منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-2012, 01:12 PM   رقم المشاركة : 361
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

اصبح طفلها يغمض عيناه ببطء مع كم بسيط من المقاومة حتى لا يغفو منظر اباه وامه معا جعلاه يشعر بأمان قوي لم يقاوم ان يغفو وسطها ..

يدي ذاك الرجل العاشق تعبث بمنحنيات جسدها ببراعه الرسام على لوحته الفنية ، عاد ليهمس ببعض الكلمات التي تدل على قوة حبه لها بعضها قد سمعتها بـ اغانِ وبعضها للتو تسمعها صوته يجعلها تشعر بالخدر انفاسه تدفئها حتى لم تعد تشعر بقوة الرياح حولها ، تمنت لو انهم حقا لوحدهما لو ان هذا الهواء يكون لهما جدار، وتلك السماء الصافية تتخلى عن جبروتها لتكون سقف لهما ،والارض كما هي اكثرهم تواضعا راضخة لكل من يمشي عليها . اغمضت عيونها تستمتع بسماع صوته للحظات طالت قليلا لو لم يسمعا صوت من بعيد يدل على انهم سيأتون لجهتهم لما ابتعدا وقف واخذ منها جوانغ وقال:” لنعد !”

هزت رأسها ونهضت فور وقوفها ترنحت قليلا مما جعله يعقد حاجبيه وقال:” مابك ؟!”

ابتسمت وقالت:” لاشيء فقط شعرت بدوار!”

مط شفتيه وقال :” صباح اليوم ايضا!”

هزت رأسها وقالت :” انني بخير ، لاتقلق!”

تحركا بحذر وكان يسندها وابنه على كتفه يغط بنوم عميق وسارا بطريقهم حتى وصلوا الى الكوخ لم يغادر حتى اختفت من امام ناظريه ولمح من بعيد اخيه ريوك مع زوجته شعر بأنه يرى شخص اخر كانت النظرات الغائمة على عيناه تذيب أي امرأة مهما كانت ابتسم وعاد ادراجه ناحية ذاك العجوز الذي كان يجلس معه شين دونغ وهيتشول ومعهم هيوك .

كانوا يتحدثون عن عدة امور متفرقه ودخل معهم بسياق الحديث شعر ان كرهه لاخيه قد قل قليلا ،ربما لانه لم يعد يحوم حول زوجته كما من قبل . ابتسم ولكن ذاك الاخير باغته بقوله :” ماذا كنت تفعل مع زوجته بذاك الوضع المريب!”

توجهت الانظار ناحية ذاك الشخص الذي لا يضيع فرصة لأجل احراج اخيه ابتسم ييسونغ وقال:” لقد شككت بالامر ولكن شكي كان بمكان ، انت من كان هناك!”

ضحك هاي وقال:” لقد كنت مارا فقط ولكن حقا وضعكما يثير الشبهه ، ماذا كنتم تفعلون؟!”

لم يحرر له جوابا سوى قوله:” لاشيء زوجان مع بعضهما البعض ماذا سيفعلان برأيك!؟”

هز كتفيه وقال:” معك انت انا اعلن عجزي التام بفهم ما تفعله !”

اجابه بجفاف:” هذا افضل لك ايها الصغير!”

كان لتوه سيبدأ مناقشة اخرى واذا بـ شين دونغ يضع يده على فم اخيه وقال:” غدا انت ايضا سنرى ما ستفعله مع زوجتك!”

استدار هاي متفاجئا او هذا ما كان يدعيه وقال:” هل تظنني مجنونا كي اغازل زوجتي امام الملأ !”

ضحك الجميع وقاطعه ييسونغ من بين ضحكاته وقال:” سنرى ان لم يكن حتى بوسط المنزل!”

هنا استدار هاي وقال :” على فكرة انا سأكن بشقه بالخارج قريبة من مقر عملي ..”

خيم الصمت ولم يقطعه إلا الاب بقوله:” حسنا فعلت !”

وكنت نظرات هيوك تلاحقه وأفكاره تسابق صمته حيث تكلم قائلا:” هل لديك نقود حتى تأخذ لك شقه!؟ “

نظر له وقال:” ليس شأنك!”

شعروا بتوتر الاجواء قبل ان يزيد الامر نهض هاي تاركا المكان استدار الاب لهيوك وقال:” ماشأنك بأخيك !؟” هز كتفيه وقال:” لاشيء فقط مجرد فضول !”

تركا المكان ،كلاهما لهما مكان يحبان يختبئان فيه عندما يضيق بهما الوضع وصل هاي اولا .. جلس القرفصاء يعرف بأن اخيه سيلحقه فكلاهما يشعران بالضيق . وصل هيوك بعد برهة عثر على اخيه بدون أي جهد جلس بجانبه .الصمت سيد المكان حتى فتح هيوك فمه قائلا: اسف لكل ما حصل ، واسف كوني لم اكن كما تتوقع ، وليس كما خططت له انت!”

لم يحرر له جواب وبقي كلامه معلقا في الهواء لفترة حتى تنهد هاي وقال:” ليس من شأني ما تفعله !”

استقام واقفا امسك به هيوك وقال” اذا لم لتأتي لتتحدث معي ؟!”

در هاي قائلا:” لانني لا اريد ان اقطع علاقتي بك ، لذا فلنبقي الامر هكذا!”

ترك المكان وقد اصبح موحشا على هيوك الذي لم يتزحزح قيد انملة .

التقى مع فوز على قارعه الطريق امسكها جاعلا منها تشهق بقوة وقال:” رويدك يا فتاة!”

همست بعفوية:” تبا لك !”

ضحك على ردة فعلها بقوة حتى انه لم يستطع ان يتمالك نفسه وتركها واقعا على الارض ربما دموع ضحكه هي دموع حزنه لعلاقته مع اخيه وكيف انها اهتزت هكذا اصبحت هشة جدا .صمت بعد فترة طويلة وكلما تذكر ملامحها ابتسم اقتربت منه ومسحت دموعه من التي سببها الضحك وهمست:” مابك!؟”

هز رأسه وقال:” فقط بطني يؤلمني لكثرة الضحك!”

ضربته بخفه وقالت:” لقد افزعتني حقا!”

اخبرها بما حدث على امر الشقه واجابته بحذر:” حسنا ، ولكن الن يكون صعبا بالنسبة لك … ان تبتعد عن عائلتك..” اطبق بشفتيه على شفتيها بقبلة مغلقه جعلت عيناها تتسع بقوة من صدمتها. شعر بصدمتها لقوة ضغطها على شفتيها ابتعد قليلا نظر بعيناها بجرأة ووضع اصبعه الابهام اسفل ذقنها وضغط به جاعلا منها تخفف من ضغطها على شفتيها .ببطء افرجتها قليلا حشر شفته بينهم وهمس بفمها بكلمات لم تعي فحوها لانها مخدرة بسبب مايفعله اغمضت عيونها بهدوء متناغمة مع انفاسه لا انفساها المتسارعه ،رويدا رويدا اندمجا بتلك القبلة الرقيقة كانت اول ملامسة عاطفية بينما ولم يعكر صفوها سوى خوفهما من ان يراهما احد .ابتعد عنها مرغما وهو يلعق شفتيه بطريقه جعلتها تبتلع لعابها كي تقاوم اغراء ان تقبله هي .

اشاحت بنظرها عنه ونظرت للبعيد وهي تقول :” اظن انه يجب ان اذهب الان!!”

ظن انه ضايقها بفعلته امسك براحة يدها عندما وقفت وقال:” هل ازعجك ما فعلناه!؟”

تعلثمت ماذا يجب ان تقول :” ادارت رأسها للجهة الاخرى وقالت:” كلا.!”

تركته وغادرت ، ابتسم واصبح يراقبها وهي تبتعد للحظات واذا به يتحرك حتى اسرع بخطاه لكن استوقفه رؤيته لاخيه هيوك ومعه خطيبته يبدو انهم يواجهان سوء فهم عقيم فوجه هيوك يبدو عليه التعب ، يبدو وكأنه كبر كثيرا بهذه الفترة. وضع يديه بجيبي بنطاله اخذ نفس طويل وحث خطاه متبعا خطوات فوز التي كانت معه قبل لحظات ويبدو انها تركته وهي متوتر فخطواتها مترددة قليلا .

رسم طيف ابتسامة ولكنها اختفت عندما سمع صوت طبل يأتي من مكان ما بالمزرعة يعرف هذا الطبل لا احد يعزفه سوى اخيه شيون عندما يشعر بالانزعاج .وهو يبحث عن مكان الصوت جحظت عيناه وهو يرى تلك تحشر نفسها بأحضان اخيه دون أي ذرة خجل منها ،وذاك يطلق تنهيدة من حقها ان تجعل المزرعة كلها رماد .

تمنى لو هو من يضم اخيه طأطأ برأسه وتوجه ناحية الصوت الذي يطرب مبعدا نظره عن ذاك الذي لو ظل يراقبه لا يظن انه سيستطيع ان يصمت اكثر، لذا الابتعاد افضل حل بموقف هكذا.

وصل واذا به يسمع خطوات خلفه استدار بطرف عينه رآه هو من لحق به امسكه قبل ان يصلا مكان شيون ودخله بـ احدى المتاهات التي تتفنن المزرعة بها .همس هاي له:” ايها الوغد ، ماذا تفعل؟!”

امسكه من ياقته وقال:” لا اريد ان يستمر خلافنا …”

خيم الصمت لم يسيطر بالمكان سوى النظرات الجوفاء التي لا تحكي شيء سوى عتب ليس مفهوم حتى

اجابه :” وماذا تريد مني ان افعل ، هذا كله من صنعك ، ما نحن فيه الان وقبلا ليس الا من صنع يديك!”

بصوت يخالطه صوت البكاء ولكن الدموع ابت النزول قال:” أحبها ، لا تطلب مني امر يصعب على قلبي ان ينفذه، حتى عقلي يؤيد ما تقول ولكن ، لا استطيع حاولت ان امتنع عنها اسبوع لاختبر نفسي ولكنني فشلت ، حقا اعتذر ولكن ليس بيدي حيلة ”

اوقع رأسه على كتف اخيه يحاول ان يستدر عطفه .ربت على ظهره يهون الامر عليه وقال” حسنا، اقلة لقد حاولت ان تتركها .”

بقيا هكذا حتى سمعا صوت زهراء الشامت قليلا وهي تقول:” هل ادعهم يفرغن لكم الكوخ ،حسبما ارى انتم بحاجة له ..”

واذا بهاي يترك هيوك لو لم يمسك به ذاك الاخير لانقض عليها ليشبع غضبه بها ولكنها فلتت بنفسها هاربه وهي تضحك بصوت قد اختفى لزمن … امسكه هيوك وقال:” يــآآ , ستتزوج قريبا ، لا داعي لهذه الحركات الرعناء!!” نظر له هاي وقال:” اقسم اني اسمع قلبك يطرب بنبضاته بسبب ارتفاع الادرنالين ”

ضحك هيوك وقال:” اريد ان اقتلها ايضا ولكن، ما باليد حيلة!”

؛؛؛؛

بعد فترة المساء خيم الظلام بدأن يتهامسن فيما بينهم عما حصل لهم طوال اليوم ولم تكن والدتهم قد وافقت بالحضور ولا بمبيتهم لذا بكل مره يقولون خمس دقائق ونذهب حتى وصلت الساعه الثامنة اتصلت والدتهم وبدأت مناقشات حادة بين الطرفين ولكنها لم تكن من النوع العقيم فقط غنج فتاة تحاول اتسترضي والدتها . لكن ، في النهاية امر الام هو الذي نُفذ .

تحدثت مع كانغ ان ليعيدهم للمنزل ولكنه قال :” اريدك ان تبقي وانت تريدين مني ان ارجعك ، مريم حقا مابالك اليوم؟! قلت لا ، يعني لا!”

نظرت له شرزا وقالت:” لن اتوقف عليك ، هناك ..”

لم يجعلها تكمل غادر المكان غاضبا واذا بيد عمتها تهوي على كتفها لتضربها وقالت:” ليس هذا وقت مناسب كي تُعارضي زوجك !”

استدارت ونظرت لها قائلة:” لازلنا بمسمى الخطوبة ولا اظن انه من الجيد ان اخالف اوامر والدتي وايضا ، لست هنا لوحدي!!”

نظرت عمتي لزهراء كأنها تتمنى زوالها اخفضت زهراء رأسها شعرت وكأنها سببت بمشكلة فقط بسبب وجودها رنّ هاتف مريم معلنا وصول اخيهم لم يتوانوا ولو قليلا غادروا بسرعه ولم تودعه قالت لها زهراء:” لا تعجلني اشعر بتأنيب الضمير !”

نظرت لها مريم وقالت:” لا عليك انه ليس غاضب !”

بعد خروجهم خيم الصمت للحظات قطعته وفاء بقولها :” الن نتعشى ، انا جائعة !”

بطريقتها المحببة جعلت الاجواء المتوترة تختفي وقفت عبير قائلة:”جميعنا جائعون !”

بدأو بإحضار الاطباق الجميع يحاول الابتسام، بعد العشاء هناك من جلسوا وهناك من فضل النوم.

انبلج صباح اليوم التالي استيقظت على صوت طفلها لم تحب ان توقظ الاخرين لذا ارتدت حجابها وخرجت معه كان الهواء لطيف للبرودة اقرب قطرات الندى تظهر على اوراق الاشجار ،السماء للتو تقشع سوادها وترتدي حلتها البيضاء ضمت طفلها لتجنبه الهواء البارد، تلفتت يمين وشمال لم ترى احد مشت حتى وصلت لمكان المياه اغتسلت وغسلت لطفلها عندها سمعت همس يسترسل لأذنها بسلسلاسة استدارت بقوة وارتطمت بصدر ييسونغ الذي لم يكن يرتدي أي قميص يغطي به صدره ولم تظهر عليه ملامح النوم يبدو كأنه مستيقظ منذ زمن همس مجددا:”صباح الخير !”

قبل ان تجيب طبع قبلة على جبينها و همست بتردد:” صـ صبــ صبـاح الخيــر!”

وضع يديه بجيبي بنطاله الخلفية وارخى جسده وطبع قبلة جرئيه على شفتيها حاولت الابتعاد ليس مكانا امانا ليفعلا ما يشاءان شعر بتمردها اخرج يده وامسك بها ليقيدها من عنقها جاعلا منها لا تستطيع الحراك …

حتى اخمد التمرد اثار المرأة المشاكسة بداخلها عندها ابتعد وقال :” انك فعلا خطرة!”

ابتسم وهو يلعق شفتيه وتراجع للخلف تاراكا اياها هكذا بدون ان تفهم شيء شعرت بالشرار يتطاير من يعيناها امسكت طفلها وجرت خلفه امسكته من حزام بنطاله جعلت عيناه تتسع وهو يضحك قائلا:” ماذا!؟”

من بين اسنانها اخرجت صوتها تقول:” لماذا فعلت هذا !؟”

بكل ثقه اجابها :” لأشكر “

عقدت حاجبيها ورددت خلفه :” تشكرني ؟ علامَ!؟”

رفع هاتفه واراها اياه ظلت تنظر الى الشاشة تقرأ كلمات كأنها مرت برأسها يوما شهقت عندما رأت اسمها بالنهاية كانت اول رسالة منها له عندما كان اعمى وكان يريد ان يعرف ما هي ولكنها امتنعت عن قرأتها كانت اعتراف منها وعهد توثقه بحبها له طوال حياتها همس بالقرب من اذنها قائلا:” الم تظني انني سأقرئها تذكرتها البارحة لا تتصوري كم تمنيت ان آتي لاضمك حتى وانت وسط ذاك الجمع الغفير !”

نظرت له وحمرت وجنتيها من خجلها لم تتصور انه سيذكرها ابدا ..

ابتعدت عنه وهي تسمع صوت ضحكته ترن بإذنها وصلت لباب الكوخ وهي تسمع صوت عبير متوتر وهي تتصل بـ إيتيوك فتحت الباب واذا بعبير تسألها :” الا يوجد احد بالخارج؟!”

نظرت لها بغباء وقالت:” من مثلا!”

رأت عينا تلك المتوترة ناحية احدى الاماكن حركت رأسها قليلا واذا بها اختها تعاني ليس بالمعاناة البسيطة هناك بعض الدماء تنزل بين ساقيها وهي واقفه تئن بآلم مخيف ،ربما لانها رآت نفسها يوم نزل ماء الجنين وكانت على وشك الولادة تجمدت مكانها بينما تلك اخذت بالمبادرة وأمرتها بان تذهب لتسندها تحركت كـرجل آلي ذكرياتها مع منال ايضا استعادتها وجعلتها تخاف اكثر كانت عبير تتصرف بحكمة اكثر حدثت نفسها قائلة ( انها اختي !اختي التي بين الحياة والموت الان ، انها اختي!)

اقتربت عمتها والبقية يحاولن ان يجعلنها تهدئ قليلا واذا بالقادم بفزع ،الجميع شعروا بعجزه شعرت عبير بحبه العميق لفاطمة لم يكن هكذا عندما اخذها للمستشفى، جميعهم يحملون نظرة ابيهم بالخوف ..




  رد مع اقتباس
قديم 28-02-2012, 01:14 PM   رقم المشاركة : 362
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

تلك اللحظة اشعل كيوهيون سيارته واطلق صوت البوق السيارة حتى يسرع اخيه امسك حجابها ووضعه كيفما كان واحتملها حتى ان الدماء لطخت ملابسه حتى تمتنع من الصراخ همس لها من بين انفاسه المنقطعة :” عضني!” لم تتوانى كلما اتتها نوبة الم غرزت اسنانها بكتفه جاعلة منه يشعر بكم الالم الذي يأتيها غابت عن الوعي بمنتصف الطريق مما ازاد اضطراب كلا الاخوين تحدث كيونا سائلا:” لم تلد ،اليس كذلك؟!”

عم الهدوء غريب بداخل السيارة حتى ان صوت انفاسهم يسمعه كلاهما ،وصلا اقرب مسشتفى اكتشفا عندها ان كلاهما لم يحملا أي محفظة نقود كان مستشفى خاص لذا اصبح النقاش حاد بين الاستقبال وهم ،وكانت تلك بين الحياة والموت وهي بين يديه حتى تم الاتفاق مع مدير المستشفى ان يذهب احدهم ليحضر المبلغ والاخرى يبقى معها بينما هي بغرفة الولادة تم اكتشاف ان الطفل كان معارض خروجه ان خرج بالوضع الطبيعي سيكون من مؤخرته ويعلق عند العنق او ان تتم الولادة بواسطه عملية قيصرية …

لم يتوانى ولو قليلا، فهي روحه هي من ضحت وكابرت حتى اصبحت له ،هي من خاصم اخوانه لاجلها يوما ظنا منه انها من يرغبها اخيه ، لاجلها لم يشعر بالذنب كثيرا لكون اخيه اصابه العمى حتى لا يستطيع ان يرى جمالها ان تمت خطبتها له ووافقت .

امور كثيرة تواردت الى ذهنه بذاك الوقت، استغرقت العملية وقت طويل مما جعله عرضة للعيون كون الدماء على ملابسه وعيونه تذر دموعها بدون ان يدرك ..

بينما بالمزرعة عاد كيوهيون عندما وصل وبسبب غضبه وعجلته لم يدرك ان بعض الغبار دخل لرئيته مما هيج الربو لديه نزل من السيارة وشعر بالارض غير ثابتة وكانت العائلة بدأت بتجميع الاغراض بغرض العودة ..

لم يتوقع احدهم ان رحيلهم سيكون بائس هكذا ..

امسك به شيون عندما شعر بأن اخيه غير طبيعي همس كيونا :” شيون ، السيارة ، بخاخ ”

انفاسه تتقطع ،فهمه وهذا ما حمد الله عليه : بسرعه احتمله ووضعه داخله السيارة بالمقعد الخلفي وبسرعه احضر علبة دوائه مساعدا اياه على استنشاقها حتى هدئ قليلا ..

سأله:” هل انت بخير ؟!”

اجابه بالايجاب وقال:” يجب ان ترسل النقود بالمستشفى الذي على الطريق !”

هز ذاك الاخير رأسه وطلب من احدا اخر ان يأخذ المبلغ المطلوب ويرسلها تبرع بالقيام بذلك ريوك ..

عاد البقية لمنازلهم وكل بين الفينة والاخر يقوم احدهم بالاتصال باخيهم بقي ريوك معه وبعد فترة عاد كلاهما بعد ان اطمئن تيوك عليها وعلى الطفل الذي كاد ان يسبب بموت زوجته ..

اول ما دخل اعتاب باب البيت توجهت له عبير بنظرات بائسة قليلا ربما لانها رأت مشاعره واضحة اتجاه فاطمة مما جعلها تشعر بالغيرة سألته :” اهي بخير؟!”

اجابها بالايجاب سـألت :” والطفل؟!”

هز رأٍسه قائلا الطفلة بخير ايضا ..!”

شعرت بسكين تخترق صدرها لكونها سمعت بعض الاقاويل ومنها ان انجبت المرأة صبي تكون هي من تعشق زوجها، وان اتت له بطفلة يكون هو من يعشقها …

اقاويل فقط ولكنها جعلتها تشعر بالبؤس حتى لو انها بعض من ثرثرة نساء حتى يجبرن بخاطر احداهن ولكن هذا مؤلم ان تعلم المرأة ان زوجها يعشق سواها ابتلعت غصتها وقالت :” حمدا لله على سلامتهما !”

تركته يكمل تلقي التهاني ،ضربه شين دونغ قائلا:” كنت اظن ان ييسونغ لن يسبقه احد ولكن انت طفل وطفلة خلال سنه واحد ، وآو انك رجل حقيقي!”

هز ذاك الاخير رأسه والابتسامة لا تفارق محياه ولكن هناك ما يؤلمه كون فاطمة لن تستطيع ان تنجب له اكثر بسبب عمرها الكبير قليلا والمخاطر التي تترتب على الامر وجه نظره ناحية تلك التي توارت خلف الباب السميك تخفي بؤسها معه . لم يلقى بالا بالامر كثيرا المهم انهم جميعا بصحة جيدة .

***

بشقه ذاك العاشق الذي اصبح بكل لحظة ينظر لها ويرسم ابتسامة تجعلها تخجل حتى وصلت لحد لا تستطيع ان تواصل اغرائه تقدمت منه وضربته على رأسه وقالت:” فلتعقل قليلا الطفل مستيقظ وبأوج نشاطه ولن تفلح ايا من حركاتك السخيفه هذه ، لن اسلمك نفسي..!”

استدارت لتعود لتكمل افراغ الحقائب ولكنه احاط بيديه وسطها ساحبا اياها لتقع بين احضانه وهمس :” ماذا افعل، لا استطيع مقاومتك يا امرأة !”

عضت شفتها وهي تحاول ان تنهض فليس وضعه طبيعيا ابدا لابد ان احدهم افسد زوجها فهو لم يكن فاسقا هكذا… وضع يده على صدرها وقال:” هـش.”

تجمدت مكانها ماذا ينوي ان يفعل يده ثابتة مكانها ولكن الاخرى تسللت حتى وصلت طرف قميصها لتنسل اسفله ليلامس بيده بشرتها الرقيقة متحركا بهدوء حتى وصل لانحناءات صدرها مّر عليها ببطء مميت حتى انها ابتلعت لعابها ،وصل لمكان ذاك المختبئ بين اضلاعها امرها قائلا:” انطري اليّ”

استدارت واذا به يطبع قبلة على قلبها وقال:” انهضي واكملي عملك!”

بسرعه حتى هو تفاجئ منها نهضت ووصلت كأنها رجل آلي أنها غير معتادة على افعاله هذه التفتت له ورآته يراقبها بحذر كأنه أسد ينتظر فريسته تقترب منه لذا حاولت بقدر الامكان ان تبتعد على الاقل حتى تنهي عملها …

***



عندما عادوا بتلك الليلة حاولت ان تتصل به ولكنه اغلق هاتفه بقيوا هكذا حتى اربعة ايام متواصلة حتى وان اتصلت على المنزل لا يجيب عليها لذا قررت ان تدع الامور تستقر على الاقل هناك .

بينما هنا بالمكان التي هي فيه اشتد العب بالحبال، خصوصا ان خالتي اتت بشكل صريح وتحدثت مع زهراء وكأنها تهدد لا توضح الوضع .

لكن الرفض اتاها صريح من فم زهراء وهذا ما لم يتوقعه احد قائلة :” ابنك ليس من مستواي اولا ،وثانيا حتى يجدر بي ان اغفر له لا يجب عليه ان يتقدم لخطبتي ثانية، يكفي اعتذار منه ومنك يا خالتي فآنا كما تعرفين غالية عند عائلتي ولست فتاة لا عائلة لها ..”

اتسعت عينا خالتها وقالت:” اعتذار مما لم يقل سوى مزحه علام يعتذر ..؟!”

قالت لها :” إذن ، انا لم اوافق على امر هذه المزحة ولو قليلا..”

نهضت تاركة خالتها لوحدها تستشيط غيضا وكان امر زهراء انتشر بكل مكان بعضهم كونها مسكينة ،وبعضهم يستهزئ عليها ،والاخر جذبت انتباهه.

وهذا ما جعل الامر مثير للجدل بمنزل احدى العوائل الكبيرة، التي كانت ابنتها احدى صديقات زهراء .

ولكن، ليست من المقربات وكانت قد زارتها بضع مرات ،وأخ تلك الفتاة اعجب بأدبها احتشامها عندما اخبرته اخته لم يتوان بفتح الموضوع بذات الاسبوع.

ولكن شآء ان يؤخرن الامر كون امهم مريضة قليلا.

و بذات الليلة التي تلقى فيها الاب الاتصال من ذات الشخص الذي اتصل بأحد الايام وكان ينتظر جواب من كيونا ولكن لا رد حتى عاد واتصل تلك الليلة وطلب منه ان يحدد لهم وقتا لزيارتهم واخبره ان الوقت الان مناسب .

حتى الاب ظن انها منال ولم تخطر جيهان بباله ابدا ، ذات الليلة كان الاتفاق ان تأتي صديقة زهراء لزيارتهم مع ان الاوضاع غير مطمئنة.

وكانت حجة زيارتهم كون اختها للتو خرجت من حالة ولادة. بينما كان الوضع بكلا البيتين غير مريح، ولكن تمت الاوضاع بسلاسله تفاجئت زهراء من الخطاب الذي اعطوه والدتها والذي لم يفتح الا بعد خروجهم كان خطاب تقدم بالخطبة لها.

نظرت بتوتر لامها وقالت:” لا شأن لي بآي شيء ..”

قالت لها :” هذا خيارك وأنت حرة سواء كنت سترفضين ا و ستذهبين مع هذه العائلة ، انا لا شأن لي بهذ ا الامر بعد الان!”

تركتها واجهشت زهراء بالبكاء انها بين نارين من جديد. تمنت الموت حقا ،ولكنها قررت ان تقوم بالاستخارة ليس امرا تحبذه ولكنه الافضل بهذا الوقت.

خصوصا ان الجميع اخبرها ان هذا قرارها حتى فاطمة التي ظنت انها ستجعلها تكره احد الطريقين، ولكنها ايضا ابتعدت . نار الحيرة قبيحة ومؤلمة .

؛؛؛

بينما بالمنزل الاخر ظنت انها ستلاقي انواع الشتائم والسب ،ولكن انهالت عليها التهاني من كل مكان ولم يخرج ذاك الرجل إلا وأبيها عرف من هو اصله ومن هو فصله لم يدع حتى النقطة سأل عنها واخبره انهم سيعطونه الرد حينما تسلمه لهم ابنته واتفقوا على ان يلتقوا مهما كان ردها .

لكن صدمتها اوضحت للجميع انها كانت تظن العكس سألت بتوتر منال:” الست غاضبة!؟”

ضربتها وقالت:” اغضب ولماذا ؟ هل جُننت؟!”

ضمتها وهمست لها :” انني سعيدة لاجلك حقا !”

كان الوضع مربكا لها كثيرا حتى ييسونغ هنا وقال:” لو انني وغد لعارضت هذه الزيجة لأرد لك ما فعلته معي ولكنك اختي ،وانا احبك لذا اظن ان من سيأخذ بثأري سيكون احد اولادك !”

تعالى الضحك بعكس ذاك المنزل الذي خيم عليه الصمت المعتاد بدون حل لأي قضية توطئ بقدمها به .

استخارت وكان الجواب ان توافق على مابين يديها وتدع ما ليست واثقه حتى منه . لم تطل التفكير حتى لا تردد اعلنت موافقتها وتفاجئ العم عندما اتصلوا به واخبروه بأنهم سيأتون لهم ويفضل ان يكون معهم عندما عرف بالامر شعر بمدى تأخرهم ،فضل الصمت ولم يخبر احد وعندما علم يسونغ تعجب وسأل :” وهل اختك وافقت فقط لكونها تريد ان تنهي امر هذه الخطبة السخيفة ام انها تريده حقا؟!”

هزت كتفيها وقالت:” لا اعرف ولكن سأسندها بأي قرار تتخذه فهي بموقف محرج!”

بقي صامتا لفترة ولكنه تحدث فيما بعد قائلا :” ان اخي كان يرغبها ..!”

استدارت بسرعه وقالت:” حتى هي ،ولكن شاء القدر ان لا تكون من نصيبه!”

اجابها بغضب :” هراء !!”

استقامت واقفه واقالت :” ييسونغ فلندعها وشآنها اختي تعذبت كثيرا واخيك ليس واثقا من نفسه انظر كم مضى منذ ان عُدنا من ايرلندا حتى الان لقد قاربنا على العام ، واخيك حتى اليوم ينتظر الوقت المناسب ؟ اين هذا الوقت تقدم اثنان لخطبتها وهو لم يحرك ساكنا ، ان كان الامر بسبب النقود كان يمكنه ان يربطها بالعقد وبعدها يدفع ولكنه لم يقدم على أي خطوة اساسا ، على أي اساس تقولون انها لاخيك!؟”

كان ينظر لها متعجبا وقال:” معاك حق ولكن..!”

قاطعته بقولها:” حان الوقت لتنمنى لها السعادة وكلا يمضي بطريقه.”

حُدد بعد فترة بسيطة زواج مريم وكان بعد الشهر من الاحداث التي حصلت كلها بظل ظروف لا احد يعرف ماهي نهايتها .

عرف سون غمين بامر خطبة ابنة عمه وابتسم بوجه امه فقط وقال:” هل أُجبرت؟!”

هزت رأسها وقالت:” كما سمعت انه كان خيارها بنفسها !”

هز رأسه وقال:” إذن اتمنى لها السعادة!”

غادر المكان وهو يشعر بنفسه حقا نكرة ماذا كان ينتظر ، لما انتظرت حتى سرقها احدهم هل كنت خائف ايضا ؟ ام ماذا؟ الم اكن اظنها مناسبة لي ؟! اسئلة كثيرة تدور بذهنه ولكنه قمعها كلها بإرسال رسالة قصيرة لها :” اتمنى لك السعادة ، سونغمين!”

تمنت لو انها القت بهاتفها للحائط همست:” وغد!”

والقت بهاتفها بدون مبالاة لقد اصبحت بدون مشاعر منذ زمن.

وبدأ التجهيز لزواج اختها كما هو حال الجميع وكانت الصدمة ان دونجهاي سيتم زواجه مع كانغ إن ،حقا انه تصالح مع هيوك ولكن لن يتم زواجه مع هيوك مهما كلف الامر .

كانت الاوضاع حقا متوترة زواج هنا وهناك وخطبة هنا وهناك .

خطيب زهراء طلب رؤيتها وكانت خائفة حقا من الامر، حتى انها طلبت من اخيها ان يكون معهم لا تظن انها ستكون قوية لو رفضها احد من جديد .

ولكن من اتى وكان معها بذاك الموقف كان عمها اشعرها وجوده بالأمان حقا . ولكن ذاك الرجل بقي صامت وهو يتأملها بقوة حتى شعر العم بالحرج. لا يبدو عليه انه اتى ليرفضها لقد اتى لها شخصيا كأنه ينتظر ان يراها حقا .

لم يكن شخصا سيء المظهر ولكنه وسيم يجبرك على النظر له لفترة طويلة بدون ان تمل ولو للحظة ابتسامته مريحة حتى انك تستمر بـ اضحاكه كي يبتسم طويلا .

انه رجل بكل ما تعنيه الكلمة تصرفه الوحيد كان اقتربه منها وطبع قبلة على جبينها وقال :”اقدم اعتذار رسمي عن كل رجل لم يستطع ان يقدر فتاة مثلك!”

طأطأت رأسها ارضا والخجل يملئها قلبا وقالبا . انه جرئ حتى ان عمها تركهم لوحدهم عندما حاول التقرب منها بردة فعل لا ارادي ابتعدت وقالت:” حسنا يمكنك ان تذهب الان!”

ضحك بهدوء وقال :” هل اخيفك!؟”

هزت رأسها ايجابا ولكنه قال:” حسنا ، ستعتادين علي يوما ما!”

تركها مع وعد منه انه سيعود بالقريب العاجل .

كان ييسونغ يرى زوجته نادرا حتى انه اصبح عصبي بالفترة الاخيرة ودائما يصب جام غضبه على العزاب من اخوانه ودائما ما يغيضونه بقولهم :” ما ذنبنا ان كانت زوجتك ملت وجودها معك هاه!”

لا يبالي اين يرمي بوسادته.

حان يوم زواجهم لم يرى حتى فستانها كانت تأتي لتنام فقط .واستعدت بالكامل مع اختها كونه لم يمنع ذاهبها معها واخيهم من يذهب ويأتي بهم امور كثيرة اصبحت معلقه لم يتناقشوا بها

حتى بعض الليال يرغب بالحديث معها ولكنها تكون متعبة جدا فيصمت ، انه مشتاق لها حتى النخاع بعض الاوقات عندما تنام يراقبها بصمت وان اشتد به الشوق داعب وجهها باطراف اصابعه يبتسم عندما يرى انزعاجها ولكنه سيصبر حتى تنتهي من هذة الفترة المتعبة بـ النسبة له .

فصل يومان فقط على الزواج تريد ان تتحنى لم يعارض وقام هو بتوصيلها تنازل عنها بهذا اليومان الباقية لا يريد جسد مهلك بل يريد امرأة تضج بأنوثتها تشاكسه تلاعبه ليس هذه جسد مهلك يغط بنوم عميق ولا يستطيع ان يمنعها فـ مريم لم تتوانى عن مساعدتها بزواجنا فيجب عليها الان ان تساعدها كـ ابسط طريقه لرد الدين .

عاد لمنزل عائلته الذي لا يختلف عن شيء بسبب ان دونجهاي وزواجه معهم وكان نادرا ما يتحدث خصوصا عندما اقترب الزواج تحدثوا معه جميعا ولكنه ابى التحدث تحدث تيوك:” ييسونغ ـربما يستمع لك ويخبرك ما به!” ييسونغ :” هل تريد مني ان اتحدث معه انا !؟”

هز رأسه بالايجاب .توجه له وطرق الباب عليهم اجابه هيوك الذي كان يرتب المكان ،دخل سأل عن هاي اشار له برأسه ناحية فراش ذاك الاخير تقدم حتى وصل له وطلب من هيوك الخروج . نظر ذاك بغضب والقى ما بيده وخرج مغلقا الباب بطريقة فوضوية رفع الغطاء ليرى ملامح هاي الحزينة ضربه على رأسه وقال:” ليس هذه الملامح المطلوبة هل تريد العروس تخرج ليلة زواجها لا اريد زومبي!؟”

ضحك هاي بطريقة مقتضبة وهمس:” خائف؟!”

هز رأسه بالايجاب سأله:” مما؟ّ!”

اجابه وبتردد واضح:” انا مريض سكر!”

عقد ييسونغ حاجبيه وقال:” واذن؟”

تعلثم هاي بقوله:” لنفترض ، انـ انني لم استطع!؟”

سأله بشكل مباشر:” انت الان الا تستطيع ان تنصبه!؟” اتسعت عينا هاي وبخجل هز رأسه وقال:” بلى!”

اجابه ييسونغ:” اذا انت لا تشكي من شيء ولا توهم نفسك بامور لا وجود لها ! ففي النهاية انت من سيصدق خيالاته وتجعل حياتكما جحيما !”

طأطأ برأسه وقال :” دونجهاي لا تجعل أي امر يثنيك عن فعل ما ترغبه ولا حتى مجرد ظنون ، ستكون عندها انت من بدأت ببناء الحاجز !”

نظر له دونجهاي وقال:” لست غبيا !”

اجابه :” اذا لا تتصرف بغباء!”

تركه وهو يقول:” انت رجل لا تشكي من شيء وفوز قبلت بك بأقوى عللك وهي انك نذل ووغد!”

وصل حتى الباب واذا بالوسادة تلقى على ظهره اغلق الباب وهو يضحك وقال:” لايشكو من شيء لازال دونجهاي العفريت!”

بعد يومان تم الزواج كان دخول العروستان كل واحده تميزت عن الاخرى بقوة حضورها ،كل عروس كانت كانها تملك القاعه لوحدها.

لكن فوز تغيرت كثيرا خصوصا انها غيرت لون شعرها وصبغته بـ الون الاشقر مما اعطها لونا برونزيا جميلا. والاخرى كانت كما هي بلون شعرها الاسود . مكياج كلا منهما كان متواضعا يبعد عن الجرأة تماما .

كانت جيهان قد ارتد خاتم الخطبة وزهراء قبل ان تأتي الى القاعة طلب رؤيتها وكونه لم يُلبسها خاتم الخطبة قام بشراء خاتم الماس كـتقدير لها لا يستطيع ان يقاوم جنونه المبتدئ بها كانت يدها جميلة به رأته جيهان واختفت ابتسامتها وهي تقول:” هذا ما استعطت ارتداه اقلة لما لم يشتري لك خاتم خطبة !”

اجباتها بغرور:” لقد شراه لي كـ هدية ، كما يقول الالماس يهدى ولا يلبس كـعقد ملزم ،شفافيته للحب لا للزواج” اجابتها منى :” ظننتك ستنظرين اخي مين!”

كان صوتها قد اتى من خلف زهراء وكان بطنها الكبير يحول من اقترابها اكثر ابتسمت زهراء :” لم يكن مقدرا لنا ان نكون لبعضنا البعض ، اتمنى له السعادة!”

اجابتها منى:” وهل هذا الرجل سيسعدك!؟”

ابتسمت بـ برأة وقالت:” سأحاول مابوسعي فـ علي يقدرني وعليّ ان ابادله ذات الشيء!”

منى:” يقدرك ولكن لايحبك!”




  رد مع اقتباس
قديم 28-02-2012, 01:15 PM   رقم المشاركة : 363
la77en
Maryam_Sama
 
الصورة الرمزية la77en





معلومات إضافية
  النقاط : 9527
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :la77en غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

اجابتها :” ان قدرني فهو يحبني وان اعطاني وجب علي ان اعطيه مقدار ما بذل لاجلي!”

تركتهما وهي تشعر بالانزعاج ليس لاحد شأن بها سون غمين تمنى لي السعادة فلما يجب علي ان ابقى على ذكر رجل لم يكن بيننا سوى الخير .

لست ناكرة للجميل … قاطع تفكيرها استيلاء عمتها على نظرها انها ترقص كأنها شابة ابتسمت وحدثت نفسها:”لقد جُنت عمتي!”

امور الزفاف كلها تمت على خير كان رائعا لكن لا يخلو من بعض الاكشن التي توقف القلوب وهي المشاكل .

؛؛؛

ولكن مجملا انا الان اقبع السيارة وزجي يقود بهدوء لا اعرف اهو خائف علي او انه ليس بمزاج ان يقود بسرعه كل ما يهمني ان اصل للمنزل وارى نظرته لي كيف ستكون انني تجردت من معنى المرأة الطفلة وأصبحت امرأة بالكامل .

استدارت تنظر له بعينها الخضراون الشرستين بفعل الكحل والماسكارا لم ينظر ناحيتها حتى ،اهو غاضب .

لا اظن لا اريد لخيالاتي ان تذهب بي بعيدا يكفني وصولي حتى هنا .

وصلنا المنزل وكان جوانغ يغط بنوم عميق لقد استهلك كامل قوته اليوم بالعب بـ ارجاء القاعه .

اعتدلت بوقفتها لتنزع عنها العباءة اذا بها تشعر بحرارة جسده تطغي عليها لم يحيط بها ولكنه واقف فقط مد يديه ليفتح ازار العباءة واحدا تلوى الاخر و انفاسه تتهادى على عنقها شعرها كان مرفوعا بتصفيفه شعر رائعة لاهي بالمبالغ فيها ولاهي بالبسيطة .

ازاح العباءة كأنه ينزع لباس من حرير حتى لا يتجعد كانت تضع قلادة على عنقها بسيطة لا تفسد من جمال عنقها الابيض شيء بل تزيده جمالا استدارت له وهي ببين يديه نظر لها فستانها الازرق الملتصق بجسدها اعطاها انوثه مزدوجة بين المرأة الباردة والمثيرة ، كعب حذائها العالي ساعد ايضا على اضفاء نوع من الجمال الغريب على قصر قامتها .

كان يتأملها بكل بطء مكياجها الصارخ اوضح العكس من برأتها انزل رأسه ليتنفسها ممتنعا عن تقبيلها يريد ان يشبع ناظريه منها بحركة عفوية اطفاءت الانارة عقد حاجبيه وسأل :” لماذا؟”

بـ اطراف اصابعها اسدلت جفنيه اقتربت من اذنه وهمست :” اريد ان امارس جنون الحب الاعمى ، كنت اجرا عندما كنت اعمى اريد ذاك مجددا ، انني …”

لم تكمل ابتلع شفتيها بقسوة وشراسة وهمس عاضا على شفتها السفلى :” اخرسي! وبعد ان انتهيا من ممارسة جنونهما شعرت به يهدأ ولكن بعد ان عبثا طويلا قبل ان يكتفيا .

قاربت الشمس على الشروق اول خيط من خيوط الضوء كان عندما ابتعدت شفاههما عن بعضها ، وسماعهما صوت بكاء جوانغ امسكت تلك القطعه القماشية الحريرية التي كانت تنوي ارتدائها هذه الليلة ولكنها لم تكن بحاجة لها بسرعه وقفت بدون ان تراعي التعب الذي آلم بها وابتسمت القت نظرة على ذاك المضجع على الفراش ولكنه غط بنوم عميق لم يكن هناك شيء يدل على انه على قيد الحياة سوى انفاسه المنتظمة .

لفت جسدها ودخلت الحمام لم تحب ان تذهب لاطفلها هكذا اغتسلت وبعدها ذهبت له حاولت اسكاته ولكنه لم يصمت الا بعد ان لقمته ثديها كان يؤلمها قليلا لما فعله ابيه بهم تذكرت بعض المواقف تجلها تضحك والاخر يجعلها تبتسم واخرى تحمر خجلا كان على غير عادته يمتلك جرأة كبيرة .

ان كان سيفعل هذا كل مره اجعله يشتاق لي فلما لا . لم يشأ ان ينام جوانغ بيقي مستيقظا شعرت بالظلم هو يتمتع وينام وهي تكلفة متعتها ان لا تذق معنى النوم ولو قليلا كم تكرهه. …



الاحوال جيدة بكل مكان وبكل زاوية عادت فاطمة لمنزلها كونها لم تشأ ان تجعل عبير تستولي على تيوك بينما تلك عرفت اين تضع قدمها الرجل لا يحبها ولكنه يحترمها بقيت معاملتها له كزوجة لا اكثر لن تستطيع اخذ قلبه الذي ملكته امراة اخرى، فلتكتفي بمكانتها على الاقل شعرت انها تغيرت ربما لانها الان ام ولا تريد لابنها التشتت.

فكرت انه سيجعل الجميع ينادونه ” ابا نهى ” عوضا عن اسم ابنها كونه يحب فاطمة اكثر ولكن عندما ساله ابيه اجابه :” كلا اسمي لن يتغير وابني له الحق وهو من اتى اولا فهو من سأحمل اسمه . ربما طيب خاطرها بهذا الكلام .

موضوع منى لم يحدث به أي تغير واخبرت هان كيونغ اذا انجبت ستعطي زوجها ابنه وستتزوجه بينما هان لم يحرر لها جوابا، فهو اتم خطبته لرؤيا وليس بحاجة لان ياخذ اذن من ايا كان فهو الان يتملك شقته الخاصة وامه مع اخيه حتى انها سافرت معهم بشهر العسل بحجة انها بحاجة لتغير بعض الروتين .

بينما هيوك حدد زواجه مع ميسان بنهاية الشهر الجاري بشكل مفاجئ جدا وتمت اقامة حفل خطوبة لزهراء عكس جيهان التي رفضت والدتها الحفل كون اخيها مريض بعض الشيء.

بعد عدة اشهر اكتشفت وفاء انها حامل بطفلها الثاني وجينفر ايضا حامل بطفلها الاول .

اصبحت العائلة اكبر ولم يعد المنزل يكيفهم انتقل تيوك لمنزل صغير بمساعدة من ابيه والمفاجئة الكبرى اتت بحمل حنان باول طفل لها خافت ان تخبر زوجها ويطلب منها ان تجهضه ولم تخبره حتى بانت عليها الاعراض وأول من اكتشفها والدة تيوك وهي من اخبرت زوجها الذي ابتسم ولم يصرح بشيء …



عائلة كانت يوما يضمها هذا المنزل ولكن الان تفرعت اغصانه وباتت منتشرة اتمنى يوما ان اراها توتي ثمارها وتعود ….

كلمة آخيرة ….

اخيرا اسدلت الستار على انتاجي الثاني من بعد آلنا لقاء انهيت أنتِ عيناي الي اتمنى جد تكون ولو بقدر بسيط حازت على رضاكم

وفاء: اختي وحبيتي وكتبت هالرواية ع شانها ادري يمكن انها مارقت لك في كثير من المقاطع بس هذا الي قدر مخي البسيط من انتاجه يمكن غفلت عن احداث كثيرة انتي توقعتي اني اكتبها ولكن ، هذا ما اخرجته جعبتي …يعني لاتزعلي علي وتقبليها بروح رياضية وان ظلمتك بمقطع سوري وان احبطتك بشيء هم سوري تمنيت اكون مثل ما تتوقعي مني ولكن جد سوري .

زهراء:” اختي ودلوعتي مع انها صارت ام الا اني لازلت اعتبرها صغيرتي .. ادري ظلمتك كثير هنا بس اظن اني حطيت حياتك وظروفها بكل حذافيرها فـ اعتذر لانتهاكي خصوصيتك. بعض المقاطع اظني ظلمتك فيها بقوة حتى قطعتي قلبي وتنميت احذفها بس كنت ابيها تأدي المطلوب . توقعاتك ادري خيبتها كثير حتى نفسك تذبحيني بس هم هذا مافي جعبتي وصانكيو على التصميم ..


ميس كوريا ، موني هفو: ثلاث شخصيات كانو يبوني اقتل ميسان اعتذر منهم لانها خدمت المواقف الي ابيها تصير واظن اني يعني امسحوها بوجه هيوك مارضى يتنازل عنها سوري جد

وصانكيو لدعمكم لي بـ اوقات ظنينت اني راح اوقف ماراح اكملها .

كيمي : هالفتاة نفسي اخمها عاد تشجيعها لي معنوي بقوة اشوفها تطلع لي من نو وير وتشجعني وتناقشني واحيانا كثيرة تحملت بثارتي ^^ صانكيوو

رؤيا : الفتاة المختفية كان لها دور كبير معي نقاشاتها معي كلامنا الي احيانا يطول على المسن واحنا نسولف ونتبادل افكار اشكرك من قلب

جمهوري العزيز :الي اخاف اعددكم وانسى وحده واظلمها دوركم اكبر دور ، كنتم عنصر اساسي بتشجعي سواء بردود بقرأة بدون رد بـ اشياء كثيرة يمكن انتوا ماتدورن وش تعني لي

بس اوجه شكر خالص لكم واتمنى تنال روايتي البسيطة رضاكم حتى النهاية .

واشكر فريق ملاذنا لتصميمهم الروعه للغلاف


الرواية يمكن تحتاج تعمق بس ما اظن اني راح ازيد شيء خوفي اكسر على المسلسلات المكسيكية …

تحياتي للجميع والعذر والسموحة منكم جميع …

رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/,أنيدرا




  رد مع اقتباس
قديم 28-02-2012, 01:43 PM   رقم المشاركة : 364
ليمونه-السوبر جونيور
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية ليمونه-السوبر جونيور





معلومات إضافية
  النقاط : 140
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :ليمونه-السوبر جونيور غير متصل
My SMS لو تعرفوني رح تحبوني


رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

البااااااااااااااارت رووعه خياااااااالي كملييييييي من التالق والابداع




  رد مع اقتباس
قديم 29-02-2012, 01:17 AM   رقم المشاركة : 365
Miss HE
أنيدراوي متميز
 
الصورة الرمزية Miss HE





معلومات إضافية
  النقاط : 60201
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss HE غير متصل
My SMS " سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنةَ عرشه ومداد كلماته "


أوسمتي
رد: (مميز ) /**/ أنــتِ عينـــاي /**/

السلام عليكم يا حلوة .. كيفك ؟!

أول شي أهنيك على ختم الرواية الأكثر من رائعة

ثاني شي .. بربرتي على أحداث الفصل الأخير ...


اقتباس:
لحقت بها جيهان بسرعه تحاول الاعتذار ولكن صوت كيونا استوقفهم وهو يضحك مع بابنته التي اصعدها معه على ظهر جواده بيدو انه سعيد لم يروه هكذا منذ زمن. حقا لقد كانوا بحاجة لهذه الرحلة.
فرحت يوم قريت هذا المقطع .. وأخيراً ضحك كيونا

أكثر واحد معورني قلبي عليه ..


اقتباس:
.لفت بنظرها حول المكان لتجد اغرب ما رأته عيناها عبير جالسة بصمت بالقرب من فاطمة التي يبدو عليها انها تغط بنوم عميق وتلك تنظر لها بين الفنية والأخرى كأنها تتوجس امرا سيحدث قريبا ..
اقتباس:


امرهما غير مطمئن ابدا . عادت لتغرق لأفكارها ولم تعد تعي ما حولها…

توقعتها معطيتها شي ولا شي << لا تحللين مرة ثانية



اقتباس:
شعرت بالبرد واقتربت منه حتى انها كادت ان تختبئ بأحضانه تعشقه هذه الكلمة التي تستطيع قولها بينما هو ربما فقط يحبني ….


اقتباس:

لااا ليش تعشقينه لييييش !!


اقتباس:

اصبح طفلها يغمض عيناه ببطء مع كم بسيط من المقاومة حتى لا يغفو منظر اباه وامه معا جعلاه يشعر بأمان قوي لم يقاوم ان يغفو وسطها ..

عجبني كثييير الوصف هنا لحالة جوانغ



اقتباس:
رسم طيف ابتسامة ولكنها اختفت عندما سمع صوت طبل يأتي من مكان ما بالمزرعة يعرف هذا الطبل لا احد يعزفه سوى اخيه شيون عندما يشعر بالانزعاج



أكييد يفكر بمريم يا بعد قلبي يا شيوني
لحظة أنا من بداية الرواية وأنا في بالي إن شيون يحب مريم
من عقب ماسافروا سوى !!
إذا كنت مضيعة وفاهمة غلط فهموني لأنه كاسر خاطري




اقتباس:
بقيا هكذا حتى سمعا صوت زهراء الشامت قليلا وهي تقول:” هل ادعهم يفرغن لكم الكوخ ،حسبما ارى انتم بحاجة له ..”



ههههههههههه يالبى قلبها عجبتني لقافتها هنا




اقتباس:
امسكت طفلها وجرت خلفه امسكته من حزام بنطاله جعلت عيناه تتسع وهو يضحك قائلا:” ماذا!؟”


اقتباس:

هههههههههههه تخيلت شكلها وهي تركض معصبة ..

أبدعتي يا بعدي ..


اقتباس:

رفع هاتفه واراها اياه ظلت تنظر الى الشاشة تقرأ كلمات كأنها مرت برأسها يوما شهقت عندما رأت اسمها بالنهاية كانت اول رسالة منها له عندما كان اعمى وكان يريد ان يعرف ما هي ولكنها امتنعت عن قرأتها كانت اعتراف منها وعهد توثقه بحبها له طوال حياتها همس بالقرب من اذنها قائلا:” الم تظني انني سأقرئها تذكرتها البارحة لا تتصوري كم تمنيت ان آتي لاضمك حتى وانت وسط ذاك الجمع الغفير !”



برب إنتحااار عند هذا المقطع
ييسونغ بصراحة عرفتي تخلينه يجذب بروايتك
شخصيته عجبتني كثير ...


اقتباس:

لكن الرفض اتاها صريح من فم زهراء وهذا ما لم يتوقعه احد قائلة :” ابنك ليس من مستواي اولا ،وثانيا حتى يجدر بي ان اغفر له لا يجب عليه ان يتقدم لخطبتي ثانية، يكفي اعتذار منه ومنك يا خالتي فآنا كما تعرفين غالية عند عائلتي ولست فتاة لا عائلة لها ..”



اتسعت عينا خالتها وقالت:” اعتذار مما لم يقل سوى مزحه علام يعتذر ..؟!”



قالت لها :” إذن ، انا لم اوافق على امر هذه المزحة ولو قليلا..”

إنتظرت هذي اللحظة من زمااان
أصفق صراحتن لـ زهراء على موقفها



اقتباس:
بذهنه ولكنه قمعها كلها بإرسال رسالة قصيرة لها :” اتمنى لك السعادة ، سونغمين!”


اقتباس:


تمنت لو انها القت بهاتفها للحائط همست:” وغد!”

سخيييف سونغمين !! يعني شلون هي تجي تخطبك مثلاً !!




النهاية تقريباً سعيدة لأغلب الأبطال ..



فيه نهايات بعض الشخصيات ما توقعتها كذا مثل مريم وزهراء



إنهيوك وميسان ...



لكن المخرج عايز كده



الرواية كـ كل كانت أكثر من رائعة .. بديت أتابعها برمضان اللي فات بالصدفة



وهذاني أتابع النهاية ... وإستمتعت جداً بقرائتها ..



أبدعتي بوصف ييسونغ وحالته يوم كان أعمى ..



وقدرتي تخلينه شخصية محبوبة



تسلمي لنا يا مبدعة وبإنتظار روايات جديدة ..



تقبلي مروري الطويييل ..



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أنتِ, maryam, sama, عينـاي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 PM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا