منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2012, 05:26 AM
الصورة الرمزية Miss HE
Miss HE Miss HE غير متصل
أنيدراوي متميز
 
معلومات إضافية
الانتساب : Dec 2009
رقم العضوية : 52943
المشاركات : 899
   الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
16





صباحكم \ مسائكم فرح

بما أني تأخرت كثيراً في تنزيل التكملة

وكـ إعتذار سأقوم بتنزيل حلقة عن حلقة ونصف

أتمنى أن تستمتعوا بقرائتها ....






الحلقة السادسة عشرة




-" آآهـ يالطول هذه الليلة التي ترفـُض الإنقضاء ... " ... إنزعاجها والأرق أفسدا عليها نومها ..
نهضت وإغتسلت ثم إرتدت ملابس الجامعة وخرجت باكراً قبل الشباب ..
وهي تحدث نفسها " ايون يجب أن تتحدثي إليها اليوم .. يجب عليكِ ذلك " ...
وصلت للجامعة الشبه خالية وجلست في مكانهم المعتاد الحديقة الواسعة خلف مباني الدراسة تـُفكر في طريقة لمقابلة غيوري ....
**
- في سكن الشباب , إستيقظ ميكي ونظر لساعته " تأخرنا كثيراً " ... نهض سريعاً يوقظ كيونا الذي إستيقظ بسرعة
وخرج للغرفة الأخرى يوقظ شاان و ايل وو وبصعوبة بالغة إستيقظا .... بعد أن إستعد الجميع للمغادرة كان شاان لم يخرج بعد ..
دخل عليه ميكي الغرفة بملل : مالذي تفعله ؟!
- " لن أذهب الآن .. " وكان يجلس على سريره ومازال بملابس النوم
- ميكي بإستغراب : ولماذا ؟!
- " هل نسيت أنني راسب في هذه المادة !! سأحضر قبل بداية المحاضرة الثانية .. أسرعوا أنتم فقط ... "
- خرج ميكي وأخبر الشباب ليتوجهوا للجامعة ..
* خرج شاان للمطبخ وأطلّ برأسه : غريب !! ألم تـُجهـّز الإفطار هذا اليوم ؟!.... مشى لغرفتها وطرق بابها بهدوء ولم يلقى أي رد ..
زاد من قوة طرقاته وأيضاً لا رد ... فتح الباب ببطء وأطلّ برأسه ولم يجد أحداً .. أغلق الباب وعاد لغرفته : يبدو أنها لم تعد من عملها حتى الآن ...

**

- فتحت عينيها تنظر حولها " آآهـ الحمدلله لم أصب بأذى " ...
- نظرت للرجل الكبير الجالس بجانبها وقالت : أنا بخير لا تقلق ..
وقفت تنفض الغبار عن ملابسها وهي تتحسس ركبتها بألم " يبدو أنها أصيبت .. "
توقفت أمامها مباشرة أقدام كبيرة لشخصٍ كان يجري ...
إزدرت لعابها بخوف وهي ترفع رأسها لتنظر لوجهه ..
جحظت عيناها حين رأته ذاك الذي كان يجري خلفها ...
تراجعت للخلف خطوة وإستدارت سريعاً لتجري لكنه كان أسرع حين أمسك بذراعها
يمنعها من الهرب و يعيدها للخلف
وهو يقول بـ لغة صينية : إلى أين هذه المرة أيتها الطفلة ؟! ....
- تجمد الدم في عروقها وهي تسمع صوته دون أن تستدير ..
نظراتها للرجل سائق سيارة الأجرة تمتلئ بالرجاء ليخلصها منه ..
لكن ذاك الصيني قال بالكورية للسائق : بإمكانك المغادرة ..
وعندما رأى نظراته الغير مطمئنة إبتسم وهو يقول : أعتذر إن سببت لك أختي الصغرى الإزعاج..
في الحقيقة نحن نسميها آنسة مشاكل ...
- هزّ السائق كتفيه وركب سيارته وغادر بينما غيوري لازالت واقفة مكانها لم تستدر حتى الآن ....
- تنهدّ الرجل ثم قال باللغة الصينية : نام غيوري !! هل تعلمين كم بقيت أبحث عنكِ ؟! ..
- " لا أفهم شيئاً مما تقول !! "... قالتها بالكورية ..
- " توقفي عن اللعب الآن .. أنا أعرف كل شيء فلا داعي للتمثيل وتعالي معي ... " بنبرة هادئة لا تخلو من الصرامة ..
- إرتجفت غيوري وهي تستدير نحوهـ : إلى أين ؟! ..
- رفع حاجبه ساخراً : أرى أنكِ تفهمين الصينية ؟! ..
- " ماذا تريد مني ؟! .. "
- " تعالي معي وستعرفين كل شيء .. " ... لم يكمل جملته حتى داست غيوري على قدمه وهربت لكنه تمكن من اللحاق بها وطوّقها بذراعيه ..
بقيت تقاومه حتى رفعها عن الأرض بين يديه لتتوقف فجأة عن الصراخ وتنظر إليه ..
ليقول بإبتسامة ماكرة : هل يجب أن أتبع معكِ هذا الإسلوب حتى تتوقفي عن العناد ؟! ....
- ضربته وهي تصرخ : أنزلني .. قلتُ أنزلني حالاً .. أنزلنننني .....
وكأنها تصرخ في جماد فقد مشى يحملها بسهولة راسماً إبتسامة شيطانية تتناسب تماماً مع نظراته الحادة ..

**

- في الجامعة .. في الممر المؤدي لقاعة المحاضرات كانت ايون تمشي بسرعة للدخول ورأت ميكي ورفاقه ..
نادت بإسمه وهي تلوّح بيدها : مــيـــكـــي !! ..... توقف ورفع رأسه ينظر لمصدر الصوت وإرتسمت إبتسامة جميلة على وجهه ....
وسـُرعان ما إختفت حين قالت إيون : صباح الخير .. أين شاان ؟!
- كيونا : لم يحضر معنا ..
- " لماذا ؟! .." وكان الإحباط جلياً في نبرة صوتها ..
- رد ميكي ببرود وهو يدخل القاعة : لأنه راسب مثلكِ ....
تغيـّرت ملامح ايون وبان الإستياء على وجهها وهي تقول بضيق : ولماذا تركز على مثلك ؟! ......
تجاهلها ميكي وهو يدخل للقاعة ولم يردّ .. لتسأل مجدداً وهي تمشي خلفه : ميكي أنا أسألك !؟
- جلس ونظر إلى الأمام مباشرة حيث مكان الدكتور وتمتم : لماذا تأخـّر ؟!
- جلست ايون بجانبه بغضب : هل تتعمد مـُضايقتي ؟! ...
- " يـُفترض أن تخرجي من هذه المحاضرة , مالذي تفعلينه بجلوسك الآن ؟! " قالها وهو يـُخرج إحدى مذكراته ويفتحها ..
- وقفت وهي تـُحدّق فيه بغضب ثم خرجت وسط نظرات كيونا و ايل وو الذي قال : لماذا ذكرت رسوبها بهذه الطريقة ؟!
- ميكي ومازال يقرأ : لا شيء لا تشغل بالك أنت ..... خيـّم الصمت بعدها و لم يقطعه سوى رنين هاتفه الذي نسي أن يضعه على الصامت ..
أخرجه ميكي وردّ بسرعة : آنسة سي يونغ !!
- إجتاح صراخها أذن ميكي بقوة حيث قالت غاضبة : نونا يا غبيّ نونا !!.. أين الذاكرة التي سألتكَ عنها ؟! .. ألم أخبرك أنها يجب أن تكون عندي اليوم ؟! .. ألم تتشافى بعد من فقدان الذاكرة ؟! "
- كان يـُبعد الهاتف عن أذنه حتى توقفت عن الصراخ ثم قال بملل : أخبرتكِ أنها ليست عندي ..
سبق أن بحثتُ عنها ..
- " أنا متأكدة أني وضعتها في حقيبتك يوم السبت الماضي .. أسرع وإبحث عنها بين أغراضك .. "
- ميكي : ومن قال لكِ ضعيها هناك !! ...
- " دع الثرثرة عنك وأسرع بالبحث عنها أريدها الآن وإلا فشلتُ في تقديم العرض .. هل تعلم كم بقيتُ أجهـّز له ؟! أسرع أنا أنتظرك .. "
- إبتسم ميكي : الآن أنا من يثرثر ؟! .... ثم قال مـُتفاجأً وكأنه إستوعب أخيراً : تريدينها الآن ؟! .. ألا يمكنكِ الإنتظار حتى إنتهاء المحاضرة ؟! "
- " كلا كلا كلا لا يمكنني ... "
- بإحباطٍ واضح : آآهـ يالإزعاجكِ حسناً سآتي ... أنهى مكالمته وخرج دون أن يردّ على ايل وو وكيونا عائداً للمنزل ...
- في الخارج حيث تجلس ايون بغضب شديد " مابه هذا الوقح يذكر رسوبي بطريقة ساخرة ؟! ... رأته حين خرج مسرعاً من القاعة
وإبتسمت في داخلها ظنـّاً أنه خرج للإعتذار لكنها تفاجأت به حين مرّ دون أن يلتفتَ لها ...

**


الشخصية الجديدة ( سي يونغ ) الأخت الكبر لـ ميكي

**

- " هل تعلم ؟! لو صرخت لجمعتُ الناس حولك ليضربوك .. من الأفضل لك أن تـُنزلني مادمت أمسك نفسي عن الصراخ .. " .. نطقت بها غيوري بطريقة أقرب للهمس وهي تتجنب النظر لوجهه الذي لم تـُمحى الإبتسامة منه بعد ...
- لم يـُنزلها .. بل لم يرد عليها من الأساس .. توقف بجانب سيارة وفتح الباب ثم أركبها وهو يقول بنبرة طفولية : لا تحاولي الهرب يا جميلة هل تفهمين ؟!.... أغلق الباب وإستدار حول السيارة ليركب لتحاول هي فتح الباب بسرعة لكنها نظرت إليه وهو يوجـّه الريموت نحو السيارة وينظر إليها بإبتسامة خائبة ثم مشى ليركب وهو يقول : أخبرتكِ أن لا تحاولي الهرب ...
- " متى تمكنت من قفله ؟! " ... قالتها وهي تنظر إليه بدهشة ليقول : كنتُ أعرف أنكِ ستفعلين ذلك .... أدار المحرك ومشى : إربطي حزام الأمان ...
- " لا أريد ...... مالذي تريده مني ؟! ... "
- شغل الموسيقى الصاخبة وراح يدندن متجاهلاً تماماً صراخ غيوري
حين قالت : سألتك ماذا تريد ؟! .. ماذا تريد ؟! ..... من أنت بحق الجحيم ؟! ..
صمتت غيوري بعد أن شعرت بعدم جدوى كلامها .. بقيت تنظر للأمام بجمود وهي تحاول توقع من يكون هذا الرجل ...
- هل تناولتِ إفطاركِ ؟! " .. قالها بعدم إكتراث لتقول بصراخ : لا شأن لك ...
- إبتسم بسخرية وهو يوقف سيارته بجانب أحد المطاعم وفتح الباب لينزل قبل أن يقول : هل تحبين القهوة على الإفطار ؟! .. أعتقد أنكِ تحبين فطيرة الكاسترد معها صحيح ؟! ..
زمـّت شفتيها وهي تمنع نفسها من الصراخ مجدداً وصدّت وجهها عنه لينزل ويقفل السيارة بينما وضعت غيوري يدها على قلبها تتحسس نبضاتها التي تتسابق
" كيف عرف هذا ؟! .. من هو هذا اللعين !! آآهـ تباً له سأموت من شدة الخوف "
....... خرج بعد دقائق يحمل معه كوبين من القهوة وبعض الفطائر وركب
وهو يقول : أين تسكنين ؟! ..
- " وما شأنك ؟! .. " قالتها ببرود معاكس لما في داخلها ..
- " أووهـ هيا غيوري أخبريني أين هو أو أخذتكِ لمنزلي ... "
- نظرت إليه بصدمة وهي تقول : يا لوقاحتك .. مالذي تريده بالضبط ؟! ...
- هزّ كتفيه وهو يحرّك سيارته مبتعداً دون أن يردّ عليها ... رنّ هاتفه في هذه الأثناء ليرد عليه بإبتسامة : مرحباً .. أجل سيدي لقد وجدتها .. هي نام غيوري بالتأكيد .. أجل سأهتم بذلك لا تقلق .. حسناً إلى اللقاء ....
أغلق هاتفه وإسترق النظر إليها ليراها تتحسس جبينها بيد وبيدها الأخرى تقبض على حزام الأمان بخوفٍ شديد .. إتسعت إبتسامته الماكرة وهو يقول : لم تخبريني أين منزلكِ ؟! ..

**

- خرج من غرفته حين سمع صوت خطواتٍ في الممر .. رأى ميكي يجري مسرعاً ليقول بإستغراب : مالذي عاد بك ؟! ..
- " نونا ... " قالها وهو يدخل غرفته مسرعاً ...
- تبعه شاان : مالذي تبحث عنه ؟! ..
- " ذاكرتها .. لا أدري كيف وضعتها مع أغراضي ؟! .. " .. وبقي يبحث عنها يساعده شاان ..

**

- " هل تبكين ؟! .. " قالها ساخراً وهو ينظر لوجهها الذي تـُديرهـ نحو النافذة ...
توقف عند إحدى الإشارات ومدّ يده يـُدير وجهها نحوهـ وتفاجأ حين رأى عينيها الحمراوين غارقتان بالدموع .. صدّت وجهها بسرعة بينما شعر هو بالإرتباك وراح يبحث بين أغراضه عن منديل ثم أعطاه لها لكنها لم تأخذه ليمسك بيدها يعطيها إياهـ : آسف غيوري ..
توقفي عن البكاء أرجوكِ ..
- أبعدت يده بقوة وهي تمسح دموعها بظهر يدها : إنتبه لطريقك فقط ..
- " يبدو أنني تجاوزتُ حدودي معكِ !! لو علم هان أنني جعلتكِ تبكين لقتلني .. " ..
- ضاقت عيناها وهي تنظر إليه وتهمس بصوتها المختنق : ومادخل هان ؟! ..
- إبتسم : أنا كيفن .. صديق هان وجوان .. تشرفتُ بمعرفتك ...
- لم تستوعب بعد ما قاله : كاذب .. !!
- " ولماذا سأكذب ؟! .. ألم تري الظرف الذي أعطاك إياه جوان في المطار ؟! .. "
- " توقف عن الكذب .... "
- أخرج هاتفه وضغط بعض الأزارير ثم ضغط على مكبر الصوت ثوانٍ ويسمعان صوتاً قادماً من الطرف الآخر يقول : ماذا الآن ؟!..
- إتسعت عيناها بدهشة بينما إبتسم كيفن وهو يقول : جوان إنها لا تصدقني .. تكلم معها ..
- " مرحباً غيوري .. كيف حالكِ ؟! ........ غيوري ؟! .. أين هي كيفن لماذا لا ترد ؟! .. "
- " جــ ... ـوان !! كيف حال هان ؟! .. "
- " وأخيراً .. إنه بخير .. ماذا عنكِ ؟! .. كيف هي كوريا ؟! .. " ............
- بعد أن أنهت المكالمة إسترخت غيوري في مكانها وقد غشيها السكون والهدوء بعد أن عرفت قليلاً عن أهلها و سرحت بفكرها بعيداً ....
* بعد فترة من الصمت تمتمت بـ حيرة : أتسائل مالذي يحتويه هذا الظرف !! أخشى أن يكون ملف قضيتي بداخله أيضاً ؟! ...
- قهقه كيفن بصوتٍ عالٍ وقد سمعها : كما أخبرني هان تماماً ...
- " أخبرك بماذا ؟! .."
- " لاشيء .. حسناً هل تدبرتي أمر سكنكِ ؟!"
- أومأت برأسها : أجل ..
- " لكن ... ألا تتذكرينني ؟! .. " ...
تأملته قليلاً ثم هزّت رأسها بالنفي : لقد رأيتك .. لكن لا أذكر أين ؟! ...
- رفع حاجبه مبتسماً بمكر: حقاً ؟! .. وراح يحرّك يديه وكأنه يقوم بتناول البرغر
لتقول وهي تـُصفق بيدها : أنت الذي في مطعم الإفتتاح ؟! ...
- ضحك بمرح : وأخيراً .. أجل أنا هو .. لكن لماذا هربتي هذا الصباح ؟! ..
ألم تسمعيني وأنا أناديك ؟! ..
- هزّت رأسها : كلا لم أسمعك !! مالذي كنتَ تقوله ؟!
- " كنتُ أقول أنني كيفن صديق أخيك لكنك إستمريتي بالهرب فقط ... "
- " لقد أوشكتُ على الموت بسببك أيها الغبي .. لم يكن عليك الركض خلفي ..
لو قلت بهدوء منذ البداية لما حدث هذا المشهد " ... قالتها وهي تضحك ..
- إبتسم كيفن : سأوصلكِ لمنزلكِ .. أين تسكنين ؟!..

**

- وقف يضع يديه على خصره وهو يجول بعينيه في أرجاء الغرفة : أين يمكن أن تكون ؟! ...
رفع يده ينظر للساعة : لقد أوشكت المحاضرة على الإنتهاء ....
تنهدّ بضيق ونظر لـ شاان : شكراً لك بإمكانك المغادرة سألحق بكم فور إيجادي لها ...
- " والمحاضرة الثانية ؟! .. "
- إرتسمت إبتسامة ماكرة على شفتيه : سأتدبر أمري لا تقلق ..
- " هل ستستعطف الدكتور ؟! .. " ..
- ميكي يضحك : ربما إن إضطـُررت ...
خرج شاان متجهاً للجامعة بينما راح ميكي يفتش عنها في خزانته ..

**

- توقفت السيارة أمام باب السكن .. فتحت الباب ونزلت وكذلك كيفن الذي إقترب منها وهو ينظر للبيت : هل تعيشين هنا ؟! .. أومأت برأسها ليقول وهو يمد يده : هاتي هاتفكِ ..
أعطته إياه ليضغط على بعض الأرقام ثم يرن هاتفه ..
أعاده إليها وقال : إذا إحتجتي لأي شيء فإتصلي بي فأنا _ هان _ هنا ...
إبتسمت بفرح وهي تهزّ رأسها : حسناً ..
- " أجمـّا !! أين كنتِ ؟! .. " إلتفتت لترى شاان يقف خلفها ..
نظر إليها ثم إلى كيفن وقال : من هذا ؟! ..
- رمته بنظرة لاتحمل تعابيراً ثم نظرت لكيفن الذي قال بإستغراب : أجمـّا !! ..
ونظر لـشاان : من هي الأجمـّا ؟! ...
- دفعته غيوري ليركب سيارته وقالت بإبتسامة مرتبكة : شكراً كيفن .. بإمكانك المغادرة الآن ..
- كيفن : هل تعيشان معاً ؟! ...
- غيوري : يكفي كيفن غادر الآن سأخبرك بكل شيء لاحقاً ....
- " لحظة الإفطار .. " قالها وهو يشير لسيارته ثم أخرج حصـّتها وأعطاها ..
ثم رفع يده مودعاً : إتصلي بي .. ركب سيارته وغادر في حين مشت غيوري لتدخل متجاهلةً شاان الذي قال ساخراً : آآهـ حبيبكِ .. حسناً لا يبدو سيئاً ....
- إستدارت مبتسمة وهي تقول : أليس كذلك .. هذا ماكنتُ أقوله ..
ومشت تعبر الفناء ليتبعها شاان الذي قال بعد تردد : أجمـّا ...
- " ماذا ؟! " قالتها دون أن تنظر إليه ليقول : أنا آسف .. بشأن ما حصل بالأمس ..
* هي كانت غاضبة بسبب ما حصل يوم أمس
لكن الحدث الأكبر وهو ظهور كيفن في حياتها أنساها ما حدث
وغمرها في الفرح فقط ..
لذا قالت وعدم الإهتمام واضح في صوتها " لا عليك فقد نسيتُ الأمر .. "
- " آآهـ صحيح .. ألم تري ذاكرة صغيرة في غرفة ميكي عندما كنتِ تنظفين ؟! .. "
- "ذاكرة ؟! .."
- " أجل صغيرة لونها أحمر .. "
- " كلا لم أرها .. "
- " تذكري جيداً .. ألم تريها بالقرب من كتبه وأغراضه ؟! .."
- صمتت غيوري تفكر ثم هزّت رأسها : لا أذكر .....
أومأ برأسه و إستدار ليخرج لكنه توقف حين قالت غيوري : منذ متى ميكي يحب ايون جونغ ؟! ..
- نظر شاان بإستغراب لوجهها الذي يملئه الفضول ثم قال : وما شأنكِ أنتِ ؟! ..
- " بالأمس قال أنها فتاته !! ...
- إتسعت عيناهـ بدهشة لكنه إبتسم وهو يقول : وأخيراً .. منذ السنة الأولى في الجامعة وهو يـُحبها .. من الجيد أنه تكلم قبل أن يتخرجا ... وإستدار خارجا ..
بينما وقفت هي مكانها " منذ السنة الأولى !! إنه يـُذكـّرني بشخصٍ غبي يسمى غيوري لكن ميكي تكلم أخيراً أمـّا غيوري فلا فرصة لها فالطرف الآخر لديه خطيبة الآن !!"
وإبتسمت بسخرية على نفسها .. فجأة أطلّ شاان برأسه قائلاً : آهـ صحيح لقد تذكرتُ شيئاً ...
و صوّب نظره للستائر : أعتقد أنها تحتاج للتنظيف ....
نظرت حيث ينظر وشهقت : وكيف سأصل إليها ؟! .....
أشار بيدهـ ناحية الممر : في آخرهـ يوجد مخزن صغير .. إبحثي داخله عن سلـّم ...
وخرج مجدداً فيما مشت لتجلس : أووف مزيدٌ من العمل !!!... في داخلها كانت سعيدة جداً .. فقد وجدت وأخيراً شخص كـ كيفن يمكنها الإعتماد عليه في غـُربتها .... جلست على الصوفا ترفع البنطال لترى ركبتها : آآهـ ماهذا ؟! .. رأت بشرتها قد تقشـّرت بطريقة مؤلمة ..

- نفخت عليه : أتمنى أن لا يتركَ أثراً .....
- " مالذي أصابكِ ؟!" ...
رفعتْ رأسها فـَزَعاً ورأت ميكي يقف أمامها ويبدو الضيق واضحاً عليه وهو يـُرخي ربطة عنقه .. لكنه تركها وهو ينظر للجرح عاقداً مابين حاجبيه ....
- أنزلت بنطالها بسرعة : لا شيء ..
- " لا لا تـُغطـّيه !! .. " هتف بها وهو يقترب ويرفع البنطال مجدداً ..
إستغربتْ ذلك و أبعدتْ يده بسرعة بإرتباك : ماذا تفعل ؟! ......
- أبعدَ يدها ونظر للجرح وقال بصوت منخفض : ألن تـُضمـّديه على الأقل ؟! ....
ونهض يمشي لغرفته وهو يقول : لا تتحركي ....
وعاد بعد ثوانٍ ومعه مـُستحضرات طبية وقال ببرود : ربما يؤلمكِ قليلاً لكن تحمـّلي ....
- وقفتْ مـُتجاهلةً كلامه لكنه أمسك بيدها وأجلسها بالقوة وبقي مـُمسكاً بها بيد وبيده الأخرى يبحث في علبة الأدوية .. كان يضغط على معصمها بقوة آلمتها ..
سحبتْ يدها ولم تـُفلح في إفلاتها لتصرخ به : هذا مؤلم .. دعني ..
- تركَ يدها بسرعة ونظر إليها وهي مـُحمرّة قليلاً : أووهـ آسف ..
- تراجعت بجسدها للخلف حين وضع الكريم على جرحها وأمالت رأسها تتأمـّل وجهه المـُهتم ثم صدّت وجهها مبتسمة تـَنهـَى نفسها التي تأمـُرها ببعثرة شعره الكثيف
" لو رأتك ايون ياميكي لـربما ضربتك من الغيرة ... بل سأضربها أنا إن ضربته هذه الغبية
.. يحبها من أربع سنوات .. !! " .. بالكاد كتمت ضحكتها من حديث نفسها ..

**

يتبع ....


الموضوع الأصلي : - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي || الكاتب : Miss HE || المصدر : منتديات أنيدرا


رد مع اقتباس
قديم 09-04-2012, 05:28 AM   رقم المشاركة : 2
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
16




- في الصين .. في مكتب الإجتماعات كانت غارقة في الحديث مع الموظفين
حول المشروع الذي إستلموه .. رنين هاتفها إرتفع ليقطع عليهم حديثهم
ويجعل الأنظار تحاصرها .. إبتسمت بثقة وهي تقف وتمشي ناحية الباب : آسفة على المقاطعة .. وخرجت تردّ على الهاتف دون أن يتجرأ أحدٌ على التذمر منها ..
فهي بعد كل شيء إبنة الرئيس ..
- " مرحباً "
- آتاشي : مرحباً سيدتي ..
- شومي : مالأمر ؟!
- " سيدتي , لقد أُصدر الحكم النهائي على ليو بان .. "
- " حقاً !! "
- " نعم .. "
- " ومالحكم ؟! "
- " خمس سنوات ... "
- علـّقت بدون إهتمام : من طلب منه فعل ذلك !! حسناً شكراً لإخباري كنت أعلم منذ البداية أنه يـُخفي أمراً ما ....

أنهت المكالمة وهي تبتسم بسخرية : ما حكايته هذا التعيس !! ..
وعادت مجدداً للمكتب وهي تبتسم : هل نكمل ؟! ...


**
- وصل شاان الجامعة وصعد حيث قاعتهم ..
مشى وهو سارحٌ في أفكارهـ و تنبه حين سمع صوتها تناديه ليلتفت
إليها ويراها تبتسم بفرح وهي تشير بيدها : صباح الخير شاان .. وأخيراً جئت ...
- ردّ ببرود وهو يخطو نحوها : صباح الخير ....
جلسا وخيـّم الصمت ...
قطعته ايون حين قالت : هل سنبقى هكذا طوال الترم ؟!
- شاان : طوال !! لم يتبقى سوى عدة أيام وننتهي من هذا الفصل !!
- تنهدت ايون : جيد .. لكن أشعر بخسارة الأيام التي حضرتـُها له وأنا أرجو

العفو من ذاك الدكتور ....
لم يـُعلـّق شاان ليعمّ الصمت مجدداً ....
كلما فتحت ايون موضوعاً أُغلق سريعاً فشاان لا يتجاوب معها مـُطلقاً ..
آخر شيء تحدثت به ايون : كيف كان شعوركَ أثناء مرافعتك ؟! ...
كان يرغب في الحديث معها وإخبارها كل شيء عن المرافعة لكن يشعر بشيء
داخله يمنعه من ذلك ..
ملامح وجهها أجبرته أن يفتح فمه ليرد لكن صوتاً قاطعهما : شاان اوباآ ...
إلتفتا ناحية الصوت ورأيا هيونا تمشي نحوهما ....
رفع شاان يدهـ يشير لها أن تجلس وهو يرسم إبتسامة زائفة
لكنها قالت : أووهـ كلا تعال أريدك في موضوع ..
وسحبته ليقف ويذهب معها ..
- هتفت ايون بغضب : أنا أكلمك شاان !! ...
- " فيما بعد ... " قالها دون أن يلتفت ثم سأل هيونا قائلاً ببرود : كيف حال وجهكِ ؟! ..
- إبتسمت وهي تضع يدها على خدها : بخير ...

ونظرت إليه لتراهـ ينظر أمامه ببرود .. إستغربت لكنها قالت : أنتم مدعوّون على الغداء ...
- شاان : من تعنين ؟! ومالمناسبة ؟!
- هيونا : جميعكم .. أنت وأصدقائك .. سنذهب لمطعم إخترته لكم ..

إعتذاراً عن مافعلته بالأمس ..
- شاان : ليس لدينا وقت هذا اليوم ..
بالكاد نعود لنتغدى في المنزل سريعاً و نبدل ملابسنا ثم نذهب لمكتب التدريب ..
- تأففت هيونا ثم قالت : حسناً لا مشكلة .. سآخذ الغداء للمنزل ....
بينما كانت ايون تـُراقبهما بحزنٍ وهما يبتعدان : مالجيد فيها لـ يـُحبها ؟!! ...

**
- نغمة هاتفها تنبئ بوصول رسالة .. فتحتها بسرعة لترى كيفن يقول
( أجمـّا .. ماسبب هذا اللقب ؟! ) ..
ضحكت وهي ترسل له ( إنشغل بدراستك فقط أيها المـُتطفـّل .. ) ....
عادت لتعمل لكن رسالة أخرى من كيفن وصلت إليها
( أنا مـُتفرّغ حالياً لا تهتمي .. لا أجد سبباً لتسمية فتاة شابة بهذا اللقب لذا إشرحي لي من فضلكِ .. ) ...
" أووهـ مالذي يريد الوصول إليه ؟! .. "
.. وضعت هاتفها بوضع الصمت وعادت لتعمل ... خرجت بإتجاه الصالة تحمل معها الستائر وتفاجأت حين رأت الشباب جميعهم يقفون ومعهم ايون وهيونا ..
وسرعان ما إنفجروا بالضحك بينما خرجت هيونا لتضع الغداء في الحديقة ...
تجاهلتهم وهي تمشي بإتجاه النافذة قبل أن يسألها ميكي : ماذا تفعلين ؟! ..
- غيوري وهي تمر بجانبه : سأركب الستائر !!
- " هل أنتِ فيكي ؟! ... " قالها ضاحكاً وهو يتأملها وقد ربطت شعرها القصير من الأمام

و مع بنطالها المرفوع وأكمامها المـُشمـّرة لا تبدو كـ غيوري أبداً ...
- قلّدت ضحكته بتهكم : كلا أخوها !! ...
صعدت على السلـّم ليتبعها شاان وهو يقول : ستسقطين إنتبهي ...
أنا الغبي لأنني طلبتُ منكِ ذلك !!
- غيوري بثقة : لو لم تقل لكنتُ فعلتُ بنفسي ...
- " آآهـ واضح واضح ... " .. نطق بها بسخرية وهو يـُمسك بالسلـّم ..
- تمتمت غيوري بعدم رضى : أووف يالهذا السكن التراثي !!

لماذا لا تشترون ستائراً حديثة بدل ستائر المسارح هذه ؟! ...
- ضحك شاان : إسألي هيونغ فهو صاحب السكن ..
- غيوري : المشكلة أن كل شيء لديكم حديث ماعدا الستائر والغسالة التي بدّلها قبل عدة أيام ... كيف كنتم تعيشون ؟! ... كيف تركب هذه ؟! ...
- توقفت عن تقليب الستائر حين قال ميكي وهو يقترب ويخلع سـُترته : لحظة لحظة أنا سأركبها ....
- إبتسمت بفرح : حسناً هاك ... ومدّتها له ليأخذها وتنزل هي

فيما علـّق شاان : لم تـُصدّق الخبر !! ...
رمقته بنظرات جامدة ثم نظرت لميكي وهو يركب الستائر بسرعة كبيرة
وقالت : لقد بقيتُ لأكثر من نصف ساعة أحاول فكـّها .. في المرة القادمة سأجعلك تفكّها أنت ... إبتسم وهو ينزل وينفض يديه : حسناً .. وحمل السلم ينقله للمخزن
بينما أسرعت هي تـُنظف الصالة من أدوات التنظيف
وركضت بإتجاه المطبخ : سأضع الغداء الآن ....
- هيونا وقد دخلت : لا داعي فقد أحضرنا غدائنا معنا ...
نظرت إليهم ثم أومأت برأسها وتوجهت لغرفتها
بينما قالت هيونا : لقد وضعتُ الغداء .. هيا لنخرج ...

**
- دخلت غيوري للحمام تغتسل سريعاً ثم خرجت ترتدي ملابسها
وتجفف شعرها بعشوائية وكعادتها دائماً ثم خرجت للمطبخ ..
تأملت الطعام الذي طبخته ثم تقدمت وأخرجت لنفسها صحناً و وضعت به بعض الحساء ثم خرجت للصالة تجلس على الأرض و تضع طعامها على الطاولة الصغيرة التي أمامها
وفتحت التلفاز وهي تشعر بالإحباط .. تمتمت وهي تقلب في القنوات : على الأقل على الأقل يـُخبرونني أنهم سيجلبون غدائهم ويوفـّرون تعبي .. وكأنني ماكينة فقط !!...
حرّكت طبقها بالملعقة قليلاً ثم تركتها وهي لا تشعر برغبة بالأكل أبداً ..
أسندت رأسها على الطاولة وسرعان ما رفعتها بفزع حين ضرب شيء ما الطاولة
لترى ايون تقف بإرتباك : آسفة هل أفزعتكِ ... ؟!
- " أجل أفزعتيني .." قالتها وهي تنظر لحقيبتها التي وضعتها على الطاولة ..
- إبتسمت ايون : آسفة .. وأخذت الملعقة تتذوق الحساء ثم قالت : هل بقي منه ؟!
- غيوري بدون إكتراث : أجل بقي ..
- أسرعت ايون للمطبخ وهي تنوي الإسراع للتحدث مع غيوري ..

وضعت لنفسها طعاماً ثم خرجت سريعاً لكن لسوء حظها فقد دخل ميكي وايل وو معاً وجلسا
على الأرض بجانب غيوري .. إمتعضت ايون
بينما قال ايل وو : أصبحت قطع الدجاج مـُتجمـّدة .. لا أدري مالذي تشعر به هي وهذا الغبي حين وضعوه خارجاً ؟! .. ونظر لغيوري : غدائك مازال ساخناً صحيح ؟! ...

**
- في الخارج حيث هيونا وشاان وكيونا .. كان الصمت سيد الموقف ..
تحدثت هيونا أخيراً : أوباا .. مابك ؟! أنت لست على طبيعتك ؟!
- شاان ببرود : لا شيء ..
- إبتسمت هيونا : حقاً ؟! ... أومأ شاان برأسه

لتقف وهي تحمل الأكل : أتمنى أن لا يكون هناك شيء حقاً ....
ومشت ليستوقفها شاان : إلى أين ؟! ..
- هيونا : سأدخلها ...
- وقف شاان يأخذها بسرعة : كلا لا نريد مزيداً من المشاكل هاتي أنا سأدخلها ..

بإمكانكِ المغادرة .... وأخذ الأغراض منها ودخل سريعاً
بينما وقفت هي مكانها تنظر للباب الذي أغلق خلف شاان ثم إستدارت تأخذ حقيبتها ..
وقف كيونا وربت على كتفها بمواساة : معكِ حق هو ليس على طبيعته .. لا تحزني هيونا ..
أومأت برأسها وغادرت بهدوء ...

**
- وضعت غيوري الغداء لهما ثم عادت لتجلس و تأكل وقد عادت إليها شهيتها ....
في هذه الأثناء رن هاتف ميكي وردّ عليه سريعاً : مرحباً هيونغ .. أجل ...
وبنبرة سعيدة : حقاً ؟! .. شكراً هيونغ .. إلى اللقاء ....
وإلفت لـ ايل وو وايون : لا تدريب اليوم ....
صرخ ايل وو بفرح ثم قال : جيد فرصة للإستعداد للغد ...
وأمسك بيد ميكي بطريقة درامية : خائفٌ جداً ميكي ..
- سحب ميكي يده بقرف وأبدى تعابيراً متعاطفة : حسناً حسناً توقف أنا أتفهـّمك .....
- ضحكت غيوري بصوتٍ مرتفع ثم وضعت يدها على فمها فجأة حين حدّقوا بها : آسفة ....
- إبتسم ميكي : على ماذا ؟! ..
- أشارت بيدها تشرح ضحكتها وكان الإحراج واضحاً على وجهها ..

( نفسية غيوري المرتاحة بعض الشيء جعلتها تستمع لتعليقاتهم وتضحك بسعادة .. )
- " كلا لا داعي للإعتذار ... " نطق بها ميكي وهو يتأمل وجهها ثم صدّ عنها سريعاً
وقال : ماذا نفعل في يوم عطلتنا ؟! ...
- " نلعب مباراة كرة قدم .. " هتف بها ايل وو بحماس لكنه تلاشى حين رأى
الوجوه الغير متحمسة ليقول : صدقوني أجمل شيء ركل الكرة ...
- ايون بحماس : حسناً أنا موافقة ..
- ميكي : أنا أيضاً ..
- هتفت غيوري وهي تقف : لحظة لحظة .. أريد أن ألعب أنا أيضاً إنتظروني

سأنظف المطبخ وألحق بكم ...
- وقف ميكي : حسناً لا تتأخري ...
ودخل غرفته يرتدي ملابساً رياضية وكذلك فعل ايل وو
أمـّا ايون فقد بقيت في الصالة حتى ذهبا ثم لحقت غيوي للمطبخ
وقالت : تريدين مساعدة ؟! حتى ننتهي بسرعة ...
- " هاكِ .. إشطفيها بالماء ... " وكانت قد مدّت لها مئزراً لترتديه ..
أخذته ايون سريعاً وإرتدته بدأتا تغسلان بصمت لعدة دقائق قبل أن تقول
ايون بضيق صبر : فيكي .. هل تعلمين ؟! .. ذلك اليوم عندمـ ..........
وصمتت حين إقتحم ايل وو المطبخ قائلاً : مالذي تنتظرانه أسرعن وإلا لعبنا وحدنا ...
- صرخت به ايون بغضب : توقف وإلا قتلتك ......
- " لماذا أنتِ غاضبة ؟! تعلمين أننا لن نلعب بدونكن ؟! ... " قالها بنبرة مـُضحكة يتصنع الخوف والبرائة ..
- غيوري تضحك : أوشكنا على الإنتهاء ..
* إنتهوا وخرجت غيوري لغرفتها وتبعتها ايون .. دخلتا وأغلقت ايون الباب

ثم قالت مباشرة : متى ستكونين متفرغة ؟! .. أحتاجُ حقاً للحديث معكِ ...
- كانت غيوري قد فتحت خزانتها وأخرجت ملابساً رياضية لكن ولأنها لم يكن لديها
الكثير فقد أخرجت واحداً بـ بنطال قصير والآخر طويل وسألت ايون : أيهما تفضلين ؟! ...
- تنهدت ايون بعدم رضى من تهرّب غيوري وإقتربت تأخذ الطويل
وقالت : أريد هذا .... بدّلن ملابسهن وسط طرقات ايل وو المـُزعج
وخرجن للصالة حيث يجلس ميكي الذي وقف مـُستعداً عندما رئاهن و إبتسم
و هو ينظر لـ غيوري التي لم تنتبه لنظراته وقالت بحماس : أين الكرة ؟! ..
- " أعتقد أنها في غرفتنا !! .. لحظة سأرى .. "
وأسرع ايل وو لغرفته وفعلاً وجدها تحت سرير شاان ..

**
- " هل قلبتم الصالة لـ مـُعسكر تدريبي ... !! " قالها شاان وهو ينظر للفريق الذي يقف أمامه لتقول غيوري بمرح : سنلعب الكرة .. هل ترغب باللعب معنا ؟! ..
- " وتسألينني ؟! ... ".. و أسرع للمطبخ يضع ما معه ثم جرى لغرفته
يبدل ملابسه ولحق بهم للخارج .. وهناك كان كيونا يجلس لوحده بعد رحيل
هيونا وإستغرب جوّهم لكنه بسرعة إنضمّ إليهم ....
- بعد أن إجتمعوا جميعاً صفق ميكي بيديه : حسناً يا شباب نحن ستة سننقسم لفريقين
وبالقرعة حتى لا يكون هناك غش .. بما أنني الأكبر سأكون كابتن لفريق
والفريق الثاني سيكون كيونا الكابتن بما أنه الأكبر بعدي ..
البقيـّة سيكونون بالقرعة ...
الفريق الخاسر سيقوم بدعوة الفائز على العشاء ..
- " إفعلوا ما تشائون المهم أن لا أكون مع ميكي في فريق واحد .. أريد شاان ... "
قالتها ايون وهي تـُشمـّر أكمامها بحماسة ..
- إبتسم شاان في داخله لكنه قال : كلا لننقسم حسب القرعة فقط ...
- تعالت صرخات ايون الفرحة حيث وضعتها القرعة مع شاان وكيونا في فريق واحد ..
أما ايل وو وغيوري فقد أصبحا سوية مع ميكي الذي قال : فيكي أنتِ الحارس ...
- " سأكون الهجوم " قالتها بإعتراض واضح ..
- ميكي : أنا الكابتن وأنا الذي أقرر ..
- غيوري بعناد : أنت الكابتن وليس المـُدرّب .. لن أصبح الحارس ..
- غضب ميكي لكنه قال بهدوء : توقفي عن العناد ... وكأنكِ تعرفين كيف تلعبين !!
- تقدمت غيوري و ثبـّتت الكرة بقدمها تـُقلد اللاعبين

وقالت : سترى أيها الكابتن الفاشل من الذي لا يعرف اللعب ...
- صرخ بهم شاان بعد أن أصابه الملل : دعها تلعب كما تريد إن أردت الحكم المهم أن نبدأ ..
- ميكي : وإن فشلت ؟!
- شاان : أعدها للحراسة ...


- " يا سلام على الديموقراطية !! إذاً لن أكون حارساً أنا أيضاً ...
"

قالتها ايون ساخرة من شاان لكنها تراجعت فوراً بعد نظرات التهديد من كيونا....



* بدأوا يلعبون وكانت غيوري تـُماثل الشباب في المهارة بل وأفضل منهم في بعض الأحيان بينما ميكي الذي كان هو الحارس غير مـُصدّق لما يراهـ " حسناً ربما من الجيد أن تكون المهاجم .. " .. إنتهى الشوط الأول دون أن يـُسجل أحدهم هدفاً ...
في الشوط الثاني سجـّل فريق كيونا هدفاً بقدم شاان ليـُصاب فريق ميكي بالإحباط فالوقت سينتهي قريباً ...
- صرخ ميكي بـ ايل وو و غيوري : هي أنتما ماهذا اللعب الفاشل !! سجـِلا هدفاً وإلا أفلسنا اليوم ...
- " لاترمي فشلك علينا فأنت الذي لم تتمكن من صدّ الكرة !! .. " قالتها غيوري بغضب ...
- كتم ميكي ضحكته من شكلها المـُنفعل وبقي فقط يصرخ بهم أن يقطعوا الكرة

من كيونا وشاان ويسجـّلا هدفاً .. وأخيراً سجلت غيوري هدفاً بطريقة غريبة
حيث سقطت الكرة من الحارسة الفاشلة ايون لتركلها غيوري في المرمى
وسط صرخات شاان وكيونا عليها
أما غيوري فقد راحت تقفز بمرح وأسرعت نحو ميكي تـُخرج لسانها بوجهه لإغاضته
وكأنه خصمها وليس فريقها بينما كان هو يصفق بفرح ....
إنتهى الوقت بهذه النتيجة ولم يكن هناك فائز ..
وبهذا لم يكن هناك عشاء ..
تراموا في الصالة بتعب وهـُم يضحكون ويـُعلـّقون على بعض
بينما وقفت ايون : شكراً على اليوم لقد إستمعتُ حقاً .. سأذهب الآن أراكم فيما بعد ...
وخرجت بينما نهضت غيوري التي كانت ترغب باللحاق بايون وسؤالها عن عنوانها
لكن نظرات الشباب جعلتها تتجه لغرفتها ....



**
- بعد العصر .. خرج ايل وو للصالة حيث ميكي الذي كان يـُتابع برنامجاً
وثائقياً و جلس بجانبه : حبيبي ميكي .. هل يمكنك مساعدتي ؟! ..
- طردهـ ميكي : مستحيل أن أضيع فترة الراحة في تعليمك ..
آسف ايل وو لكن اُغرب عن وجهي .. ليعود مجدداً لغرفته خائباً
و يسأله شاان وهو يعمل على جهازهـ : مابك ؟!
- قلـّب إيل وو ملـفـّه بإحباط : أنا متوتر حقاً .. لا أدري مالذي ينبغي علي فعله ؟! ..
- شعر شاان بالشفقة عليه وهو يرى ملامحه البائسة ليقول : حسناً مالذي تريد معرفته ؟! ..
- تهلـّلت أساريرهـ وهو ينهض ليجلس بجانبه : أول شيء أريد معرفته

هو شعورك وأنت تقف هناك !!
- إبتسم شاان وهو يشير بيده لسرير ايل وو : حسناً ألا يمكنك الجلوس هناك ؟! ...
- هزّ الأخير رأسه بالنفي ليقول شاان : شعوري كان رهيباً فظيعاً لا يمكنني شرحه بالكلمات ...

وبقي يراقب وجه إيل وو الذي إزداد سوءاً ثم ضحك وهو يضربه : هي أيها الطفل مابال وجهك إنقلب هكذا .. كنتُ أمزح فقط ...
ولم يكمل لأن ايل وو إنهال بالضرب عليه .....



**
- كنتُ مـُستلقية في غرفتي ... صحيح أنني إستمتعتُ باللعب معهم اليوم ..
لكن في داخلي محتاجة جداً للخروج كالسابق و الإستمتاع بــ يومي ..
هل أخرج لاُرفـّه عن نفسي ؟! .. لكن بعد أن أشتري ما تحتاجه الثلاجة الفارغة ..
أخذت حقيبتي وقـُبـّعتي ونظارتي وخرجت ..
جلستُ لأرتدي حذائي وإذ بـ ميكي الذي كان يجلس في الصالة يقول من خلفي : ستخرجين ؟! ..
- وقفت بعد أن إرتديت الحذاء و قلت بسخرية : بل سأدخل !! ..
ومشيت لأفتح الباب لـيتقدم نحوي مـُبتسماً : هل دائماً تسخرين هكذا ؟!
- " من المـُتطفـّلين فقط ... "
إتسعت إبتسامته : آها .. حسناً إلى أين ستذهبين !! ..
- " هل يتغابى ؟! .." تأففتُ بملل وقلت دون أن ألتفت : سأخرج لشراء ما تحتاجون للإبتلاع !! ..
ونظرت إليه : هل إرتحتَ الآن !! ...
فتحتُ الباب وخرجت وإذا به يتبعني ويخرج ..
تجاهلته ومشيتُ خارج السكن بإتجاه مواقف الحافلات القريبة ...
ألقيتُ نظرة للخلف ورأيته مازال يمشي خلفي ..
- توقفت ونظرت إليه : لماذا تتبعني ؟! ...
- نظر إلي ببرود ثم قال وهو يتخطاني : ومن قال أنني أتبعكِ ؟! ..
سأذهب أنا أيضاً لشراء شيء أحتاجه ...
- تأملته من أعلى رأسه حتى أخمص قدميه ثم قلت : ستذهب هكذا ؟!...
( كان يرتدي بنطالاً باللون الأبيض وقميصاً قطنياً ضيقاً باللون الأبيض يتوسطه خطوط زرقاء عريضة ) ..
" يبدو أنه من أنصار اللون الأزرق .. هذا الميكي يـُبهرني بأناقته دائماً ... "
- نظر إلى نفسه وقال بثقة : نعم سأذهب هكذا .....
- ضحكتُ في نفسي فهو يعتقد أنني أنتقد شكله لذا وضـّحتُ

له مقصدي بسؤالي : ألا تشعر بالبرد ؟! ..
- " قليلاً .. " قالها وهو يمدّ يده ويأخذ قبعتي ويرتديها ثم يمشي مبتعداً ..
إستغربتُ حركته لكني لم أعترض ولا أدري لماذا تركته يأخذها ...
- وصلنا للمركز ودخلنا .. أخذتُ عربة وإبتعدت عنه وبدأت أضع ما يعجبني ..
بينما هو إختفى خلف الرفوف ..
* شوكولا .. عصيري المـُفضـّل .. كل ما أحبه وضعته أولاً ثم بدأتُ أبحثُ عن أغراض الطهي .. قابلت ميكي عند أحد الرفوف وكان يبحث في المشروبات ..
وكأنني لا أعرفه أكملتُ طريقي وإذا به يقول دون أن ينظر إلي : فيكي قربي العربة ...
- تجاهلته ومشيت لكنه تبعني وسحبها يضع فيها ما أخذ ثم مشى بينما
توقفت أنظر إليه بعدم رضى .. إستدار ينظر إلي ببرود : ألن تأتي ؟! ..
- " هل أعمل عندك ؟! " ........
عرفتُ أنه سؤال غبي حين أومأ برأسه إيجاباً .. بعثرتُ شعري وأنا أدفع العربة
وأمشي خلف سمو الأمير ..
- " لحظة لحظة سأبحثُ عن شيء ... " قلتها وأنا أقف بجانب رفّ للبسكويت ..
توقف يـُراقبني بينما رحت أبحث عن بسكويت الشوكولاته و أخيراً وجدته ..
وضعته في العربة ونظرت لميكي بمعنى إنتهيت ..
رأيته ينظر إليّ بنظراتٍ غريبة لأسأله : ماذا هناك ؟! ..
- " كوني صادقة .. هل أنتِ بحاجة للعمل كـ خادمة ؟! " ..
قالها وهو يتأمـّلني من أعلى رأسي حتى أخمص قدمي ......




إنتهت الحلقة ..




  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2012, 12:49 PM   رقم المشاركة : 3
ღأسرارღ
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية ღأسرارღ





معلومات إضافية
  النقاط : 5063
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Jordan
  الحالة :ღأسرارღ غير متصل
My SMS اللهم صل على سيدنا محمد


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

خخخخخ ,,,,,
معقول انا اول رد ؟؟
اول مرة بتصير بتاريخ القصة ..



تراجعت للخلف خطوة وإستدارت سريعاً لتجري لكنه كان أسرع حين أمسك بذراعها
يمنعها من الهرب و يعيدها للخلف
وهو يقول بـ لغة صينية : إلى أين هذه المرة أيتها الطفلة ؟! ....

يمة يمة وقع قلبي ...
شو رح يصير فيها هلأ ...


أنا كيفن .. صديق هان وجوان .. تشرفتُ بمعرفتك ...

اومو اومو اومو خخ خطيرة يا مس هي
عنجد وقعتي قلبي،الحمدلله انو طلع كيفن ...


خرج شاان متجهاً للجامعة بينما راح ميكي يفتش عنها في خزانته ..
هالنونا خربت بيته
خخخ بسببها تأخر عن المحاضرة ...



- " أجمـّا !! أين كنتِ ؟! .. " إلتفتت لترى شاان يقف خلفها ..

يخرب بيته
بضايقها مع سبق الاصرار والترصد..



" لو رأتك ايون ياميكي لـربما ضربتك من الغيرة ... بل سأضربها أنا إن ضربته هذه الغبية

.. يحبها من أربع سنوات .. !! " .. بالكاد كتمت ضحكتها من حديث نفسها ..





وااااو استمتعت كتير بهالفقرة
رااائعة ...


ع فكرة انا من النوع اللي بنسى خخ
لاني غبت عن القصة اسبوع
بتتفلت بعض المعلومات من عقلي
شان وهيونا بحبوا بعض
و لو اني حاسة انو شان اصلا ما بحب حاله ليحب هيونا خخ
و ميكي بحب ايون
و ايون بتحب شان
و غيوري بتحب ميكي زي اخوها بس مع هيك بتغار عليه
و عندها مشاعر تجاه شان
و شان عنده مشاعر تجاهها
اوووف ... هيك ارتحت بعد ما لخصت شبكة العلاقات الغرامية خخخ


- قلّدت ضحكته بتهكم : كلا أخوها !! ...
هههههه عجبني حس الدعابة اللي عندها...


شوفوا الفرق بين شان و ميكي
عنجد الذوق مراتب

يعني شان مسك السلم
بس ميكي طلب انو هو يعلق الستاير
عنجد جنتل مان...
خلي شان يتعلم منه شوي ..



هل أعمل عندك ؟! " ........
عرفتُ أنه سؤال غبي حين أومأ برأسه إيجاباً ..

خخخ سؤال غبي جدا..
بس شكلها مش مستوعبة لهلأ انو هي صارت خدامة
و ميكي حبيت طريقته بالرد طالع كتير امور...

اووه بلش ميكي يشك بغيوري
بصراحة انا لو محله كنت شكيت من اول يوم
بكفي تصرفاتها ..
هادا غير لبسها الغالي و ....
يعني مبين في إن بالموضوع ...

يعطيك الف عافية عالبارت الرائع
عنجد حسيت اني عمبشوف مسلسل
كتير استمتعت ^^
لا تتأخري علينا بالبارت الجاي
بس ممكن تخبرينا عن مواعيد تنزيل البارت
يعني انتي بتنزلي كل اسبوع مرة او مرتين بالاسبوع او او ؟؟؟؟؟


ااه تذكرت "خاص لـ مس هي "
قيمتك اقرئي شو كتبتلك اوك ؟؟ رد: -  ليلة خسوف القمر   - رواية بـ قلمي,أنيدرا




 
التوقيع
آخر مواضيعي

 
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2012, 02:38 PM   رقم المشاركة : 4
fofo1996
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية fofo1996





معلومات إضافية
  النقاط : 3792
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :fofo1996 غير متصل
My SMS


رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي

سلام...
البارت مررة إبداااااع
الحمد لله طلع توقعي صح أنه إلي يلاحقها صديق أخوها
رحمت إيون كل ما تجي تكلمها يجي أحد يخرب عليها
لا تطولين في البارت الجديد لأن مررة متحمسة





 
التوقيع
رد: -  ليلة خسوف القمر   - رواية بـ قلمي,أنيدرا
آخر مواضيعي

العمل التطوعي ..... ساعدوني
سلام...

 
  رد مع اقتباس
قديم 09-04-2012, 02:55 PM   رقم المشاركة : 5
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
Icon (31) رد: - ليلة خسوف القمر - رواية بـ قلمي



باك بدون ارتباك خخخخخخـ
ما شاء الله شو هالبارت الخرافي ..
يلا نبلش بالتعليقاتـ ..
اول شي الحمدلله طلع صديق هان انا كنت متوقعة من قبل ..
عجبني كتير شخصيتهـ .. بس لازمـ الحركات القرعة تبع الشباب كان قال
لها من اول انو صديقه وخلص!! بس شكله شخصية و بيجنن^^
واااااااااهـ ميكي الجمييل اليوم معصب على ايون ..
الشخصية الجديدة بالرواية كيوت اخت ميكي ^^ بس شكلها مجننيته
هههههـ على الرغم من انها نونـا ..
حزنت على الخادم ليو بان إنهمـ بدهمـ يخلوه 5 سنين بالسجن .. طيب بلكي كانـ مظلومـ!!
و الله نفسي اعرف من المجرم لحد هلأ ما حد عرفـ!!
و لفت نظري شي تاني !! غيووري طلعت بتحب الامير وااانغ!! بس غبية حبت شخص خاطب
خخخخخخخـ ..
ليش ايونـ بتغار من هيونـا!! والله انا فتت بالحيط .. زي اسرار ..
يعني ميكي بيحب ايون و بنفس الوقت معجب بغيوري ..
غيوري معجبة بميكي .. و يمكن تكون بتحب تشان لإنو اللي بيحبو بعض بيتضاربو
دايما مع بعض .. و هيونـا بتحبـ تشان بنفس الوقت تشان بيحبهـا!! .. و أيونـ
بتضلها مع ميكي بس بنفس الوقت بتغار على تشان .. وااااااااهـ لقد انني فتت في الحيط
هههههههههـ ..
كتير عجنبي ميكي زبط الستائر بدال غيوري يا له من رجل بحق لقد اني احبه و سأبقى احبه ^^
بالنسبة لتشان يل امنيح المهم عمل خير مع غيوري و مسك لها السلمـ..
وااااااااااه و أخيراً لعبـوا مع بعض ههههههـ بس غيوري والله بيطلع منهـا خطيرة ..
أفحمتـ ميكي اللي كانـ متوقعهـا ما بتعرف تلعب بس طلعت قدها و قدود ..
يسلمـوا حبيبتي عالبارت الخرافـي كالعادة منتظرين البارت اللي بعدهـ عأحر من الجمر



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلة, القمر, يشوف, قلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا