روآيــــة شفـــاهـ بـــلون الكرز

[Miss AzOoOz]

هل كلمة رائعة تكفيكي ؟
بالطبع تكفيني دامها نابعة من قلبك الراقي
عذرا لم يتسنى لي الرد سابقا لبطئ النت لدي
ولكن اسعدني كثير تواجدك الندي بين صفحاتي كدفعه
للبداية بكتابة الفصل القادم وسيكون قريبا بين يديكم ان شاء الله
احببت وصفك كلماتك دمتي ودام تواجدكي معي
لا تقلقي عزيزتي ساقوم بمراسلتك ان وضعت الفصل الثاني
فذالك يسعدني
دمتي بحفظ الله ورعايته

[SHERRY ~]

ياااا الله ما اجمل ما تكتبين و ما ارق المشاعر التي احسست..

روووعة جداً أو ربما قد نقول تحفة جميــــــلة.

أسلوبك شفاف جميل .. عشت في الكلمات قصة حب رقيقة مؤودة:/
أجدتِ إختيار شخصياتك بطريقة فاتنة
أخراجك للرواية راقٍ جداً.

أرجو أن لا تيأسي عزيزتي
أكملي فـ لروايتك متابعيكِ المخلصون.
أرجو أرسال الجزء الثاني لي أيضاً.
فـ أنا بـ شوق للأحداث التالية.

دمتي في حفظ الله و رعايته

[Miss AzOoOz]

سلمتي عزيزتي على ما خطتيه من درر بعثر بصفحتي
كضوء ليودي دوما إلى البعيد ...
سلمتي لي كلماتك المشجعه منتظرة تواجدك الدائم معي
وبإذن الله سأقوم بإرسال لكل من تطئ قدمة صفحاتي
رسالة تذكيرية لأستنشق عطره من جديد قبل أن يذهب

[Miss AzOoOz]

البآرت الثاني :~ "جيونا ... جيونا هيا ستتأخرين عن المدرسه " فتح الباب حجرتها برفق فرأى بأن الغطاء على سريرها مرتب كأنها لم تعاركه البارحة فهي دائما ما تفعل ذالك وبعد نوم هانئ طوال الليل لا تقوم برفعه عن الأرض حتى يأتي جو وون فيرفق عليه وينشله ولا يخرج من حجرتها إلا بإعادتها لسابق عهدها مرتبه بعد أن تذهب جيونا إلى المدرسة الثانوية كسنة أخيره لها فيها, أعاد النظر مليا في حجرتها قبل أن يغلق بابها وهم يتمتم لنفسه "ربما نضجت حقا هذه الطفله .." تبسم ثم أكمل "هل لي أن أبحث عن زوج لها يكمل مهمة رعايتها فيسعدها ويعوضها عن الوقت الذي قضته بجانبي تعيسة مفتقده لأي حنان ...آهــ جيونا إن أخاكي حقا خجل من نفسه " . كانت جيونا أنا ذاك مختبئة بجحرها الصغير ذالك المخبأ الصغير المظلم رقرقت الدموع في عينيها وهي تنظر إليه خلسة ها هو يمسح بعض الدموع التي شعرت هي بحرارتها وهو يقول "ربما يا جو وون لن تراها حتى بثياب الزفاف ربما ... " قاطعته تصرخ باكيه وهي تخرج أخيرا من بين كوم من الصناديق التي تكفلت بصنع مخبأها الصغير بدا كغرفة ظلماء "لما ... لما لا تستطيع ...؟" الصمت هو الجواب الأمثل لمثل هذا السؤال المباشر والمفاجي له أسرع لمسح دمعه وحاول أن يستجمع نفسه وما تبقى من كبرياء أمام أخته وبإدعائه الرجولة والصلابة أمامها أراد تغير دفة الحوار بسؤال أخر منه مباشر "ماذا يا صغيره لقد تغيبتي عن المدرسه ها؟!! هيا أجهزي بسرعة سأقوم بتوصيلك " بصوت خفيض تخنقه العبرات قالت " لا أريد ...لن أذهب اليوم إلى المدرسه" أسرع نحوها وبيده العريضة بدأ يقيس درجه حرارتها رأت جيونا ولأول مره خوف أخيها الشديد عليها وقلقه عجز مليا أن يخفيه لكن بعد راحة نفثها من فمه عاد إلى بروده المتصنع امامها والصلابة المزعومة قال "إنك لستي محمومة هيا يا صغيرتي لنذهب إلى المدرسه وإلا ستوبخين من مدرستك " "جو وون أوبا إلى متى سأبقى صغيرة في نظرك ؟!! ألا ترا بأنني أصبحت آنسه " نظر إليها يتأملها فرأى علامات الأنوثة بادية على جسدها صدر فاتن وخصر رشيق جسدا ممشوق ومقام يتمناه كل رجل ضحك والخجل يخالجه قال: "أعتقد بأن الطفلة كبرت حقا... أجل صحيح فيوم مولدك بعد أيام أخبريني ما الهدية التي تحلمين بالحصول عليها يا عزيزتي؟ أخبريني وسأجلبها لكي مهما كان ثمنها" "هدية ...أطمع بواحده ولكن لا أعتقد بأنك تستطيع أن تحققها لي " "ما هي سأحرص على تحقيقها " "حقا... حقا أوبا" 'بالطبع ما هي؟" "دعها مفاجئة سأخبرك بها عندما يحين الوقت لذلك فهي لا تقدر بالمال" "حسنا والآن أمسحي دمعك يا حلوتي ولنذهب للمطعم القريب من هنا نأكل فيه وجبة إفطار طازجة ونستدعي نيكون ما رأيك بذالك بما أن الوقت فات على ذهابك " صفقت بسعادة غامرة "واااه أوبا إن هذا لشئ رائع أن نجتمع نحن الثلاثة على وجبة الإفطار كما كنا نفعل بالماضي" ربت على شعرها وهو يبتسم ويحرك رأسه موافقا . على طاولة المائدة أجتمع كلا من نيكون وجيونا أمامه وجو وون بجانبه من الطرف الايمن بينما الطرف الايسر شغله كرسي فارغ وضع عليه حقائبهم ... بدأ الحديث يأخذ مسارات متعددة وحوارات لا تنتهي بينهم والسعادة هيا العامل المشترك بينهم غير تلك الضحكات والصراخ الصاخب على وجه هذا الصباح المشرق ... "نيكون يا رجل ما بال وجهك يملئه السعادة أعتقد بأن شئ جميل قد حدث لك أخبرني ما هو؟" أخذ فضول جو وون يقتله وهو يرى وجه نيكون بدأ يتغير لونه للحمرة فضحك وأكمل "إذا كلامي صحيح لما لا تخبرني بما يحدث معك يا صديقي فأنا اعرفك جيدا لا تحمر هكذا إلا إن كان بالموضوع فتاة كالبدر في هيأتها أخبرني ما قصتك" هنا اعتدلت جيونا في جلستها وقلبها بدأ بالخفقان كاد أن يفضحها أخذت كوب الماء وضع أمامها وتجرعته جميعه ثم مدت يدها على الكوب الذي انتصب أمام أخيها وارتشفت ربعه نظر إليها كلا الرجلان بصمت فعلم جو وون بأن هناك شئ تخفيه عنه جيونا وذاك الشئ متعلق بنيكون نهض وقال بنبرة حازمه"جيونا هيا سآخذك إلى المنزل" ردت عليه معارضه وبيأس تترجاه أن يثني هذا القرار المفاجئ وهي تحاول جاهده أن تخفي حبها لنيكون ولكن الأمر بدأ يتضح له أكثر فصرخ بغضب "إما أن تنهضين أو حملتك أنا إلى المنزل " نهض نيكون وهو يقول بنبرة تكتم غيضه من صديقه الغريب الاطوار "جو وون فلتجلس ألا تريد أن تستمع لقصتي مع الفتاة التي بدأت أعجب بها ؟" نظر جو وون إلى وجه نيكون غير مصدق لما سيقوله ولكن قرر أن تستمع له فأكمل نيكون بعدما جلس صديقه "اليوم تلقيت رسالة من فتاة إعترفت لي بحبها وأعتقد بأنني سأبدأ بمواعدتها قريبا وسأخرج معها" . نظرت له جيونا وابتسامة خفية رسمت في قلبها ,بدأت تتمتم لعقلها الباطني إذا تلك هيا الفتاة التي إحمر وجهه لأجلها التي راسلته مؤخرا واعترفت بحبها له أجل إنها أنا ... ربما ..ربما ...أجل ولما لا ربما أستطيع أن أخرج معه بموعد وأعترف بحبي له ومن ثم أقوم بإقناع أخي وهكذا سنعيش ثلاثتنا بسعاده إلى الابد ونحن بجانب بعضنا يدعم كل واحد منا الآخر. بعد مرور عدة أيام على مراسلتها لنيكون حدث ما لم تعتقده جيونا بأن نيكون سيستجيب لتلك الرسائل التي تبعثها له مع كل شروق شمس بهذه السرعة , إنه حقا يتفاعل مع رسائلها والدليل هو ما تحمله بين يديها إنها أول رسالة تتلقاها منه ردا على تلك الفتاة صاحبة الشفاه الوردية بلون الكرز نظرات ونظرات سرقتها من ذالك الظرف الذي يستريح بين راحة يديها ولا تعلم ماذا ستفعل ... هل أعيده إلى مكانه أجل وأدعي عدم رؤيته أم أقرأه وأرى ماذا يريد لكن إن كان ما يريده هو لقائي او كان يريد معرفة هويتي عندها ماذا سيحدث .....آه لا لا أريد ذالك لن أقرأها لن افعل ذالك وغدا سأعيدها وسأكف عن مراسلته ولكن أهذا ما تردينه جيونا أحقا أنتي خائفه من مجرد رسالة هيا استجمعي قواكِ وقومي بفتحها. حملت بين يديها اليمنى سكينا صغيره إحتفظت بها في درج مكتبها الدراسي وبرفق وتأني بدأت تمزق الظرف ...ما هذا لما جبيني يقطر عرقا كأنني منقعة تحت بكاء الأمطار جيونا إنك فتاة قوية حبيبة نيكون أوبا لا تفتعلي كل تلك الجلبة لمجرد ورقه ... أخرجت أخيرا ورقة بيضاء لا زينة عليها من بين أحشاء ذالك المظروف ضحكت بمرح وهيا تعلق بصوت مسموع"مهما كنت أنيقا في مظهرك ووسيماً فلا تقاومك عيناي إلا أن ذوقك بالرومانسيه يكاد يكون تحت الصفر أهده رسالة تبعثها لفتاة تريد أن تواعدها؟ ... فتحتها بحذر تحاول أن تلتقط ما دون بداخلها فقرأت " مرحباً ...حسنا ربما لا أجيد التعبير أو خط الرسائل ولكن شئ وحيد أريد معرفته من أنتي لا أستطيع أن أبادلكِ المشاعر ذاتها التي شعرت بها في كلماتك المبعوثة لي في رسائلك السابقة فما رأيك أن نتعرف على بعضنا البعض عن طريق التحدث إلكترونيا ...عن طريق البريد الإلكتروني والمحادثات المباشره ... وأن وافقتي على ذالك أنتظر إضافتكِ لي على هذا العنوان البريدي ... الساعة الثانية مساءاً وإن لم أجد شئ فتأكدي بأنني لن أقرأ المزيد من الرسائل الخطية ... وإذا قبلتي عرفيني على نفسك بقول (فتاة ذات شفاه بلون الكرز )"

[Miss AzOoOz]

لم استطع ارسال للجميع تذكيريه
لان مشاركتي لم تصل 100