"Truth deadly"
"الح‘ـقيقهـً القـآتلهـً"
}. Part:5
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>
فركتُ عيني اليمنى بشدةٍ نتيجة دخول الصابون بها بقيتُ لعدةٍ دقائقٍ أدخل الماءً البارد إليها لإنها باتت تحرقني بشدةٍ ،فركها لي ري سوب أكثر ثم رشَّ القليل من الماءَ الباردَ ثانيةً توقفتُ عن الشعور بالحرقان وألقى ري سوب نظرة أخرى في المرآة ليتأكد ،ولكن العين كانت محمرةً بشدةً وهذا ما أغضبه وجعله يتفوه ببعض الكلمات البذيئة.!
تناولتُ منشفتي وغطيتً بها جسدي ثم خرجتُ من دورة المياه مع ري سوب .
:هل استيقظت .!
اجاب ري سوب:أهلا أمي
:لم تلقِ عليَّ التحية عندما عدت ياتوب ،هل حدثَ أمرٌ ما.؟
قال ري سوب :آوه،ري سوب اماه ،ري سوب ،كما أنني كنت غاضبًا فقط وتلاشى الآن (قال ري سوب ذلك مع إبتسامة قصيرة)
قالت بدهشة:من هو ري سوب.؟
أجابها:إنه انا يا أمي ،أنا ري سوب ،ولستُ توب .!
هزت رأسها قائلةً "تبًا لك توب ،أنا لا أستطيع التعامل معك حينما يسيطر عليك جنونك هذا ،حقًا أودُّ معرفة هذا الشخص المسمى "ري سوب"
وغادرت إلى غرفتها وهي تمسك برأسها كي لا تفقد صوابها .
قال ري سوب:تبًا لك توب ،من انت لتنغصَ عليًّ حياتي.!
ضحكت على هذه الدراما العجيبة في المنزل وتركته يكمل طريقه للغرفة ،فتح خزانة ثيابه واستولت على ملامحه علامات تعجب شديدة ،قال بغضب:أين ذهب قميصي الجديد.!
ضحكت ثانيةً في سرِّي وتذكرت أنني كنت قد رميته هذا الصباح في سلة المهملات بداخل دورة مياه الفتيان في المدرسة، تعمدت أن أغيب لبعض الوقت حتى اترك المجال لري سوب حتى يلبس ملابسه ويقابل حبيبته .!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>>>>>>>>
فتحت عينايَ ببطئ شديد،أحسست بالخدر يتسلل الى جميع اجزاء جسدي ،نظرت إلى ساعتي التي كانت مربوطةً حول معصمي والتي كانت تشير إلى العاشرةً مساءً .!
يا إلهي ،هل نمت طوال هذه المدة.؟!!،تسللت إلى ذاكرتي صورة يوري وهي تبكي بشدة قائلة:أبي يا جيوري ،ابي قد انتحر.
قلتُ بهمسٍ شديد:يوري،ليكن الله في عونك (بدأت الدموع تتجمع في عينيِّ حينها)
تناولت الهاتف واتصلت على ناومي لأشكو كلَّ مالدي،أجابت بعد عدة ثوانٍ قائلة بمرح شديد:أهلًا جيوري ،هل تذكرتني الآن.؟!
:ناومي ،أنا مستاءة ،وأشعر بضيقٍ شديد،أريد البكاء حتمًا .!
قالت بخوف:جيو ،مالأمر .؟ مالذي حدث ..؟
:يوري يا ناومي ،يوري صديقتي
:مابها .؟ هل أصابها مكروه.؟
:توفي أباها صباحَ امس .!
:مـــــــــــــــاذا.؟!
:كما سمعتِ ،أنا حزينةٌ لأجلها ،هل تظنين أنني قد أكون صديقة شؤوم.؟!
:أوه لا بالطبع يا جيو ،لقد حان أجله ،وانت تعرفين جيدًا أننا جميعًا لا نستطيع فعل شيء.
:لكنه انتحر يا ناومي ،انتحر .!!!
:ماذا.؟! ،ماللذي يحصل عندك ،سآتي إليك في أقرب طائرة ،فقط انتظريني .
قلت لها بصوتٍ مخنوق:لا يا ناومي ،أرجوك لا تأتي،لا فائدة من قدومك إلى هنا ،وأيضًا أرجوك لا تخبري عمي بهذا
قالت بجدية :لا ،لا استطيع تركك وحدك بهذا الموقف يا جيو
قلت وشهقاتي تكاد تغطي على كلماتي:سأتمكن من تقوية نفسي ،كل مافي الأمر أنني تذكرت والداي
:أووه ،أنا حقًا أودُّ أن آتي إليك،أرجوك جيو دعيني أحضر .
مسحت دموعي وعدلت من نبرة صوتي وقلت لها :لا يا ناومي ،لا أريد ان اسبب القلق لعمي بسبب لا شيء،بسبب مشاعر تافهةٍ شعرتُ بها حين تذكرت والداي.!
:ليست مشاعر تافهة ،من حقك ان تبكي ،وتتألمي ،جيمعنا لدينا أمهات وأباء ،لماذا انت لا تملكين أمًا وأبًا ،من حقك قول تلك الأمور والتسائل عنها ،انت يتيمة منذ أن كان عمرك بضعة أشهر ،من الطبيعي جدًا ان تتألمي حين ترين نفسك تكبرين مع أطفال لديهم والدين بعكسك ،أتدرين أنني كنت أبكي بشدةٍ حينما أراكٍ تتألمين ،كنت أعود إلى غرفتي وأبكي لأجلك في آخر الليل ،أبكي لانك تحاولين دومًا إظهار عكس ماتشعرين به ،كنت أدخل ليلًا إلى كيتارا وأعنفها على كلماتها القاسيةَ معكِ كل ليلة ،انت من حقك أن تتركي العنان لنفسك،لاتقسي على نفسك ،إنها تحتاج للراحة من كل الأكاذيب التي كنت تملين بها عليها ،انت بحاجةً لشخصٍ يحتضنك بشدة ويشعرك بالأمان في مثل هذه الأوقات ليخفف عن آلامك ،لا أستطيع البقاء هنا وانت تتألمين وحدك هناك ،أشعر بأن قلبي سيتقطع إن تركتك هكذا .
تعالى صوت بكائي وانا لازلت أمسك بسماعة الهاتف ،أحقًا كانت تشعر بما أشعر به.؟! ليست لديَّ الكلمات للتعبير عما كان يدور حول عقلي وقلبي من كلمات ومشاعر اجتاحتني حينها ،لم أتمكن من قول شيءٍ لها سوى أنني همستُ بصوتٍ مبحوح :شكرًا لكِ ناومي
:إنتظريني ،سأكون بجانبك صباحًا
قلت بإصرار :لا أرجوك ،ليس الآن ،لينتهي كل شيء ،أعدك أنني سأريح نفسي بعد كل هذا .
:انت عنيدةً ،انا أشفق على قلبك.!
:لا احتاج للشفقة يا ناومي ،انا حقًا مكتئبة الآن ،سأخرج لأستنشق بعض الهواء النقي.
:سيكون ذلك أفضل شيء لك
قلت لها بهمسٍ مودعة:حسنًا ،سأكلمك لاحقًا
:جيو انتظري
قلت بتعجب:ماذا .؟ مالأمر؟
:عديني أنك ستتصلي بي حين تشعرين بتحسن شديد وأنك لن تهملي نفسك
:أعدك بذلك
أغلقت الهاتف واستقمت لأبحث عن محفظتي ،كان منظر الغرفة مضحكًا،لم أكن يومًا اترك غرفتي فوضويةً بهذا الشكل ،أخذت في ترتيب الغرفة ثم أخذت حمامًا دافئًا وبدلتُ ثيابي وتناولت منشفتي الصغيرة لأنشف شعري المبلل ثم سرحته بضفيره واحدةً صنعتها سريعًا ،تناولت محفظتي من فوق التسريحة ورششت قليلًا من العطر على ملابسي ،اتصلت على جون ها ليخرجني فأجاب
:لقد حصلت لك على سيارة ،اتودين الذهاب بمفردك ام أصطحبك انا.؟
:حقًا.؟! ،سيكون أفضلَ إن غادرت وحدي الليلة
:حسنًا انها مركونة بجانب سيارتي في مرآب الفندق،لقد أحضرتها للتو ،انا آنتظرك بالأسفل
:سأكون هناك بعد ثوانٍ
نزلت بسرعةٍ وانا سعيدة ،ولكنني ما إن اقتربت منه حتى تذكرت ماحصل صباحًا ،وعاد مزاجي معكرًا ثانيةً
قال لي :لقد اشتريت لك سيارة ً من طراز "جي تي سي" ،أي مثل سيارتي ،هل تعجبك,.؟!
:كان لونها مخالف للون سيارة جون ها ،حيث كان لونها اخضرًا بينما تميزت سيارتي باللون الأزرق
شكرته بفرح قائلة :شكرًا لك جون ها،انا حقًا اقدر هذا
:تبدين مكتئبةً بشكل كبير ،هل انت متأكدةً بأنك تستطيعين القيادة.؟!
:بالتأكيد عم جون ها
:حسنًا اذًا ،لاتتأخري آنستي.
قدت السيارة في طريق لا أعرفه وتوقفت عند رصيف حديقةٍ تقع على جانب الطريق ،بقيتُ قليلًا في السيارة على امل ان أهدأ ،لكننيً سرعان مابدأت أشعر بالإختناق بسببً مابدأ يجول في خاطري مع ضيق السيارة ،ترجلت منها لأستنشق هواءً نقيًا ،لكنني صدمتُ حقًا حينها مما رأيت.!
كان هناك بالفعل،ولكن ليس لوحده، انه مع فتاة،ظننته شاذًا منذ ان قالت لي "هي مي" انه دومًا يتلفظ باسم "ري سوب"،يالتفكيري .!
من قد تكون .؟آوه ،لم أتوقع لحظةً ان "توب" قد تأسر قلبه امرأةً ما.! ،،ربما لم تأسر قلبه..ربما هو يتلاعب بها ،فلا أظن أن أمثاله قد يحببن على أيِ حال.! ،،حسنًا وما شأني أنا،سألقاهُ غدًا ونرى ماقد يفعله ذلك المجنون.!
أخرجتُ الكاميرا الخاصة بيً والتقطتُ لهما صورتين دون أن يلاحظا وجودي !
ثم عدت للمنزل وانا أضحكُ بشكل غريب فقد كنتُ أفكر في فضيحةٍ ما.!
اتصلتُ على يوري لكنها لم ترد على هاتفها فقمت بالإتصال على دونغهي ليطمئنني عن الوضع فقال بأن يوري بدأت تهدأ قليلَا ،لكن أخيها "هيوكجي" زادت كوابيسه بشكل كبير ،وقآل بأنه بدأ يهذي ويصرخ كالمجانين.!
استلقيتُ على جانب السرير لأحاول النوم.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
:"تبًا لك ري سوب ،سوف تقتلني هكذا ،لازلت أصغرَ منك بثمان سنواتٍ أيها الشرير ،لايمكن أن تغازلَ إمرأةً أمامي.!
قلتً هذا وأنا غاضبُ من ذلك المدعو ري سوب ،يا إلهي ،من أين تعلم هذا الأسلوب الرخيص ،إنه مقزز ،يالجين بال المسكينة ،كيف يمكن أن تتحمل مخلوقًا مثله.!
ودعها أخيرًا بقبلة طبعها على خدها الممتلئ ،مسحت فمي بشدةٍ بعد أن غادرت جين بال ،حينها صرخت به قائلًا :أيها المجنون ماللذي تفعله وانت تعلم انك مريض.؟!
دهشَ قليلًا ثم أكمل مسيره بوجه بارد لا تعابير تملؤه ،عدت إلى المنزل وأنا مهلك من مراقبة هذان الإثنان ،يكفي أنني استيقظتُ من نومي بسببً تلك المغازلات القذرة.!
وكما أن الغد ينتظرني انا ،لم لا أدعه يذهب بدلًا مني.؟! .فكرةٌ جيدة ..سأنامُ وسأشبع من النوم ..
هتفت فجأة بـ :لـــــــا.!
..نعم نسيت أمر تلك الفتاة ،ان تغيبت بالغد فبالتأكيد ستجعل من ري سوب مهزلة الجميع وانا لن اتحمل ذلك ،لن أغيب غدًا ،سأريك أيتها الحمقاء.!
استرخيتُ على سريري البارد واستغرقتُ في النوم وانا اتمنى التخلص من المدعو "ري سوب".
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> >>>>>>>
من انت؟؟!
ألستِ الفتاة صاحبة الشؤم.؟! ،ألا زلت تريدين التقرب من "يوري".؟!
هيا اذهبي من هنا ،لا أريد ان أرى وجهكِ ثانيةً .!
.تقدمتُ قليلا الى القمة ،،كنا في الجبل حينها ،قلتُ وأنا أرتجف :أرجوك ابتعد سأسقط ،لن أقترب ثانيةً ،اقسم لك بذلك.!
صرختْ وهي تقول:كاذبة ،انتِ انسانةٌ كاذبة ،انظري إلينا !،بسببك قد توفيت أيضًا "ناومي" ،وأمي قد اصبحت مقعدة ،وهي المستشفى ،بينما أبي بين الحياة والموت ،يعيش على تلك الاسلاك والأجهزة الغريبة، أنتِ تستحقين الموتَ بدلًا منهم، انتِ شؤم سيء،،حتى ان والداكِ قد ماتا بعد ولادتك بسبعةِ اشهر،كم اكرهك ،هيا اسقطي!
تراجعتُ قليلًا الى الوراء،لكنها مالبثت أن دفعتني بكل قوةٍ نحو الفراغ من قمة الجبل .!
صرختُ بششدة وانا اسقط،،لكنني ارتطمتٌ بأرضٍ قاسية ولم أشعرُ الى بألم خفيف.!
فتحتُ عيناي لأكتشف انني في غرفتي بالفندق وان كل هذا كان مجرد كابوسٍ قاتل ،لكن،،هيوكجي وكيتارا حقًا يكرهانني،،هل هما حقًا يتمنيان موتي.؟!
حككت رأسي قليلًا وهززته لأخرج تلك الأفكار من رأسي،نظرت نحو الساعةِ المعلقة فوق التلفاز واللتي كانت تشير الى السادسةِ والنصف ،يا الهي لقد تأخرت.!
،لم يتبق لي سوى نصف ساعة !
رد: "Truth deadly"
،،لكنً ذا اللي كتبتهً سآبقًا ،،
واقفة بالحلق
<<أوووووت
:love _2:
وهيوك جي لا هيوك جي طييييييييييييييب ليه تخلونه شرير حرااااااااااااااااااااااااااااااام عليكم 
العرض العادي
