منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية


العودة   منتديات أنيدرا > مــســـاحــــات > ملتقى الابداع الادبي > حـكايـا أنـيـدرا .. قصص وروايات > الروايات والقصص المكتملة

الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-2012, 01:10 AM   رقم المشاركة : 361
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
Icon26 رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !

مسآءُكم يعبُق بـ " أضوآء الفرَح والسَّعادة "


{ كُلُّ عام وأنُتم بخيْر }
أرجُوا أنْ تكُونوا قَد قضيُتم وقْتاً مُمتعاً
فِي العيَد هذآ اليُوم, كمآ أرجُوا أنْ تستِمتُعوا بقرآءَة آخر
أجزآء الرَّوايَة .



فهيَّا بِنآ معاً .. نِختم عالماً :

آمتزَج فِيه نُور الحُب, بـ ظلآم الانِتقآم, الصَّداقة بـ العدَآوَة
وَ الحِقد بـ الطّيبَة, والمُعاناَة بالفرَح ..


روايَة عشَنا فِي زوايَاها الكثيْر, وجدَّتني أعطِيها لكُم
عَن طيْبٍ خاطرٍ بعَد أن سآدِني توتَّر البدآيات وتردَّدها .


عشُت لحَظاتِ الأجزآء,
وأفَضت بمشآعري ولَم أمَنع تقآسيْم ملامِحي
مِن أنْ تتسَّلَل بيَن اللَّحظاتِ الكتابيَّة الكثيَرة لـ الأجزآء .



تحمَّلتُم آنقطاع الرَّواية فِي بعض
الأحيآن, وقصَر بعض الأجزآء فضلاً عن الأخطاء الإملائيَّة
أو النَّحوية . ولكِنَّكم تعطُونني جميْل الثَّناء وبصدرٍ رحب , يترُكني
على مشآرِف امتنانٍ حائٍر إزآء هذآ الجمآل



ولئلَّا أطيْل فِي المقدَّمة,
إليُكم الجُزءْ الأخيْر . ولـ نُسدِل معاً :


" ستآرَة الحُبِّ والانِتقآم "




خلْفَ أقْنِعَة القسْوَة ,
شعُورٌ مَريْر .. {
مآذَا يُسمُوَّنَه } ؟!

بيْنَ أشْوآكِ الانْتِقآم ,
حُبٌ بـريءْ .. {
مآذَا يُسمُونَه } ؟!

فِي بآطِن القلْب , وِبيْنَ زوآيآ
العيُونِ الحالِمَة .. رماديَّةُ حُزْنٍ ,
وفَرحٍ مَقْتُول .. فـ {
مآذَا يُسَمُّوَنه } ؟!

أسآطيْرُ عشْقٍ , وحِكآياتُ
حُبٍّ .. وَ همْسُ مشآعِرَ وئَدتْهآ الأقْدآر !
والكثيْرُ يُطوَى , وأكْثَر مِن ذلِك لـ يُرْوَى
فـآ يآ تُرَى .. {
مآذَا يُسمَّوُنَـه } ؟!

جُـنونٌ أم عآطِفَة ؟!
حبٌ أمْ آنْتِقـآم ؟!





  رد مع اقتباس
قديم 27-10-2012, 01:27 AM   رقم المشاركة : 362
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
Nav M 34 - الأخير - ..

حيْنَ تتَبعْثَرُ أشْلاءُ أرْواحِهم ,
ويُغْرِقهُم الماضِي بسوادِهْ الّذِي

سيعُمُّ حاضِرَهم !.
تخْتنِق القلُوب

وتقِفُ عاجِزَةً عَن آلآختِيـار..
{ بَـيْن الحُـب والآنْتِقـام }







" آلفــصَـلُ الأخــيَــر : بيــَن الحُـبِّ وَ الانِتــقـَام ! "





- الأحداثُ بعَد سبِع سنوآت - ,





يسيْرآنِ جنبْاً , إلى جَنبْ خارجَ حدُودَ
حديْقةِ منزلِهما الجميْل, تجمُعهمآ ذاتُ السَّياَرة ..


- سـ اذُهب لرؤيةِ ييَرما,
ألَن تأتِي إنَّها مُناسبةٌ مُهمَّة ؟!


ردَّدَ ديفيَد :


- كَم كُنت أتمنَّى ذلِك,
ولكِن تعلَميْنَ كَم هُو مرهقٌ العَملُ
على إدارة كُلِّ تلَك الأعمآلِ, بعَد أن أصبحُت
المديَر الرَّئيسي.



ربتَت على كتفِه مواسيةً :


- لآ تقْلَق, سـ تتحسَّنُ الأمُور
قريْباً, ولكِن لآ تُرهِق نفسَه



آبتسَم ديفيَد فِي وجِه زُوجِته بلُطفٍ,
وحرَّكَ المقوَد بيَن يديِه حيُث وجُهَتُهما, تلَك
الَّتِي تُركَت عنَدها آيملِي

ومضَى ديفيَد بعَدها إلى مقرِّ
عملِه وكثيْرٍ مِن المسؤُوليَّاتِ المُلقاةِ على عآتقِه كُوَنه
الآن هُوَ الوريَث لعائلةِ ماكينزِي, بعَد أن تقآعَدت والدُته
وأوكلَت إلِيه كُلَّ شيءْ.



***



- مبرُوك ييَرمَا,!
وَ عيدُ ميلادٍ سعيدَ



قآلَتها آيملِي وهِيَ تمُّد يديَها الِّتي تحِملُ
هديَّةً مغلَّفةً جميْلةً لـ صديْقِتها, الِّتي تأنَّقَت
بزيَّها الرَّسمِي خلَف ذلِك المكَتبِ الأنيَق.



بيَنما أتَى مآركَس بعبارةٍ
تهنئَةٍ رسميَّةٍ لرئيسَتِه فِي العَمل :



- مبرُوك سيِّدِتي الرّئيسَة!



ضحِكَت ييَرما بمرحٍ وهِي
تربِتُ على كتفِ الشَّابِ الصَّغيِر كَما
لُو كانَ آبنَها بلُطف :


- ههه .. كَم مرَّةً قُلتَها
لكَ مارَكس, إنَّ هذَا اللَّقَب رسمِّيٌ جدَّاً
سـ تْنسَى آسمِي إن آستمريّت
بمُناداتِي هكَذا


لكِنَّ مارِي أطلَقت ضحكَةً
عفويَّةً وتحدَّثَت بارتياحٍ أكبَر مَع
رئيِستِها قائِلةً :


- لآ تقلِقي سِّيدِتي إنَّه شخْصٌ خجُولٌ
فقَط, آوهـ .. ومبروكٌ لكِ التَّرقيَة!


وَ قالَت حيَن تذَّكَرت الهديَّة
بيَن يديَها :


- آوه تفضَّلِي سيِّدِتي, لَقد نسيُت
أنْ أعطِيكِ إيَّاها إّنها مِن فريِق العَمل !



آلتقَطتَها ييَرما وسآرعَت
لفتِحها لـ تصرُخَ بسعادَةٍ غامِرَةٍ ,
وهِيَ ترَى آسمَها مطُبوعاً على قطَعةٍ زُجاجيَّةٍ وضَعتهَا
على رأسِ مكَتبِها,


وقالَت بفرَح وهِيَ تقلُّب عينيَها فِي وجُوِه
أربعَةِ موظَّفِينَ بالإضافةِ لصديْقِتها آيملِي :



- شُكراً لكُم, أنا مُمتنَةٌ لهذَا حقَّاً


لكِنَّ آيملِي دفَعتها نحُوَ طاولةٍ
الكَعكِ وردَّدَت بمرَح :


- ألقي خطابكِ فِيمَ بعَد أيَّتُها
الرَّئيَسة أمَّا الآن , فلا تنْسِي كْعكَة ميلادِك
الخامِس والعشرُون قبَل أنْ
تنِطفِيء الشَّموع !.




مضَى الحفُل السَّعيَد, بجوِّ يسُوده المرحٍ
لُولا شخْصٌ آقتَحم المبَنى الصَّغيَر بخُطوآتِه
المُتضآربٍةِ اللّاهِثةِ وردَدَ بصُوتٍ مُتقطِّع :



- آهـ..آنا آسِف, لـ لَقد تأخَّرتْ,
لكِنَّ .. لكِنَّ



وصمَت ثُمَّ قالَ : تفضَّلِي ييَرما !

ومدَّ هديَّتُه الصَّغيَرة.



كانَ ذلِكَ ليُو الّذِي آقتَحم المكانَ
خلفُه مارسِيل, الِّتي ردَّدَت بتهكُّم :



- لَقد تسبَّبَ هذآ الفتَى,
بتأّخرِنا حيَن بقِي خلَف مكِتبِه يُجآمِل
الزَّبائِن طوآل الوَقت!.



آلتَفت إلِيها ليُو بحدَّةٍ
وردَّد :


- إنُّه مصرِف, لذآ هُم لآ يُسمَّون
زبائِن بَل عُملاءْ يآ غبيَّة.


ثُمَّ زَمجر بغضَبٍ مرَّةً أخرَى :



- ثُمَّ ما هذَا ؟! هَل قُلتِ
فتَىً للتَّو ؟!, لَقد بلُغتُ الثَّلاثيَن مِن عُمرِي
إنْ كاَن يُوَجد طفلٌ هُنا فهُوَ أنِت !.




لكِنَّ مارسِيل كانَت مُستمِتَعةً
بملامِح ليُو الغاضِبَة لذآ ردَّدَت :


- حسناً, حسناً أيُّها العجُوز!



لولاَ أنَّ ييَرما تدَّخلَت لـ إيقآفهِم,
حيَن صرَخت :


- هذآ يكفِي, ماللّذِي تفعلانِه ؟!


نَظرَ ليُو ومارسِيل حُولَهما
ليِجدا أن جمِيع الحآضريَن قدَ أخذُوا ينظرُون
إلِيهم بآبتسامةٍ تعنِي آستمْتاعهُم بهذآ الشَّجارِ .



لذآ ردَّدَ ليُو بإحراجْ:


- آوه آسِف, لهذّآ نحنُ لَم نُعرِّف
بأنفُسِنا .. أنا ليُو وهذِه مارسِيل, ونحُن أخوَة
ييَرما.



ورُغمَ مُدآخلِة ليُو وَ مارسِيل
المُضحِكَة, إلَّا أنَّ الجميَع آستمْتَع بالحفل
حيَن آنضَّمَّ هآذيَن الاثنَينِ إلِيهم. ومضَى يُوم ييَرما
سعيْداً, حيَن حصَلت على ترقيِتها مِن مُساعِد إلى رئيس
فِي قَسم المبيْعاتِ التابِع لدآرِ
النَّشرِ الِّتي تعَملُ بِها.




بدَت ييَرما خلَف مكتبِها,
كما كانَت دائِماً, الموظفَّةَ الذَّكيَة والاجِتماعيَّة
الِّتي يُحبُّها ويحترِمها الجمِيعُ ممَّن حُولَها, حيُث نجَحت
فِي إبعادَ العداوَةِ بيَنها وبيَن أيِّ مِن العاملَينَ هُنا.


ورُبمَّا كُوَنها أكبرَ المُوجودَينَ سنَّاً بعَد الرَّئيسَ السَّابِق
والّذِي كانَ رجُلاً ستينيَّاً أعلَن تقآعُدَه بعَد سنواتٍ طويْلَة مِن العَمل.
هُو السَّبَب فِي آكتسابِها لهذآ الاحترآم .



كانَت للجمِيع , فتاةً
لطيْفةٍ لدِيها عائلةٌ سعيدةٌ مكوَّنةٌ
مِن شقيْقِها الّذِي يعمُل فِي المصرِف
وخطيْبِته الِّلطيْفَة وشقيْقِتها الصَّغَرى الِّتي
تعملُ كـ مصَّورَةٍ حُرَّةٍ ,
تسآعُد أختَها أحياناً فِي إنجازَ
بعضَ مهامّ الدَّعايةِ والإعلان .




كانَت تبدُو قويَّةً كمآ لُو
لَم يكُن للألَم فِي حياتِها سبيْل,
سعيدةً كمآ لُو أنَّها لَم تحَزن مِن قَبل.



هكذآ كانَ ظاهِرُ ييَرما,
خلالَ سنواِتها السَّبع الماضيَة, حيَن
رسمُته ببُطءٍ وبعَد

جُهدٍ جهيْدٍ تطلَّبَ مِنها أنْ تذُرفَ
الكثيَر مِن الدَّموع, حيَن يدُور فِي
ذِهنِها شريْطٌ سينمائِّيٌ
طويْلٌ يعرِضُ مآسِي حياتِها, تلَك الِّتي
قررَّت إلقآءَها خلَف
ظِهرها أخيْراً.



***



كانَت مآرسِيل أَوَّلَ المُنسِحبيَن,
مِن الحَفل, تأكّدَت مِن هندآمِها جيِّداً ثُمَّ
مضَت نحُوَ الشَّخصِ الّذِي جلَس على الكُرسِّي يحِملُ آلةَ
التَّصويْرِ بيَن يدِيه, ويبدُو مِنهمِكاً فِي تأمّلِ ما ينِعكسُ
على شآشِتها الصَّغيَرة.



- مرحباً,



قالَتها وهِيَ تطرُق سَطح الطَّاولةِ بخفَّة,
فـ رفَع الشَّابُ الوسِيمُ عينيَه, وكشَف عَن ملابِسه
الأنيَقةِ وهُو يقُفِ لِيحتِضنَ صديْقتُه قائِلاً :



- مرحباً!, لَقد آشتقُت إلِيك



- أنَت شخْصٌ كاذِبٌ آلفرِيد,


قآلَتها ثُمَّ آبتَعدَت عُنه وِهيَ
تقُول :



- ذَهبَت إلَى ألمآنيا فجأةً,
وتركَتنِي هُنآ ثُمَّ تقول إنَّك آشتَقت إلَي,
حتَّى ييَرما سآءَها هذآ التَّصرُف
فقدَ قلِقنَا علِيك.



- آسفٌ لكنَّنِي ذُهبتُ
بسَببِ العَملِ فالرَّئيُس صارٌم حيَن يتعلَّقُ
الأمرُ بتغطَيةِ الأحدآثِ الثَّقافيَّة.


جلَس الاثِنآنِ,
لـ تُردِّدَ مآرسِيل وهِيَ ترفعُ
قائِمَة الطَّعام :


- هلَ طلَبَت لِي شيْئاً, أمْ أنَّكَ
تتنآسَى ذلِك كمآ هِيَ العادَة ؟!



لكِنَّ آلفرِيد, ردَّدَ بتهكُّم :


- طلبُت لكِ قهوَتكِ المُفضَّلةَ
يآ آنسَة, ولكِنَّكِ تركَتنِي انتِظرُ طويْلاً
لذآ كان على أحدٍ أنْ يشربَها.


- مآذَا ؟!


ردَّدَتها مآرسِيل بآنفِعالٍ
لفَت أنظارَ مِن حُولَهما ثُمَّ ردَّدَت بهَمس :


- ماذَا فعَلت ؟!



لكِنَّ آلفرِيد ردَّدَ ببرُود :


- هذِه ليَست مُشكِلةَ,
أطلُبِي ما تُريديَن مرَّةً أخرَى !.



ثُمَّ ردَّدَ مازِحاً :


- آوه وبالمناسبَة, آدفعِي
الحسآبَ فقَد آستنُفذُت كُلَّ
مالِي لشرآءِ هذِه



ومدَّ إلِيها بعلُبةٍ صغيَرةٍ قائِلاً :


- أعطِها لـ ييَرما,
فقَد خشيْتُ أنْ توبَّخِني حالمَا
أحضُرأمامَها!


سَحبَتها مارسِيل بهدُوءٍ ,
وردَّدَت بتهكُم:



- ماهَذا؟!, أنَت فِي السَّابِعَة
والعشرِين, ولكِنَّك تتصرًّف كـ طفلٍ صغيْرٍ خائِف,
إنَّك حتَّى لَم تحضُر حفَل ميلادِها,
هلَ تظُنُّ بأنَّها لَن توبِّخَك الآن ؟!



سحَب آلفرِيد نفسَاً
عميْقاً ثُمَّ قآل :



- حسناً, حسناً توقَّفِي عَن
الَّسخريَة, إنَّكِ حادَّةُ المزآجِ اليُوم




ولكِنَّ الصَّديقَين الحميْمَين لَم يتوقَّفا
عَن مشآكَسةِ بعضِهما طوآلَ الوقِت , حيَن ملأَ ذلك
المقَهى الصَّغيَر صخْباً.





ورُغمَ كُلِّ هذآ الصَّخب,
كُلِّ الشَّجاراتِ اللَّطيْفةِ الصَّغيَرةِ,
وكُلِّ آنفعالاتِ فتاةٍ سريْعةِ التّأثًرِ كمآرسِيل إلَّا


أنَّ آلفِرِيد لَم يُخالِجُه أيُّ نَدمٍ حيَن آختارَ العوَدة
قبَل ثلاثِ سنواتٍ مِن هذَا اليُوم . حيَن آختارَ
أنْ يسِقيَ قلبُه الوحيَد جُرعةً مِن السَّعادَةِ, بقُربِ
الشَّخصِ الّذِي أحيآ بداخلِه الكثَيْر.




***





على طريْقٌ تحفُّه الأعشآبُ الخضرآء,
كانَ ذلِك رصيْفاً جميْلاً, وقَفت علِيه أمرأةٌ ثلاثينيَّةٌ جميْلةُ
الملامِح, تحِملُ آبتسامَةً رقيْقةً


وهِيَ تلوِّح إلَى طفلةٍ ركضَت
نُحوَها بَعد أنْ أعلَن صوت الجرَسُ إنتهآءَ هذآ اليُوِم
فِي إحَدى دورْ الحضآنَة الرّآقيَةِ فِي سويْسَرا.




ورُغمَ أنَّ الطَّفلةَ لمَ تحِمل
سوَى لُوَن عينيَّ أمّها البُنيَّتِين إلَّا أنَّ
الشَّخصَ الّذِي كآنَ يقتُرِب مِنهما مِن بعيدٍ قَد لمَح
الجمال الّذِي فِي ملامِح والدِة
الطَّفلةِ يخطُ طريُقه إلى
الصَّغيرةِ ببطُءٍ كـ نبوءةٍ بأنَّ هذِه الطَّفلة
ستِحملُ ذآتَ الجمآلِ فيْمَ بَعد.




ربَتِت الوالدَةُ على رأسِ
آبنِتها ذآتِ الأعوآمِ الأربَعة :



- إذَن كيَف كآنَ هذآ اليُوم ؟!
عزيْزِتي مُولِي ؟!



رفَعت الفتاةُ الصَّغيُرة رأسَها ورآحَت
تحِكي بلُغةٍ بسيْطةٍ تستِمتُع والدُتها بالاستِماعِ
إلِيها كثيْراً كُلَّ ما حدَث فِي هذآ اليُومِ,


لُولا أنَّها توقَّفَت عَن ذلِك وصمَتت حالمَا
آلتَفتت ولاحَظت الرَّجلُ الغريَب
الّذِي يُحدِقُ إلِيها,


لـ تلِتفَت والدُتها ويحُولَ الصَّمُت
بيَنها وبيَن الإجابةِ على سؤالِ آبنِتها المؤلِم :



- أمِّي, مَن هذآ الشَّخَص ؟!



كـ شبحٍ مِن آلماضِي,
أو رُبَّما كريآحٍ سعيدةٍ وحزيْنةٍ فِي
ذآتِ الوقَت, وجُهه الشَّاحِب, شعرُه الأشَقُر الّذِي
الّذِي فقَد قلْيلاً مِن رونَقه, والأهَم تلِك النَّظرُة الِّتي
طوقَّته وزيَّنها بابتِسامةٍ حزيْنةٍ!.



- مرْحبـاً, مـارلِين!



هكذآ ببسآطَة,بعثَر
صوُته مارلِين إلى أشلاءِ صغيْرةٍ وشعَرتِ
بنفسِها تعُود إلَى كيآنِ تلَك الفتاةِ ذآتِ الأربع والعشريَن
ربيْعاً, والِّتي آختارَ عقلُها لها ألماً عاطفيَّاً
أبديَّاً فِي سبيْل آنقاذِ مَن تُحبْ.




أعادَت الطَّفلةُ الصَّغيَرةُ
سؤالَها كأنَّما تبثُّ الألَم فِي قلبِ
الاثنَين وتعزِفُ أوتارُه ببرآءَة :



- أمِّي, إنَّه يعرِفُك, مَن هذآ ؟!



لكِنّ مارلِين شدَّت قبَضتها
حيَن آحتضَنت كفَّ آبنِتها بقوَّةٍ كأنَّما
تستمدُّ مِنها القَّوة فِي نسيآنِ! آسمِ هذآ
الشَّخصْ أمامَها.




لكِنَّ الدَّموع شقَّت طريْقَها
إلى خدَّيَها ببُطءٍ, حيَن أنكسَت رأسَها
ومَضت بصمٍت مُتجاوزَةً الشَّخص الّذِي أمامَها بهدُوءْ,

تاركَةً لدِيه ذَكرياتٍ معُلقٍّةٍ فِي سمآءِ الماضِي
البعيِد عُنوآنُها لقآءاتٌ وكثيْرٌ مِن الكلِمآتِ الِّتي كوَّنَت
قصَّةَ حُبِّها الأولَى, تلكَ اّلتِي آحتضَرت
مِنذُ وقتٌ طويْل.




أمَّا مايْك, فقَد شعَر
بذآتِه يعُود سجِيناً رُغمَ أنَّ محكُوميَّتُه
قدَ آنَتهت أغمَض عينيِه بألَم, فلُو أنُّه
بآعَ ذآك العالمَ القذِرَ فِي الوقِت المُنآسِب
لكانَ الآنَ يُمسِكُ بكفِّ الصَّغيَرةِ الآخرِ كمآ تفُعل هِيَ.




آبتسَم بحُزْن,
مضَى يجرُّ أطلالَ الماضِي, وخيْبةَ
الأملَ, مَع كثيْرٍ مِن النَّدَم, حيَن كانَ يشًّق طريْقُه
إلى هذِه المدَينةِ مُتمنيَّاً أنْ يكُوَن خبرُ
زواجَ مارلِين وأموِمتها ضرْباً مِن الجُنون.





لكِنَّها ظلَّت أمنيةً فقَط,
أمنيةٍ مُنطفِئةً, سيحترِقُ بسِببها شخْصٌ آخطأ
الأختيآرَ وآخرٌ لَم يكُن أمامَه إلَّا
طريْقٌ صحيْحٌ وآحد .





***



يَتْبَع . . . .



  رد مع اقتباس
قديم 27-10-2012, 01:42 AM   رقم المشاركة : 363
C O F F E
سولاريتشا!
 
الصورة الرمزية C O F F E





معلومات إضافية
  النقاط : 3660462
  الجنس: الجنس: Male
  الحالة :C O F F E غير متصل
My SMS اللهم مَن أراد بِي سُوءاً فردَّ كيدَه فِي نحرِه واكفِني شرَّه


أوسمتي
Nav M 34-الأخير- ..


حلَّ المسآء, عزَف أوتارَ النَّهايَة,
عطَّر السَّماءَ بالشَّوقِ , وألبسَ النَّجُوم فتساناً
لامِعاً يليْقُ بـ لمْسةِ اللِّقآءِ الأخيَر.





قآدَتها قدميَها إلى تلِك الحديْقَة,
فهذآ هُو المكانُ الّذِي سكَنت فِي منزلٍ أماَمه فِي فترةٍ
بعيدةٍ مِن حياِتها,



هذآ هُوَ المكانُ حيَن شرَح
لها قصَّةَ " ييَرما وَ خواَن " وتبآدلا قطَع الكعكِ الصَّغيَرةِ
وهُما يتنآقشَانِ فِي " قصَّةِ الحُبِّ الِّتي لم تكِتمل " .




وهذآ هُوَ المكآن, حيَن سآمحتُه
وصَفعُته ووبَّختُه فِي ليْلةٍ مُتضآربةٍ المشآعرِ
بآتَت تتذَّكرُها الآن بابتِسآمَةٍ وهِيَ تسيُر بيَن
أرجآءِ هذِه الحديْقَة.





كانَت ييَرما تفعلُ ذلِك بيَن الفنيَة والأخرَى,
تحتِضنُ بقآيَاها, تُوقِظُ الحُبَّ من سُبآتِه وتأتِي بِه إلى
هنُآ, لتذُرَف الدَموع,

ثُمَّ تعُوَد لتتظآهَر بأنَّ شيْئاً مِن هذآ لَم يكُن.





- ييـرَمـا!





لوهلةٍ فقَط ظنَّت أنَّه وَهم,
أنّ هذآ الصَّوت ليْسَ سوَى خيآل, أنَّها فقَط
نسْمةُ جميْلةٌ هبَّت هذِه اللَّيَلة

وستختِفي سريْعاً.




لكِنَّها حيَن آلتَفَتتْ تصآدَمت بـ عينيَن
رماديَّتين لآ تزالُ تذُكر تفآصيْلُهما جيِّداً.
بدآ لِها ذلِك الوجُه شاحِباً, ولكِنَّ بيَن قسمآتِه
شيْئاً تغيَّر , شيْئاً آخرَ عدآ عَن كُوِنه

فِي التَّاسِعةِ والعشريَن مِن عُمرِه الآن, شيْئاً أجمَل.




حيَن رأتَ وجَههُ لَم تتدآرَك
نفسَها, شَعرَت بموجَةٍ مِن الّذَكرياتِ
الكثيْرِة تطفُو على السَّطَح, صَمتَت كمآ لُو
كانَ صُوَتها قَد ذَهبَ ثانيةً.






وإلى ذآك الواقِف على بعُدٍ خُطواتٍ
مِنها بهندآمٍ أنيقٍ جدَّد بدآخلِها ذلِكَ الطَّيَف
الجميْل لذِكريآتِهما المليِئةِ بجمآلِ اللُّقآءاتْ.




ركضَت ييَرما, لآ لَم تكُن
قدَميْها هِيَ مَن ركَض إلِيه فقَط,
بل إنَّ قلَبها قد فعَل.








كانَ يكآبُد لـ عَدمِ تدفُّقِ دمُوِعه,
إلَّا أنَّ آحتضَانَها لهُ دفَعه لسكِب الكثيْر مِنهآ,
غمرُه شعُورٌ غريْب, كمآ لو كانَت الحيآةُ قَد نبضَت فِي عرُوقِه
مِن جديْد,


ضآعَ مِنه الخِطآبُ الّذِي كانَ يدُور برأسِه طيْلةَ
الَّسِبع سنوآتِ الماضيَة.


وضآعَت مِنها كُلّ العبآراتِ الغآضِبةِ,
وَ عهدِ النَّسيآنِ ذآك الّذِي قطَعتُه على ذآتِها.










كيَف يُمكِنُ لـ الأطيآفِ أنْ تحِملَ
كُلَّ هذآ المَدى مِن القوَّة ؟!, مِن القدُرةِ على
تغييْر كُلِّ الاتَّفاقيَّاتِ الِّتي نُبرِمُها مَع أنفُسِنا ونقَطُعها
عهْداً متيْناً, فِي لحظاتِ الوحَدة ؟!





كيَف تنِتِهي كُلَّ الألآم وتذُوب
فِي كيآنِ الحاضِر ؟!, حيَن نُعيدُ ترتيَب
المُستِقبِل, غيَر آبهِينَ بماضِ لَم نُعد نملِكُ تفآصيْلُه
بعَد الآن ؟!





بَعضُ النَّسيآنِ رحمةٌ ,
لكِنَّ فِي الَّذَكريآتِ قوَّةً, قآدرةً على آنتقآءِ
الجمآلِ مِن الماضِي وسكِبهِ فِي حآضرِنا

متَى ما أردَنا ذلِك.





يُمِكن لـ الجمِيع أنْ يعلَقَ
فِي متاهَةِ الماضِي, وسوادِ ألآمِه , يُمكِن
لُهم أنْ يختآرُوا طريَق آلانِتقآمِ بحْثاً عَن رآحةٍ تشفِي
غليْلَ كبريآءِهم فقَط,



لكِنَّها تمنُحهم تعاسةً أبديَّةً
حيَن يتأكَّدُون مِن أنَّ وصُولَهم إلى هذآ المَدى لَم يكُن
سوَى آنعكاساً لعُمقِ مُعآيِشتهم


لذلِك الماضِي وأنُّهم
لآ يزآلُون عالقَين فِي أطيآفِه وبيَن جُدرآنِه

الطَّيَنيَةِ العتيْقَة.




يُمكِنُ لـ آلجمِيع الآختيآر,
لآ يوَجد مآ يُسمَّى, بنهايةِ حزيْنةٍ تعقُب كُلَّ قصةٍ
تحِملُ بيَن طيّآتِها الكثيَر مِن الألَم, ولآ تختِزلُ السَّعادَة
فقَط أولِئكَ الّذِين شقَّت المُعاناَة

درباً آخراً بعيْداً عُنهم .




الجمِيعُ يقتِسمُ الاثَنيِن بذآتِ المقدآرِ
مَهما سآدَ ألُم البَعض, وطَغتِ السَّعادَةُ على
حياةِ آخرَين.




وآكِتمآلُ الحُبِّ لَيَس ضرْباً
مِن جُنون الحكآياتِ, لكِنُّه قرآرٌ يحِملُ
الإنسآنُ دُوماً, حتَّى بَعد الفرآق الموِجع.





فالحُبُّ لآ تكُملِّهُ اللّقآءاتُ,
ولآ يلزِمُه طيْفٌ ماديِّ , لـ يحيآ هُو فقَط
" مشآعِرُ لآ تمُوت "




مشآعِرُ ينِتصرُ فِيها
الحُبُّ علَى كُلِّ شيْ, حتَّى لُو كآنَ الانِتقآم!








- النــَّهايـــَة -









فِي آلحقيْقَة, منذُ أشهرٍ طويْلةٍ
وأنا أحيِكُ الخاتِمَة, لآ أدرِي كيفَ أكُتبَها بَعد أنَّ
مرَّ أكثَر مِن ستَّة أشهرٍ على بدآيةِ الحكآيَة,

أيِّ ما يُقآرِبُ عاماً كامِلا.


لِكنَّ هذِه القصَّة رأتَ النَّور فِي دفترٍ قديْمٍ لفتاةٍ
فِي المرحلةِ الثَّانويَةِ منذُ وقتٍ طويْل :


[ 9-3-1431 هـ , 23 - 2 - 2010 م ]
هوَ التَّارِيخُ الّذِي خُطَّت فِيه ذآتُ النَّهاية, لُولا
أنَّها الآن - كمآ بقيَّة أجزآءِ الحكايَة -



خضَعت للكثيْر مِن
التَّعديْل بشأنِ النَّص والأسلُوبِ

وليَس مُجمَل القصَّة .


والآن هُو 11 - 12 - 1433 هـ, ولَم أكُن لـ أتوقَّع
لذآتِي أبداً أنْ يرَى آخرُون غيرِي نُورَ الحكآيةِ ويقآسمُونِني
إيّاها لحظَةً بلحظةٍ وننتِهي عَند هذآ اليُوم.







وَرُغمَ أنَّهَّا بالتَّأكيِد, حمَلت الكثيَر مِن
الأخطآءِ والسَّطُورِ الرَّكيْكِة هُنا وَ هُنآك ممَّا لَم
يلحُظه قلمِي المتوآضِعُ بعَد,


إلَّا أنَّني حاولُت مِن خلالِها
أنْ آكتُب شيْئاً يُثِمرُ ويسِتمِتعُ بهِ غيرِي فِي

مُقآسمِة شخُوصٍ خياليَّةٍ
تفآصيْلِ يُوِمها وسنِينَها المملؤةِ بالكثَير.





لذآ أرجُوا أنْ تكُونوا قَد آستْمَتعُم بِهآ,
كمآ آستمِتُعت بتحقيْقِ أحَد أحلامِي فِي عرضِ هذِه القصَّةِ
الِّتي لَم أكُتب بعَدها روايةٍ طويْلةٍ تُشآبِه عُمقَها حتَّى هذِه
اللَّحَظة, حيُث كآنَ ذلِك العامُ آخرَ عهدٍ لِي

بـ قصَصِ الحُبِّ العميْقةِ
وآقتص
رُت فقَط على أخرَى بسيْطَة.





كمآ أتمنَّى أنْ تكُونوا قَد وجدَّتُم شيْئاً
يُشبِهُكم, أو يُلامِسُ قلُوبَكُم هُنآ وَ هُنآك.





سـ أسَعد بالتَّأكِيد لُو تذُكروَن لِي
جانِباً سلبيَّاً عَن الحكايةِ هُنـا, حيُث تعبِّرُوَن عَن
رأيِكُم بالحكايةِ :


[ http://sayat.me/blar/ ]





كمآ سـ أرُغب بقرآءةٍ أسطرٍ مطوّلةٍ
لآ تُعلِّقُ على الجُزءِ الأخيرِ بقدرٍ ما تختِزلُ
أحدآثَ الحكايةِ مِن وجِهة نظرِكُم أنُتم, كمآ أرجُوا أنْ
أحَظى بإجابةٍ على بضعِ أسئلةٍ هُنآ وَ هُناك :






- إنْ كُنت تذُكروُن, أكثَر مُوقِف
أو حَدث أو جُزءْ رآقَ لكُم مِن الرَّوايَة فمآ هُو ؟!

>> لآ داعِيَ لـ آقتبآسِ نصِّه بقدَر ما أرَغبَ بمعرفةِ
ما علِق بأذهانِكُم مِنه ^^






- مِن بيَن هؤلاءَ مَن تظَّنوَن
أنَّه الأكثَر تعاسَة :
[ ييَرما, جُورْدآن,آلفرِيد ] ؟!


>> أرجُوا أنْ تختارُوا واحِداً لـ أعلَم لـ أيِّ
شخصٍ كانَت الحرُوف الحزِينةُ مِن نصيِبهِ الكبيَر.






- [ ريُو ], الشَّخصيَة المُحرَّكَة
لمَحورِي الانِتقآم والحُب فِي الحكآيَة, هُوَ
الشَّخصُ الرَّئيسيَّ الوحِيد الّذِي لآ يُوَجد عَنه سوَى
سطُور ذكَريآت, ما رأيكُم بِه؟! هلَ أعطيُته حقَّه
مِن الكِتابَة ؟! أمْ كانَ يجِبَ أن نحِكيَ المزيَد عَنه ؟!






- هَل تظَّنُون أنَّ بإمْكآنَ
ييَرما أنْ تُسآمِح جُوردآن بعَد خرُوِجه مِن
السَّجَن ؟!







- وختآماً, أكثَر شخصيَّة رآقَت
لكُم ورأيتُم أنَّها قريْبةَ مِنُكم أو تأثَّرتُم
بجانبِها كثيْراً ؟! ^^








طبْعاً سـ أسَعد لو آنتقدَّتُم
الحكآيَة وشخُوصَها, بأيٍّ ممَّا فِي جعبِتكُم,
لأنِّني أريُد تصيُّد الأخطآءِ الموجوَدة هُنا وَ هُناك
غيَر الأخطآءَ النَّحويَة وَ الإملائيَّة, أريَد
معرفَة كُلَّ ما بخآطرِكُم ^ـ^.






- أرجُوا مِن أعمآقِي أنْ تكُونوا
قَد آستمَتُعتم, وسـ أسَعد بكتابةَ روايَة أخرَى إنْ
أنُتم أردَّتم ذلِك
-







* إلــَى لـقـَاءِ آخـَرٍ أحبَّتـِي,
شُكراً بـحَجمِ الكَـونِ لكُـلِّ مَن ترَك بصْمَتـه
ورآفقَنِي فِي رحلتِي هذِه, شُكراً لـ أوقآتِكُم الثَّميْنَة .






C O F F E !.



( بالنَّسبَة لـ نسبةَ أيِّ مِن العنوآن أو خوآطرِ
القصَّة أو القصَّة بأكِملها لغيرِي, فهذآ ما نبَّهت علِيه
سآبِقاً, لذآ أنا لآ أستِطيع مُسآمَحة أيِّ ممَّن تجآوَز فِي
سرقةِ جُزءِ مِن القصَّة أو عُنوآنِها لنفسِه
)








  رد مع اقتباس
قديم 27-10-2012, 12:26 PM   رقم المشاركة : 364
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !

انا آسفة كوفي كنت سأعقب على الفصل قبل
الاخير؛ قبل ان تضعي الاخير
لكني كنت بطيئة كالعادة
لي عودة للتعقيب على الفصلين الجميلين .




  رد مع اقتباس
قديم 28-10-2012, 10:35 PM   رقم المشاركة : 365
УOҚO
Flavor of Life
 
الصورة الرمزية УOҚO





معلومات إضافية
  النقاط : 2404027
  الجنس: الجنس: Female
  الحالة :УOҚO غير متصل
My SMS اللهم انصر الاسلام والمسلمين ~ اللهم انصر اخواننا في سوريا ~لا حول ولا قوة إلا بالله


أوسمتي
رد: حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !

,
,
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
.................
كيف حالك كوفي..؟؟ أرجو أن تكوني بخير..
في البداية أحب أن أعقب على أحداث الفصل الأخير
تفأجأت عندما قرأت أن الاحداث بعد سبع سنوات
سعدت أن ييرما أستعادت عافيتها وأنتقلت من نجاح ألى آخر
لقد فرحت بـ زواج ديفيد بأيميلي..
أيضا شقت الابتسامة وجهي من حديث مارسيل مع شخص
لاكتشف أنه ألفريد هذا رائع أنه عاد من أجلها ..
ومارليين ولقاءها المحزن بـ مايك بعد هذة السنوات
أعادت لها ذكريات وألم في نفس الوقت..
وأخبر ~
- ييـرَمـا!

لوهلةٍ فقَط ظنَّت أنَّه وَهم,
أنّ هذآ الصَّوت ليْسَ سوَى خيآل, أنَّها فقَط
نسْمةُ جميْلةٌ هبَّت هذِه اللَّيَلة
وستختِفي سريْعاً.
هذا الوقت وهذا الاحساس المتضارب بين الدهشة والواقع
بين الشوق والكره بين الماضي والحاضر بين الحب والانتقاام
هذه الاحاسيس التى فاضت من صوت أنتظرته ييرما سبع سنوات
هذا الطيف الذي لاح غريب وتارتاً شخصاً قريب
تخبطت الذكريات بـ ييرما هناك في ذلك المكان ..
ليتوج الحب ويمحى الانتقام...
فالحُبُّ لآ تكُملِّهُ اللّقآءاتُ,
ولآ يلزِمُه طيْفٌ ماديِّ , لـ يحيآ هُو فقَط
" مشآعِرُ لآ تمُوت "

مشآعِرُ ينِتصرُ فِيها
الحُبُّ علَى كُلِّ شيْ, حتَّى لُو كآنَ الانِتقآم!
لا توجد أجمل من هذة النهاية المفتوحة بالنسبة الي..
..........
- إنْ كُنت تذُكروُن, أكثَر مُوقِف
أو حَدث أو جُزءْ رآقَ لكُم مِن الرَّوايَة فمآ هُو ؟!

أجمل جزء وهو الجزء الذي أثر بي حقاً هو حديث أيريك مع جوردان في السجن
فلقد كان الوصف محزناً وواقعياً لدرجة أن عيني أغرورقت بالدموع..

- مِن بيَن هؤلاءَ مَن تظَّنوَن
أنَّه الأكثَر تعاسَة :
[ ييَرما, جُورْدآن,آلفرِيد ] ؟!

جوردان هو الاتعس حظا..

- [ ريُو ], الشَّخصيَة المُحرَّكَة
لمَحورِي الانِتقآم والحُب فِي الحكآيَة, هُوَ
الشَّخصُ الرَّئيسيَّ الوحِيد الّذِي لآ يُوَجد عَنه سوَى
سطُور ذكَريآت, ما رأيكُم بِه؟! هلَ أعطيُته حقَّه
مِن الكِتابَة ؟! أمْ كانَ يجِبَ أن نحِكيَ المزيَد عَنه ؟!

لقد أعطيتها حقها في البداية لم أفهم دوره وعلاقته بجوردان
لكن في كل فصل جديد كُنتِ تُخرجين قطع الاحجية الى أن أكتملت..
في أجد أنك أعطيته حقه من السطور..

- هَل تظَّنُون أنَّ بإمْكآنَ
ييَرما أنْ تُسآمِح جُوردآن بعَد خرُوِجه مِن
السَّجَن ؟!

في أعتقادي نعم.. ستنسى الماضي وتسامح جوردان وتمضي ..
.........

لم أقرئ روآية لمدة طويلة كهذة أبدا..هي المرة الاولى لي بذلك..
لقد قضيت أوقات جميلة في ظل روايتكِ .. لقد كانت رواية جميلة بكل معنى الكلمة
وسأقولها لك مرة آخرى لقد كتبتُ لكِ جملةً عند أول رد لي هنا.. أي قبل 6 شهور تقريباً
إنكِ تذكريني بروآيات أجاثا كريستي.. بالرغم من إختلاف نوع القصة .. لكني أتحدث
عن الحبكة القصصية بين الاحداث وكيف تتولد التفاصيل الدقيقة ..
أن أكثر شي أعجبني في روايتكِ وشدني إليها هي _الوصف_
فإن الوصف الدقيق الناجم عن مخيلة فكرية وآسعة هو ما يسافر بنا
إلى تلك المواقع ويأخذ من قلبنا حزن وفرح مع شخصياتها
التي تنفرد كل واحدة منها على حده بخصوصيتها ومكانتها..
شي نسيت منذ البداية أن أعقب عليه وهو

__حيْنَ يتبعْثَرُ آلحاضِرُ أمـآمَ ظُلْمَةِ ماضيْنــآ .. " بيْنَ آلحُبّ والآنْتِقـآم " !__

عنوان الرواية دائماً أردده قبل القراءة فلقد أحسنتِ إختيار عنوان
يحمل جانب حب وانتقام يجعلنا نتسأل ماذا تحمل لنا هذة الرواية...
وأيضا المداخل والمخارج للرواية التي أبداعتي فيها هو ما يعجبني..
والآن هُو 11 - 12 - 1433 هـ, ولَم أكُن لـ أتوقَّع
لذآتِي أبداً أنْ يرَى آخرُون غيرِي نُورَ الحكآيةِ ويقآسمُونِني
إيّاها لحظَةً بلحظةٍ وننتِهي عَند هذآ اليُوم.
شاكرة لكِ لمشاركتنا حكايتكِ الثمينة..
لقد سعدت أن أكون من متابعين هذه الراوية منذ البداية..
لا أخفيكِ أنني أشعر بشي من الغرابة كوني أكتب رد أخير
لهذة الراوية التي أخذت جزء من اهتمامي..
لا يسعني الا أن أقول لكِ:
رزقكِ الله كل ما تتمنينه.. وأدام لكِ إبداعكِ وقلمكِ..
ورزقكِ الصحة والعافية ورزقكِ جنته يآرب..

هنا أضع البصمة الاخيرة لـي

أستودعتكِ الله الي لا تضيع ودائعه
,
,





  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
آلحُبّ, بيْنَ, والآنْتِقـآم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا