتراف والأدهى ان تقوم بجلبة لتلفت الانظار .
فتح باب تلك الغرفة بعدم مبالاة ووقف بطريقه مستهترة وبصوت تشوبه السخرية " حسنا وانا ايضا احبك !" شعرت كأنها سكين تغزر بصدري حتى اطلاق الهواء كان يؤلم شعرت به يتمنى الخلاص مني صوت هودونغ وصل لمسامعي من بعيد :" هل حبك له كحب الرجل للمرأة؟!" قاطعه لي تيوك بصوته المتوتر الذي يدعي الضحك :" مالذي تقوله كيف لرجلين ان يعيشا قصة حب كارجل وامرأة !" واذا بشفتاي تتحركان كأنهما ليستا جزآ مني لتحرر كلمة لم اظنها ستفلت بغباء هكذا :" هل من العيب ان احبه؟!"
عاد الصمت ليخيم ظهر صوت هيوك وهو يقول:" ماهذا كانني اشاهد احد الدراما !" حجبت الدموع رؤيتها كافحت حتى لاتسقط لم اسمعه يتحرك لا بل لم اسمع شيء حتى تلك الاصوات التي ارتفعت بالصراخ استنكارا لتقدمه مني لم اسمعها جل ماكان يتردد بمسامعي اعترافي الغبي .
احاط بيديه وجهي وجعلني انظر بوجهه شعرت بأنني لا انظر الى شيء فقط ملامح دون ان افهم منها شيء قد يكون كابوس وانا اعيش به ...
عندما شعرت بأنفاسه تلامس وجهي اغمضت عيناي رغما عني تساقطت دموعي شعرت بشفتيه تلامسان شفتي لاشيء اخر لا اسمع لا ارى لا اشعر سوى بحرارته ولمساته.. فجأة شعرت بأن هناك شيء يؤلمني وصوت صراخ يصلني من بعيد فتحت عيناي لابأس بدات تبتعد عني للحظات ولكن ....
...




  رد مع اقتباس
قديم 25-08-2011, 06:13 AM   رقم المشاركة : 5
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: أعشقــه ~ قصة قصير

إنقلاب~


لكن ....
شعرت بيد تهزني فتحت عيناي وإذا به الرجل الذي اعمل عنده كان قاسيا معي ولكنه الوحيد الذي جعلني اعمل لديه التوصيل ليست بالوظيفة البسيطة ، كل يوم أشخاص جدد عالم جديد عمل كثير وجسد مهلك لا تكاد عيوني تتذوق الاغفاءة والا بيد او قدم تركلني ، كأنه ليس لي الحق بان أغمض هذه الجفون .
صرخ علي :" يا أيها الوغد ألن تنهي عملك !"
كيم :" لقد انهيته !؟" كانت نظراته اتجاهي مرعبة بعض الشيء كأنه يحاول ان يقرأ افكاري ادرت رأسي للناحية الاخرى اقترب مني امسكني من ذقني لأنظر ناحيته و وانفاسه النتنة تلفح وجهي شعرت بالتقزز منه حاولت ان ابتعد عنه عندها قال:" لولا إنني متأكد منك لقلت انك فتاة ايها الوغد "
ابتعدت وفرائصي ترجف بصوت يقارب من الهمس:" سأنهي عملي واغادر !"
ابتعدت مسرعا خوفي منه ومن ان يكتشفني يؤرق مضجعي هل اترك العمل هنا ، حسنا ماذا اعمل بعدها لاشيء معي سوى شهادات لا معنى لها ابدا .
توجهت بعدها لغرفتها الصغيرة التي تحوي أيامها ذكرياتها أنوثتها كل ما هي عليه . توسدت الوسادة تأمل بأن تعيش حلما اخر فهي بعالم قاسي والحلم هو المهرب الوحيد لها اغمضت عيناها .
لتستيقظ على صوت منبه مزعج نهضت بسرعه اغتسلت ارتدت ملابسها الرثة شدت شعرها بقسوة لتنهي حياتها الانثوية وتعيش حياتها المعتادة خرجت مسرعه بدون ان تنتبه للاشارة التي تحولت للون الاخضر خوفها الوحيد ان تطرد كانت تضع بعض الاواق بين شفتيها وبيديها كانت تحاول ان تربط الحزام لم تسمع صوات بوق السيارة حتى اقتربت منها .
كان يحاول ان يتفادها باي طريقه ولكن شاء الامر الا ان يكون الاصطدام بها شعرت بالارض قاسية تحتها ، ثوان لم تشعر بما حولها فقط اصوات ترتفع وتبتعد عنها فتحت عيناها كان احد يحاول ان يرى ان كانت بخير، حاولت ان تبتعد شعرت بألم يحتويها تمردت آنة ألم من بين شفتيها .
جعلته يرخي بجسده عليها ويضع يديه واحدة اسفل ساقيها والاخرى خلف ظهرها لم يتوانى بحملها ليأخذها للمستشفى , تمنعت ولكنه كان اقوى منها ربما بسبب الالم لم تمانع كثيرا .
اسند رأسها على كتفه بالقرب من عنقه شعرت بقلبه ينبض بقوة لم تره جيدا ولم تميز ملامحه اظلمت الدنيا بعنياها ولم تعد ترى شيئا اسرع بها لاقرب مستشفى لم يفكر بشيء اخر و ليس مستعدا لتحمل فضيحة اخرى ...
مضت ساعات وساعات حتى خرج الاطباء من غرفة العمليات طول الوقت هاتفه وهاتفي لم يصمتا ولكنه لم أجرؤ على الاجابة على أي منهم وضع هاتفه بجيبه الخلفي لم يكن حوله احد تقدم منه الطبيب وتحدث معه بأمور لم يفقه بها شيء سوى انها تحتاج لعناية فائه فاصابتها خطيرة بعض الشيء ..
ماذا هل سأدمر الفرقه بخطأي هذا تبا هل هذا ما نحن بحاجة له الان نحن بموقف حرج جدا رن هاتفه من جديد شعوره باليأس جعله يجيب على المتصل بصوت شبه تائهة لا يعرف ما لذي يجب ان يفعله همس بوهن :" مرحبا هيونج!"
نهره تيوك بقسوة :" دونجهاي ايها الغبي اين انت ؟!"
شد على شفتيه وهو يقول :" اننا بمأزق "
لحظة صمت لا يعرفا هل طالت ام قصرت حتى قطاعه تيوك وقال:" هل انت بخير!؟"
هز ذاك الاخير رأسه بوهن وهو يقول:" تسببت بحادث سير ولا اعرف بشأن المصاب سوى انه بحالة خطرة ، هيونج ماذا افعل !" ابلع تيوك الصدمة ولكنه لم يستوعبها دونجهاي وحادث سير
.....




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أعشقــه, قصير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:06 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا