منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-2011, 05:41 AM   رقم المشاركة : 11
"sand sea"
أنيدراوي فعال
 
الصورة الرمزية "sand sea"





معلومات إضافية
  النقاط : 906
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :"sand sea" غير متصل
My SMS


رد: أعشقــه ~ قصة قصير

يا بنت ماهذا الابداع

بصراحة انتي ابداعك البكتابة وانتقاء الكلمات الصحيحة رائع

وهذا الشي يشد الشخص للرواية اكثر من الفكرة نفسها حتى

روعة بصراحة وانشاء الله تكمليها بأسرع وقت لانه اندمجنا معها

بس يا ريت ما كثير يلي يكتشفوا انها بنت

وغير كذا الرواية بجد حلوة




  رد مع اقتباس
قديم 30-08-2011, 03:34 AM   رقم المشاركة : 12
fly star
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية fly star





معلومات إضافية
  النقاط : 223
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Egypt
  الحالة :fly star غير متصل
My SMS سأظل احبك ولو طال انتظاري.فأن لم تكن قدري فقد كنت اختياري


رد: أعشقــه ~ قصة قصير

تأخرتي كتييييييير
اتمني المانع خييير
ان شاء الله و بلييز
بلييييز البارت التالي
فاايتنغ





 
التوقيع
رد: أعشقــه ~ قصة قصير,أنيدرا

اذا العــالــمـ خــانـ الـ suju الـ E.L.F سيــخــونـونـ العــالــمـ

[IMG]http://up.*********/upfiles/vat82558.jpg[/IMG]

المشروع الرسمي لـ ELF العربي ..!!!!!!
http://forkoreanfans.wordpress.com/2...8A/#more-22251


رد: أعشقــه ~ قصة قصير,أنيدرا
آخر مواضيعي

 
  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2011, 03:28 PM   رقم المشاركة : 13
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: { مميز } أعشقــه ~ قصة قصير

الفصــل الثـالث

~…(مجرد همسة )…~

مرت بالقرب من احدى السيارات واذا بهاي يمسك بيدها ويسحبها معه بتلك السيارة بسرعه خاطفة ….

توسدت صدره على ذاك المقعد الوثير لم تستعد توازنها لوهلة اعتدلت بجلستها محاولة أن تتمالك رابطة جأشها فهذا ليس حلما ألان هذا الشخص بجانبي مشهور ، مشهور جدا وهاهو أخذني معه لا اعرف إلى أين ….

نظراتي له تعني الكثير ولكن لا أظنه فهم خوفي. انه يعرف بأنني أنثى ولكن ماذا ينوي ان يفعل ؟وماذا يخطط لم انتبه الا واصبعه الطويلة تضرب جبيني بحركة اخوية وهو يقول :” اعرف ان ما انا مقدم بفعله يعتبر جنونا ولكن لا أستطيع ان ادعك تعودين ادراجك وانتِ بهذا الحال ، لذا سأعتني بك حتى اشعر بأنني استطيع طلاقك لتعاودين حياتك “

كانت نظراته الحزينة مسلطة على وجهي سارقا انتباهي كله ازدرت لعابي محاولة ترطيب حلقي الجاف لعلي افهم ما قد سمعته للتو ، تحركت شفتاي لتعلن الرفض واذا بالسيارة تتحرك لتكسر اخر خيط امل أتمسك به بعد مضي بعض الوقت تحدثت لعلي اعرف ماذا ينوي فعله واذا به مغمض عيونه وتنفسه منتظم لم يمض الكثير من الوقت حتى يغط بنوم عميق لم أجرؤ على ازعاجه لذا اكتفيت بالصمت مراقبة تنفسه حينا والحين الاخر اراقب الطريق الذي بدأت يسلك منعطفات لم يسبق ان رأيتها بحياتي المباني الفاحشة الثراء ، الطراقات المرصوفه والاشجار كانت مشذبة بطريقة احترافية لا يعقل انه جاد بما قاله شعرت باهتزاز بجانبها فتح عيناه المتعبان واخرج هاتفه من جيبه وتحدث عبره لثوان واغلق الهاتف والتفت لي بعدها وامسك بيدي وقال :” اسمعيني جيدا !”

فقط ركزت نظري عليه لعلي اسمع حريتي تخرج من بين شفتيه الرقيقتين اكمل موجها حديثه وهو ينظر بعيناي كأنه يريد ان يرى مقدار ما افهمه مما يقوله :” ستتصرفين كشاب طوال فترة إقامتك لحين اسعادتك صحتك الامر ليس موضع نقاش ولكنه امر”

ما ان كدت سأفتح فمي واذا به يضع اصبعه الطويل على فمي ويقول:” آش ، اصمتِ !”

بعدها واصلنا السير حتى وصلنا الى تلك البناية المتعددة الطوابق حتى عجزت عن تعدادها النوافذ تمتد من الاعلى الى الاسفل .

قبل ان نترجل من السيارة امسك بيدي لأستدير اليه وامعن النظر بي وقال :” حقا لن يستطيع احد التعرف عليكِ !”

تشدق فمه عن ابتسامة رائعه اظهرت براءة لا استطيع ان اصدق ان شابا بمثل عمره يمتلك مثلها ترجلنا وحثثنا الخطى حتى دخلنا المصعد واغلق الباب علينا ساد الصمت لا يعكر صفوه سوى صوت انفاسنا واذا به يفاجئني بسؤاله:” لكن ما هو اسمكِ؟!”

نظرت له بغباء كـأني لم افهم ما قال وأجبته:” عفوا؟!”

اعاد ما قاله ببطء:” اسمك؟!”

اجبته:” اه ، اسمي كيم يون آه “ردده خلفي بطريقه جميلة جعلتني انظر لشفتيه وهو يهتف به :” كيم يون آه!حسنا انت ستأتي معي ولكن لا الشركة ولا المدراء يعرفون بوجودك لذا فلتكن حذرا اعرف ان الاعضاء سيساعدونني ولكن لن يغفروا لي ان عرفوا بأمر انك فتاة لذا فلنبقي هذا الامر سرا ولتبقي كما انت رجل ، حسنا!؟”

كان مركزا نظره على تعابير وجهي الذي امتلئ بالرفض وازداد شحوب لهذا الامر الصعب .لو انه يدعني وشأني سأكون اكثر امتنانا الا يعرف بأن وجودي بحد ذاته يعتبر معضلة لذا رسمت ابتسامة واهنة على محياي ورفعت نظر له

وقلت :” حسنا ، لنوقف كل شيء قبل ان نقع بمشاكل لانهاية لها ..”

دونجهاي :” انت لا تعرفين ما امر به وايضا انت ستأتين معي بصفتك رجل !” صمت قليلا وشملني بنظرة من عيناه البريئة واكمل :” لا احد سيشك بكونك امرأة بتاتا، كوني متأكدة من ذلك “

ترددت ولكنه كسر هذا التردد وامسك بيدي وخرجنا من المصعد متوجهين ناحية تلك الشقه التي ستضم لي حياة جديدة وسأكون بالقرب من الرجل الذي كنت ولازلت احلم بالنظر اليه ولو عن بعد فقط

..

دلفنا عبر ذاك الباب قصرت المسافة اصبح لا يبعد بيني وبينه سوا بضعة بوصات قليلة ها هو يقف عند الطاولة وبيده كأس لابد ان يكون ماء توقف بمحاذاة شفته والصدمة تصرخ من عيناه ابعد الكأس والتفت ببطء ناحيتنا وقال :” دونجهاياآه~ هل جُننت لماذا احضرته معك الى هنا!؟؟؟؟”

لا اعرف لماذا ابتسمت ربما لانه قال ما كنت افكر بأنه سيقوله لا احد سيقبل بوجود دخلاء معهم هكذا وفجأة بدون أي مقدمات …

التفت دونجهاي بملامحه الشاحبة وقال:” هيونج ! ارجوك ساعدني!”

عقد هيتشول مابين حاجبيه وقال:” ماذا ؟ ماذا هناك؟!”

ترك الكأس المسكين بلا مبالاة وتقدم منا قلبي يدق بقوة لا بل بجنون حتى عندما التفت لي دونجهاي ليطمئنني ظننته سمع قلبي، رائحته تصبح اقوي بكل مره يقترب حرارته اشعر بها من بعد أمتار فكيف وهو يقترب وضع يده على جبين دونجهاي وقال:” لا توجد حرارة ،” استقام بوقفته واكمل قائلا:” اذا ما سبب هذا الجنون المتأخر الان؟!”

ابتسم دونجهاي وامال برأسه قليلا وقال بصوت يشعر بتأنيب الضمير :” ستساعدني، اليس كذلك؟!”

هز رأسه لعدم الحيلة وقال:” ولكن لست مسئولا عن أي شيء ان تم اكتشافك”

هز ذاك الاخير رأسه بسعادة وبدأ من تلك اللحظة بدأت حياتي معهم يوما يسحب ورآه يوم اعتدتهم اعتادوني ، ما عداه لم يقترب مني ولم يحتك معي ولو حتى بهمسة او هزة رأس مضى الشهر والاثنان حتى بدأنا نحذو بخطانا شهرنا الخامس ونحن معا لم يشكو من وجودي يوما ولم يشك احدهم بي حتى ان دونجهاي يبدو انه نسي انني فتاة



ذات يوم استيقظت مبكرا لحاجتي للحمام ، خرجت من الغرفه التي تضمني انا ودنجهاي وتيوك كنت انام على سرير هذا العجوز بينما هو ينام مع دونجهاي فقط حتى ارتاح جيدا عشقتهم فردا ،فردا ولم اندم يوما لانني أطعت دونجهاي واتيت معه الى هنا صحيح انني اراه فقط لمحات ولكنها كانت تكفيني.

كنت حريصة جدا بعدم اظهار أي مشاعر تدل على كوني فتاة وكنت دائما حذرة باخفاء ملامحي الانثوية توجهت للحمام اغلقت الباب كما العادة .




  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2011, 03:29 PM   رقم المشاركة : 14
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: { مميز } أعشقــه ~ قصة قصير

ولكن هذه المره سمعت طرق خفيف على الباب ابتسمت ربما يكون دونجهاي اتى خلفي ليطمئن علي غسلت يداي و بدون أي تكلف فتحت الباب لأصدم بكونه هو هيتشول لا احد غيره بشعره الاسود الذي كان قد غيره منذ بضعه ايام من الاشقر الى الاسود وغير قصته لا بل قد غير حتى ملامحه لا اعرف ما سبب هذه النظرات القاسية التي تتربع على عرش عيناه دفعني واغلق خلفه الباب الوهلة الاولى ظننت انني احلم ولكن بعد دفعه اياي بقسوة هكذا شعرت بأنني استيقظت حقا وها انا مع هيتشول لوحدنا والباب مغلق علينا وبمكان واحد تنفس الهواء ذاته نقف على نفس الارض شعرت بدوار تمالكت نفسي ولكن صدمتي به يشتمني ارجعت لي صوابي لا اريد ان اكرهه وبالوقت نفسه لا ارغب با ارتمي بين ذراعيه فأنا رجل …

انا رجل لماذا اشعر بغصة بحلقي لكوني رجل ….

رفع عيناه الواسعتان ونظر الي بتمعن ومط شفتيه وافرج عنها ليخرج صوت قهقهة تدل على غضبه همس :” تبا لك يا رجل !” رفعت نظري له تاركة الخجل يقف جانبا وقلت:” ماذا ، ماذا فعلت؟!” كانت أطرافي ترجف ضغطت براحتي يدي حتى لا اظهر ضعفي وخوفي منه وحتى اتمالك نفسي كي لا افضح عشقي له هذه التناقضات بداخلي تكاد تقتلني اجابني :” لما لست بفتاة ؟ الا يعقل ان تكون لي فتاة فقط حتى .. آه تبا لك .!”

لم يكمل ما يقول فقط ضرب الحائط بغضب وفتح الباب ليخرج والغضب يشمله من قمة رأسه حتى اخمص قدميه .

مشاعر الانثى تحركت بي كدت ان القي بكل حذري جانبا واركض خلفه لاضمه واهمس وانا دافنه وجهي بظهره واقول له انني اعشقه…

ولكن قدمي ابت ان تطيعني تذكرت ذاك الرجل الذي سيدخل بمشاكل لانهاية لها بسببي ان افصحت ولو بشيء بسيط عن من اكون قبل ان افرغ من افكاري هذه واذا بيد تسحبني لارتطم بصدر احدهم عرفت رائحته ابتسمت احطت بذراعي وسط دونجهاي وضع ذقنه على رأسي وصوته يصل لمسامعي قائلا:” كاد قلبي يتوقف عندما رأيت هيونج يدفعك هكذا لوهلة ظننت ان كل شيء قد كشف!”

مرغت وجهي بصدره وضغطت بيداي عليه ربما بسبب خوفي من نفسي وهفواتي بعد برهة قال:” شكرا لك لأنك بقيت متماسك .. آه حقا شكرا لك!”

عندها ابتعدت عنه وقلت:” الم يحن وقت خروجي من هنا ، قبل ان يسبب طول بقائي مشاكل نحن بغنى عنها؟!”

هز رأسه وقال:” تناقشت مع الاعضاء بصدد هذا الموضوع ، الجميع اعتاد وجودك ولست مرغما على الخروج الا اذا انت قد ضقت ذراعا بنا …”

هززت رأسي بالنفي ورسمت ابتسامة بسيطة وقلت:” محال ان يحصل هذا ” اجابني :” اذا قلتبقى حتى يحين موعد خروجك بدون أي موعد مسبق.”

” لكن”

وضع اصبعه على شفتي وقال:” لا تضع لـ لكن مجال اصبح الكل يحبك واعتاد وجودك لذا لا تفكر يوما بالخروج.”

بعدها تركني وتوجه للغرفه مع تحذيريه اياي بعدم التاخر ….

ولم يكن قد سألني عن أي شيء مما حدث مع هيتش خلف هذا الباب

بت أتحاشى الالتقاء معه وان كان بيننا حديث فقط إلقاء التحايا والصمت والنظرات تحكي قصص بيننا …

ربما يكرهني لانني رجل وقد وقع بحبي اصبحت انام عاشقه واستيقظ عاشقه بسبب افكاري الرعناء ….

لم يكن يوجد احد معي كنت انظف بالمطبخ وكان قد مضى على وجودي ما يقارب العام ولم يتم اكتشافي او ربما اكتشفوا وجودي ولكن لم يتحدث احد ….

كنت الفتى الصغير واصبحت المحبوب لدى الجميع عداه هو من اعشقه انا لم افصح يوما عن ما يختلج قلبي المسكين ولا ما يصرخ عقلي به فقط كنت اسير على روتين اعتدت يوميا ان اسير عليه ..

دائما ماتكون هناك نقطة نتوقف عندها ولم اكن اظن ان يوما ستكون هذه النقطة بين يديه …

هنا وانا امسح طاولة الطعام لفت يديه حول وسطي ودفن وجه بنهاية عنقي من الخلف وحرارة جسد جعلت من جسدي تتطافر منه حبيبات العرق ..

صوته جعل من انفاسه تحتك ببشرتي المكشوفة من نهاية عنقي قائلا:” لم يعد يهمني كونك رجل .. بُت لي كـ الهواء ان لم ارك ابحث عنك اكرهك لان الفتاة التي حلمت يوما ما بحبها تجسدت برجل وهو انت سحقا لك ولمن ادخلك عريني يا فتى..”

لم يبتعد ولم اخرج نفس من صدري حتى الان كل شيء بقي حبيس داخلي ماعدى قلبي الذي يرقص طربا ومجونا ..

اهو يعترف لي بحبه ام هو ثمل حاولت ان التفت له ولكنه احكم قبضته وزجرني :” ابقى كما انت واسمعني حتى انتهي..”

سلمت امري ووقفت كـ الحجر المنحوت خائفة من صعود يداه ويشعر بصدري خائفة من صراخ جسدي خائفة من خيانتي لنفسي ولدونجهاي ..




  رد مع اقتباس
قديم 07-09-2011, 03:31 PM   رقم المشاركة : 15
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: { مميز } أعشقــه ~ قصة قصير



قطع افكاري بقوله:” قد أكون دخيلا عليك ولكن .. لكن انا اتمزق اربا ،اربا لم اعد استطيع ان اكمل مشواري حتى بدأت افكر بالاعتزال والهرب معك وحينا اخر افكر بأن ابقى هنا واتوارى عن الانظار واعيش معك لا يهمني بما سيلقبونني لا يهمني ان عشت شاذا لأجلك ..”

رفع يده ووضعها بجرأة على صدري ربما بسبب افكاره الهوجاء لم يشعر باي بروز وحتى وان كان طفيف فقط بحث عن ذاك الصغير الذي ينبض بين اضلعي .. وسد يده الجميلة عليه وقال :” انا اتحدث الى هذا الشيء القابع هنا …

اظنه يفهمني ..نظراتك المسروقة ناحيتي تنفسك المضطرب من اقترابي منك ارتجافك عندما تسمع باسمي كله لاحظته بسبب مراقبتي لك علك تتحول الى امرأة ولكنك حقير لازلت كما انت رجل .. “

عندها فقط ابتعد عني وأدارني حول نفسي لأواجهه بوجهي الشاحب بدون أي كلمة أنقض على شفتي منتهكا برأتهما، برأه رجولتي وأنوثتي معا .

ملقيا بكل العوائق خلف ظهره كانت قبلة مغلقه عندما لم يشعر بأي رفض ناحتي عاد مغلقا عيناه فاتحا شفتيه الممتلئة ليدفنها بين شفتي نسيت وعدي نسيت نفسي بت لا اريد شيئا سواه فأنا لازلت كل يوم اجدد عهدي بعشقي له

لم يقاطعنا احد ولكن عقلي الغبي صرخ بي ايتها الغبية ، احذري قد يأتي احدهم وبعدها يحدث ما لا يحمد عقباه لم اعرف كم طال بنا الوقت وشفاهنا تتقلب بتفنن جاعلة من القلوب ترضخ والأجواء حاره ،والعرق يتصبب، والأيدي تتشابك عندما بدأ عقلي يعمل توقفت شفتاي عن محاكاة ما يفعله توقف هو ايضا ربما ادرك ما يفعل ابتعدنا وشفاهنا لازالت متلامسة تحدثت ولأول مره منذ ان تحدث معي منذ ان اعترف لي قائلة :” آسف ، ولكن لا اريد خيانة دونجهاي !”

تركته متخبطا بأفكاره العرجاء وفكرة كوني بعلاقة مع دونجهاي هي من احتلت المركز الاول بعقله تهاوى على الارض كارها نفسه ولكن ليس اكثر مني انا هذه الفتاة التي كانت تتمنى هذه اللحظة ولم تكن لتظن ان يوما سيأتي وتعشيها خارج اطار احلامها ..

دخلت غرفتي اغلقت الباب استندت عليه وضعت يدي على فمي حتى لا يخرج صوت شهقاتي ودموعي التي تحكي قصة الم قلبي ..

قد رفضته قبل ان اعترف بعشقي له …

نهض من مكانه يشعر بخواء بداخله فقط صدى كلمتي تتردد بآذانه لا اريد خيانية دونجهاي …

وهكذا بقينا حتى طلبت الرحيل وان يعتقني دونجهاي من البقاء اكثر فأنا بت لا استطيع ان اراه كل يوم والأدهى اصبح لا يتحاشى وجودي كما في السابق ..

دونجهاي :” ولماذا هكذا فجأة ؟”

اجبته:” هكذا فقط لقد مضت سنة ونصف وانا قد شفيت تماما منذ زمن بقائي هنا بسبب أنانيتي ولأنني أحببتكم ..”

تيوك :”ونحن ايضا احببناك .”

وقعت دمعه يتيمة رفضت ان امسحها وقلت:” ولكني لا أستطيع ان اعيش هنا اكثر!”

دونجهاي:” ولما لا؟!”

تهاوت دمعتي الاخرى وهمست بضعف :” لا استطيع ان ادفن عشقي له اكثر .. انني اختنق لا بل اموت بسبب نظراته لي ارجوك اعتقني من هذا العذاب ودعني بحال سبيلي ..”

تعجب تيوك ولكنه فضل الصمت هو من احضره وهو من يدعه يذهب ولكن صمت ودونجهاي وتر الجميع ..

همس بصوت يشوبه الحزن وقال:” لك ما تشـاء ..!”

لم تتردد ولو لوهلة شعرت بالفرح والحزن خليط متعب بالنسبة لقلبها بدأت بجمع إغراضي بجنون لم أبه بأحد فقط دموعي الوقحة هي من بدأت تسقط بدون ان تهتم لامري

اخذت تلك الحقيبة الصغيرة وتوجهت للخارج ولكني توقفت واستدارت كانوا اغلبهم واقفا ينظرالي عدت بخطوات متوترة وعانقت هيتشول امام الجميع بدون ان أضع أي اعتبار لاحدهم لم يستجب لي كان يشعر بالسكين حتى الان مغروزة بصدره همست بصوت سمعه البعض والاخر وقلت له :” لانني احبك واعشقك سأتركك ..”

اتسعت عيناه استدار لينظر لها واذا برائحتها هي فقط من بقت قد غادرت ولم تترك خلفها اثر غادرت امام الجميع واختفت نهائيا …..

وبقيت ذكرى فقط لم تكن هناك لها حتى صورة حتى ان بعضهم شك بوجوده بحث عنها دونجهاي بضعة ايام واستسلم وهو يقول على مائدة الطعام بعد ان سأله شين دونغ :” الم تعثر عليه؟”

ضحك دونجهاي وقال:” كلا لم اعثر عليها ربما لانها لا تريد ان نعثر عليها لذا سأدعها ..”

سون غمين :” تتحدث عنه كـ فتاة ؟!”

ضحك دونجهاي وقال:” لا عليك ..”

ولكن ذلك الاخير لم يتوقف يوما عن البحث عنه .. يوما بعد يوم اسبوعا بعد اسبوع ..

ولم يعثر عليه ولا على من يعرفه …

وليخلد ذكراه قام بحفر تلك الكلمات التي همس بها بأذنه كـ كقلادة واستمر بأرتداها ..

وبكل مره يتم سؤاله عن سر هذه الكلمات يبتسم وبعيناه قصة حزينة تحكي الكثير ولكنه يكتفي بقول :”انها مجرد همسة لا اكثر” …

هكذا انتهت هذه الهمسة ..كانت ذكرى للبعض وكانت قصة للبعض الاخر ..

ولكنها تدثرت بين حنايا صدور جميع الذين احبوها ولكنها عشقته هو واختفت لاجله هوفقط ليعيش ولتراه كما كانت سابقا وستبقى دائما تعشقه كما هوحتى بعد ان اختفت وابقت على همسة بين اضلعه وخلدها هو بحفرها على صدره ليراها الجميع ويتسأل عما جرى ..


النهاية...




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أعشقــه, قصير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا