منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-2011, 03:08 AM   رقم المشاركة : 116
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

مخيف هكذا تجاعيد حاجبيه انفه شفتاه التي ترجف لغضبه قوة قبضته التي تعتصر يدها خرج صوتها منخفضا به ارتجاف بسيط :" أعتذر .. أترك يدي انك تؤلمني؟!"
افلت يدها ونهض مسرعا كانت هذه اللحظة من تلك اللحظات التي تشك بأنه يستطيع أن يرى لثقته بالمشي هكذا .
تهالكت أرضا اخذ جسدها كله يرجف عندها اخذ كلام شيـن دونغ يتردد برأسها " قد يجعلك تظنين انه بأمس الحاجة لكِ ولكنه سيستغلك لمصالحه فقط كان مقصده من هذا الزواج فقط فتاة غبية مثلك توافق عليه وأنتِ كنت كبش الفداء لم يتجرأ لطلب فاطمة لظنه إنها لن توافق ولكن ظنه بك لم يخيب بل حققت ما يريده وقد صدقتي تمثيليته مع أمه بأنهم لا يريدونك وهم كانوا خائفون من أن ترفضين رجل أعمى يريد فقط أن يفرغ حاجاته بامرأة غيبة مثلك " كلامه هذا أصبح يحفر نفسه برأسها ، أحاطت نفسها بذراعيها وقالت تهدئ نفسها :" أهدئ من حقه أن يغضب هكذا لا يوجد رجل يسمع من زوجته اسم امرأة أخرى ويبتسم لابد له من أن يغضب ... لا تبكي أيتها الحمقاء .. لا تبكي .." أخذت تكابر دموعها كي لا تسقط لا تريد هذا لا تريد ان تثبت ان كلام الجميع صحيح وقرارها هي الخاطئ مستحيل ان تقع فريسة لهذه الترهات وقفت وتقدمت من المرآة ونظرت لنفسها بها تهادى صوتها لمسمعها بهدوء لتريح نفسها من هذا التوتر :" ان كان لا يحبني وكان فقط يدعي هذا سأجعله يحبني يوما وان كان يحبني سأرى هذا كل يوم وسأثق بأن حبه لي حقيقة .." ابتلعت غصة كادت ان تفلت منها " ماذا هناك مآبك؟!" وقع ما بيدها محدثآ ضجيج حتى استقر على الأرض استدارت ببطء حتى التقت عيناها بعينا ابنة عمها منى التي دخلت هكذا بدون أن تطرق الباب وبجفاف أخبرتها :" ييسونغ يقول لك انه يريد عشاء !"
كانت النظرات لا تعبر عن شيء فقط جفاف لا تعرف لماذا هي أيضا قابلتها بهذه الطريقة الباردة أجابتها بهز رأسها فقط
بعد لحظات لممت شتات نفسها وأجابتها :" حسنا" فقط هكذا اقتضاب وجفاف هذا الجو الغريب الذي لم تتوقع يوما أن يصطدم بها أو إنها قد تواجهه أصبحت بداخله .
خرجت متوجه للمطبخ كان زوجها جالسا بالصالة منزويا بتلك الصوفا أصابعه تلامس شفتيه كأنه يفكر بعمق ابتسمت ودلفت عبر المطبخ كانت هناك الخادمات ينظفن وزوجات عمها يقمن بطهي طعام العشاء لم تتبادل معهم أي حديث .
طهت عشائها بشكل بسيط كانت زوجة عمها تراقبها بين الفينة والأخرى ماذا تضع بالإطباق ، ماذا تطبخ وكيف .. لكن وفاء لم تلقي لها بالا .
انتهت بعد إن انتهوا هم بعشر دقائق كان لي تيوك مع عائلته على نفس المائدة بينما ييسونغ رفض الجلوس معهم معلنا انه سيتناول العشاء مع زوجته .
خرج صوت هيتشول :" وأنت لماذا تجلس معنا بنفس المائدة الم تتزوج أنت أيضا ؟!"
ابتسم لي تيوك وخرج صوته بثقة:" لم يطردني أبي من المائدة وأمي لم تقل لي دع زوجتك تطبخ عشائك لذا ليس لك شأن أين أتناول طعامي أيها المغفل."
بعد صمت الذي خيم للحظات وصل لمسامع الجميع صوت الأب:" غدآ لي تيوك هيتشول وييسونغ كونوا على استعداد كي نذهب لمنزل خالك أخيكم كيونا لنتقدم لطب يد ابنته منال ."
الصمت الثقيل هجم على المكان مثقلا حتى الهواء، خرج صوت شين دونـغ :" تخطب ليكونا .. ونحن ؟"
الأب:" لم اسمع احدآ منكم يقول بأنه مستعدآ للزواج غيره حتى ألان."
هيوك:" أبي إن دونجهاي مريض ويرقد بالمستشفى ألن.." قطعه صوت الأب:" هل مات!"
اتسعت أعين جميع من بالغرفة حتى ييسونغ عندما سمع ما قاله أبيه صدم أجابه ريوك:" ما هذا الكلام؟"
الأب:" قلت مريض إذن ماذا يجب علي أن افعل له .. الم يكن هو السبب بان وصل حتى هذه المرحلة ."
ألقى سونغ ميـن الملعقة التي بيده اصطدمت بالصحن الذي أمامه محدثا صوتا قويا وخرج صوته غاضبا:" تجري راكضا لتقبض على فتاة لتقع ضحية أخرى هنا وابنك المريض قابع بالمستشفى وتسأل أن مات يا لك من أب مثالي!"
"سونغ ميـن " صرخت به أمه ولكنه لم يلقي بالا لها وترك المائدة متوجها لغرفته .
عندها تحرك ييسونغ عندما اقتربت منه تريده أن يساعدها على حمل صينية العشاء كانت خائفة ليست معتادة على الصراخ هكذا وهذا الأمر يجهله الجميع عندما اقتربا من الغرفة سمعت صوت عمها يزمجر التصقت به كادت أن تجعل الصينية تقع من يده لو لم يتوازن بأخر لحظة خبئت وجهها بكتفه وهي تردد:" أسرع لندخل ، أسرع ." شعر بخوفها امسك الصينية بيد وبيد الأخرى أحاط كتفيها ودخلها معه ألغرفه وضع الصينية ولف ذراعيه حولها ليهدئها ويشعرها بالأمان طبع قبلة على جبينها واسند خده على رأسها وهمس بهدوء:" مما أنت خائفة!"
أجابته :" لست معتادة على الصراخ!" ضمها لصدره ووضع كلتا يديه على أذنيها هامسآ :" هكذا لن تسمعي شيئآ"
أبقت على رأسها بصدره عندما هدئت الأمور هناك ولم يعد يصل أي همس ابعد يداه وأجلسها وتناولا عشائهما ونظفت الأواني وبعدها خلدا للنوم .
باليوم التالي ذهبوا ليتموا أمر الخطوبة التي ما إن خرجوا من المنزل حتى ومعهم ألمواقفه من الفتاة ، وتم إخراج دونجهاي وعاد معه شيون الذي بقي معه بالمستشفى طوال ليلة البارحة واخبره ما لذي حدث معه ماذا سمع من أخيه لي يتوك وكيف انه قد قرر مسبقا طلاقه من عبير وقيامة بخطبة فاطمة .
توالت الأيام يوما يجر الأخر ولم تتغير الكثير من الأمور كان زوجها يخرج منذ الصباح ولا يرجع إلا عند الظهر وأحيانا كثيرة يكون المساء .
عندما تكون لوحدها تفكر بكل ما تسمعه قررت أن تسأل منى أو منال ولكنها لم تجرؤ على الذهاب .
عاد من عمله مبكرآ حتى قبل أن يحل الظهر كان يشعر بالتعب ألقى التحية على أمه ودخل غرفته مباشرة اخذ ينزع عنه قميصه الذي امتلئ عرق، شعره ملتصق بجبينه كانت تنظر له نهضت وإذا به يلتفت اتجاهها قائلا:" سأذهب للاستحمام اختاري لي ملابس وتعالي إلي بها هناك .." لم يترك لها مجالا إلى أي نقاش خرج وهي فاغرة فمها لدهشتها .
اختارت له فقط منشفه وخرجت بها كان باب الحمام مغلق بدون أن يدار القفل .
دخلت وأغلقته لم يكن برأسه شيء بينما هي كانت مصرة لتعرف بشأن هذا الجرح الذي بطول ظهره كان يغسل شعره أصابعه تفرك بقوة صعدت على حدود الحوض لتقارب طوله ووضعت أصابعها على أصابعه وهمست :" دعه سأغسله أنا" بهدوء انزل يداه وترك شعره بين يديها كانت تبتلع لعابها كان مغريا والمياه تنساب على جسده هكذا قال بصوت هادئ:" يالـ أفكارك الخبيثة !" ضحكت وقالت:" وما هي أفكاري الخبيثة هذه التي تتهمها؟"
ييسونغ اشعر بأنني احترق ابعدي عيناك عني قليلا!"
ضحكت بصوت شيطاني :" كلا .. سأمعن النظر!" سحبها فجأة كادت تقع ولكنه أحطها بقوة وأرتطم جسدها على الجدار وأخذت المياه تختال على جسديهما هو عارٍ وهي بكامل ملابسها همس بصوت متألم:" كم أتمنى لو أستطيع رؤيتك!" اتسعت عيناها من الصدمة لم تكن تظن يوما ان لديه مثل هذه الأمنية انزل رأسه ارتطم بكتفها وأكمل هامسآ:" بقدر ما أتمنى رؤيتك أخافها " وضعت يديها على خده لم تغطي إلا الشيء البسيط من وجهه وهمست:" ألا تراني؟"
تعجب منها :" ماذا؟" قالها بصوت مترد
وضعت خدها على خدها كأنها تعانقه :" الم تخبرني يوما إنني الوحيدة التي تراها وبقية العالم تراه بعيناي؟ آم إنها كذبة؟"
ابتعد اخذ ينظر بدون أن يرى شيء وارتسمت ابتسامة جميلة على محياه وقال:" سؤال واجبيني بصراحة!"
وفاء:" ما هو؟"
ييسونغ:" هل أنت سعيدة معي؟" تفاجئت ظنت سؤاله هل أحببتني ولكن سعيدة ، ترى هل أنا سعيدة؟
ييسونغ:" لم الصمت الست سعيدة؟"
وفاء:" عندما اعرف أنني هنا ، أكون بعالم لا احد يستطيع الوصول أليّ اشعر بسعادة!" كانت تشير إلى قلبه
قرب وجهه أكثر وهمس :" وعندما تكوني بكل مكان مني ؟"




  رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 03:10 AM   رقم المشاركة : 117
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

وفاء:" لا أستطيع وصفها إذن!" ابتسم لم يكن يتوقع إنها ستجيبه ولكنه عكست عليه السؤال :" وأنت هل أنت سعيد؟"
ييسونغ:" بل أنني حزين!"
وفاء:" ماذا؟"
ييسونغ:" حزين لأجلك ولسعادتك البائسة معي!"
وفاء:" ما الذي تقوله؟!"
ضمها لصدره جعلها تشهق حاولت الابتعاد شدد قبضته وهمس بصوت بالكاد سمعته:" ابقي هكذا قليلا فقط!"
بقيت مكانها لقد ابتلت حتى النخاع .
سمعت صوت يعلو شيئآ ، فشيئآ بالقرب من أذنها يترنم بلحن حزين جعل من قلبها يخفق أبعدت جسدها بهدوء شعرت بدوار مفاجئ كانت يبن يديه ابتعدت وتهاوت أرضا سمع فقط صوت الارتطام والفراغ بين يديه والصمت المطبق .....




  رد مع اقتباس
قديم 21-03-2011, 06:27 PM   رقم المشاركة : 118
Јύsŧ Šм!lє
أنيدراوي فعال
 
الصورة الرمزية Јύsŧ Šм!lє





معلومات إضافية
  النقاط : 1060
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :Јύsŧ Šм!lє غير متصل
My SMS


رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

{ هلاا والله

دونغ هي حرااااااااااااااااام

اماا اى توك وشين صدمه واا يبا فاطمه صدق يروح يخطبها

وشين بعد حرام عليه

اناا صراحه اتوقع ان دونغ هي بحب وبكون يبا يتزوج مريم

مشكوووووووووووووووورة على البارت

وانتظر البارت القادم }




  رد مع اقتباس
قديم 22-03-2011, 12:08 AM   رقم المشاركة : 119
SaMr
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية SaMr





معلومات إضافية
  النقاط : 25
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :SaMr غير متصل
My SMS السوبر جونيور وربي خوووقاق الاسطورة


رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

عبير خير وش فيه عالنذالة الي عندها>>>قاهرتني هالعبير يعني الحين هاي عالأرض وموب مهتمه
لييييييتوك انصدمت من اسلوبه دون دون تعبان وانت تغازل فاطمة
يالبى سيوني بس اهو الي اهتم بدونغ هاي بس
هيتشول بشويش على وفاء اهي توها متخرعه من كلام شيندونق وصراخك روعها >>>بررررا
اووما عاد الأبو نذل ولدك بموت وانت موب مهتم >>>ناوية عليه
كيييييونا مبروك مقدماً
ومنال ماصدقت وافقت بدون تردد>>>ههه ماباقي شئ وتولد
اوووما شيندونغ باين انه ناوي يفرق ييسونغ ووفاء
آخر مقطع ايقو ايقو>>>خارج التغطية
وووووفاء لايكون صار لها شئ مسكينه
ننتظر البارت الجاي على نار
يسلمو عالبارت القميل والطويل





 
التوقيع
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/,أنيدرا

kyuna my love
آخر مواضيعي

******"إبتسامــــــة ودموعـ,,~
كورية قصص من مذكراتي

 
  رد مع اقتباس
قديم 24-03-2011, 03:07 AM   رقم المشاركة : 120
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: /**/ أنــتِ عينـــاي /**/


الفصل الخامس عشر ...
أخذت يداه تعبثان بالهواء محاولا العثور عليها علها تمزح معه ، نزل على الأرض شعر بتلك الكتلة المكومة تحت يده ، عبثت أصابعه بملامحها يريد أن يتأكد هل هو مغمى عليها أو شيء أخر . شعر بأنفاسها مضطربة شعر بالارتياح لتنفسها.
لا يعرف لماذا لم يصرخ واكتفى فقط بالبحث عن منشفته حمد الله لأنه لقيها مباشرة لفها حول وسطه ووضع يديه تحت ساقيها والأخرى تحت عنقها لم يهتم إن حُلت تلك ألمنشفه أم لا ،ما كان يشغل تفكيره ألان .
يريد فقط أن يعرف ماذا حل بها خرج من حوض الاستحمام كان يتنفس بصعوبة ليس من ثقلها بل لخوفه عليها لن يغفر لنفسه إن أصابها مكروه .
حاول فتح الباب ولكنه شعر بالضياع لم يعرف اين هو واقف ، شعر بأن روحه تخرج. لأول مرة بحياته يشعر بعجز كهذا ماذا يفعل هل اطرحها أرضا وافتحه أم ، قطع تفكيره صوت أخيه سونغ ميــن الذي كان يتحدث مع كيونا عن موضوع خطبته ، حاول إخراج صوته ولكن ربما لشدة صدمته عجز ببداية الأمر ولكن صوته صدر قوي بعد وهلة جعل من خلف الباب يتجمدون مكانهم
ييسونغ:" افتــحوا الباب ... افتحـــوه أرجوكم .." كان صوته يرجف خائفا عليها
" ما هذا ؟" سأل سونـغ مين عندما حاولا استيعاب الأمر " سمعته أنت أيضا ، أليس كذلك؟" هز كيونا رأسه إيجابا تحركا اتجاه باب الحمام حرك المقبض ولكنه كان مقفل وصلهم صوته بوضوح :" سونـغ ميـن آه .. اكسره افعل شيئآ..!"
" ييسونغ !" نطق اسمه وكانت الصدمة مرتسمة على محياه ولكن كيونا قاطعهم :" الباب مغلق لما لا تفتحه أنت ؟"
ييسونغ:" لا أستطيع زوجتي بين يداي مغشيآ عليها .." نظرا لبعضهما البعض لم يطل سونغ ميـن التفكير وحاول أن يفتحه بينما صوت كيونا يعلو:" اطرحها أرضا وافتح القفل!" ييسونغ:" لو كنت أعرف أنا واقف الم أكن لا فعل هذا !" عندها فضل الصمت على أن يجرح أخيه أكثر بعد عدة محاولات وارتفاع صوت الضجيج خرج شيون ومعه دونجهاي وبعد ثوان تبعهم هيوك الذي كان نائما حتى تجمعوا جميعهم صرخ ييسونغ:" اكسِـره !!"
أجابه شيون بهدوء لا يريد أن يزيد الأمر سوءآ" المشكلة إننا لا نعرف أين أنت واقف ولا أنت تعرف لا يمكننا أن نجازف بهذا الحل!"
ييسونغ:" ما لذي تقصده بهذا .." أجابه هيتشول:" أننا نخاف أن نكسره وتكون أنت وزوجتك خلفه مباشرة أيها الغبي."
خيم الصمت لثوان اقترب دونجهاي كان يشعر بالوهن ولكنه يتماثل للشفاء لقوته وارداته :" ييسونغ أطرق على الجدار لنتمكن من معرف مقدار قربك من الباب!" نظر له الجميع وهمس شين دونغ غاضبا :" هل جننت كيف لنا أن نميز مكانه من صوت الطرق فقط!؟"لكن دونجهاي لم يلقي لهم بالا فقط :" كنت أموت بالأمس وأنا أحاول الوصول إلى أي مكان حتى أصدر صوت وهاهو اليوم أخي يعاني الشيء نفسه ولكنه يعني لان قلبه بين يديه لا يعرف هل هو حي أم ميت وتريد مني أن أبقى صامتا حتى لو أذيتهم بكسري للباب أفضل من وقوفي هكذا انتظر وقوعهم هما الاثنان!" طرق الجدار كان قريبا جدآ حتى إنهم ظنوا انه طرق على الباب صدم الجميع قبل أن يتحدث أيا منهم قال ريوك:" ييسونغ ابتعد ناحية اليسار بمقدار عشر خطوات !" نظروا له وسأله هيوك:" كيف لك أن تحدد شيء كهذا أيها المغفل!"
ريوك:" أتبعت حدسي ومثلما قال دونجهاي علينا فعل شيء وان كان جنونا.." اعتدل شيون بوقفته يتأهب لكسر الباب
طرحها أرضا وغطها بجسده ربما يصيبهم شيء ولابد انه شيون من سيكسره إذا فأنه لن يبقي منه شيء .
كانت منى مستندة على الجدار تتذكر عندما كان ييسونغ لم يعتاد على انه أعمى واقفل الباب عليه ولشدة إحراجه لم يصرخ ولم يفعل شيء بقي في الحمام حتى شعروا بفقدانه واخذوا يبحثوا عنه ووجدوه بالحمام بعد إن كسروا الباب لأنه لم يكن معتادا على أن يستحم بدون إغلاقه وهاهو الموقف يعيد نفسه ولكنه هذه المرة صرخ يطالب المساعدة هل هو يحبها حقآ ، هل يعشقها بهذا القدر .. هل هي تستحقه لقد كانت تبحث عن عيوب لتغطيه بها يكفي رفضها له لكونه أعمى وألان تحاول أن تستولي عليه كأنه احد أملاكها .. جعلت منه يتصرف على غير سجيته جعلته يستجدي احد ليساعده صاحب الكرامة يطلب المساعدة ولأجل من لأجلها . كانت أفكارها هذه تصيبها بالصداع تعرف انه صديقتها ولكنها تغيرت بعد إن تزوجت أخي أصبحت تتكبر لأنها تزوجت ونحن لا حتى ألان . لا اعرف لماذا أصبحت اكرهها .
ابتعد الجميع مفسحين المجال له ليكسر الباب مرن عضلاته قليلا، بحركة واحده هزه وبالحركة الأخرى ألقى الباب قطعا صغيرة وكبيرة على تلك الأرض تفاجئ الجميع عندما رأوه بهذا القرب ولم يصب بأذى تحركت تحته استيقظت ولكنها لازلت تشعر بضعف كببر حركت يدها شعر بها ولكنه لم يتزحزح لم يرغب بان ينظر لها أيا من أخوته يكفي إن ملابسها ملتصقة بجسدها وتبرز تفاصيله التي لا يجب على احد رؤيتها غيره . اقترب منه هيتشول ومعه كيونا بينما دونجهاي وهيوك يساعد شيون على النهوض لقد تأذى كتفه قليلا بينما شين دونغ بقي واقفا مكانه ومعه سونـغ مين وريوك
بينما لي يتوك ترك المكان وقصد غرفته منذ إن حاول شيون كسر الباب ، كيونا:" هل أنت بخير؟"
ييسونغ:" آه آجل ، شكر ولكن هل يمكنكم أن تخرجوا ألان؟" ارتسمت علامات التعجب من طلبه
اقترب بتلك اللحظة شيون ومعه هاي وهيوك سائلا:" هل أنتم بخير ؟" وكان ممسكآ كتفه بيده ولكن ييسونغ أعاد طلبه الغريب :" بخير ، لكن هل يمكنكم أخلاء المكان !؟"
شيون :" لماذا هل هناك شيء؟" كان التعجب مرتسما على ملامحهم جميعا
ييسونغ:" زوجتي ، زوجتي مبتلة بالكامل ...!" تفهم بعضهم والبعض الأخر اعتبر إن ييسونغ يبالغ بتصرفه هذا
بعد أن تركوا المكان ابتعد عنها وإذا بصوتها يصل له:" هل أنت بخير؟!" اتسعت تلك العينان المظلمتان والتفت لها مسرعا وأجابها بسؤاله:" ماذا حدث ؟ هل أنتِ مريضة؟"
وفاء:" لا ، لا أعرف فقط دوار بسيط!"
كرر خلفه :" فقط شعرت بدوار بسيط .. أيتها الحمقاء لقد أغمي عليك وقد أموت بسببك!"
استقام واقفا وساعدها لتقف :" هل تستطيعين المشي؟"
هزت رأسها وإذا بصوته الهادئ :" ألا يوجد لغبائك حدود... سألتك فأجيبي ، أنني أعمى هل نسيتِ؟"
وفاء:" وهل لك أن تخفض صوتك انك تزعجني فرأسي يؤلمني ، ولكنني بخير !"
جعلها تستند عليه لأنها لم تسمح له بحملها وصلا غرفتهم جلست على الفراش وبقيت تنظر كيف يجفف جسده فاجأها بسؤاله :" هل أذيتك بالحمام دون أن اعرف؟"
وفاء:" ماذا؟"
ييسونغ:" أن يغمى عليك هكذا ، أنني متعجب فقط!"
وفاء:" ربما بسبب حرارة المياه والبخار و ..." وقاطعها :" وقبلاتنا التي لم تسمح لك بتنفس الهواء !" أخفضت رأسها خجلة وقفت واقتربت منه وضمته من الخلف كان عاريا من الأعلى حتى ألان وبدأت أصبعها باللعب على ظهره الرائع الذي لا يشوبه سوى ذاك الجرح :" هل لك نية بأن تقعين من جديد؟!" ضحكت بهدوء وطبعت قبلة بوسط عموده الفقري مرسلة ارتعاشه تشمل جميع أجزاء جسده الغض وأجابته:" ما سبب هذا؟" ممره بأصبعها على الجرح.
انزل رأسه :" هذا بسببك!" تفاجئت وابتعدت مسرعه شعر بالهواء البارد يتخلل أطرافهم بسبب بعدها المفاجئ .
همست بصوت يرتجف:" بسببي ، ماذا فعلت؟!" لا تعرف ولكن قلبها أخذ ينبض باضطراب.
ضحك لصدمتها وقال:" ليس بسببك أنتِ تحديدآ ولكن لأجلك عندما تحدثت مع أمي بأنني أريدك زوجة لي !"
وفاء:" ولكن .. هذا الجرح قديم ، اقصد انه أثر فقط وليس جرح ينزف دماء حتى ألان! اقصد.."



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنتِ, maryam, sama, عينـاي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا