مآ هذَا الجُو الجميْل , الّذِي رمَى بنآ فِي قآعِ النِّهايَة
المثآليَّة ؟! , مُظْهراً لنآ أنَّ علَى الإبْدآعِ أنْ ينْتهِجَ ذآتَ الأسلُوب ليكُون ؟!!
رآقَت لِي .. أقصُوصَة فلسفيَّة مِن الدَّرجَة
الأولَى , مُظلِمَة النِّهايَة مِن الطِّرآز العتيْق , ولكِن بسآطَة
الأسلُوب , محْدوديَّة السُّطور كآنَت كـ بُرْهآنِ علَى [ سطْوَة الإبْدآع الذِّي تملَّك كآتِبَهآ ]
بأقلِّ الكلِمآت !
وهَوُ برأيِ قمَّة الفَن أنْ ننسِج مِن الحرْف معْنَى ,
لأنَّهُ أصْعَب مِن كُونِنآ ننتقِي الكثيْر مِن الكلِمآت المُنمقَّة وُنشتِّت ذْهَن القآريْء
بفكْرَة تقليديَّة !.
فهٌنـآ كآنَ لـ الصّخب والسُكون , لـ الشَّتآت والهُدوءْ , لـ
الظُلمَة والطَّنيْن .. جُوٌّ خآصْ !
حتَّـى توقَّفْ فِي نهآيَةِ المطآف , مُنْهِياً رحْلَة
جميْلَـةً فِي عآلَم العقْل فقَط ! , فالعقْل تحدَّث حتَّى آخِر لحْظَة
وهُوَ محْوَر الفلْسفَة هُنآ , دُونَ الحآجَة لـ شخصيَّة كآمِلَة
فقَط [ عقْل ] يتحدَّث حتَّى النِّهايَة بإبْدآع ولآ محْدوديَّة فِي رسْم أفكآر
المُتلقِّي وطبْع ردآت الفعْل الإنْسيآبيَّة مَع خطُوط طنيْن القصَّة
[ شآكرَة ومُمتنَّة كثيْراً و كفـَى .. ]