خرج وهو يقطر بالمياه على جسده فهو لا يرتدي الشيء الكثير اخذ المنشفه المعلقه ونزل السلالم شعره ملتصق بوجهه وبعض لشعرات تتطاير لكونها مبتلة قليلا وصل لاسفل فتح الباب بدون ان يسأل سمع صوت صراخ امرأة تجمد تراجع للخلف بضع خطوات لم يميزها بالبداية شعر بقلبه توقف واذا بصوت الضحك يتعالى بعد قليل رفع نظره واذا بجميع اخوانه هناك وكانت تلك اخته جيهان فقط غيرت عباءتها التي يعرفها بها ولكونها فاجأته بالصراخ لم يستوعب الامر بينما زوجته بقيت مسمرة مكانها الصدمة جمدتها هل خانها ،من صاحبة هذا الصوت لما الصراخ وتبعه الضحك ماذا يحدث عقدت حواجبها ،هي فقط من اظهرت بعض التغير على ملامحها . امسك ييسونغ باخته وجرها ناحيته هو ممسك بعنقها بشدة قليلا كطريقة انتقام بسيطة منها ولكنه امسك الوسادة والقاها على وجه اخيه بقوة جاعلا منه يترنح سألهم بوقاحة :” لماذا انتم هنا ؟!” اقترب هاي منه وهو يشمه قائلا:” واو ، انك لم تستحم حتى؟! ماذا كنت تفعل منذ اتصلي ؟!”
صرخ به:” لم يمضي عليه حتى خمس دقائق ايها الوغد!”
سمع صوت ابيه يقول :” سنذهب هيا بسرعه استعد!”
تجمد مكانه اكان ابيه هنا واقف منذ البداية ….!!
ببلاهة وغباء قال:” لماذ؟”
ضحك عليه الاب وقال:” لنغير بعض الروتين .. الجميع بحاجة لنقاهة !”
لم يعترض جعلهم يدخلون لم تحتملهم شقته البسيطة هناك من جلس ارضا وهناك من وقف ولكن تلك اللحظة خُلدت بسبب الازدحام بشقته بسيطة التي تخلو من التعقيدات كما هي حياته!!” هذا ماقاله تيوك بصوته المرتفع اجابه كيونا :” اليس هكذا افضل ؟”
ضحك تيوك وقال:” او ربما هذا فقط ما يظهره تعرف لايوجد هناك سالب وموجب متفاهمان دائما هناك تناقض “
هيوك بصوت لعوب:” ولكن ليس كل تناقض مزعج بعضه محبب!”
نظر له تيوك شرزا وقال :” ماذا الان الن تتأتي معنا او ان المدام لا تريد ان تذهب معنا ؟!
نظر له ييسونغ وقال:” حسنا فليخربني احدكم الى اين ستتوجهون ولما الجميع هنا ؟! هل ستسافرون فجأة؟”
ضحك بعضهم واجابه هيتشول :” ايها الوغد هيا ، فلتقل ستأتي ام لا !؟”
سمع صوت بكاء جوانغ رفع رأسه كما رُفعت بعض الرؤوس ناحية الصوت ويتبعه صوت انثوي هادئ اخفض نظره ونظر لابيه الصامت عند احدى الزوايا وقال:” الى اين يا ابي؟!”
رفع راسه المهوم وقال:” الى المزرعه!”
استعت عينا ييسونغ المزرعه التي اعتكف عنها الجميع بسبب بصري!!!!
صدح صوتها وهي تناديه بدون أي حرف اخر ارتقى السلالم حتى وصل لغرفته بصوت رجل مهتم:” ماذا هناك؟!”
نظرت له وقالت:” ماذا يحدث ؟! من القادم؟!”
وضع يده خلف عنقه وبنظرات تفكر بعمق وقال:” بدلي ملابسك واعدي بعض الملابس سنذهب للمزرعه!”
نظرت له وقالت :” مزرعه ؟!”
هز راسه مواقفا وقال:” سترينها عندما تذهبين !”
تركها وتوجه ناحية الخزانة اخرج منها بعض الملابس ووجه كلامه لها وقال:” ضعي هذه الملابس لي !”
اخذ منشفته الواقع ارضا وتوجه ناحية الحمام ليستحم.
بينما اؤلئك قامو بأخذ دورة بحث بسبب الفضول كانت الشقه بسيطة جذابة بعض الامور كانت تثير الفضول القاعد مريحة كثيرا حتى ان والدته الجالسة على احداها قالت بعد فترة :” ابا لي تيوك !” نظر لها من بعيد وقال:” هممم ، ماذا؟”
قالت:” هل جربت هذه المقاعد انها مريحة، لو انك تجدد الموجوده وتشتري مثلها الن يكون امرا رائعا!”
كانت حنان معهم وقالت:” الافضل لك ان تجدد المنزل بالكامل وايضا يجب على بقية اولاد ان يخرجوا مثل الذين خرجوا فلا يجب عليهن ان يبقوا هناك لقد بدأت عوائلهم تكبر !”
اجابها كيونا بصريح العبارة:” وهل ضايقتك عائلتنا بشيء فلتحتملِ كما كما تحملنا وجودك بيننا فتحن ايضا لم تكن عائلتنا بالقليلة حتى تزيدي لنا الوضع سوء !”
اتسعت عيناها فهذا الرجل قليلا ما يحتك بها قليلا جدا …
سمعت صوت بعض الضحكات تتعالى من احدى الامكان .
انتهى من الاستحمام خرج وكانت قد بدلت ملابسها وارتدت ما يسترها اكثر وجهها لا يبدو انه بخير اقترب منها وشعره يقطر بالمياه التي تنساب على بشرته العسلية امسك بها وقال :” هل انت بخير؟!” همست :” دوار فقط !”
امسكها حتى يدعها تجلس وقال:” هل انت متضايقه لوجود اهلي هنا؟!”
لايعرف لما ماسمعه من تيوك جعلها يشعر بشيء غريب رفعت راسها له تنظر له وقالت:” ماذا بك اليوم ؟!”
اجابها :” لاشيء ، هيا دعينا ننتهي لقد تاخرنا!”
تركها وتوجه ناحية الطاولة الزينه وبدأ بتسريح شعره ووضع بعض لعطر واذا بها تمسك العلبة وتهمس :” هذا يكفي ، فأنت ستذهب لمزرعه وليس لاحتفال !”
ضحك بهدوء وقال:” حسنا سيدتي !”
عادت لتكمل اغلاق ازار جوانغ عندما انتهو لاحظ ان ملابسه تشبه ملابس ابنه عقد حاجبيه وقال:” من اين له هذا ؟!”
مشيرا للقميص ابتسمت وقالت:” لقد اشتريته بوقت سابق!”
لم يعطي الامر اهتمام اكثر تحركوا وعندما بدأو بنزول السلالم امسك بها وقال :” اسدلي غطاءك جيدا !”
رفعت حاجبيها استنكارا فهي لايظهر منها شيء بدون ان يقول شيء ..
وصلوا للطابق الارضي ونظرت لا يظهر من الارض شيء كلها اجساد تتنفس وتضحك يا إلهي هل كنت اعيش معهم انهم كثيرون …
القت التحية على الجميع واذا بعمها:” بما اننا اكتملنا فلما لا نذهب الان !”
واقفه الجميع وخرجوا بينما هم يتوزعون على السيارات توجه نظره ليحويهم بعيناه
بدأت السيارت بالمسير هنا ضحك وهنا الصمت وهنا النقاشات واختلاف الرأي كأن كل سيارة بها مجتمع لوحده
بينما هي كانت تلوذ بالصمت ليس لشي فقط كونها تتأمل هذا الطريق المحتجب بالخضرة الرائعه وبعض الورود المترامية على الاطراف. اغمضت عيناها شعر بهدوئها النفسي الذي خيم على المكان تسللت يده لتحوي يديها كأنه يمدها بقوة مزيفة او انه يستمد منها امرا ما
تشدقت شفاه الجميع بالابتسامة لفعل ذاك الشقي عندما فتح نافذة السيارة العليا ليخرج جسده منها ويرفع صوته بالصراخ لينتشر بكل ارجاء ذاك الطريق السريع تهافت عليه بعض الكلمات
ايها المجنون وغيرها الكثير كانت مجرد ساعتان قبل ان تفتح تلك الابواب الخشبية مهللة باصحاب دارها ، كالاطفال نزلوا من السيارات بعضهم ليلقي بنفسه على ارضها العشبية وبعضها متوجها بسرعه البرق ناحية ذاك الاسطبل بينما كانت النساء يترجلن من تلك السيارت سمعوا صراخ الرجال وبعدها صوت يصم الأذان ،صهيل خيول وجنون خيالة واحد تبعه اخر ، واخر حتى شملت خروج 7 خيالة يجرون بعشوائية ناحية الارض الشاسعه، حتى زوجها احدهم كان اكثرهم جنونا بفرسه الاسود متكيفا مع ملابسه الوسعه، تبعه شيون، ودنجهاي ،هانكيون ،سونغ مين وكيونا كانوا جميعهم كأنهم بحاجة لإفراغ شحانت قوية تجتاحهم ويحتاجون لبعض الجنون لافراغها اقتربت فوز من وفاء قالت:” انت وفاء اليس كذلك؟”
نظرت لها قبل ان تجيب وصلتها ضربة على كتفها بسبب ابنة عمها زوجة كيونا وهي تقول:” ما هذا ، تزوجت وانت غادرتي المنزل حتى لم تقومي بعزيمتي لمنزلك ، كأنني لست ابنة عمتك!” نظرت لهم بتعجب وقالت:” مرحبا فوز ، وانت ماذا لا اظن انك عزمتني ايضا عندما تزوجت ! لذا لايوجد بيننا عتاب او حساب نحن متكافئتان !”