منتديات أنيدرا الدراما الكورية و اليابانية



الملاحظات

الروايات والقصص المكتملة الرّوآيات والقصَص آلمُكْتمِلة لأنيدرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-2012, 02:04 AM   رقم المشاركة : 46
Miss AzOoOz
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Miss AzOoOz





معلومات إضافية
  النقاط : 16479
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss AzOoOz غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: روآيــــة شفـــاهـ بـــلون الكرز

تسلمين حبيبتي
هلا بك دوم
وإن شاء الله البارت الرابع قريب




  رد مع اقتباس
قديم 12-09-2012, 03:43 AM   رقم المشاركة : 47
SHERRY ~
أنيدراوي مبدع
 
الصورة الرمزية SHERRY ~





معلومات إضافية
  النقاط : 4676819
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :SHERRY ~ غير متصل
My SMS Don't ever let me go


أوسمتي
رد: روآيــــة شفـــاهـ بـــلون الكرز

ما شاء الله عليك
بصراحة ابدعتي في وصف حالة جيونا و هي تستعد لمحادثة نيكون
لدرجة انو حسيت بأضطراب و هذا راجع لدقة و جمال وصفك
و عباراتك الرقيقة ... مع انهم والله كسروا خاطري
انها تضطر لاخفاء هويتها الحقيقية بسبب اصرار اخوها
هو كمان اخوها طيب و يحبها كثير
لكن نهاية الجزء خطيرة جداً.
تركتينا متلهفين لمعرفة المزيد.

بانتظار جديدك




  رد مع اقتباس
قديم 12-09-2012, 08:07 AM   رقم المشاركة : 48
Miss AzOoOz
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Miss AzOoOz





معلومات إضافية
  النقاط : 16479
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss AzOoOz غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: روآيــــة شفـــاهـ بـــلون الكرز

تسلمين لي غلاتي يا هلا بك
اسعدني حضورك والقادم قريب
بإذن الله دمتي بسعاده




  رد مع اقتباس
قديم 12-09-2012, 11:06 AM   رقم المشاركة : 49
Miss AzOoOz
أنيدراوي مجتهد
 
الصورة الرمزية Miss AzOoOz





معلومات إضافية
  النقاط : 16479
  الجنس: الجنس: Female
  علم الدولة: علم الدولة Saudi Arabia
  الحالة :Miss AzOoOz غير متصل
My SMS


أوسمتي
رد: روآيــــة شفـــاهـ بـــلون الكرز





البآرت الرابع :~





بدأ صوت شخير جيونا يتعالى بالأفق كأنها لم تنم لمدة دهر كامل وهي تبحث عن مكان آمن تريح جسدها المنهك وبمجرد أن شعرت بدفء صدر نيكون إستسلمت للنوم وهو مبتسم الثغر أما يده فكانت مشغولة بالعبث بخصال شعرها السوداء الطويلة وبحذر ورفق عاملها كأنها سلاسل من الذهب ليست مجرد خصال لفتاة تغط في نومها .
تغريد العصافير هو أول صوتٍ سمعته بينما أشعت الشمس لا تزال تمارس غزوها للسماء ترغب بأن تتربع في كبدها وجيونا ما تزال على سريرها تسترجع شريط الذكريات لما مضى من أحداث الليلة البارحة أحقاً أتى حبيبها إليها أم أنها مجرد تخيلات وأحلام نظرت إلى يديها تتلمسها حيناً وتحتضنها حيناً آخر تشعر بالدفئ الذي تعلق بها من يدي نيكون وهي لا تزال حتى الآن تشك بحضوره ليلة الأمس تبسمت بخجل بعدما طرأت برأسها فكره لم تدم طويلا حتى مسحت معالمها من رأسها وبصوت خفيض حازم تؤنب نفسها "كيف تفكرين بالقبلات ...يالكِ من فتاة "
أسرعت نحو حاسوبها تتفحص بريدها الإلكتروني ولكن ما من رسالة فيه لتتوجه إلى صندوق الدردشة فرأت بأنه كذالك لا يشغله لتتسلل خيبة أمل كبيرة لقلبها الصغير المحب ...
المرآة ...أين أنتي ؟.. شعرت بالضياع لوهلة وهي تبحث عن ذاتها في المرآة أمامها
"أهذه حقا أنتي جيونا ..؟..لكن ما بال مظهرك كفتاة متشردة أكل عليها الدهر وشرب شعر غجري وهندامكِ مبهدل وجه شاحب وخط سير الدموع محفور عليه كوصمة يأس ..
فتحت درج مكتبها الصغير فأخرجت ألبوماً من الصور ألتقطت في ماضيها السعيد أو هكذا كان لفترة من الزمن إلى أن غرق والدها بالديون وتحول من رجل أعمال مرموق إلى سكير يعشق النوم فبسقوط شركته سقط هو معها ...
الضرب والنواح هو ما كانت تشهده أركان هذا المنزل وكم قطرة دم سقطت على أرضه من والدتها إلى أن ملت هذا الحال فقررت هجري أنا وأخي ..أما بالنسبة لأبي تكفلت قضبان السجن بإبعاده عنا لتكون مسؤولية تربيتي ورعايتي على أخي البالغ من العمر آنا ذاك الخامسة عشرة فقط وأنا بالثامنة .
كان لأخي فتاة جميلة تلحقه من مكان لآخر تماما كظله تدعى كيوري إعتنت بي كأختها الصغيرة وشعرت أنا أيضا بدالك ..
وأخي لم أشعر أبداً بحبه لها إلا أن أتى ذالك اليوم الذي يقرر أن يقبل بحبها , كانا آنا ذاك في المرحلة الإعدادية سنته الأخيرة وهيا سنتها الأولى ...
قضينا أجمل الأوقات معاً شعرت بأنهما حلا مكان والدي أخي يحميني وينفذ كل ما أرغب به وكيوري أوني كل يوم تأتي وتعد لنا وجبة طعام ومعظم طعامها كان وجبات سريعة التحضير فهي كذالك تعد طفلة بالنسبة للمطبخ وإستخدام الموقد أو السكين ..إلا أن تلك الوجبات من ألذ ما تذوقت في حياتي تحفها السعادة وجمال الأسرة وكل فكري بأن أخي سيتزوج من كيوري أوني وسنعيش بسعادة أبدية وبعد ذالك كبرت عائلتها بصديق أخي نيكون ليغدو فارسي الشجاع بعد وقت قصير من تعرفي به..
مضت علينا سنتان من أجمل السنون في حياتي قضيتها مع أسرتي حديثي السن إلا أن أحلامنا كانت أكبر من ذالك بكثير ولكن وفي يوم مظلم أتى علي فسلب كل تلك السعادة إلى أعماقه ولم يتبدد حتى الآن إختفت كيوري أوني ووجه أخي مهشم وآثار الضرب انتشرت على سائر جسده وما لا أنساه هو ذالك الجرح العميق على خده الأيمن كأنه محدث من سكين أو خنجر صغير وآثاره حتى الآن باقية ...
الصمت ..أجل الصمت هو ما كان يجب به أخي على تساؤلاتي ... تبخرت سعادتي تحول أخى بعدها إلى شاب غير مبالي يعيش يومه فقط لا يفكر بمستقبل ولا حاضر ولكن كل ما شغل باله هو كيف لا يغير علي الحال واعتقد بأن المال هو ما سيشعرني بالسعادة فأصبح كالخفافيش ينام الصبح ويجوب الشوارع والطرقات ليلا ...
لا أعلم أهو من هجر كيوري أوني أم هيا ولكن لم ينتهي حظنا إلى هذا الحد فبعد سنة إستطعنا أن نجتاز المحنة قليلا علمت وبالصدفة بأن ذالك اليوم نفسه الذي تبدل فيه حالنا مات أبي أجل بجرعة مخدر داخل السجن كانت أمي هيا من أتت وأخبرت أخي بهذا الخبر المشئوم وأخبرته أيضا بأنها ستهاجر مع زوجها الثاني إلى اليابان فهو وكما سمعت من أخي يحدث نيكون أوبا بأنه ياباني الجنسية ...
تعمدت الجهل وإخفاء الحزن عن أخي فهو يكابر من أجلي لا يريد أن يظهر بالضعيف أمامي كان دائما هكذا ...وما يزال .
وبعد شهور معدودة دار شجار كبير بين أخي ونيكون أوبا ..دام سنتان وفي تلك الأثناء قطعت أخباره عني وأنا لا أعلم ما الأسباب فقط بأنه خلاف بين الأصدقاء أخي بدا يتعاطى حبوباً مخدرة والنوم جل ساعات يومه ...
أرسلني مرغمة إلى حيث جدتي والدة أبي التي جعلت من الريف مستقراً لمنزلها بين تلك الأشجار وتربية الحيوانات ...
جميلة الحديقة هناك بعيدا عن إزعاج بواري السيارات ولكنني إفتقدت منظر المارة الذين أراقبهم من نافذة غرفتي أو أشعت الشمس التي تغزو كل يومِ عيني ...
إنقطعت عن مدرستي وبدأت أتعلم من جدتي العطوف حلب الماشية وجز العشب فعتدت على تلك الحياة وتأقلمت هناك ولكن وبعد السنتان أتى أخي ليعيدني معه كأنني شئ من ممتلكاته متى ما أراد أن يرميني فعل ومتى ما أراد أن يستعيدني سيفعل إلا أن ما لم يحسب له حسبان أن تلك الطفلة التي تركها خلفه قد نضجت الآن وأصبحت مراهقة فاتنة وتستطيع الرفض أيضا إلا أنه استطاع أن يثني قراري شئ واحد وهو بأن علاقته مع نيكون أوبا عادت لسابق عهدها وربما أفضل لم يستطع قلبي أن يصبر أكثر فعدت معهما للمنزل وعدت إلى ذالك الضجيج والدوام المدرسي ...
ومنذ ذالك الحال والسعادة لم تطرق بابنا ..إلا أوقات بسيطة ..لم أشاهد أمي أبدا ولم أزر قبر أبي كذالك فقط عالمي محصور بين المنزل والمدرسة و كذالك هذان الشابان المملان أخي ونيكون أوبا رغم رغم ذالك فهما أثمن كنوزي في هذه الحياة.
أخرجت ألبوم صورها وبدأت تقلبه مسترجعه ذكرياتها الجميلة ..
"آهــ هذه كيوري أوني كم هيا جميلة ...وآآآآهـــ ما أجمل حذائها الأحمر اللامع ذالك ..وهذه صورة أخره لها مع أخي ..كم اشتقت لها .." الصورة التالية " هذه صورة جماعية لنا مع نيكون أوبا ..كم أعشقه .. شعره الأشقر هذا كأشعة الشمس بإشراقها الصباحي إنني ثملة حبه حتى النخاع ..
وهذا جو وون بفترة مراهقته فتى الأحلام الكبيرة ..."
بدأت تقلب بالصفحات إلا أن إستقرت عينيها على صورة لها بعمر السنتان إلتقطت لها مع عائلتها والدها ووالدتها هي تتوسد حضنها وجو وون يقف مبتسماً خلفها ...
"آهـ بدأت أشعر بالسعادة قليلاً وأنا أرى هذه الصور جميل بأن تكون في حياتنا لحظات سعادة قد حفظت في صور صامته .."
جو وون مستلقى على الأريكة في الصالة وبجابنه الكثير من زجاجات قد فرغت من النبيذ آهـ لما كل هذا لما يشرب بهذا القدر ...
ماذا وهذا نيكون أوبا ينام على أرض المنزل ويبدوا بأن هاذان الرجلان قد قضيا ليلهما وهما يشربان والآن المنزل تفوح به هذه الرائحة الكريهة ...آآهـ أشعر بأن أنفي سيسقط من مكانه .
ذهبت تشق الخطى إلى حيث ينام أخيها وبصوت عالي وكلمات متكرره بدأت تناديه " جو وون ..
جو وون أوبا ..هيا إنهض ..هيا " توجهت لحبيبها النائم نيكون أرادت أن توقظه هو الآخر ولكن إستسلمت لأول نظرت على وجهه إنها المرة الأولى التي أراه فيها نائما هكذا بعمق ...
مررت إبهامها ذهابا وإيابا تتحسس رمش عينيه الطويلتين ...ثم سقط يتلمس نعومة شفتيه وهنا فتح نيكون عينية وقال بصوت مبحوح "لم ينتهي فحصك يا جيون الصغيره بعد؟"
صرخت متراجعة للخلف وهي تقول " منذ متى وأنت مستيقظ ؟"
"أممممم دعيني أفكر ...منذ أن سمعت صوتك وأنتي تصرخين محاولة إيقاظ ذالك الشاب الميت هناك ... أو منذ أن سمعت خطوات قدمتك تسابق الريح على السلالم ..."
بوجه شابته الحمرة تمتمت "كان عليك إخباري مسبقاً "
"ولما أفعل ذالك ؟..فلقد إستمتعت كثيراً بخداعكِ"
جمعت أصابعها في راحة يديها لتصنع قبضة منها تضرب على صدر نيكون وتصرخ "محتال ..."
انتصب في جلسته وهو يضحك "أكل هذا لأنني أمسكتك متلبسة تتحرشين بي ؟"
صرخت تبرأ نفسها من ساحة الإتهامات تلك بقولها "أولم تكن أنت من أقتحم غرفتي ليلة الأمس؟"
قال ناكراً وبحزم شديد بعد أن تبددت إبتسامته لغضبٍ وضجر " أنا ؟!! ..إقتحمت غرفتك ؟ أراهن بأنكِ رأيتي بأحلامك ..." صمت قليلا ثم قال " جيونا إياكِ بأن تعيدين هذه الأسطوانة مجدداً وإلا صدقها جو وون"
أنا أتوهم إنني أكيدة من ذالك يا عزيزي هكذا حدثت نفسها وبثقة ولكن لسانها عقد عن الكلام بعدما سمعت إسم أخيها جو وون منه فقال ناكره حقيقة الذكرى التي حفرت بأعماق قلبها لتقول "أجل ...ربما كانت مجرد تخيلات أخبرني أوبا منذ متى وأخي على هذا الحال ..إنه حتى لم يشعر بي "
"منذ السابعة مساء الأمس إذا لقد مضى عليه إثنى عشرة ساعة "
نظرت جيون بعينين حزينتين على حال أخيها والصمت حديثها خطت خطواتها الأولى نحوه فقبلت وجنته وقالت والغصة تقف دون أن تظهر كلماتها جيداً " إنني آسفه "
نيكون الواقف يتأمل جيونا وهي تغرق في ألامها لم يتحمل أكثر فقال بحيوية "أعتقد بأن فتاة صغيرة هنا ستقف خارج الصف لتأخرها ... هيا سأصلك معي .."
"توصلني ؟!!...وأنت أين ستذهب؟"
"أنسيتي سأذهب إلى الجامعة "
"ولكن الوقت مبكرا عليك الآن ."
"أجل ولكن هنالك أمور علي إنجازها بالجامعة"
قالت بلهفة وفضول كاد يقتلها "ماذا؟..ماذا ستفعل ؟..أستقابل فتاتك تلك "
قال متفاجأ " وكيف علمتي بأنها معي بالجامعة "
ردت متلعثمة وبكلمات متقطعة .." ها.. أجل ..أقول ربما إذا كيف تعرفها إن لم تكن معك بالجامعة ؟ "
هز رأسه بالموافقة ثم قال " إنني أشتاق لها هل تعتقدين بأن تلك الفتاة تشتاق لي أيضاً ؟"
قالت حانقة تجيبه رغم معرفتها بأن تلك الفتاة ما هي إلا نفسها "لا لا أعتقد ذالك ...فلو علمت بأنك شخص أحمق لن تحبك ...ولن ...ولن .."
"رويدك يا عزيزتي الصغيرة أعتذر لقد كذبت عليكِ إنني ذاهب إلى مدرس الموسيقى فغدا إختبار الفصل وأنا لا أعلم عنه شئ"
قالت تنفث الراحة "إذا حظا موفقا "
"والآن كفي عن طرح الأسئلة وإذهبي لتبديل ثيابك بسرعه فأنا ..." نظر إلى جسدها يتفحصه فقال خجلا "لا أدري أين أضع عيني "
نظرت إلى قميصها الذي أبرز جزءا من صدرها وساقاها الطويلات لم يستطع أن يغطيهما فصرخت وهي تصعد السلالم إلى الأعلى "منحرف ...طويل النظر ...لا أحبك أوووووبا "
قهقه بسعادة ثم قال وهو يغادر المنزل "وأنا سأذهب أيضا لأستعد".
مضى الوقت سريعاً لينقضي بذالك نهار جيوناً فهذه هيا الساعة تعلن دنو الليل وآن للشمس أن تفل خلف الأفق تكمل مسيرتها المعهودة تزور كل جزءٍ من الأرض ...
"آآآهـــ ...أخيراً سأعود إلى المنزل ...لقد تكبدت عناء ترتيب مكتبة الفصل بمفردي لكي أسلم من الشجار مع هؤلاء الفتيات المشاغبات ...ربما يكون أخي قليلا علي ... يا ترى كم الساعة الآن ؟"
نظرت إلى ساعتها بقاربها المتوقفة للحظات قبل أن تتأفف سوء حظها اليوم ولكن سرعان ما وجهت بصرها حيث العالم حولها ... هدوء تام لا ضجيج للسيارات ولا مارة يكبرونها بالعمر لتيقن بأنها الأخيرة التي ستذهب إلى منزلها الآن رددت تحدث نفسها "ربما تكون الساعة الآن السادسة يا جيونا ..."
"آآآهــ حقا ذالك جيونا ...شكرا لك يا صديقتي العزيزة لما لم تذهبين إلى منزلك ؟"
"كيف أذهب وأتركك تعودين وحيدة"
"آهـ كم أنتي صديقة وفيه أحبكِ كثيراً " قهقهت بمرارة تخفي الكثير من الحزن والوحدة خلف تلك السعادة الظاهرية ثم أكملت " يبدو بأنني جننت سأسرع إلى المنزل "
"أخي ....جو وون أوبا لقد وصلت ...آسفــــه لتأخري..يبدو ..."
لم تكمل كلامها لصدمة ما تراه عيناها إذ أن أخاها نائما كأنه لم ينهض من مكانه ..لا ...هذا غير صحيحاً بل نهض ثم عاد للثمالة مرة أخرى إلا أن هذه المرة فتاتان شاركتاه تلك الزجاجات الكثيرة الملقاة بإهمال في كل مكان ..
لا تدري ماذا تفعل فالغضب سيفجرها إلى قطع لا متناهية إن لم تفعل شئ
فأسرعت إن المطبخ ثم أمسكت بقدر كبير ملأت الماء بداخله وأسرعت تسكبه على السكارى الملقون فوق الأرض هنا وهناك وكان القدر الكبير تم سكبه على وجه أخيها ...
شهق بصوت كاد يمزق حباله الصوتيه ثم قال بصوت كالبركان الثائر " حمقاء ماذا فعلتي ؟"
"أنت ماذا فعلت لا أنا ...هل حولت منزلنا إلى ملهاً نهاري ؟"
"أجل بما أنك تعلمين بأمري فلن أخفيه بعد الآن ..."
إنفجرت بالبكاء وقبل أن تغادر المنزل قالت "لن تراني ...مجددا"
رد بضجر "إفعلي ما تشائين ."ثم عاد إلى نومه ...
ساعتان قضتها جيون في بهو المنزل وهي تبكي وتواسي حزنها بصمت فقالت مقررة قرارها المصيري " سأهجر أخي ..لن أتحمل المزيد .."
ذهبت إلى المنزل بهدوء لترا بأنه لا أثر للفتاتان ولكن أخيها ما يزال كما هو يغط في نومه ..
دون أن تفكر بإيقاظه ذهبت إلى حجرتها وجمعت ما استطاعت من متاع ثم ذهبت تودع ذالك المنزل الذي قضت فيه عشرون عاما من عمرها .
في الطريق إلى دربها المجهول رأت منزل نيكون مضاءة أنواره , إرتدت قناع السعادة بعد أن زينته ببعض مساحيق التجميل تخفي بذالك آثار دمعها وذهبت تقصده ..
وكلها إصرار وعزم أن تودع محبوها توديعا يليق به وبكل شجاعة دقت جرس المنزل ثم تبعته بعد ذالك الطرقات على الباب الأمامي للمنزل ...
خرج نيكون من المنزل إلا أن صوته قد وصل إليها قبل أن ترى وجهه فتح الباب ونظر إلى ذالك البدر الواقف خلفه ثم قال بسعادة "جيونا الصغيرة ماذا تفعلين هنا ؟"
قفزت إلى صدره تعانقه ثم هجمت على شفتيه وخطفت منها قبلة سريعة رغم عمقها وبعد فعلتها تلك جرت كالفهد نحو أمتعتها التي خبأتها خلف المنزل ..
ضحك نيكون من تصرفها الجريء والطفولي بآن واحد رفع إبهامه نحو شفتيه يمسح أحمر الشفاه الذي علق بها ونظر إليه ثم قال "وأخيرا كشفتي عن قناعك يا فتاتي ذات الشفاه بلون الكرز البري الذي أعشقه لقد إنتظرتك طويلا ".


أنتظر ردودكم المشجعه







  رد مع اقتباس
قديم 12-09-2012, 01:35 PM   رقم المشاركة : 50
ḾịŜŝ ђỠρΣ
Miserable
 
الصورة الرمزية ḾịŜŝ ђỠρΣ





معلومات إضافية
  النقاط : 1775412
  علم الدولة: علم الدولة United Arab Emirates
  الحالة :ḾịŜŝ ђỠρΣ غير متصل
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ḾịŜŝ ђỠρΣ
My SMS 《≡°عِندَمَا تَهْتَّمَ بِالأَشيَاءْ ؛ يَنتَهِي الأَمرَ بِكْ بِالإِنهَاكْ °≡》


أوسمتي
0976 رد: روآيــــة شفـــاهـ بـــلون الكرز


مرحباً يا عزيزة مرحباً يا مبدعة يا متألقة .. ما هذا ؟
ما هذا الفصل الرومنسي الحزين الرائع ؟
بداية ذلك الماضي الذي عادت قلب صفحاته من خلال البوم الصور ..
وتلك الفتاة حبيبة جو وون لِمَ هجرته ؟ أو لِمَ هو هجرهـا ؟هل كان يخونهـا؟
ام كانت هي تخنه ؟ ..
حياتهـا كانت قاسية عند منزل جدتها الريفي فقد تغير 180 درجة عن حياتها في المدينة
مسكينة جيون عانت اكثر مما يعاني اي شخص كان .. ..
نيكون كـ صديقه تماماً يملكون نفس الطباع حتى انهم يثملون أيضاً.. لا أظن بأنه شاب جيد لجيون
فهو كـ شقيقهـا بالضبط مـع بعض الفروقات الصغيرة ..
كيف استطاعت لمسه تلك الغبية فهو لم يمت على اي حال ههههـ لكن لا انكر بأن وصفك
كان موفقاً في هذه اللحظـة وجميـل .. و محبب .. أجدتي الوصف يا مبدعـة
جيون تلك الفتاة المسكينة تصدم مرة أخرى لترى شقيقهـا مع اولائك بائعات الهوى وفي
منزلهم أيضاً ..؟! شقيقهـا القذر المستهتر الذي جعل من منزله بيتاً للدعارة ظهراً أيضاً ..
و على مرآى الجميع !! ..
فصل اليوم جداً جداً كئيب و ميؤوس من أمره .. أصبحت لا أدري على ماذا أعقب ..
اريد ان اهرب من الأحداث .. حزينة أكثر مما يستطيع قلبي ان يتحمل ..
و بعد كل هذه الأحداث الحزينة جاء حزن أكبر إلا وهو : {هروب جيون من المنزل} ..
و توجهها إلى منزل نيكون لتلثم فمه و تهرب بسرعة البرق .. والغريب انه لم يتفاجئ من ذلك
بل اكتفى بالوقوف و الإبتسامة قائلاً : لقد أكتشفتكِ ..!!
الم يفكر لماذا فعلت له ذلك ؟ الم يفكر ان يلحقهـا ؟ ام انه لم يتعب نفسه بالتفكير..
آآهـ نيكون لا أدري أأنا في صفه ام لا ؟ و شقيقهـا كذلك !
اصبحت لا اعلم من هو الجيد و السيء عقلي تشوش مع هذا الفصل..
ما شاء الله عنك اسلوبك في السرد و الوصف مريح جداص و مسترسل ..
وفقك الله في باقي الرواية ..

دمتي بحب ..



  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الكرش, بـــلون, روآيــــة, شفـــاهـ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
 
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 AM.
ترتيب أنيدرا عالمياً
Rss  Facebook  Twitter

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

منتديات أنيدرا An-Dr للدراما الآسيوية و الأنمي

منتديات أنيدرا