إنقلاب~
لكن ....
شعرت بيد تهزني فتحت عيناي وإذا به الرجل الذي اعمل عنده كان قاسيا معي ولكنه الوحيد الذي جعلني اعمل لديه التوصيل ليست بالوظيفة البسيطة ، كل يوم أشخاص جدد عالم جديد عمل كثير وجسد مهلك لا تكاد عيوني تتذوق الاغفاءة والا بيد او قدم تركلني ، كأنه ليس لي الحق بان أغمض هذه الجفون .
صرخ علي :" يا أيها الوغد ألن تنهي عملك !"
كيم :" لقد انهيته !؟" كانت نظراته اتجاهي مرعبة بعض الشيء كأنه يحاول ان يقرأ افكاري ادرت رأسي للناحية الاخرى اقترب مني امسكني من ذقني لأنظر ناحيته و وانفاسه النتنة تلفح وجهي شعرت بالتقزز منه حاولت ان ابتعد عنه عندها قال:" لولا إنني متأكد منك لقلت انك فتاة ايها الوغد "
ابتعدت وفرائصي ترجف بصوت يقارب من الهمس:" سأنهي عملي واغادر !"
ابتعدت مسرعا خوفي منه ومن ان يكتشفني يؤرق مضجعي هل اترك العمل هنا ، حسنا ماذا اعمل بعدها لاشيء معي سوى شهادات لا معنى لها ابدا .
توجهت بعدها لغرفتها الصغيرة التي تحوي أيامها ذكرياتها أنوثتها كل ما هي عليه . توسدت الوسادة تأمل بأن تعيش حلما اخر فهي بعالم قاسي والحلم هو المهرب الوحيد لها اغمضت عيناها .
لتستيقظ على صوت منبه مزعج نهضت بسرعه اغتسلت ارتدت ملابسها الرثة شدت شعرها بقسوة لتنهي حياتها الانثوية وتعيش حياتها المعتادة خرجت مسرعه بدون ان تنتبه للاشارة التي تحولت للون الاخضر خوفها الوحيد ان تطرد كانت تضع بعض الاواق بين شفتيها وبيديها كانت تحاول ان تربط الحزام لم تسمع صوات بوق السيارة حتى اقتربت منها .
كان يحاول ان يتفادها باي طريقه ولكن شاء الامر الا ان يكون الاصطدام بها شعرت بالارض قاسية تحتها ، ثوان لم تشعر بما حولها فقط اصوات ترتفع وتبتعد عنها فتحت عيناها كان احد يحاول ان يرى ان كانت بخير، حاولت ان تبتعد شعرت بألم يحتويها تمردت آنة ألم من بين شفتيها .
جعلته يرخي بجسده عليها ويضع يديه واحدة اسفل ساقيها والاخرى خلف ظهرها لم يتوانى بحملها ليأخذها للمستشفى , تمنعت ولكنه كان اقوى منها ربما بسبب الالم لم تمانع كثيرا .
اسند رأسها على كتفه بالقرب من عنقه شعرت بقلبه ينبض بقوة لم تره جيدا ولم تميز ملامحه اظلمت الدنيا بعنياها ولم تعد ترى شيئا اسرع بها لاقرب مستشفى لم يفكر بشيء اخر و ليس مستعدا لتحمل فضيحة اخرى ...
مضت ساعات وساعات حتى خرج الاطباء من غرفة العمليات طول الوقت هاتفه وهاتفي لم يصمتا ولكنه لم أجرؤ على الاجابة على أي منهم وضع هاتفه بجيبه الخلفي لم يكن حوله احد تقدم منه الطبيب وتحدث معه بأمور لم يفقه بها شيء سوى انها تحتاج لعناية فائه فاصابتها خطيرة بعض الشيء ..
ماذا هل سأدمر الفرقه بخطأي هذا تبا هل هذا ما نحن بحاجة له الان نحن بموقف حرج جدا رن هاتفه من جديد شعوره باليأس جعله يجيب على المتصل بصوت شبه تائهة لا يعرف ما لذي يجب ان يفعله همس بوهن :" مرحبا هيونج!"
نهره تيوك بقسوة :" دونجهاي ايها الغبي اين انت ؟!"
شد على شفتيه وهو يقول :" اننا بمأزق "
لحظة صمت لا يعرفا هل طالت ام قصرت حتى قطاعه تيوك وقال:" هل انت بخير!؟"
هز ذاك الاخير رأسه بوهن وهو يقول:" تسببت بحادث سير ولا اعرف بشأن المصاب سوى انه بحالة خطرة ، هيونج ماذا افعل !" ابلع تيوك الصدمة ولكنه لم يستوعبها دونجهاي وحادث سير
.....