منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-2012, 05:47 AM   رقم المشاركة : 356
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

خرج وهو يقطر بالمياه على جسده فهو لا يرتدي الشيء الكثير اخذ المنشفه المعلقه ونزل السلالم شعره ملتصق بوجهه وبعض لشعرات تتطاير لكونها مبتلة قليلا وصل لاسفل فتح الباب بدون ان يسأل سمع صوت صراخ امرأة تجمد تراجع للخلف بضع خطوات لم يميزها بالبداية شعر بقلبه توقف واذا بصوت الضحك يتعالى بعد قليل رفع نظره واذا بجميع اخوانه هناك وكانت تلك اخته جيهان فقط غيرت عباءتها التي يعرفها بها ولكونها فاجأته بالصراخ لم يستوعب الامر بينما زوجته بقيت مسمرة مكانها الصدمة جمدتها هل خانها ،من صاحبة هذا الصوت لما الصراخ وتبعه الضحك ماذا يحدث عقدت حواجبها ،هي فقط من اظهرت بعض التغير على ملامحها . امسك ييسونغ باخته وجرها ناحيته هو ممسك بعنقها بشدة قليلا كطريقة انتقام بسيطة منها ولكنه امسك الوسادة والقاها على وجه اخيه بقوة جاعلا منه يترنح سألهم بوقاحة :” لماذا انتم هنا ؟!” اقترب هاي منه وهو يشمه قائلا:” واو ، انك لم تستحم حتى؟! ماذا كنت تفعل منذ اتصلي ؟!”
صرخ به:” لم يمضي عليه حتى خمس دقائق ايها الوغد!”
سمع صوت ابيه يقول :” سنذهب هيا بسرعه استعد!”
تجمد مكانه اكان ابيه هنا واقف منذ البداية ….!!
ببلاهة وغباء قال:” لماذ؟”
ضحك عليه الاب وقال:” لنغير بعض الروتين .. الجميع بحاجة لنقاهة !”
لم يعترض جعلهم يدخلون لم تحتملهم شقته البسيطة هناك من جلس ارضا وهناك من وقف ولكن تلك اللحظة خُلدت بسبب الازدحام بشقته بسيطة التي تخلو من التعقيدات كما هي حياته!!” هذا ماقاله تيوك بصوته المرتفع اجابه كيونا :” اليس هكذا افضل ؟”
ضحك تيوك وقال:” او ربما هذا فقط ما يظهره تعرف لايوجد هناك سالب وموجب متفاهمان دائما هناك تناقض “
هيوك بصوت لعوب:” ولكن ليس كل تناقض مزعج بعضه محبب!”
نظر له تيوك شرزا وقال :” ماذا الان الن تتأتي معنا او ان المدام لا تريد ان تذهب معنا ؟!
نظر له ييسونغ وقال:” حسنا فليخربني احدكم الى اين ستتوجهون ولما الجميع هنا ؟! هل ستسافرون فجأة؟”
ضحك بعضهم واجابه هيتشول :” ايها الوغد هيا ، فلتقل ستأتي ام لا !؟”
سمع صوت بكاء جوانغ رفع رأسه كما رُفعت بعض الرؤوس ناحية الصوت ويتبعه صوت انثوي هادئ اخفض نظره ونظر لابيه الصامت عند احدى الزوايا وقال:” الى اين يا ابي؟!”
رفع راسه المهوم وقال:” الى المزرعه!”
استعت عينا ييسونغ المزرعه التي اعتكف عنها الجميع بسبب بصري!!!!
صدح صوتها وهي تناديه بدون أي حرف اخر ارتقى السلالم حتى وصل لغرفته بصوت رجل مهتم:” ماذا هناك؟!”
نظرت له وقالت:” ماذا يحدث ؟! من القادم؟!”
وضع يده خلف عنقه وبنظرات تفكر بعمق وقال:” بدلي ملابسك واعدي بعض الملابس سنذهب للمزرعه!”
نظرت له وقالت :” مزرعه ؟!”
هز راسه مواقفا وقال:” سترينها عندما تذهبين !”
تركها وتوجه ناحية الخزانة اخرج منها بعض الملابس ووجه كلامه لها وقال:” ضعي هذه الملابس لي !”
اخذ منشفته الواقع ارضا وتوجه ناحية الحمام ليستحم.
بينما اؤلئك قامو بأخذ دورة بحث بسبب الفضول كانت الشقه بسيطة جذابة بعض الامور كانت تثير الفضول القاعد مريحة كثيرا حتى ان والدته الجالسة على احداها قالت بعد فترة :” ابا لي تيوك !” نظر لها من بعيد وقال:” هممم ، ماذا؟”
قالت:” هل جربت هذه المقاعد انها مريحة، لو انك تجدد الموجوده وتشتري مثلها الن يكون امرا رائعا!”
كانت حنان معهم وقالت:” الافضل لك ان تجدد المنزل بالكامل وايضا يجب على بقية اولاد ان يخرجوا مثل الذين خرجوا فلا يجب عليهن ان يبقوا هناك لقد بدأت عوائلهم تكبر !”
اجابها كيونا بصريح العبارة:” وهل ضايقتك عائلتنا بشيء فلتحتملِ كما كما تحملنا وجودك بيننا فتحن ايضا لم تكن عائلتنا بالقليلة حتى تزيدي لنا الوضع سوء !”
اتسعت عيناها فهذا الرجل قليلا ما يحتك بها قليلا جدا …
سمعت صوت بعض الضحكات تتعالى من احدى الامكان .
انتهى من الاستحمام خرج وكانت قد بدلت ملابسها وارتدت ما يسترها اكثر وجهها لا يبدو انه بخير اقترب منها وشعره يقطر بالمياه التي تنساب على بشرته العسلية امسك بها وقال :” هل انت بخير؟!” همست :” دوار فقط !”
امسكها حتى يدعها تجلس وقال:” هل انت متضايقه لوجود اهلي هنا؟!”
لايعرف لما ماسمعه من تيوك جعلها يشعر بشيء غريب رفعت راسها له تنظر له وقالت:” ماذا بك اليوم ؟!”
اجابها :” لاشيء ، هيا دعينا ننتهي لقد تاخرنا!”
تركها وتوجه ناحية الطاولة الزينه وبدأ بتسريح شعره ووضع بعض لعطر واذا بها تمسك العلبة وتهمس :” هذا يكفي ، فأنت ستذهب لمزرعه وليس لاحتفال !”
ضحك بهدوء وقال:” حسنا سيدتي !”
عادت لتكمل اغلاق ازار جوانغ عندما انتهو لاحظ ان ملابسه تشبه ملابس ابنه عقد حاجبيه وقال:” من اين له هذا ؟!”
مشيرا للقميص ابتسمت وقالت:” لقد اشتريته بوقت سابق!”
لم يعطي الامر اهتمام اكثر تحركوا وعندما بدأو بنزول السلالم امسك بها وقال :” اسدلي غطاءك جيدا !”
رفعت حاجبيها استنكارا فهي لايظهر منها شيء بدون ان يقول شيء ..
وصلوا للطابق الارضي ونظرت لا يظهر من الارض شيء كلها اجساد تتنفس وتضحك يا إلهي هل كنت اعيش معهم انهم كثيرون …
القت التحية على الجميع واذا بعمها:” بما اننا اكتملنا فلما لا نذهب الان !”
واقفه الجميع وخرجوا بينما هم يتوزعون على السيارات توجه نظره ليحويهم بعيناه
بدأت السيارت بالمسير هنا ضحك وهنا الصمت وهنا النقاشات واختلاف الرأي كأن كل سيارة بها مجتمع لوحده
بينما هي كانت تلوذ بالصمت ليس لشي فقط كونها تتأمل هذا الطريق المحتجب بالخضرة الرائعه وبعض الورود المترامية على الاطراف. اغمضت عيناها شعر بهدوئها النفسي الذي خيم على المكان تسللت يده لتحوي يديها كأنه يمدها بقوة مزيفة او انه يستمد منها امرا ما
تشدقت شفاه الجميع بالابتسامة لفعل ذاك الشقي عندما فتح نافذة السيارة العليا ليخرج جسده منها ويرفع صوته بالصراخ لينتشر بكل ارجاء ذاك الطريق السريع تهافت عليه بعض الكلمات
ايها المجنون وغيرها الكثير كانت مجرد ساعتان قبل ان تفتح تلك الابواب الخشبية مهللة باصحاب دارها ، كالاطفال نزلوا من السيارات بعضهم ليلقي بنفسه على ارضها العشبية وبعضها متوجها بسرعه البرق ناحية ذاك الاسطبل بينما كانت النساء يترجلن من تلك السيارت سمعوا صراخ الرجال وبعدها صوت يصم الأذان ،صهيل خيول وجنون خيالة واحد تبعه اخر ، واخر حتى شملت خروج 7 خيالة يجرون بعشوائية ناحية الارض الشاسعه، حتى زوجها احدهم كان اكثرهم جنونا بفرسه الاسود متكيفا مع ملابسه الوسعه، تبعه شيون، ودنجهاي ،هانكيون ،سونغ مين وكيونا كانوا جميعهم كأنهم بحاجة لإفراغ شحانت قوية تجتاحهم ويحتاجون لبعض الجنون لافراغها اقتربت فوز من وفاء قالت:” انت وفاء اليس كذلك؟”
نظرت لها قبل ان تجيب وصلتها ضربة على كتفها بسبب ابنة عمها زوجة كيونا وهي تقول:” ما هذا ، تزوجت وانت غادرتي المنزل حتى لم تقومي بعزيمتي لمنزلك ، كأنني لست ابنة عمتك!” نظرت لهم بتعجب وقالت:” مرحبا فوز ، وانت ماذا لا اظن انك عزمتني ايضا عندما تزوجت ! لذا لايوجد بيننا عتاب او حساب نحن متكافئتان !”




  رد مع اقتباس
قديم 18-02-2012, 05:48 AM   رقم المشاركة : 357
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

ضحكت وقالت:” لم اظن انني سأكون معك بذات العائلة !”
نظرت لها ابنة عمتها وقالت :” ولا انا !”
عندها اخفضت رأسها بحزن وتركتها وذهبت لترتب اغراضها التي احضرتها بينما البقية ينزلون الاغراض . دخلنا الكوخ المسمى بالمنزل نظرن حوله انه صغير ، صغير جدا تتطاير العيون هنا وهناك تتلفت به علها ترى نورا لطابق ثان او أي شيء اخر،لكن الحياة فيه بدائية جدا لايوجد شيء للطبخ عليه سوى تنور صغير بزاوية المكان وأدوات الطبخ لا تتعدى الطنجرة الواحدة وبضعة اواني والاكواب خشبية، امسكت باحدها وفاء وقالت :” عمتي ، من اين اشتريتموها ؟!”
لقد اثارت اعجابها ليست دقيقة الصنع ولكنها فريدة ابتسمت وقالت :” انه من صنع ابني شين دونغ!”
بدأت الفتيات باستكشاف المكان لكن فوز لم تستطع ان تتمالك حالها وقالت:” واين سننام ؟!” استطاعت الاستيلاء على اهتمام الجميع حقا انه سؤال جيد حتى حنان انتاباها الفضول فهذا ليس مكانا يسع الجميع اجابتها والدة هيتشول:” لا تخافي الرجال بالخارج ينصبون الخيام ونحن هنا !”
بصوت مرتفع اجابت عبير:” جميعا بذات المكان ، بهذا الممكن القذر تريدين منا ان ننام ؟!”
نظرت لها خالتها بغضب وقالت :” قومي بمساعدتنا بتظيفه ولن يكون ذاك المكان القذر.”
سكتت عنها وشرعن بالتنظيف كانت لتوا ستمسك بحدى المكانس واذا بوالدة ييسونغ تمسك بيدها وقالت :” انت الى الخارج !”
دهشت وارتفع حاجبيها استنكارا وقالت:” سأساعدكم!”
هزت رأسها بالنفي وقالت:” انت لديك حساسية من الغبار يمكنك الخروج لحين ان ننتهي !”
اخذت بدفعها خارجا واعطوها الاطفال لتمسك بهم تمنت حقا ان تنظف على ان تكون وسط هؤلاء المجانين ابنها وبنة كيونا الجنون بعينه وطفل عبير هذا الطفل الذي حقا كرهته قبل ان يولد من ان كان نطفه في بطن امه والان يجعلوني امسكه رباه اطلب الصبر منك ….
بقيت بالخارج تنظر هنا وهناك والصمت حليفها عدى اصوات مداعبة الهواء لبعض الاشجار العالية ومنتشرة لتنشر ظلها البارد على الارض الحارة .
جلست وشردت بافكاري الصاخبة هنا ،الان بهذا المكان يحوي الجميع الافكار كلها ستكون بتناقض قوي .
هناك من سيحاول لمام الشتات ،والاخر من سيحاول كسر القاعدة. و بينما هي غارقه واذ بصوت سيارة تتوقف وتنزل منها مسيان بعباءتها المز كرشه وبعد لحظات تصل سيارة تعرفها حق المعرفه ترجلت منها اخواتها كان شتان بين ميسان وبينهم عباءات بسيطة كما عهدتها تفاجأت عندما رات تلك تتخبط بالرمال حتى وصلت سلمت عليها وسالت عن هيوك اثارت تعجب وفاء التي لم تستطع ان تصمت وقالت:” الن تلقي التحية على البقية!؟”
نظرت لها زمت شفتيها كان الامر لم يرق لها ولكنها لم تستطع ان تقول لا ،تقدمت ناحية الباب فتحته وغطت انفها وهي تقول:” ياله من مكان مكرف !!”
ارتفعت الرؤؤس ناحيتها واذا بصوت عبير يجلجل بالمكان :” اوه ،بما انك وصلت فأننا بحاجة ليد عاملة هيا ساعدينا!”
اخرجو فاطمة من الغرفه لتجلس مع وفاء كونها متعبة امسكت بها وجرتها من يدها واعطتها المكنسة وقالت :” لا اظن ان زوجك سيمانع !”
نظرت بنظرات فارغه عندما لم تتحرك نظرت لها حنان وقالت:” اوه، ميسان لا تقولي لنا انك لا تمسكين بالمكنسة بمنزل عائلتك ؟”
نظرت لهم وقالت :” لا اظن ان هيوكي يريد ان تتجعد يداي!”
اقتربت منها جيهان وقالت:” ولا اظن ان اخي يريد منك ان تجلسي ك الاميرة بينما الجميع يعمل!” اعطوها المكنسة وبدأت تعمل دخلت اخوات وفاء مريم وزهراء وبدأن العمل معهم كانهم من اهل المنزل وعمة مريم كانت تحاول كثيرا ان تجعلها تتفادى العمل وتلقي به على احدهم ولكن تلك لم ترضخ لـ هكذا معاملة انتهوا من التنظيف اصبح المنزل رائعا الاخشاب كانت لامعه جميلة اللون الجدارن ايضا خشيبة ملساء ولامعه . دخلت وفاء وفاطمة التي كانت حركتها ثقيلة ..
قالت زهراء:” عمتي اذا، اذا رغبنا بالطهي هل سيكون الطهي هنا؟؟”
نظرت لإصبعها اين متوجه وكانت تشير الى التنور ضحكت بهدوء وقالت:” سيكون بعضه هنا والباقي عند الرجال!”
مريم :” نحن سنغادر الليلة !”
نظرت عمتها وقالت :” لماذا الم يكن كانغ ان مواقفا!؟”
اجابها:” بلى ، ولكن امي لوحدها لم تستطع القدوم كان معها بعض النساء!”
والدة ليوك:” حسنا فلتأت بعد قليل!”
زهراء:” اخي سيذهب ولن يعود الا ليأخذنا من هنا!”
والدة شين دونغ:” آآه ، لا تكبرن الامر!”
اجبات حنان وقالت:” اذا كان الامر هكذا فليذهب احد الرجال ويحضرها الان !”
كان الحديث بين الكبار وكان النهار باوله خرجن بعد فترة بالظهيرة ثلاثتهم وتوجهن بمكان منعزل ولم يكن بينهم غريبا سوى جوانغ الذي كان ملقيا برأسه على صدر امه معاندا لايرغب بالذهاب لايا من خالاته ، اختفوا خلف بعض الشجيرات بدون مقدمات امسكت وفاء بـ زهراء وضمتها لصدرها وهمست :” ايتها الغبية فلتبكِ”
احاطت اختها وقالت:” لن يغير من الامر شيء !” بعد ما لايقل عن الثوان لم يشق ذاك الهدوء سوى الشهقات وبكاء خجول ،كانت بحاجة لهذا العناق همست :” كنت بحاجة لوجودكم معي، امر قاسي رفض رجل لي ،ولم يكن قد رآني مطلقا وينعتي بالبشاعه ،وقبلها يمسك بي رجل ويكاد يقتلني والان هذا يرفضني ، امر لا اكاد احتماله اشعر بالاخنتاق اتمنى الموت حقا ، لاتعرفن كم تمنيت لو انني مُت مسبقا قبل ان اشرع بفرش امالي على زواج وحياة سعيدة معه كرهت مسمى خطبة قبل ان اطبع توقيعي على ورقة موافقه والان .. والان يعود ليقول انه كان يمزح وامي تجبرني بطريقة او اخرى للموافقه عليه ، بالله عليها باي حق تخبرني مجرد ان تخبرني هذا يزيد غرس السكين بصدري ، لست اعرف طريقا لردها ولا للرفض، اتمنى حقا الموت ولا ارى دموعها تنزل بسببي من انا لاسبب لها ..”
قبل ان تكمل امسكت بها وفاء واحاطت يديها الصغيريتن بوجه اختها وقالت:” هونِ عليك سيحل الامر بمرور الايام وانت لا تجبري نفسك على أي امر ، حسنا!”
هزت تلك رأسها وعادته لصدر تلك واكملت بكائها حتى استكانت روحها وشعرت بتعب رئتيها .. جلسن للحظات تبعها الصمت حتى قطعته وفاء بقولها :” هل انتهيت من التجهيز ؟!”
رفعت مريم رأسها وضحكت بقهر وقالت:” لا عمتي حتى الان لم تختر جهاز غرفة الجلوس تعرفين انها ساهمت بدفع مبلغ شراء الفلة حتى تكون بـ اسم ابنها وليكن لها نصيب به ….”
سكتت ولم تكمل شعور بالقهر امر متعب والصمت امر يضخم التعب لذا شعرت بأنها تقول امور مفروغ منها ….
ربتت على ظهرها وقالت :” لكنها تحبك!”
هزت راسها وقالت :” لست بحاجة لتذكيري ، هذا مايجعلني اصبر !”
رفعت الرؤوس تنظر للسماء الصافية وصوت زهراء المشبع بالبكاء يقول :” وانت ما اخبارك بوضعك الجديد هل انت مرتاحة؟!”
ابتسمت وهمست بهيام :” اجل ! مرتاحة كثيرا !”
سمعن صوت ينادي عليهم رفعن اجسادهم ووقفوا على التربة الرطبة ومشوا حتى الصوت وكانت عمتهم تنادي وتقول:” اين اختفيتم الجميع هنا فلتجلسوا معنا!”
تبادلن النظرات لبعضهم وذهبوا مع البقية وبدأت جلسة السمر الطويلة هذه تقول امرا مغيض وهذه تحاول الاستفزاز واخرى تحاول تلطيف الاجواء .
منى كانت تحاول عدم الاحتكاك مع ايا كان ،ومنال عادت تعبث بجهازها الجوال ،وكانت زوجة ريوك تجلس بدون ان تختلط مع احد كونها لا تفهم الكثير امسكت بهاتفها واتصلت بزوجها واخبرته بانها لوحدها .
عندها حضر الرجال وكلا اخذ زوجته بقوا المتعبات فقط أتى لي تيوك ونظر ناحية زوجتيه شعر بالاسى على كلتاهما لانه قرر ان لايخرج مع ايا منهما ،ولكن صوت فاطمة استوقفه :” عزيزي !” نظر لها وقالت: خذ عبير ولتمشي معها انا متعبة ، لا استطيع الذهاب معكم سارتاح “
اتسعت عينا عيبر وقالت:” هل انت متاكدة مما تقولين؟!”
لم تعرها أي اهتمام واسندت ظهرها للحائط لا تعرف لماذا اثار بها هذا الامر مشاعر قوية نظرت لزوجها ولكنها قالت مالم يتوقعه كلاهما منها قالت:” يمكنك ان تذهب يبدو انها متعبة والجميع غادر سأبقى معها ربما احتاجت لشيء ولا احد هنا … اذهب يمكننا ان نتمشى باي وقت !”
نظرت لها فاطمة وقالت :” لا اريد منك أي جميل اخرجي !”
نظرت لها عبير وقالت:” اعرف ولست اقوم بهذا لا اخذه دين عليك وانا جربت قبلك معنى الولادة وتعبها ، لذا لا شأن لشيء اخر سوى انني سابقى بجانبك لا اكثر وعندما يكون احدهم هنا ساغادرك وادعك مع ايا كان!”
بينما الجميع بالخارج ذهبت زهراء ناحية الاسطبل ربما بسبب الفضول ولكنها حره وكانت معها جيهان التي كانت طوال الوقت صامتة فقط تاخذ أي طريق استدارت زهراء لترى نفسها لوحدها باسطبل مظلم لا ضوء يمر به سوى ذاك الشرخ من الباب بفضول نظرت ناحية الداخل و بعبث طفولي دخلت حتى توغلت بمكان لايمكنها القول عنه انه بالقرب من أي مخرج كلما توغلت تُكسر انفهاالرائحة القوية رفعت راسها لتنظر كون عيناها اعتادت على الظلمة وصلها صوت من بعيد يقول اجل اغلقه حتى لاتهرب الخيول استدارت بسرعه لتعود واذا بها تطير بالهواء وتقع ارضا ….




  رد مع اقتباس
قديم 22-02-2012, 03:44 PM   رقم المشاركة : 358
solo2suju
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية solo2suju





معلومات إضافية
  النقاط : 109
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Palestine
  الحالة :solo2suju غير متصل
My SMS استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه


رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

رووووووووووعة استمري بابداعك ننتظر البقية وياااااااااااااااااااااارب زهراء تتزوج سونغي




  رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 03:52 AM   رقم المشاركة : 359
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/


وش طيـّرها ذي ؟!

وقفتي عند لقطة أليييمة !!

البارت جداً جمييل أحلى شي لمـّا إجتمعوا في بيت ييسونغ

عجبني الوصف عن جد ... متحمسة كثير لطلعتهم و وش بيصير

لزهراء .. لا تتأخرين علينا



  رد مع اقتباس
قديم 28-02-2012, 01:11 PM   رقم المشاركة : 360
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

أنـتِ عينــاي الفصل الاربعون والأخير …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعد مسـآئكم وصبــآحكم بكل خير جميعــآ

أخيرآ اسلط الاضواء على الفصل الاخير من روآيتي الثــانية الي عاصرت معي احداث كثيرة اغلبها حزين وغلب عليها الطابع الدرامي اكثر شيء رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/,أنيدرا

اول بارت نزلته فيها بتاريخ23-10-2010 وانتهت 27-2-2012

وآآآو فترة من العمر …

اشكركم لصبركم معي ، اشكركم لمتابعتكم اياي، اشكركم لتشجعي بكل لحظة ، رفعكم لمعنوياتي بس توصل للحضيض

اشكركم لتفاعلكم مع الاحداث الي اغلبها تجيب الهم هع هع

اتركم مع البارت الطويل جدا … واتمنى القى ردة الفعل عليه …


رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/,أنيدرا
البــارت الاربعون والاخير

بينما الجميع بالخارج ،ذهبت زهراء ناحية الاسطبل ربما بسبب الفضول وكانت معها جيهان التي كانت طوال الوقت صامتة فقط تأخذ أي طريق. استدارت زهراء لترى نفسها لوحدها بإسطبل مظلم لا ضوء يمر به سوى ذاك الشرخ من الباب . بفضول نظرت ناحية الداخل و بعبث طفولي دخلت حتى توغلت بمكان. لا يمكنها القول عنه انه بالقرب من أي مخرج كلما توغلت تُكسر انفها الرائحة القوية، رفعت رأسها لتنظر كون عيناها اعتادت على الظلمة .

وصلها صوت من بعيد يقول اجل اغلقه حتى لا تهرب الخيول . استدارت بسرعة لتعود وإذا بها تطير بالهواء وتقع ارضا ….

شعرت بغبائها كيف لها ان تدخل هنا وتتعرقل ببعض الاغصان المطروحة هنا همست :” آه انني حقا غبية ، غبية جدا ..”

نظرت حولها علها ترى بصيص من نور لم ترى شيء سوا ان عينياها اعتادت الظلام تقدمت بخطوات حذرة حتى وصلت الباب المغلق، ما ان مدت يدها لتطرقه علَّ احدهم يسمعها وإذا بذاك الباب يفتح من جديد لتصبح وجها لوجه مع ذاك الرجل الذي طالما اظهرت ضعفها أمامه، مرت لحظات قبل ان يعي كلا منهما الامر …

فزعا بسبب نداء احدهم على سون غمين حتى يأتي بسرعة نفض الافكار الخبيثة من رأسه، ابتسم لها واستدار وهو يلوح بيده وصوته يقول:” اراك بعد قليل…”

وضعت يدها على صدرها تتحسس نبضاته المضطربة باغتها صوت جيهان وهي تقول:” اين كنت ؟ لقد بحثت عنك طويلا !؟”

استدارت لها تلك ونظرت ببرأة وقالت :” هنا !”

ولم تزودها بأكثر من هذا وتقدمت امامها عائدة ،عندما شعرت انها تمشي لوحدها استدارت وقالت:” جيهان .. هل انت بخير؟!”

رفعت تلك الاخيرة رأسها وقالت:” هممم، انا بخير!”

ومشت خلفها وأفكارها تترامى على كلا الجانبين بأي يوم حُدد قدومهم ماذا سيكون رد عائلتي ؟ ماذا سيكون موقف اخواتي مني؟ نظرة الجميع !! كيف ستكون؟ رفعت بصرها ناحية تلك التي تتقدم امامها موقفها اصعب مني وهاهي تتخبط بالحياة بدون ان تقول انها تغرق . لما لا اكون مثلها انا لم يحدث شيء حتى الان، ولكن افكاري تكاد تقتلني.. عدم توقع ردة فعل الجميع ترهقني حقا ، هل انا بسن جيد للزواج ؟ هل سأكون كـ اختي بعد فترة اعود مطلقه؟ اعرف ان اختي لها ارض تقف عليها لن تتعطل مشاريعها بل ستقف وبكل قوة وتتزوج من جديد وهذا ما اوحته للجميع قبل حضورنا هنا. ويبدو انها حقا تسير على ارض صلبة اكثر مني وايضا منال كيف سيكون موقفي معها… اصطدمت بابنة عمها التي توقفت فجأة صرخت بصوت منزعج :” ما بك لماذا توقفت ِ؟”

نظرت لها زهراء بنظرات متفحصة وقالت:” حقا ، لا يوجد امر يشغلك؟”

نظرت لها بحزن وقالت:” كيف تستطعين الابتسام حتى؟”

زهراء:” ماذا؟”

جيهان:” كيف لك ان تكوني سعيدة وانت محطمة من الداخل؟!”

ارتجفت ابتسامتها البسيطة وقالت:” ببساطة ، اريد ان اعيش!”

تركتها واذيال الالم احاطت بها كأنها عادت لقوقعتها التي خرجت منها للتو .

لحقت بها جيهان بسرعه تحاول الاعتذار ولكن صوت كيونا استوقفهم وهو يضحك مع بابنته التي اصعدها معه على ظهر جواده بيدو انه سعيد لم يروه هكذا منذ زمن. حقا لقد كانوا بحاجة لهذه الرحلة.

هناك من بعيد كان شيندونغ ومعه دونجهاي واقفا يحاولا اشعال النار يدويا متحديان بذلك العجوز وصوت صراخهما يصل لا بعد منطقه بالمزرعة.

حولها الجميع سعيد كانت عيناها وعينا جيهان تدوران حول المكان كأنهما لأول مره يرون كيف الحياة من حولهما سعيدة همست زهراء وقالت:” هل من العدل ان ابقى اتخبط بحزن لم اقترفه بيدي وغيري يكون سعيدا ..”

نظرت ناحيتها جيهان وقالت:” معك حق ، انا اسفه لسؤالي الغبي!”

حركت رأسها علامة الرفض وقالت:” انت لم تقولي شيئا خاطئا ولكن ما اظهره وما اشعر به امران مختلفان حقا، لقد تمنيت حقا ان اكون سعيدة كما تبدو عليه ملامحي !”

تنهدت تلك من جديد وقالت :” بنهاية الامر لم يكن ذلك ذنبك !”

تركتها ودخلت ذاك الكوخ الذي يصدر منه اصوات اطفال وصراخ ،هذه وتلك تتحدث بأمور قد تكون سخيفة ولكنها تحاول ان تخفف عن الاخرى كون البقية غادرن مع ازواجهن …

دخلت وأغلقت خلفها الباب واقتربت من منال التي كانت تعبث بهاتفها الجديد وقالت:” هل عدتم معاً؟”

نظرت لها منال بنظرات حالمة و قالت : ” نعم!”

وعادت نظرها لتلك الشاشة عادت لتهمس لها :” ماذا هل حدد موعد لقدوم أمه ؟” رفعت منال نظرها من جديد وقالت:” خالتي تعرف ولكنه ليس مستعد بعد”

ضيقت جيهان عيناها وقالت:” الاهم من هذا كله ان تتوخي الحذر فليس بكل مره تسلم الجرة “

هزت تلك رأسها بدون ان تقول شيء سوى انها تريد من اختها الابتعاد عنها .لفت بنظرها حول المكان لتجد اغرب ما رأته عيناها عبير جالسة بصمت بالقرب من فاطمة التي يبدو عليها انها تغط بنوم عميق وتلك تنظر لها بين الفنية والأخرى كأنها تتوجس امرا سيحدث قريبا ..

امرهما غير مطمئن ابدا . عادت لتغرق لأفكارها ولم تعد تعي ما حولها…

***

بمكان اخر بزاوية اخرى من تلك الارض الشاسعة اختفيا خلف بعض الاشجار محاولا مباغتتها برجولته البسيطة التي لم تحاول حتى ان تساعده مره عليها ،همس بالقرب منها :” ماذا هل بت تكرهين وجودي ألان ؟”كانت اصابعه تعبث بإصبعها الصغيرة لم تستطع ان ترفع رأسها حتى لتنظر ناحيته .تعشق قربه كما تخافه نقيض لأمرين تعيشهما معه .رجولته الطاغية تخيفها وتجعلها تبدو ك الغبية امامه مما يجعله يعتقد انها تستخف به خوفها الغبي هو سبب ما هي فيه ..

عاد هامسا :” تبا لك ، مريم انظري اليَّ!” رفعت نظرها الذي لم يتعدى حدود ذقنه اخذ نفس طويل احتبسه برئتيه وهو ينظر لها كأنها المرة الاولى لا بل هي المرة الاولى لتي يتأكد من انها تخاف او تخجل منه او كلاهما ،فهي نادرا ان نظرت له . امسك وجهها بين يديه وجعلها تنظر له ولكن جفونها اسدلت على عيناها تنهد وقال:” ماذا ؟ لهذا الحد تخافين مني؟!”

شعر بها تتفا جئ وكأنه ضرب على وتر حساس ولكنها قالت :” ليــ .. ليــس خوفا!؟”

بصوت يدل على نفاذ صبره قال:” اذن ،ماذا؟”

اجابته بعد لحظات من الصمت :” انه .. هكذا ! فقط لا اريد ألاستعجال “

ارتفع حاجبيه والصدمة مرتسمة بوضوح على ملامحه شعر بالهفوة التي تتوسع والسبب فقط رغبته ورفضها رفعت رأسها ونظرت له وقالت:” لم يتبقى الكثير فلتنتظر قليلا!”

عاد هامسا يقول:” لم تكون هكذا قبلا ،عندما كنا مراهقين كنت اجرأ من الان!”

ابتسمت بخجل اكثر وقالت:” قلتها بنفسك قبلا وليس الان!”

مسد على رأسها وقال :” حسنا لك ما تريدين !”

شعرت بالبرد واقتربت منه حتى انها كادت ان تختبئ بأحضانه تعشقه هذه الكلمة التي تستطيع قولها بينما هو ربما فقط يحبني ….

بيدها الصغيرة اخذت تعبث براحة يده قبض على يدها وهمس بالقرب من اذنها وقال:” لا تعبثي بامور لا تعرفي تأثيرها علي ّ”

ابتلعت لعابها وقلت :” حسنا !” رسمت ابتسامة جميلة ولم ينطقا حرفا اخر فقط بقيا ينظران حولهما ولتلك السماء التي تحضنهما وتلك الخضرة تحيط بهما .

***



بمكان اخر كان مصطحبا زوجته وابنه جوانغ الذي كان يبدو سعيدا لكونه فوق ظهر الخيل الاسود حتى أبنها الصغير كان يبدو وسيما، وهي تمشي بجانبه بصمت فقط ينظرون له حتى قاطع صمتهم بصوته قائلا:” هل تريدين ان تجربي !؟”

نظرت له وقالت:” ماذا؟”

اشار برأسه للخيل اقشعر جسدها وقالت:” هل جُننت ؟!”

ضحك بهدوء وقال:” لماذا ، هل تخافين؟”

ابتسمت وقالت :” حلمي فقط ان احتضن وجهه وليس ان اصعد عليه !”

وقف امامها جاعلا من قافلته كلها تتوقف وقال:” تحتضنين وجهه، لماذا؟”

بحركة طفولية بدأت تعبث بالأرض وهي تقول:” فقط .. انه حلم طفولة ، لا اكثر!”

ارخى جسده حتى اصبح وجهه مقابل وجهها وقال:” اكره ان عرف متاخرا عن احلام طفولتك، اكره ان لا اعرف عن ماضيك شيئا!”

رفعت رأسها وبجرأة طبعت قبلة وقالت :” ستعرفني مع الايام فأنا بسيطة بحياتي الماضية .. ليس هناك ما يستحق الذكر!”

اخفضت بصرها ليس خجلا ولكن لتذكرها وجودها مع ذاك الرجل كيف كانا يوما معا واحلامهما بالزواج وكيف اتغيرا بعد ان كبرا واصبحت زوجة لهذا الرجل غريب ،ياله من الزمان كيف يتغير كأننا لم نعش يوما معا

اختفت ابتسامتها مما جعله يشعر بالتهديد لأفكارها الغريبة التي اصبحت تغير من ملامحها على غفلة منها جرها لتقع بأحضانه واحاطها بين ذراعيه وهمس :” فلندع الماضي ونعش بالحاضر ونفكر بالمستقبل ..”

هزت رأسها مواقفه اكملوا سيرهم واذا بها تضع يدها بيده نظر لها بدون ان يقول شيء لم تكن المزرعه بالمكان الصغير ولكن صراخ طفلهما جعلهم يتوقفون انزله واعطاها اياه .

نظرت حولها كان المكان رائعا جلست على الحشائش نظر لها وقال:” سترضعينه هنا!؟”

هزت رأسها بالايجاب وقالت :” لا يوجد احد هنا!”

جلس بالقرب منها كان ينظر لها حتى احمرت وجنتاها وهمست بخجل :” ماذا ، اهناك شيء ؟!”

اجابها بنفس مستوى الصوت وقال:” كلا ،ولكنك حقا جميلة!”

طأطأت رأسها خجلا وهي تقول:” كفاك كذبا لقد كبرت على هذا!”

رفع حاجبيه وقال:”لقد نضجتي واصبحت امرأة اعشقها اكثر..!”

بعد فترة بسيطه جدا كان الهواء رائع ولطيف كيف يداعبهما ويجعلهما يتنفسان رحيق الازهار البعيدة للحظات تمنت ان لا تنتهي اللحظة .واذا به يقف ويتحرك ويجلس خلفها جاعلا منها بوسطه احاط يديه جسدها النحيل واسند رأسه على رأسها وهمس بالحان غريبة وكانت موسيقاه صوت الرياح وحركة الحشائش بصوته الرخيم الذي يجعل قلبها يستسلم بضعف لقوة ارداته .




  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنتِ, maryam, sama, عينـاي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا