قصة قصيرة كيم هيتشول
لإزالة كل الأعلانات،
سجل الآن في منتديات أنيدرا
السلام عليكم
طبعا دى اول قصة قصيرة اكتبها اتمنى تعجبكم.
كانت فى طريقها للمنزل بعد يوم عمل طويل تفكر كيف ستقضى
يوم عطلتها
وتتناقش مع نفسها بصوت مسموع .
همت ان تدخل المبنى الذى تقع فيه شقتها
” ما زلتى كما انتي لن تتغيرى ابدا ”
اتاها ذلك الصوت من الخلف
التفتت ببطئ لترى المتحدث
الذي انتفض جسدها لمجرد سماع صوته
اعتلت الدهشة الممتزجة بالحزن ملامح وجهها الناصع البياض
فور رؤيتها لصاحب الصوت
لم تكن تتوقع ان تراه مرة اخرى بعد اخر لقاء بينهما
اغلقت عينيها وفتحتهما عدة مرات لتعلنا لها ان ما تراه ليس وهما .
حينها بدات دموعها التى لم يعد لها اى قدرة على السيطرة عليها بالانهمار
تحركت شفتاها لتعلن عن زوال ملامح الصدمة من على وجهها
والتى ما لبثت ان احتلت مكانها ملامح الحزن مع تلك النبرة التى تظهر
مدى شوقها لرؤيته
نطقت بذلك الاسم الذى لطالما عشقته
“هيتشول”
اقترب منها بخطوات هادئة على عكس ضربات قلبه المجنون
فقد هاله منظر دموعها المتساقطة
المه ان يكون دائما هو المتسبب فى انزالها
مازال قلبه يؤلمه بسبب كلماته لها ذلك اليوم
والذى يتذكر كل حرف منها على الرغم من مرور وقت ليس بالقليل .
اما هى فلم تتردد للحظة ان ترمى بنفسها بين زراعيه
فعلى الرغم من جرحه لها من قبل الا انها ما زالت تحبه .
flashaback
امتلات عيناها بالدموع فور سماعها كلماته لم تتوقع ابدا ان ياتى ذلك اليوم الذى يتركها فيه
كانت الافكار تتخبط براسها فى تلك اللحظة
هل هذا من اجل فتاة اخري ام من اجل شهرته ؟
الم يقسم لى انه يحبنى وانه سيظل معى دائما؟
هل كان يكذب عندما قال ذلك. هل كان يتلاعب بى فحسب؟
لم تستطع كبت دموعها التى انسابت على وجنتيها كالشلال
فور مغادرته.
اما هو فكان يصارع نفسه فى تلك اللحظة
هل يعود ويخبرها ان ما قاله هراء
وانه يحبها حقا
او يستمر فيما بدا بتنفيذه ويرمى بمشاعره تجاهها عرض الحائط.
فلقد كان دوما الصديق الوفى الذي يقدر الصداقة والاصدقاء
لذا ان يري ان اعز اصدقاءه مغرم بها ويكن لها تلك المشاعر الصادقة
شئ لايستطيع تجاهله لم يكن ليخسر صديقه من اجل امراءة.
لم يدع مجالا لمشاعره لتسيطر عليه وهم بالمغادرة.
back to the present
اخذ يربت على ظهرها بحنان وهى بين زراعيه
تحرك لسانه ليطلق كلمات الاعتذار التى لم يعتد احد على سماعها منه
اما هى فكانت متمسكة به بقوه وكانه سيهرب.
ابتعدت عنه ببطئ بعد ان هدئت
لم تكد ترفع عينيها للنظر اليه الا والقى بين يديها علبة صغيرة
والتى ما ان فتحتها حتى ظهرت علامات الدهشة على وجهها
"تعلمين اننى لست جيدا فى المواقف الرومانسية لذا هل تقبلين الزواج بي"
قال كلماته وهو يبتسم ابتسامته الساحرة
عندما استوعبت كلماته ارتمت عليه مرة اخرى معانقة اياه بقوه
"ايها الاحمق هل تظننى سارفض"
لم تكد تنهى كلماتها الا واطبق على شفتيها ليقبلها بشغف
"احبك " قالها بين شفتيها لتتذوق مشاعره الصادقة نحوها
the end
الموضوع الأصلي :
قصة قصيرة كيم هيتشول || الكاتب :
rin for ever || المصدر :
منتديات أنيدرا