" أنا أم القَمر ؟! "
يآلَهُ مِن سؤآل, يآلهُ مِن عُنوآن!,
لـ تلَك المعزُوفة الرَّقيْقةِ, الهآدئَة, كـ سمآءٍ ليلْةٍ
تزيَّنت بـ " ضُوءْ القَمر "
غصُت بيَن كِلماتكِ, وأبحرُت فِي
سمآءِ حرُوفهآ, وبيَن جُدرآن تنآسُقَها, وأروقَةِ
رقَّتِها وعُمقِ معانيْهآ ..
آقتطُفت مآ آستوقَفِني وسلَب,
ألبَاب إعْجآبِي :
اقتباس:
هـو َ قمـر ٌ ..
يتـبعنـي ..
يرآقبنـي ..
رؤيآه ..
عينـآه ..
كلهآ تـجعـلني آشـرق ..
|
بدَءاً بالمَدْخل الأنيْقِ الآسْر,
رقيْقَ الخُطَى .. والّذِي يشِي بمآ تتضمَّنُه
تلَك المسآحةُ الحرَّةُ مِن إبدآع .. ~
ولـ دهشتِك بسؤآلِها, كانَت
لِي وقْفةٌ مَع جميْل الكلِم :
اقتباس:
صمت ُ لحظة ً و أنـأ احاول فهـم سر سؤآلهآ ..
هل هو قفط للعبث ؟؟
كلا ..
بل هي تريد إجابة ً مفصلة ً و صريحـة ..
حتى و إن كانت جريحة ..
و لكن سنعدل أي خطاٍ بنصيحة ..
|
عزيْزِتي,
أسآل الله لكِ دُوآم هذآ الجمآل والتألُّق
وأنْ تنسِكب حُللَ الإبدآع على رُوحكِ تباعاً لـ
نرُتوِي مِن " بحرِ قلَمكِ "
شُكراً لـ القُصآصَة الجميْلَة, عسَى
ألَّا تكُوَن الأخيْرَة